أحدث الأخبار مع #قواتالكوماندوز


القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو: فضيحة تطال الجيش الأميركي
أوقف 18 جنديًا من قوات الكوماندوز الأميركية عن العمل بعد تداول مقاطع فيديو لهم يطلقون عيارات فارغة في الهواء خلال احتفالات مهرجان قرصنة في ولاية فلوريدا. ووفقًا لبيانات رسمية، يخضع 18 جنديًا من الكتيبة السادسة للتدريب في معسكر رودر للتحقيق بسبب استخدامهم الأسلحة الرشاشة من دون إذن خلال فعاليات مهرجان "بيلي بوليغز للقراصنة" في منطقة ديستين الساحلية. وتظهر التسجيلات المصورة التي انتشرت على نطاق واسع، مجموعات من الجنود في قوارب صغيرة وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء بالقرب من شواطئ فورت والتون، بينما كان عشرات المواطنين يسبحون ويتنزهون في المكان. وقد سمعت صرخات استغاثة من بعض الحاضرين الذين ظنوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


MTV
منذ 2 أيام
- MTV
بالفيديو: فضيحة تطال الجيش الأميركي
أوقف 18 جنديًا من قوات الكوماندوز الأميركية عن العمل بعد تداول مقاطع فيديو لهم يطلقون عيارات فارغة في الهواء خلال احتفالات مهرجان قرصنة في ولاية فلوريدا. ووفقًا لبيانات رسمية، يخضع 18 جنديًا من الكتيبة السادسة للتدريب في معسكر رودر للتحقيق بسبب استخدامهم الأسلحة الرشاشة من دون إذن خلال فعاليات مهرجان "بيلي بوليغز للقراصنة" في منطقة ديستين الساحلية. وتظهر التسجيلات المصورة التي انتشرت على نطاق واسع، مجموعات من الجنود في قوارب صغيرة وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء بالقرب من شواطئ فورت والتون، بينما كان عشرات المواطنين يسبحون ويتنزهون في المكان. وقد سمعت صرخات استغاثة من بعض الحاضرين الذين ظنوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي. تجدون الفيديو مرفقًا.


صوت بيروت
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
صحيفة إسرائيلية تكشف خسائر جيش الاحتلال البشرية في غزة
أفصحت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية عن حصيلة جديدة توثق الخسائر البشرية التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، مشيرة إلى أرقام صادمة وغير مسبوقة منذ عقود. وبحسب التقرير، تصدّر لواء جولاني قائمة أكثر الألوية تضررًا، حيث خسر 109 من جنوده وضباطه، منهم 70 قتلوا خلال هجوم 'طوفان الأقصى' في الـ 7 أكتوبر 2023، بينما سقط الباقون خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة. وجاءت الألوية الأخرى على النحو التالي: لواء ناحال: 63 قتيلًا لواء المظليين: 46 قتيلًا قوات الكوماندوز: 43 قتيلًا اللواء 401: 39 قتيلًا وحدة يهلوم الهندسية: 37 قتيلًا اللواء السابع: 29 قتيلًا لواء كفير: 24 قتيلًا في المجمل، بلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب 850 جنديًا، منهم: 816 على جبهة غزة (بينهم 410 منذ بدء العمليات البرية). 87 على الجبهة الشمالية (منهم 60 خلال العمليات البرية). 29 قتلوا في هجمات بالضفة الغربية والقدس وداخل الأراضي المحتلة عام 1948. أما من حيث الرتب العسكرية، فقد قتل: 191 ضابطًا، بينهم 6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب. بالإضافة إلى 257 من الضباط برتب ميدانية (رقيب أول إلى عريف)، أبرزهم 241 برتبة رقيب أول و129 برتبة رقيب و16 عريفًا. وكشفت المعطيات أن 42% من قتلى جيش الاحتلال منذ بدء العمليات البرية هم من جنود الاحتياط، في حين أن 64% من إجمالي القتلى هم شباب دون سن 25 عامًا. كما أشارت الإحصاءات إلى أن واحدة من كل أربع مجندات سقطن خلال الحرب، وهي النسبة الأعلى منذ إعلان 'قيام إسرائيل'. وبلغ عدد القتلى من النساء في صفوف القوات الأمنية (الجيش والشرطة) 66 إسرائيلية، فيما سجل مقتل 13 جنديًا من الطائفة الدرزية و10 جنود من الطائفة البدوية. أما من حيث المناطق الجغرافية: قتل 68 إسرائيليًا من سكان القدس، و25 من تل أبيب، و24 من منطقة السبع، و22 من حيفا.


Independent عربية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
القرم بين مطامع بوتين وسعي ترمب لإنهاء الحرب بأي ثمن
تذكر شبه جزيرة القرم بصورة عرضية في التاريخ البريطاني بفضل إيرل كارديغان وقيادته الكارثية لهجوم لواء الفرسان الخفيف [هجوم بريطاني فاشل خلال حرب القرم مع روسيا 1853–1856]. أما بالنسبة إلى فلاديمير بوتين فهو المكان الذي يجب أن يمثل تحولاً تاريخياً. من جهته، يعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تبنى النهج السائد خلال القرن الـ18 بأن القوة حق لمن يمتلكها، أن روسيا استولت على شبه الجزيرة من أوكرانيا دون قتال عام 2014، بالتالي يجب أن تبقى في قبضة بوتين. من بين 20 في المئة من أراضي أوكرانيا التي استولت عليها روسيا بعد غزو شبه جزيرة القرم قبل 11 عاماً وإطلاق غزوها الأوسع عام 2022، تعد شبه جزيرة القرم أعظم غنيمة حصلت عليها روسيا. وفي هذا السياق، فالجهة التي تتحكم بمدينة سيفاستوبول هي التي تحكم سيطرتها على البحر الأسود وبحر آزوف. وخارج طرطوس السورية التي خسرت روسيا هيمنتها عليها أخيراً، كانت القرم الميناء الوحيد لروسيا الذي يتمتع بمياه دافئة على مدار العام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إن مطالبات موسكو بشبه جزيرة القرم تتعرض للتفنيد لأنها تنازلت عنها لأوكرانيا في عهد الاتحاد السوفياتي عام 1954. [المقصود أنه جرى نقل التابعية الإدارية للقرم من جمهورية روسيا الاشتراكية إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية، وكانت الجمهوريتان جزءاً من الاتحاد السوفياتي]. حالياً، يرتكز ادعاء بوتين، الذي تكرس اليوم في الضم غير الشرعي لشبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي، على موجات من الاستيطان الروسي والإبعاد القسري للسكان المحليين على مدى قرنين من الزمن في الأقل، مما ترك المنطقة مع بصمة من التراث التتري ولكن غالبية عرقية ولغوية روسية. بعد عام 2014، أصبح من الشائع في حانات موسكو ومطاعمها أن يعرب الناس عن مدى سعادتهم بـ"عودتها" إلى الحضن الروسي، وسط ذكريات وردية عن العطلات الشاطئية المشمسة في مستعمرة سابقة. ونسي هؤلاء "القتل بالتجويع" أو ما يعرف بـ"الهولودومور"، إذ أدت القرارات التي اتخذتها موسكو إلى تضور ملايين الأوكرانيين جوعاً. وتجاهلوا الانتفاضات ضد محاولات محو كل أثر للغة أوكرانيا وتاريخها وثقافتها في ظل الحكم الروسي، من عهد القياصرة إلى ستالين وبوتين. وماذا عن عمليات الترحيل الجماعي للقوزاق [جماعة عرفت بحبها للحرية والتمرد] من وطنهم إلى سيبيريا؟ حتى ذلك لم يعيروه اهتماماً يذكر. ولا يعلم ترمب أي شيء من هذا أيضاً. فعلى رغم مناشدته بوتين وقف الغارات الجوية على أوكرانيا في أعقاب الهجوم المميت على كييف ليل الأربعاء الماضي، إذ كتب على مواقع التواصل الاجتماعي "فلاديمير، توقف!"، فإن جل ما يهم ترمب هو توقف هذه الحرب، مهما بلغت كلفة ذلك على تاريخ أوكرانيا ومستقبلها. وكان الفصل الأخير من العدوان الروسي انطلق عندما استخدم "الرجال الخضر الصغار" –وهم قوات الكوماندوز الخاصة الروسية- الوجود البحري الروسي في سيفاستوبول كنقطة انطلاق للاستيلاء على شبه الجزيرة عام 2014. وجرى تنفيذ ذلك وفق طريقة مجربة طورها بوتين مسبقاً داخل جورجيا [في إشارة إلى حرب 2008 التي أدت إلى فصل أوسيتيا الجنوبية عن جورجيا]. وجرى تشجيع السكان الناطقين بالروسية في جورجيا وأوكرانيا (بما في ذلك شبه جزيرة القرم) على تقديم شكاوى من تعرضهم للتمييز العرقي على خلفية أصولهم. ففي الدول التي نشأت بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، كان كثر يفتقدون الإحساس بالاستقرار الذي وفرته الهوية الروسية، وكانوا ساخطين على كونهم أقلية في دول فتية. وفي القرم، تحولت هذه الشكاوى إلى ذريعة لما سمي بمهمة إنقاذ. وتزامناً مع ذلك، ثار "الانفصاليون" المدعومون من موسكو في شرق أوكرانيا، مطالبين بالحكم الذاتي من كييف. وأرسل بوتين قوزاقاً من روستوف وقوميين سلافيين من صربيا ودعم "الانتفاضة" بقوات روسية نظامية. وفي سياق متصل داخل كراماتورسك الواقعة في منطقة دونيتسك، انقلب الجيران على بعضهم بعضاً، وانقسمت الشرطة إلى فصائل متنافسة، موالية لبوتين أو مؤيدة له. وتجولت داخل مبنى المجلس التشريعي الإقليمي بينما أخطو على أرضيات زلقة جراء طلقات رشاش فارغة، بعد سقوط شبه جزيرة القرم بفترة وجيزة. بعد ذلك، أقدمت المدينة التي يقطنها 90 في المئة من الناطقين بالروسية، على طرد المتعاطفين مع روسيا، ولا تزال عاصمة موقتة مدمرة وملطخة بالدماء لمقاطعة ضمها بوتين بصورة غير قانونية. أما دونيتسك، المقر الأصلي للحكومة، وبات يحكمها حالياً وكلاء موسكو على الجانب الآخر من خط المواجهة بعد قتال عنيف ودموي. وما كانت عملية توسيع بوتين لأراضيه عام 2014 لتتحقق لولا وجود نقطة ارتكاز من العمليات في شبه جزيرة القرم، وكان لذلك دور حاسم في عملية الغزو الشاملة التي أطلقها عام 2022. فقد استخدم بوتين شبه الجزيرة كمركز لوجيستي، وشيد جسراً يصلها بالبر الرئيس الروسي لتزويد القوات التي حشدها في المنطقة القاحلة. وتبعاً للعقيدة التقليدية، أقدمت موسكو على تدمير معظم البحرية الأوكرانية هناك واستخدمت سيفاستوبول كقاعدة رئيسة لها. لم يأخذ قادة الكرملين ابتكارات أوكرانيا في الحسبان. فبعدما تقلص أسطولها البحري إلى بضع قطع بحرية صغيرة، تحولت إلى الصواريخ والطائرات المسيرة. فنجحت أولاً في إغراق سفينة موسكفا، التي تعد فخر أسطول البحر الأسود، ثم استخدمت الطائرات المسيرة لضرب البحرية الروسية وإخراجها من المناطق الأوكرانية المحتلة إلى موانئ البر الروسي. في هذا الصدد، إذا سمح لموسكو بالعودة إلى سيفاستوبول، كما يريد ترمب، فإن إعادة بناء البحرية الروسية وتجديدها سيستمر بوتيرة سريعة، وستعود مع مرور الوقت إلى تولي الهيمنة الكاملة مجدداً. في غضون ذلك، لا تزال شبه جزيرة القرم في قبضة الروس وهي المصدر الرئيس للصواريخ والقذائف التي تطلق في اتجاه أوكرانيا، وهي تشكل أيضاً القاعدة الرئيسة للدفاعات الجوية الروسية ومركز القيادة والسيطرة للحملة العسكرية بأكملها ضد أوكرانيا. لهذا فهي مهمة لبوتين، والآن لترمب أيضاً.

سرايا الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
تراجع ترمب عن ضرب إيران يسلط الضوء على انقسامات الصقور والمستشارين في الإدارة الأمريكية
سرايا - رصد خاص - في الوقت الذي وضعت إسرائيل خططاً لتنفيذ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من الشهر المقبل، لكنها تراجعت بعد أن رفض دونالد ترمب دعم العملية، مفضلاً السعي إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران لتقييد برنامجها النووي، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية ومصادر مطلعة. وجاء قرار ترمب بعد أشهر من الجدل داخل الإدارة حول الخيار الأنسب، الدبلوماسية أم العمل العسكري، خصوصاً في وقت تعاني فيه إيران من ضعف اقتصادي وعسكري. وسلط هذا الجدل الضوء على الانقسامات بين صقور الإدارة الأمريكية ممن يفضلون المواجهة، والمستشارين الأكثر تشككاً بقدرة الضربة العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي من دون التورط في حرب إقليمية واسعة، ونتج عن ذلك إجماع مؤقت على عدم تنفيذ عمل عسكري، خصوصاً مع إبداء إيران استعدادها للتفاوض. كانت إسرائيل قد أعدت خططاً للهجوم في مايو، وشاركتها مع الأمريكيين على أمل الحصول على موافقة ودعم لوجستي، كان الهدف من الضربة تأخير قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية لعام أو أكثر، لكن معظم هذه الخطط تتطلب دعماً أمريكياً مباشراً ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل لضمان نجاح العملية نفسها. في الوقت الراهن، اختار ترمب الدبلوماسية، فبعد أن مزق الاتفاق النووي في فترته الرئاسية الأولى، فتح في ولايته الثانية باب المفاوضات، مانحاً طهران مهلة عدة أشهر فقط لإبرام اتفاق. في اجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال في البيت الأبيض هذا الشهر، أبلغ ترمب نظيره الإسرائيلي بأن واشنطن لن تدعم الهجوم. وصرح نتنياهو بعد اللقاء بأن أي اتفاق يجب أن يسمح للدول المشاركة بـ "الدخول، وتفجير المنشآت، وتفكيك المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي". إسرائيل كانت قد ناقشت خطة مكونة من ضربات جوية وغارة كوماندوز، لكن مسؤولين عسكريين قالوا إن قوات الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر، وهو ما لم يناسب نتنياهو الذي أراد الهجوم بسرعة، مما دفع الإسرائيليين للتفكير بحملة قصف واسعة تتطلب أيضًا الدعم الأمريكي. الجنرال مايكل كوريللا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، ناقشا إمكانية دعم أمريكي للهجوم إذا وافق ترمب. وبالفعل، أعادت الولايات المتحدة تموضع حاملة الطائرات "كارل فينسون" من المحيط الهادئ إلى بحر العرب، وانضمت إلى حاملة "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر، كما أرسلت بطاريتين من صواريخ باتريوت ونظام "ثاد"، بالإضافة إلى قاذفات B-2 إلى قاعدة دييغو غارسيا. هذه التحركات كانت علناً لدعم الحرب ضد الحوثيين في اليمن، لكن مسؤولين أمريكيين أقروا بأنها جزء من خطة دعم محتملة لإسرائيل في مواجهة إيران. في 17 مارس، حذر ترمب إيران من استمرار دعمها للحوثيين، وقال إن كل رصاصة يطلقها الحوثيون ستعتبر رصاصة إيرانية، مؤكداً: "إيران ستُحاسب، وستدفع الثمن غالياً". لكن في اجتماع هذا الشهر، عرضت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، تقريراً يحذر من أن الحشد العسكري الأمريكي قد يشعل صراعاً إقليمياً، وهو ما لا تريده الولايات المتحدة، دعمها في ذلك سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جي دي فانس. حتى والتز نفسه شكك في نجاح الخطة الإسرائيلية من دون مشاركة أمريكية واسعة. وفي حين كانت إيران قد رفضت عرض ترمب لمفاوضات مباشرة في مارس، بعث مسؤول إيراني كبير في 28 مارس برسالة تبدي انفتاحاً على محادثات غير مباشرة. في ظل ذلك، اقترح فانس أن لدى ترمب فرصة فريدة لعقد اتفاق، وإن فشل، يمكنه دعم الهجوم الإسرائيلي. في 3 أبريل، اتصل نتنياهو بترمب، الذي دعاه إلى البيت الأبيض لتجنب الحديث عن إيران هاتفياً، وبعد وصول نتنياهو في 7 أبريل، وخلال اللقاء، أعلن ترامب علناً عن بدء المفاوضات مع طهران، وأبلغ نتنياهو بشكل خاص أنه لن يدعم أي هجوم في مايو طالما المفاوضات جارية. في اليوم التالي، عاد ترمب ليلمح إلى أن الخيار العسكري ما زال مطروحاً، قائلاً: "إذا تطلب الأمر العسكري، فسيحدث العسكري، وإسرائيل ستكون القائد طبعاً". عقب زيارة نتنياهو، أوفد ترمب مدير الـCIA جون راتكليف إلى القدس، حيث اجتمع برئيس وزراء الاحتلال، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، لمناقشة الخيارات، بما في ذلك عمليات سرية مشتركة وعقوبات مشددة. المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز قال إن الفريق الأمني القومي بأكمله ملتزم بسياسة الرئيس تجاه إيران، مؤكداً أن كل الخيارات لا تزال مطروحة. لطالما سعت إسرائيل إلى ضربة ضد إيران، لكنها لم تتمكن من تنفيذها دون موافقة أمريكية، وكان نتنياهو يعيد طرح هذا الجدل مع رؤساء أمريكيين منذ عقدين تقريباً. الخطط الإسرائيلية تضمنت خيارات منها هجمات جوية مركزة بالتوازي مع غارات كوماندوز على منشآت تحت الأرض، خاصة في موقع نطنز النووي، ورغم دعم أمريكي محتمل، أقر الإسرائيليون بأن العملية تتطلب أشهراً من التحضير. لذا، تم طرح خطة بديلة لبدء حملة قصف شاملة في بداية مايو، تستمر لأسبوع على الأقل، تبدأ بضرب أنظمة الدفاع الجوي المتبقية لإفساح الطريق أمام الطائرات لضرب المنشآت النووية. لكن أي هجوم إسرائيلي سيؤدي، وفق التحذيرات، إلى رد إيراني واسع بالصواريخ، يتطلب دعماً أمريكياً للدفاع عنه.