logo
#

أحدث الأخبار مع #قنبلة_الغرافيت

موقع إيطالي: قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها
موقع إيطالي: قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها

الجزيرة

time٠٤-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

موقع إيطالي: قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملها

سلّط الكاتب فابيو لوغانو -في تقرير نشره موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي- الضوء على قنبلة جديدة كشفت عنها الصين مؤخرا، معتبرا أنها تمثل كابوسا إستراتيجيا يعيد رسم ملامح الحروب الحديثة ويغيّر قواعدها. وقال التقرير إن هذه القنبلة من نوع "قنابل الغرافيت" المعروفة بقنابل التعتيم أو القنابل الصامتة، وهي عبارة عن سلاح غير قاتل، لكنه قادر على إحداث دمار كبير والتسبب في فوضى شاملة تهدد دولا بأكملها. مقطع يحبس الأنفاس وذكر الكاتب أن القناة الحكومية الصينية "سي سي تي في" ألقت بظلال قاتمة على مستقبل الحروب، إذ كشفت عن سلاح غير تقليدي قادر على القضاء على البنى التحتية الكهربائية دون أن يترك أثرا ماديا. وحسب التقرير، نشرت منصات التواصل الاجتماعي التابعة لقناة "سي سي تي في" مقطع فيديو يخطف الأنفاس ويظهر لأول مرة الفاعلية المرعبة لهذا السلاح الجديد، وهو صاروخ أُطلق من مركبة أرضية وأفرغ بدقة بالغة 90 ذخيرة فرعية أسطوانية فوق منطقة محددة. واعتبر الكاتب أن المشهد بدا كأنه مقطع من أفلام الخيال العلمي: فعند لحظة الاصطدام، ترتد هذه الذخائر أولاً قبل أن تنفجر في الجو، مطلقة سحابة غير مرئية من خيوط الكربون المعالجة كيميائياً. وأضاف الكاتب أن هذه الألياف الموصلة المجهرية صُممت لهدف واحد مدمر، وهو إحداث دوائر قصر في المحولات الكهربائية ومحطات التحويل وكل مكون حيوي آخر في شبكة الكهرباء، لتشلّها بالكامل. وأوضح أن المحاكاة التي عُرضت في الفيديو مرعبة، حيث إن هجوما واحدا فقط يمكن أن يضرب مساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع، متسببا في فقدان كامل للطاقة الكهربائية، مما يعني إغراق مدن بأكملها في الفوضى. ورغم أن القناة الصينية لم تقدّم تفاصيل عن اسم السلاح أو وضعه التشغيلي، فإن هذا النظام يُنسب -وفقا للوغانو- إلى الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، وهي عملاق صناعات دفاعية مملوك للدولة ومرتبط بشكل وثيق بوزارة الدفاع الصينية. وتتميز الذخيرة في هذا السلاح برأس حربي يزن 490 كيلوغراما، ومدى يصل إلى 290 كيلومترا، وهو ما يعني -وفقا للكاتب- أن ضربة واحدة قادرة على شلّ عدة منشآت حيوية ضمن شبكات الطاقة في الدول المعادية. تايوان في مرمى النيران؟ ولفت لوغانو إلى أن قناة "سي سي تي في" لم تُسمِّ النظام صراحة بـ"القنبلة الغرافيتية" إلا أنّ الوصف الذي تضمنه مقطع الفيديو يتطابق بشكل مقلق مع المبادئ التشغيلية للأسلحة غير الفتاكة التي تنشر خيوطاً موصلة لإحداث انهيار في شبكات الكهرباء دون أضرار ملموسة. وأضاف أن استخدام مثل هذه الأسلحة ليس أمرا جديدا كليا، حيث أظهرت الولايات المتحدة الفاعلية المرعبة لهذه القنابل في العراق وصربيا، حيث نجحت الذخائر الفرعية "بلو-114/ بي" في تعطيل ما يصل إلى 85% من قدرة شبكات الكهرباء خلال المراحل الأولى من تلك الحروب. وقال الكاتب إن الكثير من المراقبين يعتقدون أن الهدف المحتمل لهذه "القنبلة الوحشية" هي البنية التحتية الكهربائية في تايوان، إذ يُعتقد أنها ستكون هدفاً رئيسياً محتملاً في أي صراع مستقبلي بين الصين وتايوان. وإذا تمكنت بكين من شلّ قدرة هذه الجزيرة على توليد الطاقة، سيكون ذلك -حسب المراقبين- ضربة كبيرة من شأنها أن تقوض قدرتها على الصمود حتى قبل اندلاع أي مواجهة عسكرية تقليدية، وفقا للوغانو. تحوّل في العقيدة الصينية وفقا للكاتب، يشير الخبراء إلى أن هذه التكنولوجيا ليست جديدة إطلاقًا في الأوساط العسكرية الصينية. وقد وصف تشين تشوندي (رئيس تحرير مجلة "مودرن شيبس" الصينية المتخصصة بالشؤون العسكرية) -في مقال نُشر عام 2017- القنابلَ الغرافيتية بأنها تطور مهم في ميدان الحرب غير الحركية، واعتبرها مثالية لتجاوز أقوى الدفاعات وتحقيق شلل إستراتيجي عبر ضرب شبكات القيادة والسيطرة والاتصالات والحواسيب والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وحسب تشين، فإن نسخًا سابقة من هذا السلاح، برؤوس حربية أصغر ومدى تغطية محدود، كانت موجودة سابقا في الخدمة لدى الجيش الصيني، مقترحا دمج موزعات ذخائر مصححة للرياح موجّهة عبر الأقمار الصناعية الصينية من أجل استهداف الشبكات بشكل دقيق. وكتب رئيس تحرير المجلة عام 2017 أن "الحرب الحديثة لم تعد تركز فقط على تدمير تشكيلات العدو، بل أصبح التركيز فيها على تعطيل الأنظمة، ولا سيما البنى التحتية الكهربائية والرقمية، دون التسبب في تصعيد واسع النطاق". وأكد أن استخدام هذا السلاح بنجاح سوف يعزز قدرة الصين على شنّ عمليات هجينة تقوم على إضعاف قدرات الدول المعادية بدلًا من السعي إلى تدميرها بشكل تام، وفي هذا الإطار يمكن للهجمات على الشبكات الكهربائية، خصوصًا بداية أي نزاع، تعطيل أنظمة الرادار، وقطع الاتصالات، وإبطاء تحركات القوات المعادية، دون استهداف مباشر للجنود أو مراكز القيادة، وفقا للكاتب. الصين المتزايد بمجاراة القدرات العسكرية غير التقليدية للولايات المتحدة.

الصين تكشف عن "قنبلة تعتيم" مرعبة قادرة على تعطيل أنظمة الكهرباء بلمح البصر ـ فيديو
الصين تكشف عن "قنبلة تعتيم" مرعبة قادرة على تعطيل أنظمة الكهرباء بلمح البصر ـ فيديو

روسيا اليوم

time٢٩-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

الصين تكشف عن "قنبلة تعتيم" مرعبة قادرة على تعطيل أنظمة الكهرباء بلمح البصر ـ فيديو

ونشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية فيديو يظهر قدرات هذا السلاح. ويطلق السلاح من منصة أرضية، حاملا 90 ذخيرة صغيرة أسطوانية الشكل، صممت هذه العبوات للارتداد عند اصطدامها بالأرض ثم تنفجر في الهواء، مطلقة سحابة من خيوط الكربون الدقيقة المعالجة كيميائيا. هذه الخيوط الكربونية، أو ألياف الغرافيت، مصممة خصيصا لتوصيل الكهرباء، وعندما تنتشر عبر محطات الجهد العالي وشبكات الطاقة، فإنها تسبب انقطاع التيار الكهربائي وإلحاق الضرر بالبنية التحتية الكهربائية. ووفقا للهيئة الإذاعية، يمكن لهذا السلاح تعطيل التيار الكهربائي على مساحة لا تقل عن 10.000 متر مربع (حوالي 2.5 فدان). ورغم عدم الكشف رسميا عن اسم هذا السلاح أو حالته التشغيلية، وصف بأنه "سلاح أو صاروخ غامض محلي الصنع" طوّر تحت إشراف شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية (CASC)، وهي شركة رئيسية تابعة لوزارة الدفاع الصينية. ويشير الخبراء العسكريون إلى أن "قنبلة الغرافيت الجديدة" التي تنتجها الصين تعكس تحولا أوسع في استراتيجية الحرب الحديثة، واستهداف أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بدلا من التركيز فقط على الاشتباكات العسكرية التقليدية. هذا ولا تزال تفاصيل "قنبلة الغرافيت الصينية الجديدة" غير معروفة بشكل شامل حاليا بما في ذلك اسمها الدقيق وحالتها التشغيلية، كما أن الكشف عن هذا السلاح يشير إلى اهتمام متزايد بالذخائر غير القاتلة التي تعطل البنية التحتية.المصدر: RT كشفت الصين عن طائرة مسيّرة بحجم بعوضة، صُممت لتنفيذ عمليات عسكرية سرّية ومهام تجسسية، ما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. أعلنت شركة Landspace الصينية أنها أجرت اختبارا ناجحا لصاروخها الفضائي الجديد القابل لإعادة الاستخدام أكثر من مرة. نشرت قناة "China army" على "تليغرام " صورا للدبابة الأساسية المزودة بمحرك هجين جديد. كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن هبوط اثنتين من أكثر القاذفات الصينية تطورا، من طراز H-6، في جزيرة وودي ضمن أرخبيل جزر باراسيل المتنازع عليه في بحر الصين الجنوبي. ذكرت مجلة Army Recognition أن الصين طوّرت نظاما قادرا على تحويل القذائف المدفعية إلى قنابل انزلاقية عالية الدقة. تستعد الصين لاختبار مسيرة عملاقة "Jiutian SS-UAV" تلقب بـ"السماء العالية" قادرة على حمل وإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيرة صغيرة. اختبرت الصين في أبريل 2025 للمرة الأولى نوعا جديدا من الذخيرة عبارة عن قنبلة هيدروجينية غير نووية تعتمد في عملها على مركب "هيدريد المغنيسيوم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store