#أحدث الأخبار مع #كاركاياالعربي الجديدمنذ 4 أيامسياسةالعربي الجديدصحيفة تركية تكشف تفاصيل خلية للموساد كلفت بمتابعة نشاط فلسطينيينكشفت صحيفة صباح التركية، اليوم الاثنين، تفاصيل خلية تجسس لصالح الموساد اعتقلت في وقت سابق، وقد تبيّن أن متزعمها شرطي سابق، في وقت طلبت النيابة العامة أحكاماً بحق 9 مشتبه فيهم تصل إلى 640 عاماً. وأوضحت الصحيفة أن الخلية التي يتزعمها غونين كاركايا، كانت مكلفة بمتابعة ثمانية أشخاص، من بينهم سبعة نشطاء فلسطينيين، وسبق له أن ورد اسمه في تسريب أسماء لبارون المخدرات الإيراني زينداشتي، وهو شرطي سابق. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الشبكة تضمّ المحقق أحمد يورتسفين، وزوجة كاركايا وتدعى فاطمة سراب كاركايا، وابنها يشار آلبيرين دينجل، وآخرين، وقد تمكّنت الشبكة التي أعطت لنفسها شكل العائلة من الحصول على معلومات الأشخاص المستهدفين الثمانية عبر مكتب حقوقي يديره إمري تشالشكان، وموسى قوش، وجرى دفع أموال مقابل الخدمات المقدمة. وخلصت التحقيقات إلى أن المعلومات التي قدمها كاركايا للموساد، كانت تقابل بدفوعات عبر العملات المشفرة، وأن التواصل الذي تم بين إيغور المسؤول في الموساد ويورتسفين كان عبر كاركايا. ولفتت إلى أن كاركايا عمل على رمي جميع المستندات المتعلقة بالموساد، بما فيها المواد الرقمية في البحر بهدف التخلص منها نهائياً، حيث جمع جميع المعلومات المتعلقة بالأهداف وأعد تقاريرها وقدمها للموساد، ليتم توقيفه وتقع التقارير بيد قوى الأمن. ومن الأسماء المهمة التي جرت متابعتها الناشط الفلسطيني ن. م، وقد جاءت عملية المتابعة عن طريق الخلية التي ظهرت على شكل عائلة، والتي جمعت كل المعلومات حوله وقدمتها إلى الموساد. كما أسس ابن يورتسفين، المدعو صامت يورتسفين، مجموعة عبر واتساب مع إيغور، وجرى تبادل الصور والمعلومات عبر المجموعة، وكانت عملية الحصول على معلومات تتعلق بإشارة الهاتف، ومعلومات الدخول والخروج والاستضافة ومعلومات الهوية والعناوين من مكتب المحاماة مقابل 4200 ليرة تركية (نحو 120 دولاراً). كما وفر العامل في مكتب المحاماة موسى قوش معلومات عن الأشخاص المستهدفين من خلال ارتباطاته في المؤسسات الحكومية، فوجهت التهمة للشبكة بالتجسس السياسي والعسكري، وطلب السجن بهذه التهمة ست سنوات وثمانية أشهر، ونفس المدة بتهمة التهديد، وخمس سنوات بتهمة الحصول على معلومات شخصية بطريقة غير شرعية. أخبار التحديثات الحية محكمة تركية تدين متهمين بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي وكانت الشبكة قد أوقفت في شباط/ فبراير من عام 2024، وعُرفت القضية باسم "المحقق الخاص"، وجرى التواصل مع يوري كوفالتشوك من الموساد؛ الذي طلب تنفيذ تعليمات أنشطة البحث والاستطلاع والمتابعة لأشخاص وشركات أجنبية. وعقب الاعتقال قضى القاضي بسجن المشتبه فيهم لارتكابهم جرائم "الاستيلاء على بيانات شخصية أو نشرها بشكل غير قانوني"، و"الحصول على معلومات سرية عن الدولة بغرض التجسس السياسي أو العسكري" و"تسجيل البيانات الشخصية بشكل غير قانوني"، بعد تحويلهم إلى المحكمة. وتكافح تركيا منذ سنوات خلايا تجسس عديدة، أبرزها خلايا تابعة للموساد الإسرائيلي والمخابرات الإيرانية، بعد أن تحولت في السنوات الأخيرة إلى ملاذ للمقيمين الأجانب. وفي الوقت الذي يستهدف فيه الموساد الفلسطينيين والعرب المقيمين في تركيا، فإن المخابرات الإيرانية تستهدف المعارضين للحكومة، وأدت عدة عمليات أمنية لتوقيف العشرات من العملاء منهم جميعاً.
العربي الجديدمنذ 4 أيامسياسةالعربي الجديدصحيفة تركية تكشف تفاصيل خلية للموساد كلفت بمتابعة نشاط فلسطينيينكشفت صحيفة صباح التركية، اليوم الاثنين، تفاصيل خلية تجسس لصالح الموساد اعتقلت في وقت سابق، وقد تبيّن أن متزعمها شرطي سابق، في وقت طلبت النيابة العامة أحكاماً بحق 9 مشتبه فيهم تصل إلى 640 عاماً. وأوضحت الصحيفة أن الخلية التي يتزعمها غونين كاركايا، كانت مكلفة بمتابعة ثمانية أشخاص، من بينهم سبعة نشطاء فلسطينيين، وسبق له أن ورد اسمه في تسريب أسماء لبارون المخدرات الإيراني زينداشتي، وهو شرطي سابق. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الشبكة تضمّ المحقق أحمد يورتسفين، وزوجة كاركايا وتدعى فاطمة سراب كاركايا، وابنها يشار آلبيرين دينجل، وآخرين، وقد تمكّنت الشبكة التي أعطت لنفسها شكل العائلة من الحصول على معلومات الأشخاص المستهدفين الثمانية عبر مكتب حقوقي يديره إمري تشالشكان، وموسى قوش، وجرى دفع أموال مقابل الخدمات المقدمة. وخلصت التحقيقات إلى أن المعلومات التي قدمها كاركايا للموساد، كانت تقابل بدفوعات عبر العملات المشفرة، وأن التواصل الذي تم بين إيغور المسؤول في الموساد ويورتسفين كان عبر كاركايا. ولفتت إلى أن كاركايا عمل على رمي جميع المستندات المتعلقة بالموساد، بما فيها المواد الرقمية في البحر بهدف التخلص منها نهائياً، حيث جمع جميع المعلومات المتعلقة بالأهداف وأعد تقاريرها وقدمها للموساد، ليتم توقيفه وتقع التقارير بيد قوى الأمن. ومن الأسماء المهمة التي جرت متابعتها الناشط الفلسطيني ن. م، وقد جاءت عملية المتابعة عن طريق الخلية التي ظهرت على شكل عائلة، والتي جمعت كل المعلومات حوله وقدمتها إلى الموساد. كما أسس ابن يورتسفين، المدعو صامت يورتسفين، مجموعة عبر واتساب مع إيغور، وجرى تبادل الصور والمعلومات عبر المجموعة، وكانت عملية الحصول على معلومات تتعلق بإشارة الهاتف، ومعلومات الدخول والخروج والاستضافة ومعلومات الهوية والعناوين من مكتب المحاماة مقابل 4200 ليرة تركية (نحو 120 دولاراً). كما وفر العامل في مكتب المحاماة موسى قوش معلومات عن الأشخاص المستهدفين من خلال ارتباطاته في المؤسسات الحكومية، فوجهت التهمة للشبكة بالتجسس السياسي والعسكري، وطلب السجن بهذه التهمة ست سنوات وثمانية أشهر، ونفس المدة بتهمة التهديد، وخمس سنوات بتهمة الحصول على معلومات شخصية بطريقة غير شرعية. أخبار التحديثات الحية محكمة تركية تدين متهمين بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي وكانت الشبكة قد أوقفت في شباط/ فبراير من عام 2024، وعُرفت القضية باسم "المحقق الخاص"، وجرى التواصل مع يوري كوفالتشوك من الموساد؛ الذي طلب تنفيذ تعليمات أنشطة البحث والاستطلاع والمتابعة لأشخاص وشركات أجنبية. وعقب الاعتقال قضى القاضي بسجن المشتبه فيهم لارتكابهم جرائم "الاستيلاء على بيانات شخصية أو نشرها بشكل غير قانوني"، و"الحصول على معلومات سرية عن الدولة بغرض التجسس السياسي أو العسكري" و"تسجيل البيانات الشخصية بشكل غير قانوني"، بعد تحويلهم إلى المحكمة. وتكافح تركيا منذ سنوات خلايا تجسس عديدة، أبرزها خلايا تابعة للموساد الإسرائيلي والمخابرات الإيرانية، بعد أن تحولت في السنوات الأخيرة إلى ملاذ للمقيمين الأجانب. وفي الوقت الذي يستهدف فيه الموساد الفلسطينيين والعرب المقيمين في تركيا، فإن المخابرات الإيرانية تستهدف المعارضين للحكومة، وأدت عدة عمليات أمنية لتوقيف العشرات من العملاء منهم جميعاً.