logo
"القبة الذهبية"..درع صاروخي لحماية الولايات المتحدة من أي هجمات خارجية

"القبة الذهبية"..درع صاروخي لحماية الولايات المتحدة من أي هجمات خارجية

الأنباءمنذ 20 ساعات

موسكو وبكين: المشروع يهدّد بتحويل الفضاء إلى "ساحة حرب"
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدا أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات.
وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفا أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى حوالى 175 مليارا.
وقال ترامب في البيت الأبيض: "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا"، وأضاف "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة".
وأوضح "ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضا".
وأشار الرئيس الأميركي إلى إن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها "تريد الحصول على الحماية أيضا".
لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات بين 161 مليار دولار و542 مليارا على مدى عشرين عاما.
وللقبة الذهبية أهداف أوسع إذ قال ترامب إنها "ستنشر تقنيات الجيل المقبل برا وبحرا وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية".
بدوره، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث متحدثا إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية "البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية".
في يناير، وقّع ترامب مرسوما لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.
وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعا "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغن إبان الحرب الباردة.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، انتقدت موسكو وبكين مفهوم القبة الذهبية واعتبرتا أنه "مزعزع للاستقرار" وقالتا إنه يهدد بتحويل الفضاء إلى "ساحة حرب".
وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع "ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء".
وتسمية "القبة الحديدية" تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات.
وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها.
وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصا من روسيا والصين وفق ما أفادت وثيقة "ميسيل ديفنس ريفيو" لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون.
وذكرت الوثيقة أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ فرط الصوتية، بينما تعمل موسكو من جهتها على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة.
كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دورا رئيسيا في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى.
واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة.
في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن على سفن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب غزة و«أوضاع المزارعين البيض» تتصدران مباحثات ترامب ونظيره الجنوب أفريقي في واشنطن
حرب غزة و«أوضاع المزارعين البيض» تتصدران مباحثات ترامب ونظيره الجنوب أفريقي في واشنطن

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

حرب غزة و«أوضاع المزارعين البيض» تتصدران مباحثات ترامب ونظيره الجنوب أفريقي في واشنطن

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه طلب من نظيره الجنوب افريقي سيريل رامابوزا خلال لقائهما في البيت الابيض «تفسيرات» حول وضع المزارعين البيض في بلاده، مشيرا إلى انهم يتعرضون لـ «الإبادة». وقال ترامب «المزارعون البيض يفرون من جنوب أفريقيا، وهذا امر تثير رؤيته حزنا بالغا». وأضاف ترامب مخاطبا رامابوزا «آمل أن نتمكن من الحصول على تفسير في هذا الصدد، لأنني أعلم انك لا تتمنى هذا الامر». وعرض ترامب امام ضيفه مقاطع مصورة دعما للاتهامات الاميركية بتعرض المزارعين البيض لـ «الإبادة». وقال الرئيس الاميركي «لقد قتلوا»، تعليقا على مقطع يظهر عشرات السيارات التي تضم ـ على قوله ـ «عائلات بكاملها» لمزارعين بيض فروا من اراضيهم. وأشار ترمب إلى انه «لا أتوقع أي شيء من جنوب أفريقيا بشأن القضية المرفوعة ضد إسرائيل» امام المحكمة الجنائية الدولية بشأن التهجير القسري والإبادة الجماعية في قطاع غزة. من جهته، قال رئيس جنوب افريقيا لنظيره الاميركي إن «الولايات المتحدة شريك لكنك تثير مخاوفنا». وأضاف «سياستنا تتعارض مع ما تتحدث عنه من إبادة ضد البيض».

«الكرملين» يعتبر «القبة الذهبية» شأناً «سيادياً» أميركياً وبكين تُحذِّر من إشعال سباق التسلح
«الكرملين» يعتبر «القبة الذهبية» شأناً «سيادياً» أميركياً وبكين تُحذِّر من إشعال سباق التسلح

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

«الكرملين» يعتبر «القبة الذهبية» شأناً «سيادياً» أميركياً وبكين تُحذِّر من إشعال سباق التسلح

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من اي هجمات صاروخية خارجية، مؤكدا أنها ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات، وهو ما أثار استياء الصين وتحفظ روسيا. وأعلن ترامب تخصيص 25 مليار دولار تمويلا أوليا للمشروع، مضيفا أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى نحو 175 مليارا. بدوره، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، متحدثا إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والصواريخ فرط الصوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعا صاروخية متطورة جدا». وأضاف «يسرني أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضا». وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفا أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضا». لكن فيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بين 161 مليارا و542 مليار دولار على مدى عشرين عاما. وللقبة الذهبية أهداف أوسع، إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل برا وبحرا وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». وفي ردود الفعل، حذرت بكين من أن المشروع «يقوض الاستقرار العالمي»، متهمة الولايات المتحدة بإشعال سباق تسلح. وأعربت الصين عن مخاوفها البالغة تجاه المنظومة، معتبرة أنها «تنتهك» مبدأ «الاستخدام السلمي» الذي تدعو إليه معاهدة الفضاء الخارجي. جاء ذلك في معرض تعليق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي على مشروع القبة الذهبية. ونقل تلفزيون الصين المركزي (سي سي تي في) عن ماو نينغ قولها إن المشروع الأميركي يهدف إلى «إنشاء منظومة دفاع صاروخي عالمية متعددة المستويات والنطاقات ومتحررة من أي قيود ويقترح علنا زيادة حادة في وسائل القتال بالفضاء الخارجي ومن بينها تطوير أنظمة اعتراض مدارية ونشرها»، مشيرة إلى أنه يحمل «طابعا هجوميا قويا». وحذرت من أن الخطوة الأميركية من شأنها «تحويل الفضاء الخارجي إلى ساحة حرب وإذكاء سباق التسلح»، إضافة إلى «زعزعة الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح». من جهته، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، لكنه قال إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى «ضروريا». وأضاف أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو.

الكويت تؤكد أمام منتدى سانت بطرسبورغ القانوني حرصها على مواكبة التحولات العالمية في منظومة العدالة
الكويت تؤكد أمام منتدى سانت بطرسبورغ القانوني حرصها على مواكبة التحولات العالمية في منظومة العدالة

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

الكويت تؤكد أمام منتدى سانت بطرسبورغ القانوني حرصها على مواكبة التحولات العالمية في منظومة العدالة

أكد المستشار والمحامي العام الأول في النيابة العامة بالكويت طارق النصف حرص الكويت على الارتقاء بمنظومة العدالة وتعزيز مفاهيمها بما يتوافق مع المتغيرات الدولية. جاء ذلك في تصريح أدلى به النصف لـ «كونا» على هامش مشاركته في أعمال الجلسة العامة ضمن فعاليات النسخة 13 من منتدى سانت بطرسبورغ القانوني الدولي المنعقد بمشاركة عربية واسعة رفيعة المستوى. وأوضح النصف أن الكويت تدرك أهمية توظيف الابتكار والتقنيات الحديثة في المجال القانوني، مشيرا إلى أن المشاركين ناقشوا تجاربهم في استخدام الوسائل الرقمية لتعزيز العدالة وهو محور رئيسي في أجندة المنتدى. وعلى هامش المنتدى عقد المستشار والمحامي العام الأول طارق النصف لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون القانوني والقضائي بما في ذلك اجتماع لوفود عدل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتبادل الرؤى حول قضايا دولية مشتركة، معربا عن شكره للقائمين على المنتدى، متمنيا أن تترجم أعماله إلى توصيات تخدم الجميع. من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الكويتية بالإنابة في موسكو المستشار أحمد البعيجان أن الأفكار المطروحة ستسهم في مبادرات تشريعية جديدة وتطوير العلوم القانونية، مشددا على أن النقاشات ركزت على تحسين الأنظمة القانونية العالمية وتعزيز الثقة عبر احترام السيادة القانونية والخصوصيات الثقافية. ويعد منتدى سانت بطرسبورغ القانوني منصة دولية رائدة للحوار بين المجتمعات القانونية والسياسية، حيث تنعقد الدورة الحالية تحت شعار «القانون: دروس الماضي لعالم المستقبل» بمشاركة وفد كويتي رفيع يترأسه المحامي العام الأول المستشار طارق النصف ووكيلي النيابة أحمد الماجد وطلال الفرج بالإضافة إلى ممثل السفارة الكويتية القائم بالأعمال بالإنابة في موسكو المستشار أحمد البعيجان. وتأتي مشاركة الكويت في هذا المحفل الدولي انسجاما مع سياستها الرامية إلى تعزيز التعاون القانوني الدولي ومواكبة التحولات الرقمية في القطاع القضائي بما يعكس ريادتها الإقليمية في ترسيخ العدالة الناجزة والشفافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store