logo
#

أحدث الأخبار مع #قواتالدعمدالسريع

البرهان يعيّن رئيساً جديداً لحكومة السودان
البرهان يعيّن رئيساً جديداً لحكومة السودان

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

البرهان يعيّن رئيساً جديداً لحكومة السودان

أصدر رئيس «مجلس السيادة» السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم (الاثنين)، مرسوماً دستورياً يقضي بتعيين كامل الطيب إدريس، رئيساً جديداً للحكومة. كما أصدر مرسوماً بتعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة محمد طاهر، عضوتين في «مجلس السيادة»، تمثلان وسط وشرق السودان. ويأتي إدريس للمنصب بعد نحو 3 أسابيع من تعيين السفير دفع الله الحاج علي، رئيساً للوزراء لكنه لم يباشر مهامه. ووفق إعلام المجلس، وجّه البرهان الأمانة العامة لـ«مجلس السيادة» والجهات المختصة بالدولة بوضع المرسوم الدستوري موضع التنفيذ. وأتى إعلان الحكومة السودانية بعد أسابيع من تعبير مجلس الأمن الدولي في مارس (آذار) الماضي عن قلقه البالغ إزاء ميثاق وقعته «قوات الدعم السريع» وحلفاؤها حول تشكيل حكومة، محذراً من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان. ونصت التعديلات الجديدة على الوثيقة الدستورية على تشكيل «مجلس السيادة» من 11 عضواً، 6 منهم تُعينهم القوات المسلحة، و3 ترشحهم الأطراف الموقعة على «اتفاق جوبا للسلام»، مع تمثيل المرأة وأقاليم السودان. كما منحت الوثيقة البرهان حق تعيين رئيس الوزراء وإعفائه بعد توصية من السلطة التشريعية الانتقالية. وجرى تمديد الفترة الانتقالية لمدة لا تتجاوز 39 شهراً ما لم يتم التوصل لتوافق وطني أو إجراء انتخابات. وسبق أن عيّن البرهان، عبد الجبار عضوة في «مجلس السيادة» عقب انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وأعفاها بعد ستة أشهر. يُذكر أن السودان يشهد منذ أكثر من عامين حرباً مدمرة بين الجيش و«قوات الدعم السريع» أدت إلى مقتل نحو 150 ألف شخص، ونزوح أكثر من 12 مليوناً، وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية «أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق».

الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني
الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

الإمارات تنفي تسليح أي طرف في النزاع السوداني

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة تزويدها أيا من الأطراف المتورطة بالنزاع الدائر في السودان بالأسلحة. وقال بيان صادر عن مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية إن "دولة الإمارات اطلعت على تقرير مضلل نشرته منظمة غير حكومية بشأن مزاعم تتعلق بوجود أنظمة هاوتزر من طراز AH-4 في السودان"، وإنها ترفض بشدة هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة دامغة. وأضاف البيان أن "الإمارات تؤكد أنها لا تُقدم أسلحة أو دعما عسكريا لأي من الأطراف المتحاربة في السودان، وقد أبلغت الأمم المتحدة بهذا مباشرة، وانعكس ذلك في أحدث تقرير لفريق خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعني بنظام عقوبات السودان، والذي لم يُصدر أي أحكام ضد الإمارات، ولم يُقدم أي دعم لمزاعم تورطها في نقل الأسلحة إلى السودان. وتابع البيان موضحا أن "نظام الهاوتزر المشار إليه في التقرير هو نظام مُصنّع خارج الإمارات ومتوفر في السوق الدولية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، والادعاء بأن دولة واحدة فقط هي التي اشترت أو نقلت هذا النظام غير منطقي". واختتم البيان بالتأكيد على أن "الإمارات تواصل الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين، واستئناف عملية سياسية شاملة تؤدي إلى حكومة مدنية مستقلة عن السيطرة العسكرية". وكانت منظمة العفو الدولية كشفت، الخميس، عن رصد أسلحة صينية الصنع لدى قوات الدعم السريع مصدرها دولة الإمارات. وأورد تقرير المنظمة أن أسلحة متطورة تشمل قنابل موجهة ومدافع ميدانية أعادت الإمارات تصديرها من الصين "تمت مصادرتها في الخرطوم، إضافة إلى استخدامها في دارفور (غرب)، في انتهاك فاضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة". وكشفت المنظمة، التي تتخذ في بريطانيا مقرّا، عن رصد "قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 إيه وقذائف إيه إتش-4 من (عيار) 155 مليمترا"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في إقليم دارفور (الغرب)، وفي الخرطوم خلال مارس/آذار بعدما استعاد الجيش السيطرة على العاصمة. وأفادت منظمة العفو الدولية بأن الأسلحة الصينية التي تمّ رصدها في السودان "تصنعها مجموعة نورينكو (Norinco)" المعروفة باسم "تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد" (China North Industries Group Corporation Limited) وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية. وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف إيه إتش-4 من 155 مليمترا هو الإمارات في العام 2019". وأشارت إلى أن "ذلك يدلّ على أن الإمارات مستمرّة في مساندة قوات الدعم السريع" تماشيا مع ما جاء في تقارير سابقة، أحدها للأمم المتحدة. وذكّرت المنظمة أنه سبق لها توثيق أن الدولة الخليجية مدّت الدعم السريع بمسيّرات صينية الصنع. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فلطالما نفت أبو ظبي مدّ الدعم السريع بالأسلحة، بالرغم من صدور تقارير من خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد بعكس ذلك. وتتهم الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه أبو ظبي. إعلان وأعلنت الخرطوم الثلاثاء أن الإمارات "دولة عدوان" وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها، وردّت الإمارات الأربعاء بأنها "لا تعترف" بهذا القرار. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قسّمت الحرب السودان بين مناطق في الوسط والشمال والشرق يسيطر عليها الجيش، وأخرى في الجنوب بقبضة قوات الدعم السريع التي تسيطر على إقليم دارفور (غرب) في شكل شبه كامل.

"إيغاد" تدين استهداف البنية التحتية في بورتسودان
"إيغاد" تدين استهداف البنية التحتية في بورتسودان

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

"إيغاد" تدين استهداف البنية التحتية في بورتسودان

دانت منظمة إيغاد -الخميس- الهجمات التي تتعرض المرافق المدنية والبنى التحتية في بورتسودان ، مشددة على أهمية المدينة كشريان حياة لملايين السودانيين. جاء ذلك مع استمرار قوات الدعم السريع في شن هجوم بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان التي تتخذها الحكومة مقرا مؤقتا لها. واستهدفت الهجمات مرافق مدنية خدمية بينها المطار الدولي، مما أدى لتعليق الرحلات الجوية. وقال السكرتير التنفيذي لمنظمة (إيغاد) ورقني قبيهو، إن المنظمة تدين بشكل قاطع الهجوم بالطائرات المسيرة على البنية التحتية الحيوية والمناطق المدنية في بورتسودان. وأضاف أن أعمال العنف هذه، تُشكل تهديدا خطيرا لأرواح المدنيين وتُنذر بتفاقم الوضع الإنساني والسياسي المتردي أصلا. وجاء في البيان "هذه الهجمات على البنية التحتية المدنية غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورًا". وتابع "لطالما شكّلت بورتسودان شريان حياة إنساني ولوجستي حيوي لملايين السودانيين. وأي هجوم على هذا المركز الحيوي يُفاقم المعاناة الإنسانية ويُعيق إيصال المساعدات العاجلة". وأكد السكرتير التنفيذي لإيغاد الالتزام الثابت بالحل السلمي للأزمة السودانية. في السياق ذاته، دعت الصين الخميس رعاياها الى "مغادرة السودان على الفور" بعد 5 أيام من الضربات بالمسيرات التي استهدفت مدينة بورتسودان. وطالت الهجمات القاعدة البحرية الرئيسية قرب بورتسودان (شرق)، إضافة الى مستودعات وقود في مدينة كوستي (جنوب)، حسب ما أفاد مصدران في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي إشارة إلى قوات الدعم السريع، قال مصدر عسكري طالبا عدم كشف هويته إنّ "المسيرات تعاود الهجوم على قاعدة فلامينغو البحرية شمال بورتسودان". وسُمع دوي الانفجارات في المنطقة بعد هذه الضربات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store