logo
#

أحدث الأخبار مع #كاتدرائيةالقديسبطرس

ليو الرابع عشر… أسبوعه البابوي الأول: خطوات واثقة نحو حبرية تبني الجسور وتدعو للوحدة
ليو الرابع عشر… أسبوعه البابوي الأول: خطوات واثقة نحو حبرية تبني الجسور وتدعو للوحدة

بوابة الفجر

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

ليو الرابع عشر… أسبوعه البابوي الأول: خطوات واثقة نحو حبرية تبني الجسور وتدعو للوحدة

شهدت أروقة الفاتيكان، وفي أجواء مفعمة بالتاريخ والرمزية، أولى خطوات البابا الجديد ليو الرابع عشر، الذي انتُخب حديثًا على رأس الكنيسة الكاثوليكية ليصبح أول بابا أمريكي الجنسية في تاريخ هذا الكرسي الرسولي، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس. لم تكن الأيام الأولى لحبرية البابا الجديد مجرد مراسم بروتوكولية، بل حملت رسائل واضحة المعالم حول توجهاته، وملامح رؤيته للكنيسة والعالم. أولى كلمات الحبر الأعظم: "السلام عليكم جميعًا" في ظهوره العلني الأول من شرفة كاتدرائية القديس بطرس يوم الخميس 8 مايو 2025، ألقى البابا ليو الرابع عشر تحية بسيطة وعميقة المعنى: "السلام عليكم جميعًا" بهذه العبارة، التي تحمل دلالات الانفتاح على الآخر، أشار البابا إلى بداية حبرية جسرية، لا جدارية، تدعو إلى الحوار والمضي قدمًا بلا خوف، متحدين يدًا بيد مع الله وبعضنا مع بعض، على حد تعبيره. جدول حافل بالأحداث واللقاءات شهد الأسبوع البابوي الأول سلسلة من الفعاليات واللقاءات التي أسست لدور رعوي ودبلوماسي فاعل، تمثلت في: ترؤس أول قداس إلهي له كحبر أعظم في كنيسة سيستين، وسط الكرادلة، عقب انتخابه مباشرة، في مشهد يعكس الاستمرارية والتجدد. تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السلام" من شرفة بازيليك القديس بطرس يوم الأحد 11 مايو، مستلهِمًا دور مريم العذراء في السلام العالمي، وسط حضور شعبي وإعلامي واسع. لقاء مع الصحفيين المعتمدين لتغطية أحداث الفاتيكان يوم الاثنين 12 مايو، حيث شدد على أهمية الإعلام كأداة للتقارب ونقل الحقيقة، في رسالة واضحة للانفتاح الإعلامي والشفافية. لقاء رسمي مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي يوم الجمعة 16 مايو، حيث وجّه البابا دعوة واضحة للدبلوماسية الأخلاقية، وتشجيع العمل المشترك من أجل السلام والعدالة وكرامة الإنسان. الإعلان عن قداس التنصيب الرسمي في ساحة القديس بطرس يوم الأحد 18 مايو الساعة العاشرة صباحًا، في احتفال كنسي مهيب يتسلم فيه رسميًا مسؤولياته الحبرية أمام المؤمنين والكنيسة الجامعة. تحضيرات لزيارات رمزية إلى كنائس روما ضمن جدول أعماله الأول، يستعد البابا لتسلم البازيليكات البابوية الكبرى في روما، وفق التقاليد العريقة، وتشمل: بازيليك القديس يوحنا اللاتران (كاتدرائية روما) في 20 مايو بازيليك القديسة مريم الكبرى والقديس بولس خارج الأسوار في 25 مايو زيارات تحمل رمزية الوحدة مع أبرشية روما والكنيسة الجامعة، وتعبيرًا عن مسؤولياته كخليفة بطرس. اللقاء الأول مع المؤمنين والكوريا الرومانية ضمن أبرز محطات الأسبوع الأول، أعلن الفاتيكان أن البابا ليو الرابع عشر سيعقد المقابلة العامة الأسبوعية الأولى يوم الأربعاء 21 مايو، حيث سيلتقي المؤمنين والزوار من كل أنحاء العالم. كما سيعقد لقاءً خاصًا مع الكوريا الرومانية والعاملين في الفاتيكان يوم السبت 24 مايو، في إشارة إلى سعيه لتوطيد العلاقات داخل هيئات الفاتيكان، والاستماع عن قرب لمتطلبات الإدارة الكنسية. برنامج البابا ليو الرابع عشر لشهر مايو 2025 تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السلام" من شرفة بازيليك القديس بطرس يوم الأحد 11 مايو. لقاء مع الصحفيين المعنيين بتغطية أحداث الفاتيكان يوم الاثنين 12 مايو، تأكيدًا على انفتاحه الإعلامي. لقاء مع السلك الدبلوماسي يوم الجمعة 16 مايو، حيث وجّه رسائل التعاون والحوار بين الأمم. الاستعداد لحفل تنصيبه الرسمي عبر القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس المقرر يوم الأحد 18 مايو الساعة العاشرة صباحًا. الإعلان عن زياراته إلى البازيليكات البابوية: بازيليك اللاتران يوم 20 مايو، وبازيليك مريم الكبرى والقديس بولس خارج الأسوار يوم 25 مايو. تحديد موعد المقابلة العامة الأسبوعية الأولى مع المؤمنين يوم الأربعاء 21 مايو. برمجة لقاء مع الكوريا الرومانية والعاملين بالفاتيكان يوم السبت 24 مايو. إن أسبوعه البابوي الأول لم يكن مجرد تدشين طقسي، بل إعلان توجهات: كنيسة منفتحة، محاورة، تبني الجسور بين الشعوب، ولا تخشى خوض التحديات، متمسكة بجذورها، متطلعة إلى آفاق جديدة. بداية حبرية برؤية حوارية وانفتاح عالمي منذ تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين في 8 مايو 2025، معلنًا انتخابه، بدأت الأنظار تتجه نحو البابا ليو الرابع عشر، الذي يحمل في شخصه تركيبة متعددة الثقافات: مولود في شيكاغو لأب فرنسي-إيطالي وأم من أصول إسبانية، عاش سنوات طويلة في خدمة البعثات في بيرو، وجمع بين اللاهوت والقانون والفلسفة، ليصل إلى هذا المنصب وهو يحمل خبرة رعوية وأكاديمية وإدارية واسعة.في خطواته الأولى، رسم البابا ليو الرابع عشر خريطة طريق، تعد بالكثير، وسط عالم يترقب دور الكنيسة في قضايا السلام والعدالة والهجرة والبيئة والحوار بين الأديان. فهل يكون بالفعل جسرًا للسلام في زمن الانقسام؟

البابا ليو الرابع عشر للكرادلة بالانجليزية: لقد دعوتوني لأحمل الصليب وتحل علي البركة
البابا ليو الرابع عشر للكرادلة بالانجليزية: لقد دعوتوني لأحمل الصليب وتحل علي البركة

مصرس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

البابا ليو الرابع عشر للكرادلة بالانجليزية: لقد دعوتوني لأحمل الصليب وتحل علي البركة

خاطب البابا ليو الرابع عشر الكرادلة بالانجليزية قائلا: "لقد دعوتوني لأحمل الصليب وتحل علي البركة". وطلب البابا مساعدتهم لنشر المذهب الكاثوليكي.وكانت هذه المرة الأولى التي يدلي فيها ليو الرابع عشر بتصريحات علنية باللغة الإنجليزية، بعد أن تحدث بالإيطالية والإسبانية فقط في تعليقاته الأولى للعالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمس الخميس.وألقى ليو الرابع عشر كلمة مرتجلة في بداية عظته في كنيسة سيستين اليوم الجمعة أمام الكرادلة الذين انتخبوه.وكان ليو الرابع عشر، المبشر الأوغسطيني روبرت بريفوست، المولود في شيكاغو، قد فاجأ العالم أمس الخميس عندما ظهر على شرفة كنيسة القديس بطرس باعتباره البابا رقم 267، متغلبًا على الحظر التقليدي ضد بابا من الولايات المتحدة.وأضاف ليو باللغة الإيطالية شبه المثالية في أول تعليقاته للعالم "يجب علينا معًا أن نحاول اكتشاف كيفية أن نكون كنيسة تبشيرية، كنيسة تبني الجسور، وتؤسس للحوار، وتكون دائمًا مفتوحة لاستقبال - كما هو الحال في هذه الساحة بأذرع مفتوحة - لتكون قادرة على استقبال كل من يحتاج إلى صدقتنا، وحضورنا، والحوار والحب".وفي أول ظهور له للعالم مساء أمس الخميس على شرفة كنيسة القديس بطرس، ارتدى البابا /69 عاما/ العباءة الحمراء التقليدية للبابوية - والتي تجنبها البابا فرنسيس عند انتخابه في عام 2013 - مما يشير إلى العودة إلى درجة ما من اتباع القواعد بعد حبرية فرانسيس غير التقليدية.لكن عندما أطلق على نفسه اسم ليو، نسبة إلى البابا المصلح والداعم للعدالة الاجتماعية في القرن التاسع عشر، والإشار إلى بعض أولويات فرنسيس، ربما كان البابا الجديد يريد أيضًا الإشارة إلى خط قوي من الاستمرارية: كان هناك ليو آخر في تاريخ الكنيسة وهو الأخ ليو، الراهب الذي عاش في القرن الثالث عشر وكان رفيقًا عظيمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، الذي سُمي البابا الراحل باسمه.

البابا ليو الرابع عشر للكرادلة بالانجليزية: لقد دعوتوني لأحمل الصليب وتحل علي البركة
البابا ليو الرابع عشر للكرادلة بالانجليزية: لقد دعوتوني لأحمل الصليب وتحل علي البركة

مصراوي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

البابا ليو الرابع عشر للكرادلة بالانجليزية: لقد دعوتوني لأحمل الصليب وتحل علي البركة

الفاتيكان- (أ ب) خاطب البابا ليو الرابع عشر الكرادلة بالانجليزية قائلا: "لقد دعوتوني لأحمل الصليب وتحل علي البركة". وطلب البابا مساعدتهم لنشر المذهب الكاثوليكي. وكانت هذه المرة الأولى التي يدلي فيها ليو الرابع عشر بتصريحات علنية باللغة الإنجليزية، بعد أن تحدث بالإيطالية والإسبانية فقط في تعليقاته الأولى للعالم من شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمس الخميس. وألقى ليو الرابع عشر كلمة مرتجلة في بداية عظته في كنيسة سيستين اليوم الجمعة أمام الكرادلة الذين انتخبوه. وكان ليو الرابع عشر، المبشر الأوغسطيني روبرت بريفوست، المولود في شيكاغو، قد فاجأ العالم أمس الخميس عندما ظهر على شرفة كنيسة القديس بطرس باعتباره البابا رقم 267، متغلبًا على الحظر التقليدي ضد بابا من الولايات المتحدة. وأضاف ليو باللغة الإيطالية شبه المثالية في أول تعليقاته للعالم "يجب علينا معًا أن نحاول اكتشاف كيفية أن نكون كنيسة تبشيرية، كنيسة تبني الجسور، وتؤسس للحوار، وتكون دائمًا مفتوحة لاستقبال - كما هو الحال في هذه الساحة بأذرع مفتوحة - لتكون قادرة على استقبال كل من يحتاج إلى صدقتنا، وحضورنا، والحوار والحب". وفي أول ظهور له للعالم مساء أمس الخميس على شرفة كنيسة القديس بطرس، ارتدى البابا /69 عاما/ العباءة الحمراء التقليدية للبابوية - والتي تجنبها البابا فرنسيس عند انتخابه في عام 2013 - مما يشير إلى العودة إلى درجة ما من اتباع القواعد بعد حبرية فرانسيس غير التقليدية. لكن عندما أطلق على نفسه اسم ليو، نسبة إلى البابا المصلح والداعم للعدالة الاجتماعية في القرن التاسع عشر، والإشار إلى بعض أولويات فرنسيس، ربما كان البابا الجديد يريد أيضًا الإشارة إلى خط قوي من الاستمرارية: كان هناك ليو آخر في تاريخ الكنيسة وهو الأخ ليو، الراهب الذي عاش في القرن الثالث عشر وكان رفيقًا عظيمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، الذي سُمي البابا الراحل باسمه.

ليو الرابع عشر.. بابا جديد على رأس الفاتيكان
ليو الرابع عشر.. بابا جديد على رأس الفاتيكان

بوابة ماسبيرو

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

ليو الرابع عشر.. بابا جديد على رأس الفاتيكان

دخان أبيض تصاعد في سماء الفاتيكان من مدخنة كنيسة سيستين، في إشارة إلى أن الكرادلة المجتمعين في المجمع الإنتخابي قد انتخبوا بابا جديدا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية في اليوم الثاني من الانتخابات، بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل الماضي. وبالتزامن مع ذلك، قرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس احتفالا بانتخاب البابا الجديد الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست ليصبح بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان وسيحمل بريفوست لقب البابا ليو الرابع عشر. وفي أول ظهور له بعد انتخابه أطل البابا ليو الرابع عشر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان اليوم الخميس، قائلا.. "السلام عليكم جميعا". كما دعا البابا إلى "بناء الجسور عبر الحوار"، داعيا إلى "المضي قدما بدون خوف، متحدين، يدا بيد مع الله وبعضنا مع بعض". وفور إعلان الفاتيكان انتخاب البابا الجديد تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، للبابا ليو الرابع عشر بخالص التهاني وأصدق الأمنيات بمناسبة انتخابه متمنيا له كل التوفيق والسداد. وعبر الرئيس عن ثقته في مواصلة مسيرة إرساء السلام والمحبة، والتمسك بالقيم والأخلاق النبيلة، ونبذ العنف والكراهية والحروب. كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى البابا ليو الرابع عشر مؤكدا تطلعه لاستكمال العمل مع قداسته لترسيخ الحوار بين الأديان، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية من أجل نشر السلام العالمي والتعايش المشترك، ومستقبل أفضل للبشرية. * من هو البابا ليو الرابع عشر؟ بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، ولد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية في 14 سبتمبر 1955. ونشأ في كنف عائلة ذات أصول متنوعة، بدأ مسيرته التعليمية بدراسة الرياضيات في جامعة فيلانوفا حيث حصل على درجة البكالوريوس عام 1977. بعد ذلك، انضم إلى رهبنة القديس أوغسطين، ليواصل تعليمه اللاهوتي وحصل على درجة الماجستير في اللاهوت من "الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي" في شيكاغو عام 1982، وشغفه بالدراسات القانونية قاده إلى روما، حيث نال درجة الدكتوراه في القانون الكنسي من جامعة القديس توما الأكويني الحبرية. بعد رسامته كاهنا في يونيو 1982، انطلق الأب بريفوست في مهمة رعوية إلى بيرو عام 1985، حيث أمضى أكثر من عقدين من الزمن في خدمة الكنيسة من خلال التعليم والرعاية الروحية، وفي عام 2014، حظي بثقة البابا فرنسيس الذي عينه مديرا رسوليا لأبرشية تشيكلايو في بيرو، ليتم ترسيمه أسقفا في ديسمبر من العام نفسه. مع اتساع مسؤولياته داخل الكنيسة الكاثوليكية، انضم الأسقف بريفوست إلى مجمع الأساقفة عام 2020، ليتقلد منصب رئيس المجمع في يناير 2023، ومن خلال هذا الدور الهام، لعب دورا محوريا في عملية اختيار وتعيين الأساقفة في مختلف أنحاء العالم، مما عزز مكانته كشخصية مؤثرة في دوائر صنع القرار الكنسي. وفي 30 سبتمبر 2023، منحه البابا فرنسيس لقب كاردينال كنيسة سانتا مونيكا، وهو التعيين الذي جعله من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة البابا فرنسيس في المجمع البابوي لعام 2025، نظرا لخبرته الواسعة في أمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى اتزانه الفكري وعلاقاته الجيدة مع مختلف التيارات الكنسية، الأمر الذي جعل منه خيارا قويا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، كما أنه صوت معتدل في الكنيسة الأمريكية، وعرف بتسامحه وإدارته الشفافة لقضايا الاعتداءات الجنسية. يعرف البابا ليو الرابع عشر بشخصيته المتواضعة وهدوئه الذي يوحي بالثقة، كما يتميز بأسلوب قيادي معتدل يوازن بين الانفتاح اللاهوتي العميق والحفاظ على التقاليد الكنسية الراسخة. يولي أهمية قصوى لتعزيز الحوار البناء داخل الكنيسة ومع العالم الخارجي، ويؤمن إيمانا راسخا بأن الكنيسة يجب أن تكون صوتا قويا للعدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان. إلى جانب مهامه الإدارية والروحية، يتقن بريفوست عدة لغات، من بينها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يقرأ اللاتينية والألمانية، ما يسهل تواصله مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف الدول. * كيف يتم اختيار البابا الجديد؟ يتم اختيار البابا الجديد من خلال ما يعرف بالمجمع البابوي، الذي يتألف من الأساقفة والمسؤولين في الفاتيكان الذين تم اختيارهم من قبل البابا وخلال المجمع، تبدأ هذه المجموعة من القادة مناقشة الاحتياجات والتحديات التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية. قبل بدء الانتخاب، يدخل الكرادلة إلى كنيسة "سيستين"، ويقسمون اليمين بالسرية، ويغلقون أبواب الكنيسة، ما يعني أنه لا يسمح بدخولها إلا للناخبين فقط. أما بالنسبة للانتخابات نفسها، فيصوت كل كاردينال بالاقتراع السري يتلو صلاة ثم يضع ورقة اقتراع مطوية في كأس كبيرة. وتجرى 4 جولات من التصويت كل يوم، حتى يحصل مرشح واحد على ثلثي الأصوات. وإذا لم يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات اللازمة لهذا اليوم، فإنه يتم حرق بطاقات الاقتراع في موقد ممزوج بمواد كيميائية لإنتاج دخان أسود ويشير هذا إلى يوم آخر من التصويت في المستقبل. أما إذا تم اختيار مرشح، فإنه يتم حرق بطاقات الاقتراع بمواد كيميائية لإنتاج دخان أبيض بعد ذلك، يعلن كبير الكرادلة البابا الجديد النبأ من شرفة كنيسة القديس بطرس. * تاريخ تغيير الأسماء البابوية لم يكن تغيير إسم البابا الجديد تقليدا ثابتا منذ بداية الكنيسة ومن بين 266 بابا، غير 129 فقط أسماءهم عند اعتلاء الكرسي الرسولي. وقد بدأت العادة بالترسخ تدريجيا في القرن الحادي عشر، عندما بدأ بعض الباباوات خصوصا من أصول ألمانية، باختيار أسماء لأساقفة من الكنيسة الأولى. وفي فترات ماضية، كان بعض الباباوات يختارون اسم من رقاهم إلى الكاردينالية غير أن هذا التقليد بدأ بالتراجع في منتصف القرن العشرين، حيث بات الإسم يستخدم لنقل رسالة رمزية أو إعلان نوايا المرحلة القادمة من قيادة الكنيسة. * ترامب: انتخاب بابا للفاتيكان أمريكي للمرة الأولى شرف عظيم قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن انتخاب بابا للفاتيكان أمريكي للمرة الأولى شرف عظيم. وهنأ الرئيس ترامب، البابا الجديد ليو الرابع عشر بمناسبة تنصيبه بابا للفاتيكان، وأعرب ترامب عن تطلعه للقاء بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر، لافتا إلى أنها ستكون لحظة بالغة الأهمية.

وأنطلقت الأدخنة البيضاء .. الكاردينال بريفوست بابا الفاتيكان الجديد
وأنطلقت الأدخنة البيضاء .. الكاردينال بريفوست بابا الفاتيكان الجديد

الموجز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموجز

وأنطلقت الأدخنة البيضاء .. الكاردينال بريفوست بابا الفاتيكان الجديد

أطلقت مدخنة كنيسة سيستين في الفاتيكان، الخميس، أعمدة الدخان الأبيض في إشارة إلى أن الكرادلة المجتمعين في المجمع الإنتخابي قد إنتخبوا بابا جديداً لقيادة الكنيسة الكاثوليكية خلفاً للبابا فرنسيس المزيد من التفاصيل تسردها أجراس الكتدرائية تُقرع إحتفالاً بإنتخاب البابا الجديد وكشفت سكاى نيوز عربية أن البابا الجديد هو الكاردينال الأمريكي بريفوست. وبعد أن تم الإعلان اسم بابا الفاتيكان الجديد، الكاردينال الأمريكي بريفوست، خرج من نافذة كاتدرائية القديس بطرس ليطل على الحشود المتجمعة في ساحة الكاتدرائية، في أول ظهور له أمام الجماهير. الكاردينال بريفوست بابا الفاتيكان الجديد وسيحمل البابا الجديد للفاتيكان الكاردينال الأمريكي بريفوست سيحمل اسم "ليو الرابع عشر". وبالتزامن مع ذلك، قرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس احتفالا بانتخاب وتجمع آلاف المسيحيين في ساحة القديس بطرس انتظارا لتصاعد الدخان من مدخنة الكنيسة. ويعني هذا أن الفائز حصل على 89 صوتاً على الأقل من بين أصوات 133 كاردينالا يشاركون في المجمع لإنتخاب خليفة للبابا فرنسيس. ولمعرفة هوية البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، ينبغي انتظار الإعلان الرسمي من شرفة كاتدرائية القديس بطرس قبل أن يطل منها البابا المنتخب وعادة ما يتم ذلك بعد نحو ساعة من الانتخاب. لا يفوتك الكرادلة أعادوا جولة الإنتخاب وكان الكرادلة قد أعادوا جولة الإنتخاب بكنيسة سيستين اليوم الخميس، لإختيار بابا جديد، عقب الإخفاق في التصويت الأول بالمجمع المغلق، مما أدى لانبعاث دخان أسود من مدخنة الكنيسة. وكان بعض الكرادلة من بين 133 كاردينالا قالوا إنهم يتوقعون أن لا تستغرق عملية التصويت لاختيار خليفة ولكن من المرجح أن يستغرق حصول شخص على أغلبية تقدر بالثلثين أو 89 صوتا لكي يصبح البابا رقم 267 بضعة جولات من التصويت. ويشار إلى أنه خلال معظم القرن الماضي، احتاج المجمع المغلق ما بين ثلاثة و 14 جولة تصويت لانتخاب بابا جديد للفاتيكان. وكانت كنيسة سيستين قد أغلقت أبوابها، الأربعاء، بعد أن دوى النداء باللاتينية 'إكسترا أومنيس' - أي "ليخرج الجميع" إيذانا ببدء 133 كاردينالا الطقس السري المتوارث منذ قرون لانتخاب بابا جديد لقيادة الكنيسة الكاثوليكية، معلنين افتتاح أكثر اجتماع مغلق تنوعا من حيث التوزيع الجغرافي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد لـ 2000 عام. إقرأ أيضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store