logo
#

أحدث الأخبار مع #قواتفاغنر

الجزائر تستعد للحرب..لكن ليس ضد المغرب؟
الجزائر تستعد للحرب..لكن ليس ضد المغرب؟

أريفينو.نت

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أريفينو.نت

الجزائر تستعد للحرب..لكن ليس ضد المغرب؟

أعلنت الجزائر عن تفعيل 'التعبئة العامة' الذي يسبق إعلان الحرب واستدعاء قوات الاحتياط، وذلك وفقًا للدستور الجزائري. يأتي هذا القرار في ظل الأوضاع التي حولت فيها القيادة الحاكمة في الجارة الشرقية الجزائر إلى وضع أشبه بسجن كبير، بفعل السياسة العسكرية التي يديرها كبار رجال الجيش، مما أدى إلى عزلتها دولياً وإقليمياً شمالاً وجنوباً وغرباً. ويشير الدستور الجزائري إلى أن قانون 'التعبئة العامة'، والذي تمت المصادقة عليه خلال اجتماع المجلس الوزاري، يتطلب تسخير الأفراد والمعدات والخدمات للاستخدام ضمن إطار الدفاع الوطني أو عند الضرورة القصوى للمنفعة العامة. كما يشمل رفع جاهزية الدولة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخاصة العسكرية لمواجهة أي أزمة أو حرب أو تهديد وشيك. كما يتضمن القانون اتخاذ تدابير قانونية تتعلق بما يعرف بالاحتياط، وهؤلاء يشملون المواطنين الذين أدوا الخدمة الوطنية أو أفراد الجيش السابقين المتقاعدين الذين يتحلون بشروط الصحة والانضباط، ويمكن استدعاؤهم عند الضرورة. إقرأ ايضاً تشير جميع المؤشرات إلى احتمال دخول الجزائر في حرب ستؤدي إلى استنزافها بشكل كبير، خاصة بعد إعلان قوات 'فاغنر' الروسية عن دخولها جزءًا من الأراضي الجنوبية الجزائرية في محاولة لدعم جماعات مسلحة تسعى لتحقيق الاستقلال عن النظام الجزائري. وتكشف وثيقة متداولة بشكل واسع أن قوات 'فاغنر' تتواجد حاليًا في الجنوب الجزائري بهدف السيطرة على جزء كبير منه لاستغلاله لاحقًا.

الكبرانات يعلنون 'التعبئة العامة' للحرب بعد توغل قوات فاغنر لتحرير جنوب الجزائر(وثيقة)
الكبرانات يعلنون 'التعبئة العامة' للحرب بعد توغل قوات فاغنر لتحرير جنوب الجزائر(وثيقة)

زنقة 20

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زنقة 20

الكبرانات يعلنون 'التعبئة العامة' للحرب بعد توغل قوات فاغنر لتحرير جنوب الجزائر(وثيقة)

زنقة 20. الرباط أعلن اليوم الأحد في الجزائر عن 'التعبئة العامة' الذي يسبق إعلان الحرب وإستدعاء قوات الإحتياط، حسب الدستور الجزائري. القرار يأتي بعدما حولت العصابة الحاكمة في الجارة الشرقية، الجزائر إلى ما يشبه سجن كبير، بسبب التهور العسكري الذي يقود به كبرانات الجيش الدولة الجزائرية، حيث أصبحت معزولة دولياً وإقليمياً غرباً وجنوباً وشمالاً. وحسب الدستور الجزائري فإن قانون 'التعبئة العامة' الذي تمت المصادقة عليه خلال اجتماع المجلس الوزاري في الجزائر، يعني تسخير الأشخاص، العتاد، والخدمات لاستخدامها ضمن إطار الدفاع الوطني أو عند الضرورة القصوى للمنفعة العامة، فضلاً عن رفع جاهزية الدولة في مختلف المجالات – السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية ولا سيما العسكرية – للتصدي لأي أزمة، حرب أو خطر داهم. كما يهم اتخاذ تدابير قانونية لما يعرف بـ'الاحتياط'، وهم المواطنون الذين أدوا الخدمة الوطنية أو أفراد الجيش السابقين المتقاعدين، ممن تتوفر فيهم شروط الصحة والانضباط والسن، ويُستدعون عند الحاجة. وتؤكد كافة المعطيات، قرب دخول الجزائر في حرب ستستنزفها بشكل كبير، بعدما أعلنت قوات 'فاغنر' الروسية عن دخول جزء من أراضي الجزائر الجنوبية، في محاولة لتحريرها لفائدة جماعات مسلحة تدعو للإستقلال عن النظام الجزائري. وحسب وثيقة تم تداولها بشكل واسع، فإن قوات 'فاغنر' متواجدة حالياً بالجنوب الجزائري للسيطرة على جزء كبير هناك، لإستغلاله لاحقاً.

هل يكتوي شمال أفريقيا بنار مسيرات دول الساحل؟
هل يكتوي شمال أفريقيا بنار مسيرات دول الساحل؟

Independent عربية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

هل يكتوي شمال أفريقيا بنار مسيرات دول الساحل؟

أثار إعلان الجيش الجزائري عن إسقاط طائرة مسيرة في منطقة تين زاوتين اخترقت أجواء جنوب البلاد قادمة من مالي، تساؤلات حول ما إذا كانت منطقة شمال أفريقيا ستدفع فاتورة الاستخدام المتزايد لتلك الطائرات في منطقة الساحل الأفريقي. ورغم أن الأنظار توجهت خلال الساعات الماضية إلى التوتر الدبلوماسي الذي أفرزته هذه الحادثة، فإن التساؤلات التي تخامر أذهان كثر تتمحور حول الخطر الذي تمثله المسيرات، التي باتت بيد الجيوش والجماعات المسلحة على حد سواء في منطقة الساحل الأفريقي، على دول الجوار. ولجأت الأنظمة التي تحكم دول مالي وبوركينا فاسو والنيجر وهي أنظمة منبثقة عن انقلابات عسكرية إلى اقتناء مسيرات تركية من طراز "بيرقدار"، ومن روسيا أيضاً، وذلك ضمن مساعيها المكثفة لتطوير ترسانتها العسكرية بهدف كسب الحرب ضد الجماعات المسلحة سواء تلك المتشددة أو المتمردة. قادرة على التصدي هذا الإعلان يزيد الشرخ في العلاقات بين الجزائر ومالي المتوترة أصلاً منذ أشهر، إذ استدعت باماكو ونيامي وواغادوغو، في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، سفراءها من الجزائر. وتنضوي مالي والنيجر وبوركينا فاسو تحت لواء "تحالف الساحل" الذي استدعى سفراءه من الجزائر احتجاجاً على إسقاط الأخيرة طائرة مسيرة مالية، مما يفتح الباب واسعاً أمام التكهنات في شأن تداعيات هذه الحادثة. وتسلط هذه الحادثة الضوء على الرهان المتزايد على الطائرات من دون طيار في دول الساحل الأفريقي، التي تعاني اضطرابات أمنية مزمنة، إذ أبرمت هذه الدول صفقات مهمة لتعزيز أسطولها العسكري بهذا النوع من الأسلحة. وكانت مالي آخر من تسلم دفعة جديدة من الطائرات المسيرة قبل أشهر، عندما أشرف رئيسها الانتقالي آسيمي غويتا بنفسه على استقبال ست طائرات "بيرقدار" تم اقتناؤها من تركيا. وقال الباحث العسكري الجزائري المتخصص في الشؤون الأفريقية، أكرم خريف، إن "دول شمال أفريقيا قادرة على التصدي للمسيرات القادمة من الساحل الأفريقي، لأن دول المغرب العربي تملك أنظمة دفاع جوي وخصوصاً المغرب وتونس والجزائر وليبيا لها قدرة على رصد الأهداف الجوية ما وراء حدودها والتعامل معها عسكرياً". وأردف خريف "إن استعمال المسيرات من طرف الجيش المالي بدأ تزامناً مع تدخل قوات فاغنر الروسية وبداية العمليات ضد مدنيين في شمال مالي، في أبريل (نيسان) من عام 2022 أي بعد الانقلاب الذي قاده آسيمي غويتا آنذاك، وقصف الجيش المالي عديداً من الأهداف المدنية والعسكرية طوال الأعوام الماضية". وذكر أن "هناك مواطنين سقطوا ضحايا قصف المسيرات في مالي من بينهم أجانب من التشاد والنيجر والجزائر نفسها، وهنا يكمن خطر هذه الطائرات التي بات اللجوء إليها متزايداً في غرب أفريقيا، لكن الجزائر تملك قدرة على اعتراض المسيرات". وشدد المتحدث على أن "المسيرات أصبحت لعبة تستعملها بعض الجيوش مع الأسف رغم أن حصيلة الضحايا من مواطنين وغير ذلك كبيرة، والجزائر نفسها عانت ذلك، لاسيما أخيراً من جانب مالي، وتعاملت مع ذلك الآن من خلال تحطيم هذه المسيرة". تهديد حقيقي ويطرح تزايد عمليات الكر والفر بين جيوش الساحل الأفريقي التي تسعى إلى بسط سيطرتها على أراضيها من جهة، والجماعات المسلحة من جهة، مخاوف جدية من اتساع رقعة الصراع نحو دول الجوار خصوصاً مع تسجيل حوادث لافتة. وقال رئيس تحرير مجلة "لوديبلومات ميديا"، المؤرخ والباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية، رولان لامباردي، إن "جيوش منطقة الساحل، فضلاً عن بعض الجماعات المسلحة غير الحكومية الموجودة في هذه المنطقة، تملك بصورة متزايدة طائرات من دون طيار خفيفة ووسائل للمراقبة أو الهجوم الدقيق". وأوضح لامباردي أن "إعلان الجيش الجزائري إسقاط طائرة من دون طيار قادمة من مالي يوضح التطور التكنولوجي لمسرح العمليات في منطقة الساحل ومدى التسلل الحدودي في هذه المنطقة". وفي رأيه فإن "المسيرات في الساحل الأفريقي تشكل تهديداً حقيقياً لكنه محدود إذ غالباً ما تظل الطائرات من دون طيار التي تنشرها جيوش دول الساحل، صغيرة الحجم وتتمتع باستقلالية متوسطة. وتعتمد قدرتها على التأثير في أمن دولة مجاورة على مدى تطور الطائرة وقدرة حمولتها الهجومية وغير ذلك". ولفت لامباردي إلى أن "الجماعات الإرهابية والإجرامية في المنطقة أيضاً تهتم بهذه التقنيات، لكن مواردها تبقى محدودة نسبياً لاقتناء المسيرات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إمكانات عسكرية مختلفة في خضم ذلك، تبقى التساؤلات ملحة حول قدرة دول المغرب العربي وشمال أفريقيا على التصدي لهذا التهديد الأمني الجديد. وقال رولان لامباردي، "من أجل تعزيز قدرات الاستجابة في دول شمال أفريقيا لهذا التهديد، هناك إمكانات عسكرية مختلفة لهذه الدول، فالجزائر على سبيل المثال، بفضل موازناتها الدفاعية الكبيرة ومعداتها الحديثة بما في ذلك أنظمة الدفاع المضادة للطائرات والطائرات من دون طيار، فإنها قادرة على مراقبة حدودها بشكل فعال والتدخل بسرعة، ويؤكد مثال الطائرة المسيرة التي أُسقطت على اليقظة العالية". وتابع أن "المغرب يستثمر أيضاً في تقنيات الدفاع، بما في ذلك أنظمة مكافحة الطائرات من دون طيار، بالاعتماد على الشراكات الدولية مثل الولايات المتحدة، وإسرائيل، وغيرهما". وأشار إلى أن "الدول المغاربية الأخرى تكتسب مزيداً من الكفاءة، لكن بشكل غير متساو، ومع ذلك يتزايد الوعي الجماعي بالأخطار المرتبطة بالطائرات من دون طيار، مما يدفع إلى تحديث الدفاعات". توازن القوة الرادع وبالفعل، كثفت دول مثل الجزائر والمغرب من إنفاقها العسكري في الأعوام الأخيرة بشكل يعكس حجم توجسها من تطورات المنطقة لا سيما اضطرابات الساحل الأفريقي حيث تتزايد حركات التمرد وأنشطة الجماعات المتطرفة. وتتخذ دول شمال أفريقيا مواقف متضاربة من الوضع في الساحل، فبينما تنتقد الاستعانة بالمرتزقة وشركاء أجانب جدد تراقب المغرب وتونس وليبيا وموريتانيا بحذر الواقع الجديد في الساحل الأفريقي. وقال لامباردي، "في منطق الواقعية السياسية، تسعى دول المغرب العربي إلى الحفاظ على توازن القوة الرادع: فإظهار القدرات المضادة للطائرات من دون طيار يشكل ضرورة أمنية بقدر ما هو رسالة سياسية". وأبرز أنه "من المؤكد أن الطائرات من دون طيار في منطقة الساحل (أو تلك التي تستخدمها الجماعات المسلحة) تشكل تهديداً، ولكن لا يزال محصوراً، بالنسبة إلى الدول المجاورة". وأكد لامباردي أن "دول شمال أفريقيا، وخصوصاً الجزائر، تملك جيوشاً مجهزة تجهيزاً جيداً نسبياً وقادرة على مواجهة هذا النوع من التوغل. ومع ذلك فإن فعالية هذه الدفاعات تعتمد على التحديث المستمر للتكنولوجيات ومبادئ الاستخدام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store