logo
#

أحدث الأخبار مع #قوات_المشاة

تايوان تعزز دفاعاتها لمواجهة غزو صيني محتمل
تايوان تعزز دفاعاتها لمواجهة غزو صيني محتمل

الشرق السعودية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • الشرق السعودية

تايوان تعزز دفاعاتها لمواجهة غزو صيني محتمل

تستعد تايوان لإطلاق أولى وحداتها من الطائرات المسيّرة التابعة للجيش، إلى جانب تزويد قواتها البحرية بطائرات مسيّرة بحرية، خلال العام الجاري، وذلك في إطار جهودها لتحديث ترسانتها العسكرية باستخدام تقنيات متطورة، تحسباً لغزو صيني محتمل، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". وتعكس تلك الخطوات تحولاً استراتيجياً في تركيز تايوان من الاعتماد على القوات التقليدية نحو تعزيز قدرات عسكرية متقدمة تهدف إلى ردع الصين وجعلها تعيد حساباتها قبل الإقدام على أي هجوم محتمل. وقال وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو، في مقابلة أجراها مع الصحيفة، إن قوات مشاة البحرية التايوانية بدأت في تحويل بعض كتائب الدبابات والمدفعية إلى فرق متخصصة في تشغيل الطائرات المسيرة. وأضاف: "الفكرة تكمن في استخدام التكنولوجيا بدلاً من الأفراد، والاعتماد على القوة النارية بدلاً من القوات التقليدية. سيكون من الأفضل لو تستيقظ الصين كل يوم وهي تشعر أن هذا اليوم ليس الوقت المناسب للغزو". وأكد كو، أن الدعم من اليابان والفلبين، وهما جزء مما يُعرف بـ"سلسلة الجزر الأولى"، إلى جانب المساعدة الأميركية، يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية ردع بكين. وقال في هذا الصدد: "هذا الردع الجماعي سيجعل الصين تُعيد التفكير في التحديات العسكرية والتكلفة الباهظة التي ستواجهها، حال قررت غزو تايوان". ويقود كو، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان، مشروعاً لتحويل وتعزيز القوات المسلحة التايوانية، استعداداً لصراع يعتبره كثيرون حتمياً، في ظل إصرار الصين على اعتبار تايوان جزءاً من أراضيها. التجربة الأوكرانية وتخطط القوات البرية التايوانية كذلك، إلى إضافة وحدتين بحجم سَرية لتشغيل أنظمة الصواريخ الأميركية من طراز HIMARS، لتعزيز قدراتها في تنفيذ ضربات دقيقة. وتستلهم تايوان خطواتها في إدماج الطائرات المسيّرة ضمن منظومتها الدفاعية من التجربة الأوكرانية في صد الغزو الروسي، إلا أن جهودها تواجه تحديات بسبب هيمنة الصين على سوق إنتاج الطائرات المسيّرة الصغيرة وقطع الغيار، ولذلك، تعمل الحكومة التايوانية على تطوير صناعة محلية لهذه الطائرات بهدف تقليل الاعتماد على بكين. كما تخطط القوات المسلحة التايوانية، لشراء أكثر من 3200 مسيّرة خلال السنوات الـ5 المقبلة من شركات محلية، أغلبها مُخصص لأغراض الاستطلاع، وكانت تايبيه قد أنتجت نحو 10 آلاف طائرة مسيّرة العام الماضي، مع توقع زيادة في الإنتاج، حسب معهد أبحاث الديمقراطية والمجتمع والتكنولوجيا الناشئة المموّل من الحكومة التايوانية. وفي الوقت نفسه، تتلقى تايوان دعماً من الحكومة الأميركية، لتعزيز قدرات السوق المحلية في تصنيع الطائرات المسيّرة، إذ ستقدم الولايات المتحدة دعماً قوياً في هذا المجال، يشمل نقل تقنيات متقدمة تسمح للشركات المحلية بالتصنيع دون الاعتماد على مكونات صينية. ويعتمد بناء جيش مُزوَّد بالطائرات المسيّرة بشكل كبير على وجود أفراد مدربين على تشغيلها، ولهذا بدأت القوات التايوانية باستخدام الطائرات المسيّرة في التدريبات والعمليات، غالباً لأغراض الاستطلاع، كما افتتح الجيش أكاديمية العام الماضي لتعليم الجنود كيفية تشغيلها. وكان رايموند جرين الذي يمكن اعتباره السفير الأميركي لدى تايبيه، ، قال في مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية التايوانية، إن مجالات التعاون المحتملة بين واشنطن وتايوان في هذا المجال، تشمل الذكاء الاصطناعي، وتكامل سلاسل التوريد، والاستثمار. وأكدت "وول ستريت جورنال"، أن قرار إنشاء وحدات متخصصة في الطائرات المسيّرة وإدخال مسيّرات بحرية إلى القوات البرمائية التابعة للبحرية التايوانية يمثل أحدث تطور في تحول تايبيه نحو "القدرات غير المتكافئة" (وهي استراتيجيات عسكرية تهدف لتعويض الفارق الكبير في القوة عبر استخدام تقنيات متقدمة مثل الطائرات المسيّرة، والصواريخ الدقيقة، والحرب السيبرانية، وغيرها). ونقلت الصحيفة عن كاثي فانج، محللة الأمن والدفاع في مركز الأبحاث التايواني DSET، قولها: "عندما يتعلق الأمر بالقوة النارية، لا يمكننا منافسة الصين من حيث الحجم والعدد، لذا علينا إيجاد الطرق الأكثر فعالية لتوجيه الضربات". وأضافت: "هذا يعكس بوضوح كيفية عمل الحروب غير المتكافئة في العصر الحديث". يشار إلى أن تايوان تسرع من وتيرة إعادة هيكلة جيشها، تحسباً لما تعتبره تهديداً متزايداً بغزو محتمل من الصين بحلول عام 2027، وقد كثَّفت بكين تدريباتها العسكرية بالقرب من الجزيرة، بما في ذلك محاكاة حصار قد يتحول فجأة إلى هجوم حقيقي، وهو ما قد يسبب أزمة عالمية.

الأمن الروسي: إحباط هجوم أوكراني على محطة كهرحرارية في دونيتسك
الأمن الروسي: إحباط هجوم أوكراني على محطة كهرحرارية في دونيتسك

روسيا اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الأمن الروسي: إحباط هجوم أوكراني على محطة كهرحرارية في دونيتسك

وأوضح مكتب العلاقات العامة بالجهاز في بيان له: "في صباح يوم 23 مايو، تم اعتراض أربع طائرات مسيّرة هجومية أوكرانية الصنع من طراز "راي بيرد-3" و"بورودافشنيك" بشكل متزامن عبر نظام "قبة دونباس" وكانت تستهدف منشأة حيوية لقطاع الطاقة في المقاطعة وهي محطة زوييفسكايا الحرارية التي تزود عدة مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية بالكهرباء". وأشار البيان إلى أن الطائرات المسيّرة كانت مزودة بأنظمة "عدم القابلية للإزالة، مما استدعى اتخاذ قرار بتفجير المواد المتفجرة في موقعها. المصدر: نوفوستي أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 112 مسيّرة أوكرانية فوق 13 مقاطعة روسية منذ مساء أمس. نجحت قوات المشاة المؤللة في مجموعة "المركز" بالجيش الروسي في تحرير بلدة بجمهورية دونيتسك، بعملية مباغتة اعتمدت على استخدام الدراجات النارية وأربكت العدو وأفقدته القدرة على التصدي. أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ألكسندر خينشتاين اليوم الخميس، أن القوات الأوكرانية قصفت بشكل مكثف مدينة لغوف في المقاطعة مما أدى إلى إصابة 12 مدنيا. أفاد القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك ألكسندر خينشتاين بإصابة رئيس منطقة بيلوفسكي في مقاطعة كورسك في هجوم مسيرة أوكرانية.

بريطانيا تنشر نسخة مطورة من مركبة Warrior المدرعة
بريطانيا تنشر نسخة مطورة من مركبة Warrior المدرعة

الشرق السعودية

timeمنذ 18 ساعات

  • علوم
  • الشرق السعودية

بريطانيا تنشر نسخة مطورة من مركبة Warrior المدرعة

نشرت بريطانيا نسخة مطورة من مركبة المشاة القتالية Warrior MCV-80 خلال مناورة عسكرية في إستونيا والتي تُقام في الفترة بين 9 و24 مايو الجاري، وفق موقع Army Recognition. ونشرت وزارة الدفاع البريطانية قبل أيام قليلة، صوراً تُظهر النسخة الجديدة من المركبة وهي في الميدان برفقة قوات المشاة الميكانيكية، تكشف عن تعديلات بارزة وتحسينات واضحة في منظومة الحماية. يُذكر أن برنامج تطوير مركبة Warrior بدأ في أوائل السبعينيات بهدف تزويد الجيش البريطاني بمركبة مدرعة مجنزرة حديثة توفر الدعم القتالي للمشاة جنباً إلى جنب مع دبابات القتال الرئيسية. وطورت المركبة شركة GKN Sankey، ودخلت الخدمة عام 1987 لتصبح لاحقاً حجر الأساس في تشكيلات المشاة المدرعة للجيش البريطاني، حيث جرى تسليم أكثر من ألف وحدة بمختلف النسخ، بما في ذلك ناقلات الجنود، ومراكز القيادة، ومركبات الإنقاذ، ووحدات مراقبة المدفعية. وأثبتت Warrior كفاءتها في ميادين القتال، حيث أظهرت موثوقية عالية وقدرة على التكيف في بيئات قتالية معقدة. وصُنعت Warrior بهيكل من سبائك الألمنيوم، لتوفير حماية ضد نيران الأسلحة الخفيفة وشظايا المدفعية مع الحفاظ على خفة الوزن لضمان مرونة الحركة. إلا أن درعها السلبي لم يكن مصمماً للتعامل مع التهديدات الحديثة مثل القذائف الصاروخية ذات الشحنة المزدوجة، أو الصواريخ المضادة للدروع. ومع تصاعد التهديدات خلال العمليات في ساحات القتال، تم تزويدها بدروع إضافية لزيادة القدرة على الصمود، إلا أن هذه التدابير بقيت محدودة أمام تعقيدات ساحات المعارك الحديثة. تغييرات كبيرة وبحسب تحليل أجراه موقع Army Recognition استناداً إلى الصور التي نشرتها وزارة الدفاع البريطانية، تتميز مركبة Warrior IFV المطورة بتغييرات كبيرة في تصميم دروعها. وجرى تثبيت صفائح تدريع أمامية وجانبية تغطي القسم العلوي من الهيكل، بما يشمل حماية منظومة التعليق التي كانت مكشوفة في السابق. وعلى الرغم من عدم إعلان وزارة الدفاع البريطانية عن تركيبة الدرع، إلا أن هيكلها يشير إلى اعتماد حزمة حماية معيارية بعناصر تشبه الدروع التفاعلية المتفجرة، أو ERA. ويعمل هذا النوع من الحماية عن طريق الانفجار للخارج عند الاستهداف، لتقليل قدرة الرؤوس الحربية الخارقة على اختراق الهيكل، ما يعزز القدرة على التصدي للقذائف الموجهة والطائرات المسيّرة الهجومية. وبالمقارنة مع هيكل الألومنيوم الأصلي، فإن هذه الترقية تحسن بشكل كبير من القدرة على البقاء في كل من المواجهات الحضرية والمفتوحة. ومن التحسينات اللافتة الأخرى، إعادة تصميم البرج، حيث أضيفت قاعدة مفتوحة مزودة بزجاج مدرّع مقاوم للرصاص لتعزيز الرؤية الميدانية مع الحفاظ على حماية الطاقم. وتُتيح هذه التعديلات مراقبة التهديدات في محيط المركبة مع إمكانية تركيب رشاش خفيف أو أجهزة استطلاع، ما يزيد من كفاءتها في العمليات غير المتكافئة. وإلى جانب ترقياتها الوقائية، تحتفظ مركبة Warrior بأدائها القتالي الأساسي، إذ تعمل بمحرك ديزل Perkins V-8 Condor بقوة 550 حصاناً، ما يتيح لها الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 75 كيلومتراً في الساعة ومدى يصل إلى نحو 660 كيلومتراً. ويُعتبر سلاحها الرئيسي مدفع Rarden عيار 30 مليمتراً، المدعوم برشاش محوري عيار 7.62 مليمتر، وكلاهما مثبت في برج يتسع لشخصين. وعلى مر السنين، ساهمت التحسينات التدريجية في أنظمة التحكم في إطلاق النار والتصوير الحراري في الحفاظ على أهمية Warrior التكتيكية. وفي حين أُلغي برنامج دعم قدرات Warrior رسمياً في عام 2021، فإن نشر هذه النسخة المطورة يعكس القرار الاستراتيجي للجيش البريطاني بالاحتفاظ بجزء من أسطول المركبة Warrior الحالي وتحديثه. ويضمن هذا النهج الاستمرارية التشغيلية والجاهزية القتالية، بينما تستمر منصات الجيل التالي، مثل Boxer 8x8 وAjax، في عملية التكامل. قيادة التشكيلات ويتجاوز الدور العملياتي لمركبة Warrior مجرد نقل القوات، فهو مصمم لقيادة تشكيلات المشاة الآلية، والعمل جنباً إلى جنب مع دبابات القتال الرئيسية مثل Challenger، وتقديم دعم ناري فعال في عمليات معقدة متعددة المجالات. وتُستخدم المركبة البريطانية بانتظام لتأمين المشاة، وحماية الأجنحة، والاستطلاع الأمامي، ومهام الهجوم على المناطق الحضرية. وتتيح لحركة المركبة المجنزرة عبور التضاريس الوعرة، ما يمنحها ميزة تكتيكية في بيئات الحرب التقليدية والهجينة. ولا تزال مركبة المشاة القتالية MCV-80 Warrior العمود الفقري لوحدات المشاة الميكانيكية في الجيش البريطاني. وتؤكد التحسينات الأخيرة في دروعها وحماية طاقمها فائدتها في ساحة المعركة الحالية، وتُبرز قدرتها على التكيف مع التهديدات الجديدة والناشئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store