logo
#

أحدث الأخبار مع #كابسيد

علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات

صوت بيروت

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • صوت بيروت

علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات

طوّر فريق من العلماء علاجًا مبتكرًا يجمع بين البكتيريا والفيروسات لاستهداف الأورام السرطانية، حيث تعمل البكتيريا كناقل يخفي الفيروس عن أعين الجهاز المناعي، ثم تطلقه مباشرة داخل الخلايا السرطانية. ويتميّز هذا الأسلوب بدقته العالية ودرجة أمانه المرتفعة في التنفيذ. وتشير مجلة Nature Biomedical Engineering إلى أن هذه الطريقة غير العادية في العلاج من ابتكار علماء جامعة كولومبيا، حيث تعمل البكتيريا والفيروسات معا: يختبئ الفيروس داخل البكتيريا، التي تنقله إلى الورم وتطلقه مباشرة داخل الخلايا السرطانية. وأطلق العلماء على هذه المنصة اسم CAPPSID أو 'كابسيد' (Coordinated Activity of Prokaryote and Picornavirus for Safe Intracellular Delivery)، وتجمع بين غريزة البكتيريا في العثور على الأورام وقدرة الفيروسات على إصابة الخلايا السرطانية وتدميرها. ولهذا الغرض، تُستخدم بكتيريا السالمونيلا التيفية الفأرية، التي تهاجر بشكل طبيعي إلى مناطق ذات مستويات منخفضة من الأكسجين ومستويات عالية من المغذيات. وبمجرد دخولها الورم، تدمر نفسها، مطلقة الحمض النووي الريبوزي الفيروسي. وتكمن الصعوبة الرئيسية في العلاج الفيروسي المحلل للأورام في مناعة الجسم، إذ يمكن للأجسام المضادة الموجودة لدى المريض تحييد الفيروس قبل دخوله الورم. ولكن في الطريقة الجديدة، تعمل البكتيريا كـ'غطاء خفي'، تخفي الفيروس حتى لحظة الهجوم. وتتميز هذه التقنية أيضا بآلية دفاعية مدمجة، إذ لا يستطيع الفيروس التكاثر إلا بوجود جزيء خاص، وهو البروتياز الذي تنتجه البكتيريا نفسها. وبما أن الفيروس يبقى داخل الورم، فلا يمكنه الانتشار إلى الأنسجة السليمة. وأظهرت التجارب على الفئران أن هذا المزيج البكتيري-الفيروسي اخترق عمق الورم وانتشر خلاله بفعالية أكبر مقارنة باستخدام البكتيريا أو الفيروسات بشكل منفرد. وقد قدم المبتكرون طلبا للحصول على براءة اختراع، ويختبرون حاليا ابتكارهم على أنواع مختلفة من السرطان، ونماذج الأورام، والفيروسات. وهدفهم هو ابتكار مجموعة شاملة من الأدوات للعلاج المستهدف. وإذا ما نجحت عملية تطوير هذه التقنية، فقد تصبح أساسا لجيل جديد من الأدوية الحية المضادة للسرطان.

ابتكار علاج ثوري للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات!
ابتكار علاج ثوري للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات!

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • وكالة أنباء براثا

ابتكار علاج ثوري للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات!

ابتكر العلماء علاجا "بكتيريا-فيروسيا" للسرطان، حيث تنقل البكتيريا الفيروس إلى الورم وتخفيه عن الجهاز المناعي وتطلقه في الخلية السرطانية. ويتميز هذا النظام بالدقة والأمان في الأداء، إذ تشير مجلة Nature Biomedical Engineering إلى أن هذه الطريقة غير العادية في العلاج من ابتكار علماء جامعة كولومبيا، حيث تعمل البكتيريا والفيروسات معا: يختبئ الفيروس داخل البكتيريا، التي تنقله إلى الورم وتطلقه مباشرة داخل الخلايا السرطانية. وأطلق العلماء على هذه المنصة اسم CAPPSID أو "كابسيد" (Coordinated Activity of Prokaryote and Picornavirus for Safe Intracellular Delivery)، وتجمع بين غريزة البكتيريا في العثور على الأورام وقدرة الفيروسات على إصابة الخلايا السرطانية وتدميرها. ولهذا الغرض، تُستخدم بكتيريا السالمونيلا التيفية الفأرية، التي تهاجر بشكل طبيعي إلى مناطق ذات مستويات منخفضة من الأكسجين ومستويات عالية من المغذيات. وبمجرد دخولها الورم، تدمر نفسها، مطلقة الحمض النووي الريبوزي الفيروسي. وتكمن الصعوبة الرئيسية في العلاج الفيروسي المحلل للأورام في مناعة الجسم، إذ يمكن للأجسام المضادة الموجودة لدى المريض تحييد الفيروس قبل دخوله الورم. ولكن في الطريقة الجديدة، تعمل البكتيريا كـ"غطاء خفي"، تخفي الفيروس حتى لحظة الهجوم. كما تتميز هذه التقنية أيضا بآلية دفاعية مدمجة، إذ لا يستطيع الفيروس التكاثر إلا بوجود جزيء خاص، وهو البروتياز الذي تنتجه البكتيريا نفسها. وبما أن الفيروس يبقى داخل الورم، فلا يمكنه الانتشار إلى الأنسجة السليمة. فيما أظهرت التجارب على الفئران أن هذا المزيج البكتيري-الفيروسي اخترق عمق الورم وانتشر خلاله بفعالية أكبر مقارنة باستخدام البكتيريا أو الفيروسات بشكل منفرد. صورة مجهرية توضيحية. اللون الرمادي خلايا سرطان الرئة ذات الخلايا الصغيرة. اللون الأرجواني السالمونيلا التي غزت خلايا السرطان. اللون الأزرق الفيروس الذي ينتشر في دائرة من مركز الورم. في حين قدم المبتكرون طلبا للحصول على براءة اختراع، ويختبرون حاليا ابتكارهم على أنواع مختلفة من السرطان، ونماذج الأورام، والفيروسات. وهدفهم هو ابتكار مجموعة شاملة من الأدوات للعلاج المستهدف. وإذا ما نجحت عملية تطوير هذه التقنية، فقد تصبح أساسا لجيل جديد من الأدوية الحية المضادة للسرطان.

علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات لاختراق الأورام وتدميرها
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات لاختراق الأورام وتدميرها

المغرب اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • المغرب اليوم

علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات لاختراق الأورام وتدميرها

ابتكر العلماء علاجا "بكتيريا-فيروسيا" للسرطان، حيث تنقل البكتيريا الفيروس إلى الورم وتخفيه عن الجهاز المناعي وتطلقه في الخلية السرطانية. ويتميز هذا النظام بالدقة والأمان في الأداء. ونشير إلى أن هذه الطريقة غير العادية في العلاج من ابتكار علماء جامعة كولومبيا، حيث تعمل البكتيريا والفيروسات معا: يختبئ الفيروس داخل البكتيريا، التي تنقله إلى الورم وتطلقه مباشرة داخل الخلايا السرطانية. وأطلق العلماء على هذه المنصة اسم CAPPSID أو "كابسيد" (Coordinated Activity of Prokaryote and Picornavirus for Safe Intracellular Delivery)، وتجمع بين غريزة البكتيريا في العثور على الأورام وقدرة الفيروسات على إصابة الخلايا السرطانية وتدميرها. ولهذا الغرض، تُستخدم بكتيريا السالمونيلا التيفية الفأرية، التي تهاجر بشكل طبيعي إلى مناطق ذات مستويات منخفضة من الأكسجين ومستويات عالية من المغذيات. وبمجرد دخولها الورم، تدمر نفسها، مطلقة الحمض النووي الريبوزي الفيروسي. وتكمن الصعوبة الرئيسية في العلاج الفيروسي المحلل للأورام في مناعة الجسم، إذ يمكن للأجسام المضادة الموجودة لدى المريض تحييد الفيروس قبل دخوله الورم. ولكن في الطريقة الجديدة، تعمل البكتيريا كـ"غطاء خفي"، تخفي الفيروس حتى لحظة الهجوم. وتتميز هذه التقنية أيضا بآلية دفاعية مدمجة، إذ لا يستطيع الفيروس التكاثر إلا بوجود جزيء خاص، وهو البروتياز الذي تنتجه البكتيريا نفسها. وبما أن الفيروس يبقى داخل الورم، فلا يمكنه الانتشار إلى الأنسجة السليمة. وأظهرت التجارب على الفئران أن هذا المزيج البكتيري-الفيروسي اخترق عمق الورم وانتشر خلاله بفعالية أكبر مقارنة باستخدام البكتيريا أو الفيروسات بشكل منفرد. صورة مجهرية توضيحية. اللون الرمادي خلايا سرطان الرئة ذات الخلايا الصغيرة. اللون الأرجواني السالمونيلا التي غزت خلايا السرطان. اللون الأزرق الفيروس الذي ينتشر في دائرة من مركز الورم. وقد قدم المبتكرون طلبا للحصول على براءة اختراع، ويختبرون حاليا ابتكارهم على أنواع مختلفة من السرطان، ونماذج الأورام، والفيروسات. وهدفهم هو ابتكار مجموعة شاملة من الأدوات للعلاج المستهدف. وإذا ما نجحت عملية تطوير هذه التقنية، فقد تصبح أساسا لجيل جديد من الأدوية الحية المضادة للسرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store