logo
#

أحدث الأخبار مع #كارليونغ

عالم المرأة : إيه العلاقة بين أحلامك والذكريات؟ افهم الرابط وخلى عقلك يفصل
عالم المرأة : إيه العلاقة بين أحلامك والذكريات؟ افهم الرابط وخلى عقلك يفصل

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • نافذة على العالم

عالم المرأة : إيه العلاقة بين أحلامك والذكريات؟ افهم الرابط وخلى عقلك يفصل

الأربعاء 28 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - هل حدث أن استيقظت فى الصباح مشوش الذهن، تتساءل إن كانت تلك الصورة التى رأيتها في حلمك مجرد خيال أم أنها مشهد حقيقي من الماضي؟ هل شعرت يومًا أنك تعيش موقفًا في الواقع وكأنك رأيته من قبل في حلم، أو العكس، رأيت في نومك أحداثًا تنتمي لطفولتك وكأنك تعيشها من جديد؟ إن الرابط بين الأحلام والذكريات قد يبدو غامضًا للوهلة الأولى، لكنه في الحقيقة يحمل كثيرًا من العمق والإثارة، الأحلام ليست فقط صورًا عشوائية نراها أثناء النوم، بل هي في بعض الأحيان انعكاس مباشر لما نحتفظ به في ذاكرتنا، وقد تكون أداة يستخدمها الدماغ لمعالجة مشاعرنا أو لإعادة ترتيب أحداث يومنا، أو حتى وسيلة للتأقلم مع ما نخشى أو نرغب، فتعرف على العلاقة بين الأحلام والذكريات، وذلك وفقا لما نشره موقع sleepopolis. رؤية الأحلام رسائل الأحلام رغم أن العلماء لم يتفقوا على تفسير نهائي لوظيفة الأحلام، إلا أن هناك العديد من النظريات التي تحاول توضيح دورها، يرى البعض أن الأحلام أداة يستخدمها الدماغ لمعالجة المشاعر العميقة، بينما يعتقد آخرون أنها مجرد نتائج لنشاط عصبي عشوائي، من بين النظريات البارزة، نجد نظرية كارل يونغ التي تقول إن الأحلام تحمل رموزًا تعكس ما يجري في أعماق اللاوعي، وهناك أيضًا من يرى أن الأحلام تساعدنا على حل المشكلات وتنظيم العواطف، بل وتساهم في تقوية الذاكرة. رؤية حلم الفرق بين الأحلام والذكريات الذكريات تمثل استرجاعًا دقيقًا لما عشناه بالفعل، بينما الأحلام هي سلسلة من الصور أو الأفكار أو المشاعر التي تحدث أثناء النوم، رغم أن الأحلام قد تتضمن عناصر من ذاكرتنا، إلا أنها غالبًا ما تكون مشوهة أو مختلطة أو خيالية، مما يجعل من الصعب التمييز بينها وبين الحقيقة، ولهذا السبب، تعتبر الأحلام والذكريات عمليتين مختلفتين، حتى وإن تقاطعتا أحيانًا في بعض النقاط. كيف تتداخل الأحلام مع الذكريات؟ قد يستخدم الدماغ الأحلام كأداة لمعالجة ما حدث خلال اليوم، خاصة إذا كانت الأحداث مشحونة عاطفيًا، فعندما نحلم، يقوم العقل بإعادة عرض المواقف وتحليلها، مما يساعد على تحويل بعض هذه المشاهد إلى ذكريات ثابتة، دعمًا لهذه الفكرة، أظهرت دراسة من جامعة هارفارد أن الأشخاص الذين حلموا بمهمة تعلموها أدوا بشكل أفضل من أولئك الذين لم يحلموا بها، هذا يشير إلى أن الأحلام قد تعزز القدرة على التذكر وتثبيت المعلومات. فتاة نائمة كيف تتحول الأحلام إلى ذكريات؟ في بعض الحالات، قد تتحول الأحلام إلى ما يشبه الذكريات الحقيقية، وهي ظاهرة يُطلق عليها اسم "الخلط بين الحلم والواقع"، أظهرت دراسات من هولندا وكندا أن عددًا كبيرًا من الناس واجهوا صعوبة في التفريق بين ما حلموا به وما عاشوه فعليًا، بعض الأحلام كانت قوية لدرجة أنها تحولت إلى ذكريات زائفة ظلت عالقة في ذهن الشخص على أنها حقيقية.

نحن نتاج تجاربنا!
نحن نتاج تجاربنا!

الجزيرة

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

نحن نتاج تجاربنا!

تقول الكاتبة الأميركية فيرجينيا سايتر: الحياة ليس كما يفترض أن تكون، إنها كما هي عليه. ولكن ما يصنع الفرق هو الطريقة التي تتكيف بها مع الحياة". لا تخلو حياة البشر على هذه الأرض على طول مشوارها من المصائب والبلايا. وهذا ما يخلف أزمات لا مفر منها. يشير معظم الناجين إلى الأوقات الصعبة في حياتهم باعتبارها نقاطا رئيسية في رحلتهم نحو النجاح والتطور. لم أعرف من قبل من قال "أحب المشكلات" ولكنني أعرف العديد من الأشخاص الذين أقروا بأن أعظم مكاسبهم جاءت في منتصف ألمهم. كل تجربة فرصة للنمو الشخصي. تجبرك على التعمق فيمن تكون، ومواجهة نفسك بطرق لم تجبر عليها أبدا من قبل. وأن تتسأل: ما الذي يريده الله لي؟ ما الذي سأفعله بالقوة التي منحني إياها؟ لا أحد يعجبه الأمر عندما يكون في خضم تجربة سيئة، فالأمر عادة ما يكون مؤلما ببساطة! ولكن إن تمكن المرء من إدارة التجربة السيئة بشكل جيد فسوف يستمتع بالحديث عنها لاحقا، حيث تصبح التجربة قصة كفاح رائعة. الحياة مليئة بالأحداث الجيدة والسيئة. ولكن المشكلة تكمن في أن معظمنا لا يريد سوى الأحداث الجيدة، والجيدة فقط. وهو ما ليس ممكنا أبدا، يجب أن نكون واقعيين، فما يتعلق بالألم والمشكلات لا يمكنك تجنبها. إعلان كل تجربة في الحياة مهما كانت مأساوية، تحمل في طياتها درسا خفيا، هبة، تحمل في طياتها النضج.. وهل نحن إلا نتاج تجاربنا؟! كلنا تعرض لأذى من نوع ما، إنها الحياة! لكن تلك الجروح تجعلنا نتفتح وننمو ونتطور حين نواجهها.. فمن لا يتألم لا يتعلم! لا تدع أي شيء يكسرك!! حافظ على روحك سليمة، انظر إلى نفسك على أنك ناج لا ضحية! لكل منا ملف للألم. أنت لديك ملفك الخاص، وأنا لدي ملفي الخاص. ربما لم أتعرض لأي شيء صادم بالقدر الذي تعرضت له، ولكنني حصلت على حصتي من الإخفاقات والتجارب السيئة. يخشى الكثير منا تشجيع المرضى على احتمال المسؤولية عن صحتهم وعواطفهم، لأنهم قد يشعرون بما يشبه الفشل إذا عجزوا عن شفاء أنفسهم. نحن نطلب منهم دورا فعالا في رعاية صحتهم، ولا نطلب الشفاء منهم. إن البيئة العاطفية التي نهيئها في أجسامنا تستطيع تنشيط أساليب الهدم أو الإصلاح بالتوازي مع البيئة الطبيعية والناقلات الوراثية (الجينات) في تهديدنا بالأمراض، إن المسألة لا تتعلق بالمرض الذي يستولي علينا أحيانا بقدر ما تتعلق بالاستعداد للمرض! إن المرض رسالة نفسك الداخلية، وسوف يتحدث إليك صوتك الداخلي أيا كان عمرك، إذا أحسنت الإصغاء إليه! يقول كارل يونغ: " يوجد جانب بأنفسنا في اللاوعي يسمى (الظل) وهو عبارة عن كل أفكارنا ومشاعرنا ومفاهيمنا المكبوتة التي لا نريد أن نواجهها، وفوائد الأزمات أنها غالبا ما تجعلنا نتعرف على ظلنا". هل نتذكر تماما اللحظة التي ندرك فيها أنه بإمكاننا تغيير مجرى حياتنا إذا ما غيرنا طريقة تفكيرنا؟ كلنا تعرض لأذى من نوع ما، إنها الحياة! لكن تلك الجروح تجعلنا نتفتح وننمو ونتطور حين نواجهها.. فمن لا يتألم لا يتعلم! إذا ما تمكنت من شفاء جروح نفسك فلن تتألم بعد ذلك ولن تؤذي الآخرين. ففي أغلب الأحيان هؤلاء الذين يؤذون الناس هم أكثر من تعرض للأذى والإساءة. يكون المرء منا شاهدا على الإمكانية البشرية الفريدة في أفضل حالاتها، حين يتم تحويل المأساة الشخصية إلى انتصار، والمأزق إلى إنجاز. إعلان الأشياء الجيدة تحدث، وقد تكون مدهشة أحيانا، كما أن الأشياء السيئة تحدث. لذا يكمن المفتاح في كيفية تعاملنا بنجاح مع تلك الأشياء سواء جيدة أو سيئة. لذا إن وهبت الحياة مرة ثانية، عش وكأنك تعيش للمرة الثانية، وكأنك تصرفت في المرة الأولى بشكل خاطئ وأنك على وشك أن تتصرف الآن بالشكل الصحيح! مهما كان ما تواجهه في الحياة، ثق دائما أن ثمة ضوءا في نهاية النفق، لا عليك أن شعرت بالأسف على نفسك، لكن يتوجب عليك أن تنهض مجددا وتدرك أنك ستجتاز ذلك خطوات من شأنها أن تساعد على تطوير قوة داخلية وقدرة على التعافي: كن قابلا للتكيف: التكيف يعني أن تكون أكثر قدرة على التعامل مع أي نوع من التغيير بهدوء. اعتن بنفسك: ستتغلب على الأزمة بصورة أفضل إذا حصلت على ما يكفي من النوم وتناولت طعاما صحيا ومارست الرياضة بانتظام. ذكر نفسك بنقاط قوتك وإنجازاتك: في وسع قليل من حديث النفس الإيجابي أن يساعدك حين تعاني من الإجهاد العصبي. الجأ إلى أصدقائك: وجود شخص يمكنك التحدث معه في الأوقات الصعبة لن يجعل المشكلة تختفي، لكنه سيمنحك الراحة والدعم. تقبل التغيير: سوف تتغير الأشياء دائما، كل ما في الحياة سيمر في نهاية المطاف، وتأتي أشياء جديدة. ابق مشغولا: حين تكون يداك مشغولتين، يصبح عقلك أكثر ترتيبا وهدوءا. كن متفائلا: النظر إلى الجانب المشرق من الحياة هو أمر يستحق العمل عليه. إن ما يبدو كأنها ضربة مدمرة لأرواحنا، قد زادت من تطورنا وروحانيتنا عمقا، وأننا قادرون على تجاوز أي موقف، كما أننا لسنا مضطرين للسماح لظروفنا بأن تسلبنا أروحنا أخيرا مهما كانت الصعوبات التي واجهتها، أو تواجهها في هذه اللحظة، تذكر قوتك الداخلية. ففي كل مرة نتغلب فيها على الشدائد – سواء كانت ألما أو خسارة ـ نصبح أقوى. مهما كان ما تواجهه في الحياة، ثق دائما أن ثمة ضوءا في نهاية النفق، لا عليك أن شعرت بالأسف على نفسك، لكن يتوجب عليك أن تنهض مجددا وتدرك أنك ستجتاز ذلك. إن ما يبدو كأنها ضربة مدمرة لأرواحنا، قد زادت من تطورنا وروحانيتنا عمقا، وأننا قادرون على تجاوز أي موقف، كما أننا لسنا مضطرين للسماح لظروفنا بأن تسلبنا أروحنا، وأن الأمر سيكون في النهاية على ما يرام .. كما كان قبلا. "لا يأتي النجاح في الحياة نتيجة المرور بمواقف جيدة، ولكنه ينبع من الإدارة الجيدة للمواقف الصعبة". بعض الأشخاص يتمكنون من إدارة التجارب السيئة بشكل جيد، بينما يشق البعض الآخر طريقه بجهد. بقدر ما تكون الأمور غير منصفة وغير منطقية، ومستحيلة أحيانا وقد تتوقف أمور الحياة لبعض الوقت، ولكنها لا تقف بشكل نهائي. حين تطرحك الحياة أرضا، ستجد تلك القدرة على العودة أقوى من أي وقت مضى.. سترى الإخفاق مجرد خطوة أخرى على الطريق وتبزغ ثانية من رماد الألم والخسارة. سوف تتغلب على أي تغير جذري ومفاجئ في حياتك وتظل مستمرا لا يزعزعك شيء. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store