أحدث الأخبار مع #قصص_قصيرة


الشرق السعودية
منذ 13 ساعات
- ترفيه
- الشرق السعودية
"مصباح القلب" يفوز بجائزة "بوكر" العالمية
فازت مجموعة قصصية بعنوان "مصباح القلب" للكاتبة الهندية بانو مشتاق، كُتبت على مدى 30 عاماً، الثلاثاء، بجائزة بوكر العالمية للروايات المترجمة لهذا العام، لتصبح أول مجموعة قصص قصيرة تفوز بالجائزة، التي تعدّ الأبرز في مجال الروايات المترجمة إلى الإنجليزية. الكاتبة هي محامية وناشطة في مجال حقوق المرأة، وهي ثاني كاتبة هندية تفوز بالجائزة. وتتناول قصصها معاناة النساء الهنديات اليومية في المجتمعات الذكورية، إذ استوحت قصصها ممن لجأن إليها طلباً للمساعدة. وقالت: "إن الألم والمعاناة والعجز الذي تعيشه هؤلاء النساء يُثير في نفسي شعوراً عميقاً يدفعني للكتابة". ترجمت المجموعة ديبا بهاستي عن اللغة الكانادية، وهي اللغة الرسمية لولاية كارناتاكا في جنوب الهند. وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 66,700 ألف دولار أميركي، يتقاسمها المؤلف والمترجمة بالتساوي. الكاتب ورئيس لجنة التحكيم، ماكس بورتر، وصف الرواية الفائزة خلال حفل أقيم في متحف "تيت مودرن" في لندن، بأنها "شيء جديد تماماً بالنسبة للقرّاء الإنجليز فيما يتعلق بالأنظمة الأبوية، إنها ترجمة جذرية لقصص جميلة، نابضة بالحياة، ومؤثرة". أضاف: "سيجدها الكثير من القرّاء الإنجليز مختلفة عن أي شيء قرأوه من قبل". واعتبر أن الطريقة التي ترجمت بهاستي بها المجموعة، "كانت فريدة من نوعها، فمعظم الترجمات تهدف إلى أن تكون "غير مرئية" حتى لا يعرف القرّاء أن الكتاب لم يُكتب أصلاً باللغة الإنجليزية. لكن ترجمة بهاستي كانت عكس ذلك، فرواية "مصباح القلب" زاخرة بالتعبيرات الهندية، التي أضفت على القصص حيوية استثنائية". تفوّقت "مصباح القلب" على 5 عناوين أخرى في القائمة المختصرة، ولم تحظ بالاهتمام على عكس الروايات الأخرى، التي أشاد بها العديد من النقّاد في كل من بريطانيا والولايات المتحدة. لم تخصّص للمجموعة القصصية قبل فوزها، سوى صحيفة بريطانية واحدة مراجعة خاصة، حيث كتبت لوسي بوبيسكو في صحيفة "فاينانشال تايمز"، بأن "قصص مشتاق البسيطة بالشكل، تندّد بقهر النساء، بينما تحتفي بقدرتهن على الصمود". تأسست جائزة "بوكر" العالمية عام 2005، وكانت تُمنح في الأصل لمؤلف عن مجمل أعماله، وكانت أليس مونرو، كاتبة القصة القصيرة، أوّل الفائزين بها عن هذه الفئة.


ET بالعربي
منذ 3 أيام
- ترفيه
- ET بالعربي
شيماء سيف تثير الجدل برسالة غامضة: "الندل لو كشفته يبجح"
شيماء سيف تنشر رسالة غامضة عبر خاصية القصص القصيرة أثارت فيها موجة من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد أن ألغت متابعتها لزوجها محمد كارتر عبر إنستغرام، في خطوة قابلها الأخير بالمثل، ما أعاد إلى الأذهان سيناريو الانفصال السابق بينهما. شيماء سيف : "الندل لو كشفته يبجح" قالت شيماء في الرسالة التي نشرتها وقامت بمسحها: "الندل لو كشفته يبجح، ولو واجهته يقبح، ولو بعدت عنه يلقح، ويشوف عدوك فين ويقعد معاه ويسبح." رسالة فتحت الباب أمام جمهورها للتكهن بوجود خلاف جديد بينها وبين زوجها، لا سيما أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها أزمة بين الطرفين. هل وقع الانفصال مجددًا؟ يُذكر أن شيماء سيف كانت قد أعلنت في وقت سابق انفصالها عن كارتر، من خلال منشور على "إنستغرام" قالت فيه: "قدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال بيني وبين زوجي، وربنا المعوض إن شاء الله، وأرجو احترام رغبتي بعدم الحديث عن الأمر." لكن لم يمر وقت طويل حتى تدخلت يسرا، والتي لعبت دور الوسيط لإعادة العلاقة، وهو ما أكده كارتر لاحقًا عندما أعلن عودته لزوجته قائلاً: "اللهم ألّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا... حبيبتي رجعت لحضني." وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من شيماء أو كارتر لتوضيح حقيقة ما يجري، الأمر الذي فتح المجال أمام التكهنات، وطرح تساؤلات بين المتابعين. تقرير سابق من ET بالعربي عن شيماء سيف وزوجها


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«النباح الأخير»... قصص تستحضر ذاكرة الأمكنة
عن دار «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن، أصدر الكاتب الأردني مفلح العدوان مجموعته القصصية الثامنة «النباح الأخير»، ويعاين فيها حكايات وتجليات أحداث كثير من الأمكنة التي عايشها، مازجاً في كتابته السرد بالشعر، مستشهداً ببعض الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وبعض من تراث الديانات السماوية الأخرى. يحتوي الكتاب على 14 نصاً قصصياً، بدأه العدوان بتنويه تنفكُّ رموزه شيئاً فشيئاً، خلال قراءة قصص الكتاب؛ يقول فيه: «الذاكرة في طريقها إلى خزائن النسيان.. قصص المكان موزّعة بين الآلهة والبشر.. ولا شاهد عليها إلا ما تبقّى من نقوش الحَجَر!». ويشير في مستهل مجموعته إلى أهمية الأبعاد المعرفية في محتوى الكتاب، موجهاً القراء بقوله إن «الهامش مفتاح المتن فلا تهملوه». وفي أولى قصص المجموعة «النباح الأخير»، يستلهم قصة «قطمير»؛ كلب أهل الكهف، راوياً بعض أحداثها، وبعدها تتوالى قصصه حول الأمكنة. ومن خلال عناوين القصص، منها «برج الناقة»، و«لفائف القلعة»، و«أيقونات مبتورة الرأس»، و«مسيح عفرا»، و«بانتظار المخلّص» يؤنسن العدوان في قصصه تفاصيل المدن والأمكنة التي عايشها وزارها، عبر سرد حكايتها وأحداثها والشخوص الذين أسسوا لمدونة ذاكرتها وتاريخها، موائماً في قصصه بين خيال الأدب القصصي، وصدقية المعلومة التاريخية، معززاً رؤيته بزخم من الموروث الديني والشعبي، وهالة الأساطير والحكايات الجمعية الإنسانية. ويقدم الكاتب، بحساسية شاعرية، جوانب مختلفة من الدلالات والإسقاطات للموضوعات والأفكار التي تناولها في قصصه، واضعاً إياها في إطار إعادة القراءة للموروث وفق رؤيته، ومخياله، وبما يتواءم مع موقفه ووعيه للتاريخ والأديان والأساطير والحكايات الشعبية، واضعاً لها إطاراً يتلمس فيه محاكاة واعية محمولة في جوانب منها على حقيقة متوارثة، وفي مساحات كثيرة فيها مجاز لغة، وانحياز لقراءة مغايرة للموروث الشعبي، والتاريخي المقدس، والذاكرة الجمعية المستنسخة عبر تراكم الأزمنة. مفلح العدوان قاص وروائي وكاتب مسرح وسيناريو وصحافي، مواليد الزرقاء في الأردن عام 1966م، مؤسس ورئيس مختبر السرديات الأردني لعدة دورات، عمل مديراً لوحدة الشؤون الثقافية في الديوان الملكي الهاشمي - الأردن، ومديراً للمركز الثقافي الملكي في وزارة الثقافة الأردنية، وكاتباً في جريدة «الرأي» الأردنية. أصدر أكثر من عشرين كتاباً في القصة القصيرة والرواية، والمسرح، والرحلات، وفاز بالعديد من الجوائز العربية والعالمية، منها جائزة محمود تيمور للقصة على مستوى مصر والوطن العربي من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عن مجموعة «الرحى» 1995، وجائزة جامعة فيلادلفيا لأحسن كتاب في العلوم الإنسانية 2017، كما حاز جائزة «الطائر» للتبادل الثقافي بين الأردن ومدينة درم البريطانية، الدورة الأولى 2018.


الجزيرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
بأقلام قطرية.. كاتبات صغيرات يرسمن أحلامهن بالكلمات
تُعدّ القصص القصيرة من أبرز أشكال الأدب التي تعكس التجارب الإنسانية المتنوعة في قالب مختصر ومؤثر، وفي سياق العناية بهذا الفن تأتي الكاتبات الصغيرات اللواتي قدمن رؤية فريدة ومختلفة عن العالم من حولهن. إن قصصهن تُعتبر نافذة على عالم مليء بالتحديات والأحلام، حيث تطرح مسائل الهوية والقدرة على التعبير عن الذات ضمن إطار مجتمعي يتسم أحيانا بالقيود. تتسم أعمال الكاتبات بالجرأة والإبداع، حيث يسعَين للتعبير عن مشاعرهن وتجاربهن الحياتية بطرق جديدة ومبتكرة. إن سنّهن الصغيرة لا تعني قلة الخبرة، بل غالبا ما تمنحهن منظورا فريدا يمكّنهن من إيصال أفكارهن بوضوح وعمق قادر على لمس قلوب القُرّاء. في هذه القصص، يتم تسليط الضوء على تجارب الفتيات في مجتمعاتهن، ما يجعل أعمالهن تتسم بالصدق والحيوية. في هذا التقرير، سنستعرض مجموعة من أعمال الكاتبات الواعدات المشاركة في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، مع التركيز على أسلوبهن الفريد في السرد ومعالجة القضايا الاجتماعية والنفسية المختلفة التي تواجه الفتيات في مجتمعهن. كما سنتناول أيضا تأثير هذه الكتابات على القُرّاء وكيف تمكنت من فتح حوار حول قضايا لم تكن تُناقش بشكل كاف في الأدب التقليدي. الكاتبة دلال نبدأ مع الكاتبة دلال سلطان الرميحي (10 سنوات)، كتبت قصة "دبدوب الوسادة"، التي تدور أحداثها حول فتاة كانت ترغب في شراء دمية ولكن والدتها لم تمتلك القدرة على شرائها، فاقترحت على والدتها صناعة دمية من الوسائد القديمة والاستفادة منها بدلا من رميها. وفي حديث للجزيرة نت قالت دلال إن بدايتها في الكتابة كانت من خلال مشاركتها المدرسية في كتابة القصة القصيرة، وساعدها شغفها وحبها لجمع وقراءة القصص القصيرة على تبلور فكرة كتابة قصة خاصة بها تنشر على نطاق أوسع من المدرسة. وأكدت دلال على أنها تميل لكتابة القصص الحقيقية وبها عبرة، كما أنها تحب رسم شخصيات طفوليه في قصصها، وأوضحت أنها تواجه أثناء الكتابة تحديات في صياغة الكلمات، ولكن وجود والدتها ودعمها المستمر لها يجعلها تتغلب عليها. وقالت إن "هدفي من القصة هو الحرص على الاستفادة من الأشياء حولنا وتحويلها من لا مفيد إلى شيء نستفيد منه". و شكرت دلال والديها على دعمهم المستمر لها، وعبرت عن شعورها بالفخر والإنجاز، كما دعت كل من تجد في نفسها الرغبة في الكتابة أن تنطلق ولا تفكر في العقبات والفشل. الكاتبة مريم الكاتبة مريم علي النملان (13عاما)، كتبت قصة "الغزالات ودولة قطر"، تتحدث فيها عن غزالتين تتحدثان عن التطور الذي ستصل له قطر بحلول عام 2030 بأسلوب شيق وقريب من الطفل. وجاءت فكرة القصة من رغبة الأطفال في فهم جهود الدولة للوصول إلى القمة، وأضافت: أحببت أن أجعل موضوع مؤلفاتي مختصا بدولتي الحبيبة فقصتي الأولى كانت عن إكسبو قطر وتمكين التكنولوجيا والاستدامة وقصتي الثانية عن رؤية قطر. وعن اختياراتها للشخصيات التي تظهر في قصصها، قالت مريم إنها تختارها دائما من البيئة القطرية، حتى يسهل على الأطفال الغوص في أحداث القصة وتخيلها، في قصتها الأخيرة كانت شخصيتها المها العربي. وعبرت عن التحديات التي تواجهها أثناء الكتابة "في السابق كنت أواجه مشكلة تدقيق أحداث القصة نحويا ولغويا، لكن لكون والدتي خريجة بكالوريوس اللغة العربية فقد ساعدتني في تجاوز ذلك". وأشارت إلى أنها تسعى دائما لتطوير إمكانياتها الكتابية، وذلك من خلال الإكثار من القراءة، فالقراءة أساس كل تطور وإنجاز، "ولذلك أنا عضو في أغلب المكتبات داخل قطر وخارجها، ومنها مكتبة إثراء السعودية أكبر مكتبة بالشرق الأوسط". ووجهت مريم نصيحة للصغار الذين يرغبون في أن يصبحوا مؤلفين، "تقدموا وخوضوا هذه التجربة فهي ممتعة وليست صعبة". وأضافت أن شعور الفخر والإنجاز في لذة الوصول يستحق التجربة. وأثنت الكاتبة الصغيرة على دور ودعم المقربين لها، قائله: والداي "بجانبي دائما بكل إنجازاتي داخل قطر وخارجها، لهم الفضل في كل ما أنا عليه الآن". وأشارت إلى أفضل نصيحة تلقتها "عندما نبدأ سنصل". والجدير بالذكر أن الكاتبة مريم ألفت قصتها الأولى "ريم والروبوت" التي تدعم تطبيق التكنولوجيا في حياتا، وشاركت في معرض الرياض الدولي في نسخته السابقة، وحصلت على جائزة التميز العلمي بالدوحة عام 2024، كما أنها عضو في لجنة حقوق الطفل العربي. الكاتبة شيخة وفي تجربتها الأولى بالكتابة حاورت شيخة علي النملان (9 سنوات)، جدتها عن الحياة السابقة في قطر وكذلك الإنجازات التي حققتها والبصمة العالمية التي تركتها بلادها على جميع الأصعدة الرياضية والثقافية والتعليمية وغيرها في الوقت الحالي، بالإضافة إلى نظرة مستقبلية لما تسعى قطر لتحقيقيه من خلال رؤيتها 2023. و في حوار مع "الجزيرة نت" قالت الكاتبة شيخة، "جاءت الفكرة من حكايا جدتي الغالية مريم فهي تحب أن تحكي دائما عن طبيعة الحياة في قطر سابقا فأحببت أن ألخص ذلك في قصتي سوالف جدتي مريم". وأضافت أن "قصتي الحالية تتحدث عن السفر عبر الزمن لرؤية تطور قطر في المستقبل والعودة للماضي لرؤية كيف كانت حياة الأجداد". ولدى الكاتبة شغف بالقراءة وأشارت إلى أنها تحب القراءة لكتاب مختلفين لذلك شاركت في "برنامج العائلة" التابع لمكتبة قطر الوطنية، حيث يتم ارسال مجموعة قصص للمشتركين شهريا، وأضافت "كما أحب أن اكتب في ذات المكتبة، حتى أجد ما احتاجه من الكتب التي تساعدني موجودة حولي وأحب أن أكتب بعد الانتهاء من واجباتي المدرسية". ويعتبر اختيار عنوان للقصة من أبرز التحديات التي تواجهها شيخة، "كنت آخذ وقتا طويلا لأختار عناوين لقصصي ولكن أختي مريم أصبحت تساعدني في ذلك". وعن دعم عائلتها قالت شيخة: والدتي حريصة دائما على جعلنا مواطنين فاعلين في وطننا حتى إن كنا أطفالا لابد أن نساهم في ذلك بما يتناسب مع مرحلتنا العمرية، وأبي يحرص على دعمنا والوقوف بجانبنا لتحقيق أحلامنا دوما وصديقاتي دائما يقرأن ما أكتب ويشجعنني. وتأمل شيخة أن يكون إصدارها القادم عن حب الوطن، وكذلك مواضيع تحث على الترابط الأسري، لأن نهضة الأوطان وصلاحها يبدأ من صلاح الأسرة. ومن جانبها وجهت الكاتبة شيخة رسالة للأطفال الراغبين في الكتابة: لا شيء سهل في البداية ولكن مع الممارسة يصبح الصعب يسيرا ومستطاعا. وهي تصف شعورها بعد الكتابة بالسعادة وأنها فخورة بالإنجاز الذي حققته وهي في السنة الرابعة من المرحلة الابتدائية.