logo
#

أحدث الأخبار مع #قيسالطل

أكاديميون : التجمهر المليوني جزء من معركة يخوضها اليمنيون ضد الكيان الصهيوني
أكاديميون : التجمهر المليوني جزء من معركة يخوضها اليمنيون ضد الكيان الصهيوني

يمني برس

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • يمني برس

أكاديميون : التجمهر المليوني جزء من معركة يخوضها اليمنيون ضد الكيان الصهيوني

يمني برس | الباحث في الشؤون الدينية والسياسية 'الأهنومي':اليمنيون يحرصون على تأدية هذا الفرض الجماهيري ليكتمل المشهد اليمني عسكريا ورسميا وشعبيا وجماهيريا. د. قيس الطل: المسيرات الشعبية ترسل رسائلها للشعوب العربية والإسلامية أن يلتفتوا إلى ذلك الأثر العظيم الذي تركه القرآن الكريم وثقافته العالية وتربيته العظيمة في هذا الشعب اليمني. عميد كلية التربية بجامعة صنعاء 'العلوي': التجمهر المليوني في الساحات جزء من معركة يخوضها اليمنيون ضد كيان العدو، تكللت بالنصر وغيرت معادلة الصراع في المنطقة. تكتسب ساحات التظاهر الشعبية أهمية بالغة في كونها تحمل العديد من الرسائل والدلالات، إذ إنها تؤكد ثبات الموقف اليمني المناصر لغزة، وتجدد التفويض المطلق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في اتخاذ الإجراءات المناسبة لردع العدوان الصهيوني، وإرغامه على وقف العدوان ورفع الحصار. ويجسد الزخم الجماهيري في الساحات ارتباط الشعب اليمني العميق بالقضية الفلسطينية. ويعكس الخروج الجماهيري الواسع في ساحات التظاهرات التلاؤم الشعبي مع القيادة الحكيمة في الموقف الديني والأخلاقي المساند لغزة. ومن الدلالات المهمة التي ترسلها السيول البشرية في ساحات التظاهرات أنها تجسد الجهوزية العالية في التصدي لأي عدوان يقدم عليه. ويؤكد السيد القائد في خطاباته الأسبوعية حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على أهمية الخروج الجماهيري في الساحات، معتبرا التجمهر في الساحات بالجهاد في سبيل الله. ويصف السيد القائد الخروج الأسبوعي في الساحات بأنها من أعظم الأعمال التي يتقرب بها الناس إلى الله، وذلك كونها تغيظ أعداء الله، وتجسد قوله تعالى 'ولا يطئون موطئا يغيض الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح'. إرادة راسخة تجاه فلسطين وفي هذا السياق يؤكد مدير عام التوجيه والإرشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل أن التجمهر اليمني المليوني في الساحات يعبر عن الإرادة اليمنية الراسخة في التمسك بالقضية الفلسطينية وعدم التخلي عنها. وفي تصريح خاص لموقع أنصار الله يستعرض الطل أبرز الرسائل والدلالات التي تحملها السيول البشرية في ساحات التظاهرات، حيث تعبر عن رفض اليمنيين التام والقاطع للمجازر الصهيونية التي يقدم عليها كيان العدو في قطاع غزة. ويضيف 'المسيرات الشعبية ترسل رسائلها للشعوب العربية والإسلامية في أن يلتفتوا إلى ذلك الأثر العظيم الذي تركه القرآن الكريم وثقافته العالية وتربيته العظيمة في هذا الشعب اليمني'. وللمسيرات الشعبية الواسعة في الساحات دور اساسي ومهم في استنهاض الشعوب العربية والإسلامية، وتذكيرهم بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية. وتحبط المسيرات الشعبية المخططات الصهيونية والأمريكية الرامية لعزل الأمة الإسلامية عن قضاياها المركزية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ويشير الطل إلى أن الشعب اليمني بثباته منقطع النظير في ساحات التظاهرات يثبت للعدو الأمريكي والإسرائيلي فشل الحرب الناعمة التي تسعى لتدجين الأمة العربية والإسلامية وتجريدها من قيمها وأخلاقها ودينها. ويلفت إلى أن الشعب اليمني يجدد أسبوعيا تحديه للعدوان الأمريكي والإسرائيلي، ويؤكد لهم أن اليمنيين بلا استثناء حاضرون في الميدان ومستعدون للمواجهة، وأنهم كما انتصروا في الميدان العسكري سينتصرون في معركة الوعي. تكامل الموقف اليمني إسناداً لغزة وتعكس ساحات التظاهرات تكامل الموقف اليمني العسكري والشعبي والسياسي والاقتصادي المساند لغزة. وحول هذه الجزيئة يقول الباحث في الشؤون الدينية حمود الأهنومي 'يثبت اليمنيون بالخروج المتصاعد أسبوعا بعد أسبوع وشهرا بعد شهر أنهم يأخذون منحى متصاعدا في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي'. ويضيف 'هذا الأمر الذي يجب أن يفهمه أعداء هذه الأمة، أن اليمن من الشعوب التي لا يمكن تهديدها ولا ردعها؛ ذلك أنهم يأخذون قضية فلسطين وقضايا الأمة المركزية من منطلق إيماني، ويرون أن الأوامر الإلهية تلزمهم بالتحرك على هذا النحو الفاعل، وهذا أمر لا يمكن التعامل معه بأي نوع من أنواع التعامل'. ويؤكد الأهنومي أن اليمنيين يحرصون على تأدية هذا الفرض الجماهيري، ليكتمل المشهد اليمني عسكريا ورسميا وشعبيا وجماهيريا، فيقوى الموقف، ويتأكد الاتجاه، ويتحدد المصير العظيم. اكتمال المشهد يعني أن الموقف اليمني موقف صلب وغير قابل للتراجع أو التأثُّر، لا بالضربات العسكرية ولا بالحرب الاقتصادية ولا بغيرهما. ويرى أن التجمهر في الساحات يعبر عن حالة استفتاء يمنية شعبية جماهيرية للقائد وتوجهاته، موضحا أن الزخم الجماهيري في الساحات يعكس الاستجابة السريعة للسيد القائد يحفظه الله. وينظر شعوب العالم بإعجاب وإكبار وإجلال للموقف اليمني المساند لغزة، إذ إن ساحات التظاهرات تمثل مصدر إلهام لكل أحرار العالم. ووفق الأهنومي فإن الموقف اليمني المساند لغزة يكتسب تأثيرا إقليميا وعالميا، موضحا أن العديد من أحرار العالم يدركون قيمة الموقف اليمني ويصفونه بالإنساني. ويحاول العديد من أحرار العالم الانتصار لغزة من خلال الخروج الجماهيري في الساحات بين الحين والآخر، غير أن الأنظمة الحاكمة تقمع تلك المظاهرات، وترغمهم على إخلاء الساحات بذرائع وحجج واهية كالحفاظ على السكنية العامة والمعاداة للسامية، وغيرها من المصطلحات التي تتبناها الأنظمة حماية وخدمة لكيان العدو الإسرائيلي. وفي هذا السياق يصف عميد كلية التربية بجامعة صنعاء البروفيسور سعد العلوي تجمهر ملايين اليمنيين بالاستثناء العربي والإسلامي الوحيد في ظل الصمت والخنوع والخضوع العربي حكاما وشعوب. ويقول -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- 'هو رسالة تعكس مستوى الوعي والبصيرة والثبات على الحق الذي بلغه الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية وتجاه مظلومية غزة'. ويتساءل العلوي: أي شعب في العالم قد بلغ هذا المستوى من العطاء والبذل والتضحيات غير الشعب اليمني؟ وأي قيادة في العالم قد بلغت هذا الموقف الإيماني في قيادة الأمة الإسلامية في معركتها المصيرية والوجودية الإيمانية ضد الأعداء من اليهود والنصارى غير قيادة السيد العلم المولى عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله. ويشير إلى أن تجمهر ملايين اليمنيين وما يشكله من تهديد فعلي للعدو الصهيوني الأمريكي يتجسد في حرص العدو على رصد عدد المشاركين وحجم المسافة بين خطوط المتجمهرين، وبين تجمهر وآخر عبر الأقمار الاصطناعية ومراكز الدراسات. ويلفت إلى أن العدو الأمريكي والإسرائيلي لا يستوعب أن تجمهر ووقفات الشعب اليمني نابع من التزام إيماني أخلاقي، وتعبير عن وعي وبصيرة ثاقبة واستمرارية لن تتوقف إلا بالنصر لغزة والانتصار لفلسطين. ويعتبر العلوي التجمهر المليوني في مئات الساحات جزءاً من معركة يخوضها الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية وقواته المسلحة الباسلة تكللت بالحصار البحري والجوي للعدو الصهيوني والأمريكي، وتغيير معادلة الصراع في المنطقة بأن يكون لليمن القيادة والريادة في إلحاق الهزيمة وتحقيق النصر على أعداء الأمة، والعاقبة للمتقين. وفي المجمل تبقى ساحات التظاهرات اليمنية هي الضمير الحي للأمة الإسلامية، والميدان الأمثل للتعبير عن موقف اليمنيين وثباتهم تجاه غزة.

ناشطون ثقافيون: لن يتراجع شعبنا عن دعم غزة وإن جاءت أمريكا بكل ثقلها العسكري
ناشطون ثقافيون: لن يتراجع شعبنا عن دعم غزة وإن جاءت أمريكا بكل ثقلها العسكري

يمني برس

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

ناشطون ثقافيون: لن يتراجع شعبنا عن دعم غزة وإن جاءت أمريكا بكل ثقلها العسكري

الدكتور أحمد الشامي: استمرار المسيرات الشعبية والعلميات العسكرية اليمنية وتحمل الشعب اليمني كافة تبعات القرار المناصر لغزة يعكس وفاء الشعب اليمني وقيادته الثورية للقضية الفلسطينية. د. قيس الطل: ثبات الشعب اليمني على موقفه المناصر لغزة وتميزه على مستوى الساحة العالمية في مناصرة المظلومين ومواجهة الطغاة والظالمين يأتي كثمرة من ثمار الثقة المطلقة بالله تعالى والتمسك بالثقافة القرآنية وجعلها منهجا عمليا في الحياة. د. عارف العامري.. ناشط إعلامي:- خروج الشعب اليمني لساحات التظاهرات يأتي ضمن الموقف العسكري والسياسي اليمني المتكامل الأركان في نصرة غزة. يمني برس – محمد المطري تستعيد ساحات التظاهرات في يمن الإيمان والحكمة زخمها الجماهيري المليوني الواسع نصرة للشعب الفلسطيني، في تأكيد على صدق الموقف من القضية المركزية للأمة. ومع تنصل العدو الصهيوني في التزامه ببنود الاتفاق ونكثه الاتفاق معلنا فرض الحصار الكامل واستئناف الإبادة الجماعية في القطاع، دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي 'يحفظه الله' الشعب اليمني للعودة إلى ساحات التظاهرات نصرة للقضية الفلسطينية وتأكيدا على ثبات الموقف المساند لغزة وتحديا للعدو الأمريكي. وكما عُرف عنه الاستجابة السريعة لدعوة السيد القائد توافد الشعب اليمني بالملايين، الجمعة الفائت، إلى مئات الساحات في مسيرات مليونية حملت عنوان 'جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة'. وتأتي أهمية عودة المسيرات الجماهيرية في كونها تزامنت مع التصعيد الأمريكي على البلد وإمعانه في استهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية والتي هدف من خلالها إلى تخويف الشعب اليمني وإرغامه على التراجع في قراراه المناصر لغزة لتأتي المسيرات المليونية الواسعة كتحد شعبي واضح للأعداء وصفعة مدوية للعدو الأمريكي. ثبات على الموقف المبدئي وتحمل الجماهير المليونية في ساحات التظاهرات العديد من الرسائل والدلالات وهو ما يؤكده الناشط الثقافي الدكتور أحمد الشامي بقوله الجماهير المليونية في الساحات تجسد ثبات المبدأ والوفاء والعهد وتبادلهما بين السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله وبين الشعب اليمني بكل قبائله العريقة، وهو قائم وثابت ومُستمرّ. وفي تصريح يوضح الشامي أن استمرار المسيرات الشعبية والعلميات العسكرية اليمنية وتحمل الشعب اليمني كافة تبعات القرار المناصر لغزة يعكس وفاء الشعب اليمني وقيادته الثورية للقضية الفلسطينية، وحقه في نيل الحرية والاستقلال والنصر على كيان الاحتلال. ويشير الشامي إلى أن الشعب اليمني يرتبط ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية ولن يتخلى عنها مهما بلغت التحديات والصعاب، موضحا أن الزخم الجماهيري في الساحات يؤكد جهوزية الشعب اليمني واستعداده الكامل على أن يضحِّي بكل غال ونفيسٍ؛ لتحقيق ما رسمته القيادة الثورية في مواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، لافتا إلى أن عودة الحشود الجماهيرية إلى الساحات يجسد ثبات الموقف اليمني واستمراريته وجهوزيته لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. تحريك للضمير العالمي ويأتي الخروج المليوني في الساحات في سياق الموقف الإيماني والأخلاقي والمبدئي الذي اتخذه الشعب اليمني منذ الوهلة الأولى لاندلاع معركة طوفان الأقصى. وترسل الجماهير المليونية المحتشدة في ساحات التظاهرات أسبوعيا رسائلها المتعددة للعدو الأمريكي والصهيوني وعملائهم وكذا لدول العالم المتخاذل والصامت، إضافة إلى رسائل الاطمئنان للشعب الفلسطيني المكلوم. وفي هذا السياق يؤكد الناشط الثقافي الدكتور قيس الطل أن الشعب اليمني بخروجه المليوني الواسع يطمئن إخوانه الفلسطينيين بأنهم ليسوا وحدهم وأننا معهم لن نتركهم ولن نتخلى عنهم أبدا حتى تحقيق النصر الإلهي المتمثل في نهاية الاحتلال وزوال الكيان الصهيوني. وأوضح أن رسائل الجموع الغفيرة للعدو الأمريكي تكمن في التحدي والثبات والصمود، أي أن الشعب اليمني لن يتزحزح عن موقفه الداعم لغزة قيد أنملة وإن جاءت أمريكا بكل حملها وثقلها العسكري من عدة وعتاد. ويبين الطل أن ثبات الشعب اليمني على موقفه المناصر لغزة وتميزه على مستوى الساحة العالمية في مناصرة المظلومين ومواجهة الطغاة والظالمين من الأمريكان والصهاينة يأتي كثمرة من ثمار الثقة المطلقة بالله تعالى والتمسك بالثقافة القرآنية وجعلها منهجا عمليا في الحياة. ويرى الطل أن الموقف القوي لليمن يوحي بأن نهاية الكيان الصهيوني وهزيمته مع حلفائه من سيكون بفضل الله وتأييده على أيدي الشعب اليمني المؤمن والمجاهد. ومن الرسائل التي تبعثها الجماهير المليونية في الساحات إقامة الحجة على شعوب الأمة العربية والإسلامية وتذكيرهم بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه غزة وفق ما أكده الطل، موضحا أن التجمهر الأسبوعي في الساحات يسهم في استنهاض شعوب الأمة العربية والإسلامية ويحرك ضميرها تجاه المظلومية التاريخية لغزة كما أنه يسهم في عودة تلك الشعوب إلى الله والقرآن وجعله دستور الحياة. ويقول الطل' على شعوب الأمة العربية والإسلامية التحرك الجاد لوقف الإجرام الصهيوني على غزة وإلا فإن الدور سيأتي عليهم فالعدو الصهيوني يحلم بوضع شرق أوسط جديد يكون أكثر اتساعا لصالح الكيان الصهيوني'، مستدلا بقول الله تعالى ' إلا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا'. ويضيف' هي رسالة لأولئك العلماء العملاء الذين أفتوا مؤخرا في حرمة مواجهة إسرائيل بالسلاح نقول لهم، ألا تستحوا من الله؟! ألم يكفيكم خذلناكم لغزة حتى تتآمروا عليها؟!'. ويرجع الطل أسباب خذلان المسلمين لغزة وصمتهم إزاء المجازر الصهيونية المروعة إلى ترك المسلمين القرآن الكريم وعدم العمل بما جاء به والتثقف بثقافات الغرب الباطلة والشيطانية، موضحا أن هناك نماذج مشرفة لعدد من القادة والشعوب الإسلامية الذين بدأوا من الصفر وواجهوا أقوى الإمبراطوريات العظمى. اليمن قبلة الأحرار ويعكس الشعب اليمني قيم الإنسانية والأخلاقية والدينية وغيرها من القيم النيرة التي يجمع البشرية عليها، من خلال خروجهم المليوني في ساحات التظاهرات وتحملهم قصف وهجمات العدوان الأمريكي إضافة إلى حصاره الاقتصادي المفروض على كافة البلد، وهو ما جعل اليمن يتصدر الساحة العالمية ويصبح أيقونة لكل الأحرار في مختلف بلدان العالم. و هذا يؤكده الناشط السياسي والإعلامي الدكتور عارف العامري من أن ممارسة العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية واستهدافه للبشر والشجر والحجر يمثّل الدافع القوي للشعب اليمني في التحرك لنصرة غزة والانتصار لمظلوميتها. وأوضح العامري أن خروج الشعب اليمني في ساحات التظاهرات يأتي ضمن الموقف العسكري والسياسي اليمني المتكامل الأركان في نصرة غزة. ويبين العامري أن الموقف اليمني المناصر لغزة أسهم بشكل كبير في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية وتقوية الموقف التفاوضي لهم. وبالرغم من الخذلان العربي والإسلامي والعالمي الغير مسبوق لغزة إلا أن الموقف اليمني القوي والشامل عزز معنويات الشعب الفلسطيني وأعاد له الأمل في جدوى الأخوة الإسلامية ودورها في مناصرة بعضها البعض. ويبرز أثر الموقف اليمني من خلال ملامح الفرحة والعزة والكرامة التي يبديها شعب فلسطين تجاه شعبنا حيث تنقل وسائل الاعلام رسائل العرفان والشكر والتقدير الفلسطينية لليمنيين، إضافة إلى وصف ناطق كتائب القسام أبو عبيدة لليمنيين بإخوان الصدق وتأكيده أن غزة تشبه الشعب اليمني ويشبهونها في العزة والكرامة والنخوة والتحرر. ولا يقتصر الدور اليمني المؤثر على الداخل الفلسطيني وحسب بل يمتد للساحة الدولية والإقليمية حيث إن الموقف اليمني القوي في مواجهة الطغيان العالمي أمريكا و'إسرائيل' أظهر الدور الحقيقي للأمة الإسلامية والتي أراد العدو أن يجعلها أمة هزيلة ومستضعفة وغير قادرة على المواجهة. وحول هذا السياق يؤكد العامري أن العمليات العسكرية اليمنية تمثل تحد كبير للعدو الصهيوني وحليفه الأمريكي. ويبين أن الأعداء انصدموا بالقدرات العسكرية اليمنية النامية وقدرتها الخارقة بمجابهة قوى الغرب ممثلا بأمريكا وإسرائيل المهيمنة على العالم. ويبقى الموقف اليمني على المستوى الشعبي والرسمي غصة بلحق الكيان الصهيوني وحلفائه ومعضلة كبرى تعرقل مخططاته الإجرامية وتبدد أحلامه التوسعية، وما تجاوز المنظومات الدفاعية للعدو الصهيوني واحباط العلميات الهجومية للأمريكان جزء يسير من الواقع المأساوي الذي يعيشه الأمريكان والصهاينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store