أحدث الأخبار مع #قوة_الفضاء


الأنباء
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الأنباء
«الكرملين» يعتبر «القبة الذهبية» شأناً «سيادياً» أميركياً وبكين تُحذِّر من إشعال سباق التسلح
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من اي هجمات صاروخية خارجية، مؤكدا أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات، وهو ما أثار استياء الصين وتحفظ روسيا. وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار تمويلا أوليا للمشروع، مضيفا أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى نحو 175 مليارا. بدوره، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، متحدثا إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا». وأضاف «يسرني أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضا». وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضا». لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بين 161 مليارا و542 مليار دولار على مدى عشرين عاما. وللقبة الذهبية أهداف أوسع، إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل برا وبحرا وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». وفي ردود الفعل، حذرت بكين من أن المشروع «يقوض الاستقرار العالمي»، متهمة الولايات المتحدة بإشعال سباق تسلح. وأعربت الصين عن مخاوفها البالغة تجاه المنظومة، معتبرة أنها «تنتهك» مبدأ «الاستخدام السلمي» الذي تدعو إليه معاهدة الفضاء الخارجي. جاء ذلك في معرض تعليق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي على مشروع القبة الذهبية. ونقل تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) عن ماو نينغ قولها إن المشروع الأميركي يهدف إلى «إنشاء منظومة دفاع صاروخي عالمية متعددة المستويات والنطاقات ومتحررة من أي قيود ويقترح علنا زيادة حادة في وسائل القتال بالفضاء الخارجي ومن بينها تطوير أنظمة اعتراض مدارية ونشرها»، مشيرة إلى أنه يحمل «طابعا هجوميا قويا». وحذرت من أن الخطوة الأميركية من شأنها «تحويل الفضاء الخارجي إلى ساحة حرب وإذكاء سباق التسلح»، إضافة إلى «زعزعة الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح». من جهته، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، لكنه قال إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى «ضروريا». وأضاف أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو.


الميادين
منذ يوم واحد
- سياسة
- الميادين
الصين: "القبة الذهبية" الأميركية ذات طابع هجومي وتزيد من خطر سباق التسلّح
علّقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم الأربعاء، على "القبة الذهبية" الأميركية، ووصفتها بأنها "ذات لون هجومي قوي، وتنتهك مبدأ الاستخدام السلمي"، الذي تدعو إليه معاهدة الفضاء الخارجية. وقالت إنّ "القبة الذهبية سوف تزيد من خطر تحوّل الفضاء الخارجي إلى ساحة معركة وسباق تسلّح، وتهز نظام الأمن الدولي ومراقبة الأسلحة". كما أعربت عن "قلق بكين البالغ" إزاء هذا الأمر، وحثّت الولايات المتحدة على "التخلي عن تطوير ونشر نظام دفاع صاروخي عالمي في أقرب وقت ممكن"، و"اتخاذ إجراءات عملية لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين القوى الكبرى والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي". 20 أيار 20 أيار وقالت المسؤولة الصينية إنّ الولايات المتحدة "تضع مصالحها الخاصة في المقام الأول"، وإنها "مهووسة بالسعي إلى تحقيق أمنها المطلق، منتهكةً بذلك مبدأ عدم المساس بأمن جميع البلدان، ومقوّضة التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالمي". وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم، اختيار تصميم لدرع الدفاع الصاروخي، "القبة الذهبية"، الذي تبلغ تكلفته المقدَّرة حالياً 175 مليار دولار، على أن تبلغ قيمة التمويل الأولي لبدء بنائه 25 ملياراً، معلناً أيضاً تعيين مايكل جيتلين، وهو نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأميركية، ليتولى إدارة البرنامج. Trump announces the "Golden Dome" missile defence system saying "Canada has called us""In the campaign, I promised the American people that I would build a cutting edge missile defense shield to protect our homeland from the threat of foreign missile attack.""And that's what… ما قاله ترامب خلال إعلانه عن "القبة الذهبية"، فإنّ هذا النظام "سينشر تقنيات الجيل التالي في البر والبحر والفضاء، بما في ذلك أجهزة استشعار فضائية وصواريخ اعتراضية". ويهدف هذا المشروع وفق موقع "Breaking Defense" الأميركي، المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية، إلى "إنشاء درع دفاع جوي حقيقي حول الولايات المتحدة، من أجل الدفاع ضد مجموعة متنوعة من التهديدات".


الأنباء
منذ يوم واحد
- سياسة
- الأنباء
"القبة الذهبية"..درع صاروخي لحماية الولايات المتحدة من أي هجمات خارجية
موسكو وبكين: المشروع يهدّد بتحويل الفضاء إلى "ساحة حرب" كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات. وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفا أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى حوالى 175 مليارا. وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وأوضح "ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضا". وأشار الرئيس الأميركي إلى إن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها "تريد الحصول على الحماية أيضا". لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات بين 161 مليار دولار و542 مليارا على مدى عشرين عاما. وللقبة الذهبية أهداف أوسع إذ قال ترامب إنها "ستنشر تقنيات الجيل المقبل برا وبحرا وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية". بدوره، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث متحدثا إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية "البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية". في يناير، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغن إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، انتقدت موسكو وبكين مفهوم القبة الذهبية واعتبرتا أنه "مزعزع للاستقرار" وقالتا إنه يهدد بتحويل الفضاء إلى "ساحة حرب". وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع "ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء". وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصا من روسيا والصين وفق ما أفادت وثيقة "ميسيل ديفنس ريفيو" لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون. وذكرت الوثيقة أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، بينما تعمل موسكو من جهتها على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة. كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دورا رئيسيا في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى. واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة. في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن على سفن.


BBC عربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- BBC عربية
ترامب يكشف عن خططه لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اختيار بلاده تصميماً لنظام الدفاع الصاروخي المستقبلي "القبة الذهبية"، لافتاً إلى أن النظام سيدخل الخدمة نهاية ولايته. وبعد أيام قليلة من عودته كرئيس إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، كشف ترامب عن نواياه بشأن النظام، الذي يهدف إلى مواجهة "الجيل القادم" من التهديدات الجوية للولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وخصصت الولايات المتحدة مبلغاً أولياً قدره 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الميزانية الجديد - على الرغم من أن الحكومة قدّرت أن التكلفة ستتجاوز ذلك بكثير على مدى عقود. ويحذر المسؤولون من أن الأنظمة الحالية لم تواكب الأسلحة التي يمتلكها الخصوم المحتملون وتتطور بشكل كبير. كما أعلن الرئيس ترامب أن الجنرال مايكل غيتلين، القائد في قوة الفضاء، سيشرف على المشروع. ويشغل الجنرال غيتلين حالياً منصب نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء. وكان ترامب أمر وزارة الدفاع، بعد سبعة أيام من توليه منصب الرئيس للمرة الثانية، بتقديم خطط لنظام ردع ودفاع ضد الهجمات الجوية، التي وصفها البيت الأبيض بأنها لا تزال "التهديد الأكثر كارثية" الذي تواجهه الولايات المتحدة. وفي حديثه في المكتب البيضاوي الثلاثاء، قال ترامب إن النظام سيتألف من تقنيات "الجيل القادم" عبر البر والبحر والفضاء، بما في ذلك أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية فضائية. وأضاف أن كندا طلبت الانضمام إلى النظام. وخلال زيارة لواشنطن في وقت سابق من هذا العام، أقر وزير الدفاع الكندي آنذاك، بيل بلير، باهتمام كندا بالمشاركة في مشروع القبة، معتبراً أنه "منطقي" ويصب في "المصلحة الوطنية" للبلاد. وأضاف بلير أن "على كندا أن تعرف ما يجري في المنطقة" وأن تكون على دراية بالتهديدات القادمة، بما في ذلك القطب الشمالي. وأضاف ترامب أن النظام سيكون "قادراً حتى على اعتراض الصواريخ التي تُطلق من الجانب الآخر من العالم، أو تُطلق من الفضاء". واستُوحي هذا النظام جزئياً من نظام القبة الحديدية الإسرائيلية، الذي يُستخدم لاعتراض الصواريخ والقذائف منذ عام 2011. ومع ذلك، ستكون القبة الذهبية أكبر بكثير، ومُصممة لمواجهة مجموعة أوسع من التهديدات، بما في ذلك الأسلحة الأسرع من الصوت القادرة على التحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت، وأنظمة القصف المداري الجزئي - المعروفة أيضاً باسم "فوبز- Fobs"، وتقدر على إطلاق رؤوس حربية من الفضاء. وقال ترامب "ستُسقط جميع هذه الصواريخ في الجو قبل أن تصل". لافتاً إلى أن "نسبة نجاح النظام قريبة جداً من 100 في المئة". وكان مسؤولون أمريكيون صرحوا سابقاً بأن القبة الذهبية تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من إيقاف الصواريخ في مراحل مختلفة من إطلاقها، بما في ذلك قبل إطلاقها وأثناء وجودها في الجو. وأكد مسؤولو دفاع أمريكيون أن الجوانب المتعددة للنظام ستكون تحت قيادة مركزية واحدة. وصرح ترامب، الثلاثاء، بأن البرنامج سيتطلب استثماراً أولياً يقدّر بـ 25 مليار دولار، بتكلفة إجمالية تبلغ 175 مليار دولار على المدى الطويل. وحُدد المبلغ الأولي البالغ 25 مليار دولار ضمن مشروع قانونه الضريبي، الذي لم يُقر بعد. ومع ذلك، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن الحكومة قد تنفق في نهاية المطاف مبلغاً أكبر، يصل إلى 542 مليار دولار على مدى 20 عاماً، على الأجزاء الفضائية من النظام وحده. ولطالما حذّر مسؤولو البنتاغون من أن الأنظمة الحالية لا تواكب تكنولوجيا الصواريخ الجديدة التي تُصمّمها روسيا والصين. وقال ترامب في المكتب البيضاوي، الثلاثاء، "في الواقع، لا يوجد نظام حالي. لدينا مجالات مُحدّدة للصواريخ وأنظمة دفاع صاروخي مُحدّدة، ولكن لا يوجد نظام. لم يسبق أن وُجد شيء كهذا". وأشارت وثيقة إحاطية أصدرتها وكالة استخبارات الدفاع مؤخراً إلى أن التهديدات الصاروخية "ستتوسّع في نطاقها وتعقيدها"، إذ تصمم الصين وروسيا بشكل نشط أنظمةً "لاستغلال الثغرات" في الدفاعات الأمريكية.