logo
#

أحدث الأخبار مع #كاثرينويلز،

ستستمر لمدة عام.. مسؤولو الصحة الأمريكية يحذرون من تفشي الحصبة
ستستمر لمدة عام.. مسؤولو الصحة الأمريكية يحذرون من تفشي الحصبة

24 القاهرة

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

ستستمر لمدة عام.. مسؤولو الصحة الأمريكية يحذرون من تفشي الحصبة

أعلنت ولايات تكساس ونيو مكسيكو وأوكلاهوما عن تسجيل 321 حالة إصابة جديدة بمرض الحصبة، بزيادة قدرها 25 حالة منذ التحديث الذي صدر يوم الجمعة، كما أعلنت ولاية تكساس عن 279 حالة مرتبطة بالتفشي، وأبلغت ولاية نيو مكسيكو عن 38 حالة، وأبلغت ولاية أوكلاهوما في السابق عن 4 حالات. مسؤولو الصحة الأمريكية يحذرون من تفشي الحصبة ووفقًا لـ سي إن إن، تم إدخال 38 مريضًا إلى المستشفى، بزيادة حالتين عن الأسبوع الماضي، وسُجِلت 95 حالة لدى أطفال دون سن الرابعة، و130 حالة لدى شباب تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة عشرة، بالإضافة لحالات في 11 مقاطعة في تكساس ومقاطعتين في نيو مكسيكو. وقالت كاثرين ويلز، مديرة الصحة العامة في لوبوك، تكساس: سيكون هذا تفشيًا واسع النطاق، وما زلنا في مرحلة زيادة عدد الحالات، أعتقد حقًا أن هذا سيستمر لمدة عام، وا لوضع سيتطلب جهودًا ميدانية أكبر وجهدًا أكبر للسيطرة على الوضع، فالناس ليسوا معزولين، ومع ذلك يقول المسؤولون إن زيادة القدرة على إجراء الاختبارات ستكون مفيدة في احتواء تفشي المرض. وفي تكساس، تتركز معظم الحالات - 191 حالة - في مقاطعة جاينز، حيث اكتُشف الوباء لأول مرة، أما في نيو مكسيكو، فتتركز معظم الحالات في مقاطعة ليا، المجاورة لمقاطعة جاينز. وقالت وزارة الصحة بولاية أوكلاهوما الأسبوع الماضي إنها سجلت 4 حالات إصابة بالحصبة بين أشخاص تعرضوا للفيروس بسبب تفشي المرض في تكساس ونيو مكسيكو. وعلى الرغم من أن معظم الحالات كانت بين أشخاص لم يتلقوا التطعيم أو كانت حالة التطعيم لديهم غير معروفة، فقد تم العثور على ست حالات بين أشخاص قالوا إنهم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، اثنتان في تكساس وأربع في نيو مكسيكو.

انتشار الحصبة في تكساس الأميركية يثير القلق
انتشار الحصبة في تكساس الأميركية يثير القلق

Independent عربية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

انتشار الحصبة في تكساس الأميركية يثير القلق

تفشي مرض الحصبة القاتل في غرب ولاية تكساس الأميركية الذي ربط حتى الآن بحالتي وفاة ومئات المصابين، من المحتمل أن يكون أكثر انتشاراً بكثير مما كان يخشى في البداية، وفقاً لخبراء الصحة. وإذا كان الأمر كذلك، فستحتاج السلطات إلى التحرك بسرعة وحسم لوقف انتشاره المستمر الذي قد يكون مميتاً في مجتمعات أخرى ذات معدلات تلقيح منخفضة. ومنذ أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، سجلت 223 حالة إصابة بالحصبة في تكساس، حيث نقل 29 منها إلى المستشفى. والشهر الماضي، حذرت إدارة خدمات الصحة العامة في تكساس من أن شخصاً مصاباً قد يكون عرض أشخاصاً آخرين، وربما مئات الآلاف، للخطر أثناء سفره بين سان ماركوس وسان أنطونيو قبل أن يعرف بإصابته. لكن ما يثير القلق بصورة خاصة هو الوفيات. فقد أبلغ عن أول حالة وفاة لطفل غير ملقح لا يعاني أمراضاً أخرى، وكان يعيش في منطقة تفشي المرض. كما أبلغ عن حالة وفاة ثانية في مقاطعة ليا في ولاية نيو مكسيكو المجاورة، وهي أيضاً لمريض غير ملقح. ولا يزال السبب الرسمي للوفاة قيد التحقيق، لكن وزارة الصحة في الولاية أكدت وجود فيروس الحصبة. وأبلغت نيو مكسيكو عن 33 حالة إصابة. ومع ارتفاع حصيلة الوفيات، يتساءل الخبراء عن إمكان وجود حالات أخرى غير مكتشفة. وبحسب مركز جامعة شيكاغو الطبي فإن الوفاة تحدث نتيجة مضاعفات الفيروس في واحدة إلى ثلاث من كل ألف حالة في الولايات المتحدة، كما يمكن أن يؤدي المرض إلى التهاب في الدماغ قد يتسبب في ضرر دائم. وقالت عالمة الأوبئة كايتلين جيتيليـنا لموقع "ستات نيوز" STAT News الأربعاء الماضي: "قد يكون هذان الشخصان ببساطة غير محظوظين على الإطلاق. إنه أمر مفاجئ، خصوصاً بالنظر إلى عدد الوفيات المنخفض الذي شهدناه خلال العقد الأخير." وأضافت كاثرين ويلز، مديرة الصحة العامة في مدينة لوبوك في تكساس، للموقع: "شعوري الداخلي يخبرني بأن هناك حالات لم يبلغ عنها، فبعضهم قد يظن أنها أعراض لا تستدعي اختباراً للحصبة"، مضيفة "سيكون من الصعب القضاء على الحصبة في هذه المنطقة، غير أنني لا أستطيع تحديد ما إذا كانت الحالات ستصل إلى 500 أو ألف." وتقول ولاية تكساس إنه بالنظر إلى طبيعة فيروس الحصبة، من المحتمل أن تظهر حالات إضافية في منطقة التفشي والمجتمعات المحيطة. وهناك عقبات عدة تعوّق تحديد الحجم الكامل لأكبر تفشٍّ في البلاد منذ ستة أعوام. فمن المحتمل أن كثيراً من الأشخاص في المناطق التي قد تكون تعرضت للفيروس لا يتعاونون أو يبلغون عن الإصابة. ومن الممكن ألا يكون بعضهم على علم بإصابته، بخاصة في الحالات التي تحدث بعد التطعيم. ووفقاً لمركز "مايو كلينك" Mayo Clinic، تظهر أعراض الحصبة عادة بعد 10 إلى 14 يوماً من التعرض للفيروس. وتكون الإصابات في الأشخاص المحصنين أقل حدة، وعلى رغم ندرتها، فإن الأشخاص القريبين من مناطق التفشي يصبحون أكثر عرضة للإصابة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن المؤكد أنه بالإمكان الوقاية من الحصبة باللقاحات، لكن خطر الإصابة يظل قائماً بسبب انخفاض معدلات التطعيم. فقد تراجعت معدلات التطعيم للأطفال في جميع أنحاء البلاد بعد جائحة كورونا، وتشير التقارير إلى أن المدارس في منطقة سان أنتونيو تشهد زيادة في عدد الطلاب الذين يرفضون اللقاحات، وفقاً لصحيفة "سان أنتونيو إكسبريس نيوز." وليس من غير المتوقع ظهور حالة أو حالتين في المجتمعات التي تحظى بتغطية تطعيم عالية. لكن الدكتور بيل موس من جامعة جونز هوبكنز يحذر من أن تفشياً جديداً قد يحدث إذا انتقل شخص مصاب بالحصبة إلى مجتمع آخر يحوي عدداً كبيراً من غير المحصنين، مما قد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى مناطق أخرى. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إريكا كوفمان ويست، مديرة الأمراض المعدية في قسم العلوم والطب والصحة العامة في الجمعية الطبية الأميركية، أنه "إذا كانت نسبة التطعيم ضد الحصبة ضمن المجتمع المحيط بك 95 في المئة أو أكثر، فإن ذلك يقلل من خطر التفشي إلى حد كبير لأنه حتى إذا أصيب شخص واحد، فإن جميع من حوله سيكونون محصنين". وأضافت: "لكن عندما تنخفض النسبة تحت 95 في المئة، يبدأ ظهور جيوب من التفشي."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store