أحدث الأخبار مع #قواتالقدس


اذاعة طهران العربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
حرس الثورة الإسلامية.. 46 عاما من الاقتدار والردع
تأسس في مثل هذا اليوم حرس الثورة الإسلامية في عام 1979 بأمر من قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض). وكان الهدف من تشكيل هذه المؤسسة حماية الثورة الإسلامية وإنجازاتها من التهديدات الداخلية والخارجية. لعب حرس الثورة دورًا مهمًا في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد عبر تاريخه، وكان له نشاط في مختلف المجالات العسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية. وفي عام 1985 وبأمر من الإمام الخميني (رض)، تم تشكيل القوات الثلاث للحرس، وبعد الدفاع المقدس، أضيفت قوات القدس والتعبئة إلى هذه الهيكلية، والتي تحولت في عهد قيادة اللواء جعفري إلى منظمة تعبئة المستضعفين. خلال فترة الدفاع المقدس، لعبت القوات البرية لحرس الثورة دورًا محوريًا في مواجهة عدوان نظام صدام البعثي، وقدمت آلاف الشهداء والجرحى دفاعًا عن وحدة أراضي البلاد. وتمكنت القوات البرية للحرس، بالاعتماد على القدرات المحلية، من تصميم وإنتاج مختلف أنواع المعدات العسكرية بما في ذلك الدبابات والمدرعات والمدفعية والصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة الخفيفة والثقيلة. كما قامت هذه القوات برفع قدراتها القتالية بشكل ملحوظ من خلال إجراء مناورات مختلفة وتدريب قواتها. لعب حرس الثورة دورًا مهمًا في مكافحة الجماعات الإرهابية خاصة في مناطق الشمال الغربي والجنوب الشرقي للبلاد، وحقق الأمن للبلاد من خلال القضاء على العديد من هذه الجماعات. إضافة إلى ذلك، اتخذت القوات البرية للحرس خطوة مهمة نحو تعزيز القدرة القتالية ومواجهة التهديدات من خلال تشكيل وحدات الطيران والطائرات المسيرة وإلحاق وحدات الصواريخ بهيكلها القتالي. القوة البحرية لحرس الثورة مسؤولة عن حماية الحدود البحرية للبلاد ومواجهة التهديدات البحرية. وقد أصبحت هذه القوة في السنوات الأخيرة واحدة من أقوى القوات البحرية في المنطقة من خلال تطوير وتوطين المعدات العسكرية ورفع قدراتها القتالية. وتمكنت القوات البحرية لحرس الثورة، بالاعتماد على القدرات المحلية، من تصميم وإنتاج مختلف أنواع الزوارق السريعة والقوارب الصاروخية والطوربيدات والألغام البحرية والصواريخ المضادة للسفن حيث تتولى منذ عام 2007 مسؤولية حماية الخليج الفارسي ومضيق هرمز عبر 5 مناطق بحرية. كما لعبت القوة البحرية للحرس دورًا مهمًا في مكافحة القراصنة في منطقة خليج عدن وحماية السفن التجارية. تطورت قدرات هذه القوة في تصميم وبناء الزوارق إلى حد أن لديها اليوم أسرع الزوارق العسكرية في العالم، بالإضافة إلى امتلاكها أول سفينة إيرانية لحمل الطائرات المسيرة، وتمكنت من تصميم وإنتاج سفن متطورة مثل سفن فئة "الشهيد سليماني". تتولى القوة الجوفضائية لحرس الثورة مسؤولية حماية المجال الجوي للبلاد ومواجهة التهديدات الجوية والفضائية. وأصبحت هذه القوة واحدة من أقوى القوات الجوفضائية في المنطقة بامتلاكها أنظمة دفاع جوي متطورة و صواريخ باليستية وأقمار صناعية فضائية. صاروخ "خيبرشكن" الذي لعب دورًا بارزًا في عمليات "وعد الصادق 1 و 2" تمكنت القوة الجوفضائية لحرس الثورة، بالاعتماد على القدرات المحلية، من تصميم وإنتاج مختلف أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك أنظمة "3 خرداد" و"9 دي" و"مهران" وغيرها. نظام الدفاع الجوي "3 خرداد" رفعت القوة الجوفضائية للحرس قدرات الردع للبلاد من خلال إنتاج صواريخ باليستية ذات مديات مختلفة، ويمكن القول أن القوة الصاروخية أصبحت أحد الركائز الأساسية للردع والهيبة الدفاعية للبلاد. أجرت هذه القوة في عام 2024 لأول مرة عمليتين صاروخيتين وباستخدام الطائرات المسيرة ضد الكيان الصهيوني، مما أثبت للعالم دقة وقوة صواريخ حرس الثورة. الصواريخ الباليستية "خرمشهر" و"الحاج قاسم" من أهم إنجازات حرس الثورو هو تحقيق الردع الصاروخي. وتمكن الحرس من خلال تطوير صواريخ باليستية مثل "شهاب" و"قدر" و"خرمشهر" و"الحاج قاسم" من ردع الأعداء عن مهاجمة إيران. كما رفعت القوة الجوفضائية للحرس الثوري قدرات المراقبة والهجوم لإيران من خلال تصنيع طائرات مسيرة متطورة مثل "شاهد 129" و"شاهد 136" و"شاهد 147" و"شاهد 149" وغيرها. أصبح هذا الأمر مهمًا لدرجة أن الحرس يعتبر اليوم القوة الصاروخية والطائرات المسيرة الأولى في المنطقة وإحدى القوى الصاروخية والطائرات المسيرة على مستوى العالم. اتخذت القوة الجوفضائية للحرس خطوة مهمة في تطوير التكنولوجيا الفضائية للبلاد من خلال إطلاق الأقمار الصناعية "نور 1" و"نور 2" إلى الفضاء. كما مثل تصنيع الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية "قاصد" و"قائم" خطوة جديدة في مجال تصنيع حاملات الأقمار الصناعية في البلاد، مما أدى إلى تحقيق العديد من الإنجازات في المجال الفضائي للبلاد. الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "قاصد" التابع لحرس الثورة أما قوة القدس للحرس، كذراع عملياتي خارج الحدود، فقد لعبت دورًا أساسيًا في دعم جماعات المقاومة في المنطقة. ومن بين نجاحات هذه القوة المساعدة لحزب الله في حرب الـ 33 يومًا، ودعم المقاومة الفلسطينية، والتعاون مع القوات الشعبية في العراق وسوريا في محاربة داعش. لعب حرس الثورة دورًا حاسمًا في القضاء على الجماعات الإرهابية مثل داعش. وساهم الوجود الاستشاري للحرس في العراق وسوريا في هزيمة داعش وتأمين حدود إيران. إضافة إلى ذلك، تمكنت قوة القدس لحرس الثورة خلال أكثر من 20 عامًا من قيادة القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني، من تشكيل جبهة المقاومة في جميع أنحاء المنطقة ودعم جماعات المقاومة، مما ساهم في إفشال مخططات أميركا والكيان الصهيوني في المنطقة. بعد فترة الدفاع المقدس، واجهت البلاد في مختلف المجالات التحتية عقوبات جائرة كان يجب تجاوزها. وفي هذا المجال أيضًا، استفاد حرس الثورة من الخبرات المكتسبة من الهندسة القتالية خلال الدفاع المقدس، وقام بتأسيس مقر خاتم الأنبياء (ص) للبناء والاعمار، وبدأ تدريجيًا في تلبية احتياجات البلاد في المجالات العمرانية والتحتية. تطورت أعمال هذا المقر اليوم إلى حد أصبحت فيه أحد أركان التنمية والعمران في البلاد ومساعدة الحكومات. كما أن تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا وطنيًا واستراتيجيًا في مجالات الصناعة والطرق والتنمية الحضرية والطاقة والمياه والبحر في العام الماضي، والتخطيط لتنفيذ 95 مشروعًا جديدًا، يظهر الدور الفريد ل مقر خاتم الأنبياء (ص) في عمران إيران، ويمكن القول أن هذا المقر هو محرك التنمية في البلاد. لعب حرس الثورة الإسلامية عبر تاريخه دورًا مهمًا في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد ودعم المصالح الوطنية. وأصبحت هذه المؤسسة العسكرية واحدة من أقوى القوات العسكرية في المنطقة من خلال تطوير وتوطين المعدات العسكرية ورفع القدرات القتالية والوجود الفاعل في مختلف المجالات.


Independent عربية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
مفاجأة إيرانية عن علاقة بشار الأسد بـ"محور المقاومة"
أثار نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف معلومة تكشف عن جانب من خفايا العلاقة مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وقال محمد جواد ظريف في مقابلة بثها التلفزيون الحكومي الإيراني إن بشار الأسد لم يدعم المقاومة منذ زمن بعيد. وتصف إيران الميلشيات المنتمية إليها بـ"محور المقاومة" أمام إسرائيل، وتشمل عدداً من المجموعات المسلحة، منها "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"حزب الله" و"الحشد الشعبي" والحوثيين. وأضاف ظريف الذي كان يتولى منصب وزير الخارجية في ذروة نشاط هذه الميليشيات قبل مقتل قائد قوات القدس قاسم سليماني: "لم يقدم الأسد دعماً يذكر للمقاومة، ومن ضمن الملاحظات المطروحة في شأنه أنه اعتمد على جهة خاطئة"، في إشارة تبدو إلى روسيا التي خاضت هي الأخرى عمليات للدفاع عن نظام بشار الأسد. وأوضح أنه بصفته وزيراً للخارجية كلما طرح على بشار الأسد دعماً للمقاومة كان دائماً يساوره القلق من تقديم الدعم، وأكد أن الرئيس السوري السابق تصرف بهذه الصورة خلال السنوات الأخيرة، موضحاً "إنه واقع معروف بالنسبة إلينا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت إيران تدعم النظام السوري السابق قبل وقوع الثورة، ومع ارتفاع حدة الأزمة اصطفت إلى جانب روسيا في دعم قوات الأسد، وتحولت طهران إلى حليف أساس لنظامه، ودفعت كلفاً باهظة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً من أجل بقاء حليفها. ووصفت إيران مراراً نظام الأسد بأنه يعد محوراً أساساً في دعم ما تسميه بمحور المقاومة، لكن أصواتاً معارضة كثيرة أثارت تساؤلات في داخل إيران وخارجها حول طبيعة هذا الدعم خصوصاً في ما يتعلق بالدعم المالي لقمع الحراك ضد بشار الأسد. وكشف بعض نواب مجلس الشورى الإيراني عن بعض تفاصيل الدعم المالي الإيراني لسوريا الأسد، وذكروا أن هذا الدعم كلفها أكثر من 30 مليار دولار وأثاروا مطالب لاستعادة هذه الأموال. وأعلنت الحكومة السورية الجديدة أنها تعمل على مشروع شكوى ضد إيران يطالبها بدفع 300 مليار دولار، بسبب الأضرار التي لحقت بالشعب والبنية التحتية السورية، بسبب دعمها العسكري لنظام الأسد خلال الحرب التي استمرت 13 عاماً.