أحدث الأخبار مع #قطع_أثرية


العربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربية
استعداداً لافتتاحه.. نقل قطع من كنوز توت عنخ آمون للمتحف الكبير
في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاحه، استقبل المتحف المصري الكبير 163 قطعة أثرية من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي جرى نقلها من المتحف المصري بالتحرير، في خطوة تهدف إلى عرض المجموعة الكاملة للملك الشاب للمرة الأولى في مكان واحد. جدول زمني لنقل المزيد من القطع تأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات النهائية لافتتاح المتحف الكبير بشكل رسمي والمرتقب في 3 يوليو المقبل بعد طول انتظار. وشهد المتحف، أمس الخميس، زيارة تفقدية لوزير السياحة والآثار شريف فتحي، الذي أشار إلى أن عمليات نقل باقي القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون ستتواصل تباعاً خلال الفترة القادمة، وفق جدول زمني محدد ليتم عرضها بالقاعات الخاصة بها بالمتحف. من جانبه، أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن عملية نقل القطع الأثرية تمت وفقا لأعلى المعايير العلمية والفنية، حيث جرى توثيق حالة كل قطعة وإعدادها للنقل والتغليف بعناية دقيقة، قبل بدء أعمال الترميم والصيانة اللازمة تمهيداً لعرضها في فتارين العرض الدائم داخل المتحف. كرسي الاحتفالات..ومقصورة مذهبة ومن أبرز القطع الأثرية التي تم نقلها ضمن مجموعة الملك توت عنخ آمون، كرسي الاحتفالات الشهير الذي عُثر عليه في الممر المؤدي إلى المقبرة الملكية، والمقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحلي والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق. ويعد كرسي الاحتفالات من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، إذ يتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والفيانس والذهب، ويظهر في وسط ظهره قرص الشمس تعلوه الإلهة "نخبت" وهي تبسط جناحيها، بينما مسند القدمين مزين بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة. من أضخم المشاريع الثقافية جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يُعد من أضخم المشاريع الثقافية في العالم، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة. ويهدف المتحف إلى عرض التراث المصري القديم بطريقة حديثة ومتكاملة، حيث يضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد. وقد أُرجئ هذا المشروع الذي يجري تنفيذه منذ أكثر من عقدين، مرات عدة بسبب عوائق كثيرة، منها الاضطرابات السياسية والأزمات الاقتصادية والجائحة العالمية. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير أحمد غنيم في مقابلة تلفزيونية سابقة "ستكون حفلة مبهرة باستخدام إمكانيات مصر التاريخية والسياحية"، كما تسلط الضوء على "المتحف والأهرامات والعلاقة بينهما". وبحسب غنيم، يُتوقّع أن تستمر فعاليات الافتتاح أياما عدة مع أنشطة في مختلف أنحاء البلاد، وسبق أن دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب وملك إسبانيا فيليبي السادس إلى هذا الحدث المنتظر.


جريدة المال
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة المال
القبض على عصابة نصب على المواطنين بقطع أثرية فرعونية مقلدة
ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على تشكيل عصابي بمحافظة القاهرة، تخصص نشاطه في النصب والاحتيال على المواطنين، من خلال إيهامهم بحيازة قطع أثرية والاستيلاء على أموالهم. كانت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد أكدت أن تشكيل عصابي يرتكب أعمال النصب والاحتيال على المواطنين، والاستيلاء على مبالغ مالية منهم، من خلال حيازتهم لقطع فرعونية مقلدة وإيهامهم بكونها أثرية. أمكن تحديد وضبط عناصر التشكيل الذي يضم 6 أشخاص -يوجد لـ 2 منهم معلومات جنائية، أحدهم يحمل جنسية إحدى الدول- وبحوزتهم مبلغ مالي عملات أجنبية ومحلية، 40 سبيكة ذهبية مُقلدة، 40 قطعة ذهبية منقوش عليها رسومات فرعونية مُقلدة، 20 تمثالًا فرعونيًا مُقلدين، جهاز موجات مغناطيسية للتنقيب والكشف عن الآثار، 11 هاتف محمول بفحصهم فنيًا تبين احتوائهم على دلائل تؤكد نشاطهم الإجرامي. وأمكن التوصل إلى أحد الضحايا، وتبين ورود بلاغ لقسم شرطة المقطم بالقاهرة من أحد الأشخاص، لتضرره من عناصر ذات التشكيل لقيامهم بالنصب عليه، والاستيلاء منه على مبلغ مالي. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه، واتخذت الإجراءات القانونية، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لفحص ما يتم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من استغلال القائمين على إدارة بعض الصفحات لارتكاب المخالفات ومزاولة أنشطة غير مشروعة.


اليوم السابع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
رمز الاستعمار..ماسة كوهينور تعود إلى الضوء بعد زيارة وزيرة بريطانية للهند
صرحت ليزا ناندي، وزيرة الدولة البريطانية للثقافة والإعلام والرياضة، بأن المملكة المتحدة تُجري محادثات مع الهند لضمان الوصول المشترك والاستفادة من القطع الأثرية التاريخية، مثل ماسة كوهينور. وتعد الماسة الضخمة، التي تزن 105.6 قيراط، من أكبر الماسات المقطوعة في العالم، وكانت في حوزة حكام الهند قبل أن تنتقل إلى أيدي شركة الهند الشرقية من خزانة مهراجا رانجيت سينج، ثم تُقدّم إلى الملكة فيكتوريا بعد ضم البنجاب. ولا تزال رمزًا للنهب الاستعماري البريطاني والإمبريالية. وقالت ناندي، التي تُجري زيارة رسمية إلى نيودلهي، لوكالة أنباء ANI: "لقد كنا نتحدث بين المملكة المتحدة والهند منذ فترة طويلة حول كيفية تعاوننا بشكل أوثق لضمان استفادة الناس في كل من المملكة المتحدة والهند من العديد من القطع الأثرية الثقافية التي تعود إلى حقبة زمنية مختلفة تمامًا والوصول إليها. وهذا أمر ناقشته مع نظرائى فى الهند". وأكدت أن علاقة المملكة المتحدة بالهند "طويلة جدًا" و"عميقة جدًا"، مؤكدةً أن زيارتها شهدت أيضًا توقيع اتفاقية تعاون ثقافي جديدة بين البلدين. وقالت: "تتميز المملكة المتحدة والهند في مختلف المجالات الإبداعية، سواءً في السينما أو الموضة أو التلفزيون أو الموسيقى أو الألعاب. نحن بارعون حقًا في هذه المجالات، ونصدر العديد من هذه المنتجات إلى العالم، لكننا نعلم أنه من خلال التعاون، يمكننا تحقيق المزيد معًا. تعمل مجموعة متاحف العلوم لدينا مع مجموعة متاحف العلوم بالمتحف الوطني هنا لتعزيز التعاون المشترك، وتنظيم المعارض المشتركة، وزيارة مختلف القطع الأثرية، وضمان استفادة الناس في الهند والمملكة المتحدة من ذلك. نعتقد أن هذا هو النموذج الأمثل لكيفية تعاوننا بشكل أوثق في جميع الصناعات الإبداعية الأخرى أيضًا". كما التقت الوزيرة البريطانية بوزير الخارجية إس. جايشانكار خلال زيارتها للهند. وفي حديثها عن اجتماعها، قالت: "لقد سررنا للغاية بعقد اجتماع ثنائي لمناقشة كيفية تعاوننا بشكل أوثق".