
نحن نتاج تجاربنا!
تقول الكاتبة الأميركية فيرجينيا سايتر: الحياة ليس كما يفترض أن تكون، إنها كما هي عليه. ولكن ما يصنع الفرق هو الطريقة التي تتكيف بها مع الحياة".
لا تخلو حياة البشر على هذه الأرض على طول مشوارها من المصائب والبلايا. وهذا ما يخلف أزمات لا مفر منها.
يشير معظم الناجين إلى الأوقات الصعبة في حياتهم باعتبارها نقاطا رئيسية في رحلتهم نحو النجاح والتطور.
لم أعرف من قبل من قال "أحب المشكلات" ولكنني أعرف العديد من الأشخاص الذين أقروا بأن أعظم مكاسبهم جاءت في منتصف ألمهم.
كل تجربة فرصة للنمو الشخصي. تجبرك على التعمق فيمن تكون، ومواجهة نفسك بطرق لم تجبر عليها أبدا من قبل. وأن تتسأل: ما الذي يريده الله لي؟ ما الذي سأفعله بالقوة التي منحني إياها؟
لا أحد يعجبه الأمر عندما يكون في خضم تجربة سيئة، فالأمر عادة ما يكون مؤلما ببساطة! ولكن إن تمكن المرء من إدارة التجربة السيئة بشكل جيد فسوف يستمتع بالحديث عنها لاحقا، حيث تصبح التجربة قصة كفاح رائعة.
الحياة مليئة بالأحداث الجيدة والسيئة. ولكن المشكلة تكمن في أن معظمنا لا يريد سوى الأحداث الجيدة، والجيدة فقط. وهو ما ليس ممكنا أبدا، يجب أن نكون واقعيين، فما يتعلق بالألم والمشكلات لا يمكنك تجنبها.
إعلان
كل تجربة في الحياة مهما كانت مأساوية، تحمل في طياتها درسا خفيا، هبة، تحمل في طياتها النضج.. وهل نحن إلا نتاج تجاربنا؟!
كلنا تعرض لأذى من نوع ما، إنها الحياة! لكن تلك الجروح تجعلنا نتفتح وننمو ونتطور حين نواجهها.. فمن لا يتألم لا يتعلم!
لا تدع أي شيء يكسرك!!
حافظ على روحك سليمة، انظر إلى نفسك على أنك ناج لا ضحية!
لكل منا ملف للألم. أنت لديك ملفك الخاص، وأنا لدي ملفي الخاص. ربما لم أتعرض لأي شيء صادم بالقدر الذي تعرضت له، ولكنني حصلت على حصتي من الإخفاقات والتجارب السيئة.
يخشى الكثير منا تشجيع المرضى على احتمال المسؤولية عن صحتهم وعواطفهم، لأنهم قد يشعرون بما يشبه الفشل إذا عجزوا عن شفاء أنفسهم.
نحن نطلب منهم دورا فعالا في رعاية صحتهم، ولا نطلب الشفاء منهم.
إن البيئة العاطفية التي نهيئها في أجسامنا تستطيع تنشيط أساليب الهدم أو الإصلاح بالتوازي مع البيئة الطبيعية والناقلات الوراثية (الجينات) في تهديدنا بالأمراض، إن المسألة لا تتعلق بالمرض الذي يستولي علينا أحيانا بقدر ما تتعلق بالاستعداد للمرض!
إن المرض رسالة نفسك الداخلية، وسوف يتحدث إليك صوتك الداخلي أيا كان عمرك، إذا أحسنت الإصغاء إليه!
يقول كارل يونغ: " يوجد جانب بأنفسنا في اللاوعي يسمى (الظل) وهو عبارة عن كل أفكارنا ومشاعرنا ومفاهيمنا المكبوتة التي لا نريد أن نواجهها، وفوائد الأزمات أنها غالبا ما تجعلنا نتعرف على ظلنا".
هل نتذكر تماما اللحظة التي ندرك فيها أنه بإمكاننا تغيير مجرى حياتنا إذا ما غيرنا طريقة تفكيرنا؟
كلنا تعرض لأذى من نوع ما، إنها الحياة! لكن تلك الجروح تجعلنا نتفتح وننمو ونتطور حين نواجهها.. فمن لا يتألم لا يتعلم!
إذا ما تمكنت من شفاء جروح نفسك فلن تتألم بعد ذلك ولن تؤذي الآخرين.
ففي أغلب الأحيان هؤلاء الذين يؤذون الناس هم أكثر من تعرض للأذى والإساءة.
يكون المرء منا شاهدا على الإمكانية البشرية الفريدة في أفضل حالاتها، حين يتم تحويل المأساة الشخصية إلى انتصار، والمأزق إلى إنجاز.
إعلان
الأشياء الجيدة تحدث، وقد تكون مدهشة أحيانا، كما أن الأشياء السيئة تحدث.
لذا يكمن المفتاح في كيفية تعاملنا بنجاح مع تلك الأشياء سواء جيدة أو سيئة.
لذا إن وهبت الحياة مرة ثانية، عش وكأنك تعيش للمرة الثانية، وكأنك تصرفت في المرة الأولى بشكل خاطئ وأنك على وشك أن تتصرف الآن بالشكل الصحيح!
مهما كان ما تواجهه في الحياة، ثق دائما أن ثمة ضوءا في نهاية النفق، لا عليك أن شعرت بالأسف على نفسك، لكن يتوجب عليك أن تنهض مجددا وتدرك أنك ستجتاز ذلك
خطوات من شأنها أن تساعد على تطوير قوة داخلية وقدرة على التعافي:
كن قابلا للتكيف: التكيف يعني أن تكون أكثر قدرة على التعامل مع أي نوع من التغيير بهدوء.
اعتن بنفسك: ستتغلب على الأزمة بصورة أفضل إذا حصلت على ما يكفي من النوم وتناولت طعاما صحيا ومارست الرياضة بانتظام.
ذكر نفسك بنقاط قوتك وإنجازاتك: في وسع قليل من حديث النفس الإيجابي أن يساعدك حين تعاني من الإجهاد العصبي.
الجأ إلى أصدقائك: وجود شخص يمكنك التحدث معه في الأوقات الصعبة لن يجعل المشكلة تختفي، لكنه سيمنحك الراحة والدعم.
تقبل التغيير: سوف تتغير الأشياء دائما، كل ما في الحياة سيمر في نهاية المطاف، وتأتي أشياء جديدة.
ابق مشغولا: حين تكون يداك مشغولتين، يصبح عقلك أكثر ترتيبا وهدوءا.
كن متفائلا: النظر إلى الجانب المشرق من الحياة هو أمر يستحق العمل عليه.
إن ما يبدو كأنها ضربة مدمرة لأرواحنا، قد زادت من تطورنا وروحانيتنا عمقا، وأننا قادرون على تجاوز أي موقف، كما أننا لسنا مضطرين للسماح لظروفنا بأن تسلبنا أروحنا
أخيرا
مهما كانت الصعوبات التي واجهتها، أو تواجهها في هذه اللحظة، تذكر قوتك الداخلية.
ففي كل مرة نتغلب فيها على الشدائد – سواء كانت ألما أو خسارة ـ نصبح أقوى.
مهما كان ما تواجهه في الحياة، ثق دائما أن ثمة ضوءا في نهاية النفق، لا عليك أن شعرت بالأسف على نفسك، لكن يتوجب عليك أن تنهض مجددا وتدرك أنك ستجتاز ذلك.
إن ما يبدو كأنها ضربة مدمرة لأرواحنا، قد زادت من تطورنا وروحانيتنا عمقا، وأننا قادرون على تجاوز أي موقف، كما أننا لسنا مضطرين للسماح لظروفنا بأن تسلبنا أروحنا، وأن الأمر سيكون في النهاية على ما يرام .. كما كان قبلا.
"لا يأتي النجاح في الحياة نتيجة المرور بمواقف جيدة، ولكنه ينبع من الإدارة الجيدة للمواقف الصعبة".
بعض الأشخاص يتمكنون من إدارة التجارب السيئة بشكل جيد، بينما يشق البعض الآخر طريقه بجهد.
بقدر ما تكون الأمور غير منصفة وغير منطقية، ومستحيلة أحيانا وقد تتوقف أمور الحياة لبعض الوقت، ولكنها لا تقف بشكل نهائي.
حين تطرحك الحياة أرضا، ستجد تلك القدرة على العودة أقوى من أي وقت مضى..
سترى الإخفاق مجرد خطوة أخرى على الطريق وتبزغ ثانية من رماد الألم والخسارة.
سوف تتغلب على أي تغير جذري ومفاجئ في حياتك وتظل مستمرا لا يزعزعك شيء.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 15 ساعات
- العرب القطرية
الأوقاف تدعو إلى الإكثار من الأعمال المستحبة
الدوحة- قنا دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المسلمين إلى الإكثار من الأعمال المستحبة في يوم عرفة، من خلال الصيام والإكثار من الدعاء والذكر والتهليل والتكبير، والتوبة النصوح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والصدقة، وعموم الأعمال الخيرية. كما حثت الوزارة، في بيان أصدرته أمس بمناسبة اقتراب يومي عرفة والأضحى المباركين، على أداء صلاة العيد في يوم الأضحى المبارك، والتكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وصلة الرحم، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وإدخال السرور على الأهل والأطفال، والصدقة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين. وفيما يلي نص البيان الصادر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإننا نعيش في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، وخاصة ما نستقبل من يوم عرفة، ويوم الأضحى، وهما من أعظم الأيام عند الله تعالى، ولهما فضائل جليلة، وأعمال مستحبة. فضل يوم عرفة وما يتعلق به: يوم عرفة هو اليوم التاسع من ذي الحجة، وهو يوم عظيم، له مكانة خاصة في الإسلام، فهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة) رواه مسلم. وهو يوم إكمال الدين، حيث نزل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)، كما أن دعاء يوم عرفة مستجاب، قال صلى الله عليه وسلم: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة) رواه الترمذي، ويستحب لغير الحاج صيام يوم عرفة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة، إني أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله، والسنة التي بعده) رواه مسلم. ومن الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك الإكثار من الدعاء والذكر والتهليل والتكبير، والتوبة النصوح، والاستغفار، وقراءة القرآن الكريم، والصدقة، وعموم الأعمال الخيرية. فضل يوم الأضحى، والتقرب بالأضاحي: يوم الأضحى هو اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو يوم العيد الأكبر للمسلمين، وهو يوم النحر، والأضحية فيه سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من أفضل القربات في هذا اليوم المبارك. وتكون الأضحية من بهيمة الأنعام: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، وأن تبلغ السن المعتبرة شرعاً، وأن تكون سليمة من العيوب المانعة، وأن تُذبح في الوقت المحدد شرعاً من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. ومن أعمال يوم الأضحى - كذلك - أداء صلاة العيد، والتكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وصلة الرحم، وزيارة الأقارب والأصدقاء، وإدخال السرور على الأهل والأطفال، والصدقة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين. فإننا لهذا نهيب بالمسلمين جميعاً اغتنام هذه الفرصة من مواسم الخير، واستغلال هذين اليومين المباركين في الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار، وأداء العبادات والطاعات، والتوبة النصوح، وصلة الأرحام، والبر، والإحسان إلى الناس. وفّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وتقبل من الجميع صالح الأعمال، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


جريدة الوطن
منذ 15 ساعات
- جريدة الوطن
فرص لا تفوت.. في أيامٍ عظيمة
حين تشرق شمس شهر ذي الحجة، فإنها لا تشرق على أيام عادية، بل على أيامٍ اختارها الله من بين سائر العام، لتكون مواسم للخير، وميدانًا واسعًا لمن أراد أن يتقرب إليه، مهما كانت قدراته وظروفه. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، أي العشر الأولى من ذي الحجة، وهذا فضلٌ عظيم، لا ينبغي أن يمر علينا مرور الكرام. ولأن الله عز وجل كريمٌ رحيم، فقد فتح أبوابًا كثيرة للعمل الصالح في هذه الأيام، تناسب كل شخص حسب طاقته وقدرته. فإن لم تستطع الصيام، فلك أن تذكر الله كثيرًا، تهلِّل وتكبِّر وتحمد، فهذه عبادةٌ جليلة يغفل عنها كثيرون. وإن لم تستطع الحج، فلك أن تساهم في تفريج كربة محتاج، أو ترسل أضحيتك إلى من لا يجد قوت يومه. وإن لم يكن في وسعك الإنفاق، فتبسُّمك في وجه الناس صدقة، وكفّ أذاك عنهم عبادة، وإحسانك في عملك قربى إلى الله. الأعمال الصالحة ليست محصورة في العبادات الظاهرة فقط، بل حتى صِلة الرحم، وبرّ الوالدين، والدعاء بصدق للمسلمين، من أعظم القُربات. ولو خصصت من وقتك عشر دقائق فقط كل يوم لتقرأ شيئا من القرآن، أو تصلي ركعتين تطوّعًا، أو تراجع قلبك وتستغفر الله، فإنك تكون بذلك قد شاركت في هذا الموسم العظيم، ولم تُحرم خيره. كم من أناسٍ لا يستطيعون الصوم لأسباب صحية، أو لا يملكون المال للحج أو الأضحية، لكنهم أكثر الناس ذِكرًا لله، وأصدقهم دعاء، وأقربهم إلى ربهم خُلقًا ورفقًا بالناس، وهؤلاء هم الفائزون حقًّا. الفرص متاحة، والأبواب مفتوحة، والموسم قصير. فلا تجعل مشاغلك أو ضعفك يحرمك الأجر، واجعل لنفسك نصيبًا من هذه الأيام. ابدأ من اليوم، بخطوة واحدة، ولو يسيرة.. وستجد بركةً في وقتك، وطمأنينةً في قلبك، وسعةً في رزقك، بإذن الله. ولا تنسوا في هذه الأيام المباركة الدعاء لأهلنا في غزة، فالدعاء سهم لا يخطئ، وأقرب ما نكون فيه إلى ربنا حين نرفع أكفّنا نطلب نصرة لإخواننا، وفرجًا لكربهم، ورحمة لشهدائهم، وشفاءً لجرحاهم. فالدعاء في هذه الأيام عظيم الأثر، فاجعلوه في صدارة أعمالكم.


العرب القطرية
منذ 15 ساعات
- العرب القطرية
قطر الخيرية توفر مياه الشرب النظيفة لأكثر من 12500 شخص بباكستان
الدوحة - العرب في خطوة نوعية لمعالجة النقص المزمن في المياه بمناطق نائية في باكستان، تمكنت قطر الخيرية، بدعم أهل الخير في قطر، من إنشاء 17 محطة مائية تعمل بالطاقة الشمسية في إقليم السند، منها 9 محطات في منطقة خيرپور و8 في منطقة سانغار، بهدف وفير مياه شرب نظيفة وآمنة لأكثر من 12,750 شخصا. الطاقة المستدامة تأتي هذه المبادرة في إطار جهود قطر الخيرية في مجال المياه والإصحاح، وتهدف من خلالها إلى تسخير الطاقة المستدامة لتأمين المياه الصالحة للشرب للفئات الأكثر هشاشة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص أو انهيار البنية التحتية التقليدية للمياه. ولا تزال مسألة الحصول على مياه شرب آمنة تمثل تحديا كبيرا في كل من منطقتي خيربور وسانغار. ففي خيربور، تُظهر التقديرات أن نحو 40% من المياه الجوفية ملوثة وغير صالحة للاستهلاك البشري، في حين أن 3 فقط من أصل 20 منظومة مياه عامة تعمل حاليا. بينما تتطلب المحطات المتوقفة عن العمل تكاليف باهظة لإعادة تأهيلها. أما في سانغار المجاورة، فإن ما يقارب نصف المياه الجوفية غير صالحة للشرب. تغير المناخ وبهذه المناسبة، أكد السيد فؤاد حسين شاه، نائب مفوض منطقة خيربور، على أهمية معالجة أزمة المياه في المناطق الريفية، خاصة في ظل موجات الحر الشديدة المرتبطة بتغير المناخ. وقال: «دعم المنظمات الإنسانية مثل قطر الخيرية ضروري لضمان وصول المياه النظيفة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها»، معربا عن أمله في استمرار التعاون لدعم المجتمعات الضعيفة. أما على الأرض، فقد بدأت نتائج المشروع بالظهور بشكل ملموس، حيث يقول المستفيد رسول بَخش، البالغ من العمر 58 عاما من خيربور: «بسبب تلوث المياه، كنا نعاني من الأمراض مثل الإسهال والملاريا. أما اليوم يشرب أطفالنا ماء نظيفا ويستخدمونه حتى في الوضوء. الوضع تغيّر بالكامل بفضل قطر الخيرية.» وفي سانغار، تتحدث المستفيدة صوبيا آيات، عن معاناة قريتها خلال فيضانات 2022 التي قطعت عن سكانها مصادر المياه النظيفة: «اضطررنا إلى شرب المياه المالحة والملوثة، ما أدى إلى انتشار الأمراض. أما اليوم، فبفضل محطة المياه الشمسية التي أنشأتها قطر الخيرية، أصبح لدينا ولماشيتنا ماء نظيف. نحن ممتنون جدا لأهل الخير في قطر وقطر الخيرية». جدير بالذكر أن قطر الخيرية في عام 2024 وحده، تمكنت من إنشاء 106 مضخات يدوية، و14 محطة مياه شمسية، و12 محطة مياه شمسية عميقة، بالإضافة إلى دورات المياه، استفاد منها أكثر من 40,400 شخص. وتدعو قطر الخيرية أهل الخير من المواطنين والمقيمين إلى اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، والمبادرة في دعم المشاريع الخيرية، خاصة مشاريع المياه والإصحاح، لما تحمله هذه الأيام من مكانة عظيمة في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة. طرق التبرع وقد وفرت قطر الخيرية طرقا ميسّرة ومتنوعة للتبرع من خلال: موقع قطر الخيرية الالكتروني: التطبيق الرسمي: كما يمكن للراغبين في التبرع للحملة التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال التواصل مع موظفي مركز الاتصال على الرقم: 44290000، أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.