logo
#

أحدث الأخبار مع #كارتي،

تقرير كارتي… تحليل سوق السيارات السعودي في الشرق الأوسط
تقرير كارتي… تحليل سوق السيارات السعودي في الشرق الأوسط

الدولة الاخبارية

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الدولة الاخبارية

تقرير كارتي… تحليل سوق السيارات السعودي في الشرق الأوسط

الثلاثاء، 17 يونيو 2025 06:23 مـ بتوقيت القاهرة تم نشر هذا المقال بواسطة كارتي تُعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الأسواق الاستهلاكية في قطاع السيارات على مستوى الشرق الأوسط، وتشهد حاليًا تغييرات كبيرة في هذا القطاع. وفقًا لتقرير سوق السيارات السعودي لشهر فبراير 2025 الصادر عن منصة كارتي، التي تُعنى بتقديم خدمات متميزة في مجال السيارات للدول الناطقة بالعربية، حيث توفر للمستخدمين المحليين أحدث أخبار السيارات، ومعلومات دقيقة تساعدهم في شراء السيارات، إضافة إلى خدمات متكاملة للمركبات، فإن العلامات التجارية اليابانية والكورية تستحوذ على أكثر من نصف الحصة السوقية الإجمالية. وتتربع شركتا تويوتا وهيونداي على صدارة مبيعات السوق، بينما تمثل أكبر خمس علامات صينية مجتمعة نسبة 5.3% فقط من السوق، ما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه العلامات الصينية في توسيع انتشارها داخل المملكة. هيمنة السيارات التقليدية وتغيرات الطلب مع استمرار هيمنة السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي والتي تشكل نحو 93.3% من إجمالي المبيعات، يشهد السوق تزايدًا في الطلب على المركبات العائلية ذات المواصفات المتقدمة. كما أن الاهتمام بالتقنيات الحديثة للقيادة الذكية أصبح في تزايد مستمر، مما يثير تساؤلات حول قدرة العلامات الصينية على اقتحام سوق السيارات السعودي، لا سيما في فئات سيارات السيدان الاقتصادية والـSUV ذات السبعة مقاعد، إلى جانب تقديم خدمات متكاملة تلبي متطلبات المستهلك المحلي. 1. توزيع العلامات التجارية يعكس سوق السيارات السعودي نموذجًا ثلاثي الأبعاد للعلامات التجارية: العلامات الراسخة: وهي علامات يابانية وكورية قوية حافظت على حصتها السوقية، مع توسعة مستمرة لشبكة الوكلاء وخدمات ما بعد البيع. اللاعبون الجدد: علامات تسعى بسرعة إلى النمو من خلال إطلاق موديلات جديدة وإدارة حملات تسويقية مكثفة. العلامات الصينية: بدأت تحجز مكانها في فئة السيارات الاقتصادية، لكنها ما تزال بعيدة عن قطاعات الفخامة. الواقع أن المستهلك السعودي يفضل العلامات الراسخة التي تتمتع بسجل قوي من الثقة وجودة خدمات ما بعد البيع، وهو ما يشكل حاجزًا أمام العلامات الصينية التي تحاول دخول السوق. 2. توزيع فئات السيارات خلال فبراير 2025، أظهرت بيانات المبيعات: السيارات السيدان: تجاوزت حصتها 50% من إجمالي المبيعات، مع تركيز على الطرازات الاقتصادية التي تتراوح أسعارها بين 50,000 و120,000 ريال سعودي. سيارات الـSUV: استحوذت على أكثر من 30% من المبيعات، واحتلت موقعًا مهمًا ضمن الفئات السعرية الأعلى من 120,000 ريال سعودي، خصوصًا الطرازات ذات الدفع الرباعي المناسبة للطرق الوعرة. يعكس هذا التوزيع التفضيلات العائلية في السعودية التي تميل إلى السيارات الرحبة والعملية، مع رغبة في قيادة سيارات قوية تناسب مختلف أنواع الطرق. 3. تفضيلات نوع الطاقة تستمر محركات الاحتراق الداخلي (ICE) في الهيمنة بنسبة 93.3% من مبيعات السوق، بينما تحظى السيارات الهجينة (HEV) بحصة ضئيلة. أما السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة (NEVs) فتشهد دخولًا محدودًا جدًا للسوق، ويواجه هذا النوع من السيارات تحديات مهمة تتمثل في ضعف البنية التحتية لمحطات الشحن وارتفاع التكلفة مقارنة بأسعار الوقود المنخفضة في المملكة. هذا الوضع البيئي والاقتصادي يثير تساؤلات بشأن مدى جدوى انتشار السيارات الكهربائية على المدى القريب، خاصة بالنسبة للمستهلك السعودي العادي. 4. الشرائح السعرية في السوق ينقسم السوق السعودي إلى شريحتين رئيسيتين من حيث السعر: من 50,000 إلى 120,000 ريال سعودي: تهيمن هذه الشريحة على سيارات السيدان الصغيرة والمتوسطة، وهي الفئة التي تحاول العلامات الصينية فيها ترسيخ وجودها عبر تقديم تجهيزات عالية بأسعار تنافسية. أعلى من 120,000 ريال سعودي: مخصصة للسيارات الفاخرة وسيارات الـSUV ذات المواصفات المتطورة، وتظل هذه الفئة حكرًا على العلامات اليابانية والكورية الكبرى، حيث تفتقر العلامات الصينية إلى حضور قوي في هذا القطاع. 5. تحليل سلوك البحث عبر الإنترنت تشير بيانات البحث المحلي عبر الإنترنت إلى أن: علامة جيتور (Jetour) تصدرت عمليات البحث بعدد 15,959 عملية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى إطلاق طراز جديد مدعوم بحملات تسويقية محلية مكثفة. في المقابل، كانت علامة شانجان (Changan) هي الأكثر جذبًا للزيارات عبر الإنترنت، حيث سجلت حوالي 86,000 زيارة، ما يدل على فاعلية استراتيجياتها التسويقية ونجاحها في استهداف احتياجات السوق السعودي. هذه الأرقام تؤكد أهمية الحملات التسويقية الموجهة على المستوى المحلي، إلى جانب بناء ثقة المستهلكين تجاه العلامات الجديدة لزيادة الوعي وتعزيز مكانتها. خلاصة يعرض تقرير كارتي تحليلاً شاملًا لسوق السيارات السعودي من خلال ثلاث زوايا رئيسية: هيكل العلامات التجارية: يظل السوق تحت هيمنة العلامات اليابانية والكورية، مع استمرار غياب العلامات الصينية عن سوق السيارات الفاخرة. تفضيل نوع الطاقة: تحافظ السيارات التقليدية على موقعها المهيمن، مع اختراق محدود لمركبات الطاقة الجديدة. تفضيلات المستهلكين: سيارات السيدان تمثل 52% من المبيعات، مع تركيز على الطرازات الاقتصادية في الفئة السعرية بين 50,000 و120,000 ريال، بينما تشكل سيارات الـSUV نحو 30% وتبرز في الفئات السعرية الأعلى، مع تفضيل قوي للسيارات ذات الدفع الرباعي المناسبة للطرق الوعرة. هذه المعطيات تشكل دليلاً واضحًا للعلامات الصينية التي تطمح لتعزيز وجودها في السوق السعودي، إذ تحتاج إلى تطوير طرازات تلبي الاحتياجات المحلية، وتحسين خدمات ما بعد البيع، والاستثمار في حملات تسويقية فعالة لبناء الثقة مع المستهلك. اقرأ المقال الكامل

نظرة تحليلية على سوق السيارات السعودي - فبراير 2025
نظرة تحليلية على سوق السيارات السعودي - فبراير 2025

الأسبوع

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الأسبوع

نظرة تحليلية على سوق السيارات السعودي - فبراير 2025

تم نشر هذا المقال بواسطة كارتي تُعد المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الأسواق الاستهلاكية في قطاع السيارات على مستوى الشرق الأوسط، وهي تمر حاليًا بمرحلة تحول كبيرة داخل هذه الصناعة. ووفقًا لما ورد في تقرير "سوق السيارات السعودي - فبراير 2025" الصادر عن كارتي، وهي منصة عربية تُعنى بأخبار السيارات، وتقديم إرشادات دقيقة لشراء المركبات، إلى جانب توفير خدمات متكاملة للسيارات في المنطقة، فإن المصنعين اليابانيين والكوريين معًا يسيطرون على ما يزيد عن 50% من الحصة السوقية. وتواصل شركتا تويوتا وهيونداي تصدرهما لقائمة المبيعات، في حين أن إجمالي حصة أكبر خمس شركات سيارات صينية لا يتجاوز 5.3%، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الشركات في سبيل تحقيق انتشار أوسع داخل السوق السعودي. ورغم هذا، لا تزال السيارات التي تعمل بمحركات الوقود التقليدية تحتفظ بنصيب الأسد من المبيعات بنسبة 93.3%، ويقترن هذا بزيادة ملحوظة في الطلب على المركبات العائلية، واهتمام متنامٍ بالتقنيات الذكية داخل السيارات. من هنا، تبرز تساؤلات جوهرية: كيف يمكن للشركات الصينية منافسة النفوذ الطويل الأمد للعلامات اليابانية والكورية؟ وما هي السبل التي تمكّنها من تلبية متطلبات المستهلكين السعوديين، خاصة في ما يتعلق بسيارات السيدان الاقتصادية، والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) ذات السبعة مقاعد، إلى جانب توفير خدمات محلية مخصصة؟ يسلط هذا التقرير الضوء على واقع السوق من خلال ثلاث زوايا تحليلية: بنية السوق، وتوزيع فئات السيارات، وسلوك المستهلك الرقمي، لتقديم خارطة طريق استراتيجية للعلامات الصينية. 1. هيكل العلامات التجارية يتميز السوق السعودي بتوزيع ثلاثي الأقطاب للعلامات التجارية: • العلامات المهيمنة: وتتمثل في الشركات اليابانية والكورية التي رسّخت مكانتها بفضل شبكات التوزيع الواسعة، وثقة العملاء في جودة منتجاتها، فضلًا عن قوة خدمات ما بعد البيع. • اللاعبون الصاعدون: شركات جديدة، سواء كانت عالمية أو إقليمية، بدأت تكتسب حصصًا سوقية متزايدة، مستفيدة من حملات تسويقية مكثفة وإطلاق نماذج مصممة خصيصًا لتلائم أذواق المستهلك السعودي. • العلامات الصينية: رغم تمكنها من الدخول إلى الفئة المتوسطة، خاصة ضمن نطاق 50، 000 إلى 120، 000 ريال سعودي، فإنها ما زالت غائبة تمامًا عن فئة السيارات الفاخرة التي تتجاوز 120، 000 ريال، ما يوضح حجم التحديات التي تواجهها في سعيها لاكتساب حصة في هذه الفئة العليا. 2. توزيع فئات السيارات خلال شهر فبراير من عام 2025، أظهرت بيانات التسجيلات أن: • السيارات السيدان شكّلت أكثر من 50% من إجمالي المبيعات، وتركزت هذه النسبة بالأساس في الفئة السعرية بين 50، 000 و120، 000 ريال سعودي، مما يدل على تفضيل المشترين للنماذج الاقتصادية التي تتمتع بكفاءة في استهلاك الوقود. • أما مركبات الـSUV فقد حققت ما يزيد عن 30% من المبيعات، لا سيما في فئة الأسعار الأعلى من 120، 000 ريال سعودي. ويرجع هذا الطلب المرتفع إلى رغبة العائلات السعودية في اقتناء سيارات فسيحة وقوية تُلبي احتياجات السفر على الطرق الوعرة. ورغم هذا الإقبال الكبير على هذين النوعين، إلا أن السيارات الصينية لم تحقق بعد موطئ قدم واضح في أي من الفئتين، وهو ما يشير إلى وجود فجوة بين ما تقدمه هذه العلامات وما يتطلع إليه المستهلك المحلي. 3. تفضيلات أنظمة الدفع (نوع الطاقة) • السيارات التقليدية (ICE) ما زالت تحظى بالغلبة الساحقة بنسبة 93.3% من إجمالي المبيعات. • المركبات الهجينة (HEV) تسجل حضورًا محدودًا جدًا في السوق. • أما السيارات الكهربائية ومركبات الطاقة الجديدة (NEVs) فهي لا تزال في بداياتها، وتواجه عقبات كبيرة، منها ضعف البنية التحتية لمحطات الشحن، وقلة وعي المستهلكين بها، فضلًا عن كون الوقود في السعودية يُعد رخيصًا مقارنة بالدول الأخرى، ما يقلل من جاذبية هذه الفئة. هذه العوامل تُبيّن أن انتشار السيارات الكهربائية على نطاق واسع لا يزال بعيدًا، خاصة في ظل غياب محفزات قوية للمستهلكين في الوقت الحالي. 4. الشرائح السعرية أظهرت بيانات السوق أن العلامات الصينية تركز بشكل رئيسي على الشريحة السعرية المتوسطة: • في فئة 50، 000 إلى 120، 000 ريال سعودي، قدّمت الشركات الصينية طرازات صغيرة مزودة بتجهيزات متقدمة مقابل أسعار تنافسية. • أما الفئة التي تتجاوز 120، 000 ريال سعودي، فتظل مقتصرة بشكل شبه كامل على العلامات اليابانية والكورية المعروفة، حيث تهيمن السيارات الفاخرة وموديلات SUV المتميزة. وهذا يدل على أن الشركات الصينية بحاجة إلى تعزيز الجودة، وبناء صورة ذهنية قوية لدى المستهلك، إلى جانب توسيع شبكات الدعم الفني وخدمات ما بعد البيع إذا أرادت دخول هذا القطاع بنجاح. 5. سلوك البحث الرقمي تشير تحليلات محركات البحث داخل السعودية إلى أن: • جيتور (Jetour) حصلت على 15، 959 عملية بحث، مدفوعة بإطلاق طراز جديد وحملة دعائية فعالة على المستوى المحلي. • بينما شانجان (Changan) كانت الأعلى من حيث عدد زيارات الموقع الإلكتروني، بعدد وصل إلى 86، 000 زيارة، وهو ما يعكس قوة استراتيجيتها التسويقية ونجاحها في جذب اهتمام المستهلكين المحليين. هذا يبرز أهمية التفاعل الرقمي المخصص للمنطقة، والتركيز على بناء الثقة من خلال الحملات الإعلانية المناسبة للسوق المحلي. خلاصة استراتيجية استنادًا إلى تحليل مبيعات السيارات وسلوك المستهلك عبر الإنترنت، توصلت منصة كارتي إلى ثلاث توصيات رئيسية لمصنّعي السيارات، خاصة الصينيين منهم، الراغبين في التوسع بالسوق السعودي: • مواكبة الهيكل السوقي الثلاثي: عبر تقديم منتجات مخصصة محليًا، والتركيز على رفع جودة الخدمات لاختراق الفئات العليا. • التكيف مع واقع الطاقة: من خلال الاعتماد على السيارات التقليدية مؤقتًا، والاستثمار في نشر الوعي والبنية التحتية لمركبات الطاقة الجديدة. • التركيز على الفئات المستهدفة: بتلبية احتياجات الباحثين عن سيارات سيدان اقتصادية، وتوسيع العروض ضمن فئة SUV العائلية القوية بسعر يفوق 120، 000 ريال سعودي. اقرأ المقال الكامل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store