أحدث الأخبار مع #كاروسيل


خليج تايمز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- خليج تايمز
تاريخ جديد لليفربول: معادلة رقم مانشستر يونايتد بـ20 لقباً
مع إطلاق الحكم "توم برامال" صافرة النهاية الحادة، اخترقت أجواء "أنفيلد" الليلية، الملعب الذي يتنفس التاريخ ويحمل نصيبه من الأسرار، دوّى هديرٌ مُزلزل. لم يقتصر الهتاف على 54 ألف متفرج يرتدون الزي الأحمر داخل الملعب، بل امتدت المشاعر إلى ما وراء النصف الأحمر من "ميرسيسايد"، لتشمل ريف شمال غرب إنجلترا الشاسع. وكان نادي "ليفربول" لكرة القدم قد حسم للتو لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز، وثاني لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سنوات جائحة كوفيد في عام 2020. بهذا الفوز، لم يكتفِ |ليفربول| برفع كأسٍ جديد، بل لحق بغريمه اللدود، "مانشستر يونايتد"، في قمة تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. بالنسبة للمدرب "آرن سلوت"، كانت بدايةً مثالية، وبالنسبة للجماهير، كانت لحظةً رياضيةً طال انتظارها. هذه المرة، وعلى عكس عام 2020 خلال جائحة كورونا، كانت قاعة "كوب" مكتظة. وغنّى المعجبون، الذين كادوا يُصابون بالهذيان، الأغنية التي ظلت قريبة إلى قلوبهم لعقود حتى كادت أصواتهم أن تختفي. كانت لحظة مؤثرة. ولم تكن أغنية "لن تمشي وحدك أبداً" لفرقة "ذا كوب" مجرد استعراض، بل كانت رسالةً مؤثرة. أُخذت هذه الأغنية من مسرحية "كاروسيل" الموسيقية لـ"ريتشارد رودجرز" و"هامرشتاين"، ثم عادت إلى "ليفربول" في ستينيات القرن الماضي بفضل فرقة البوب المحلية "جيري آند ذا بيس ميكرز". وبعد عقود، لا تزال الأغنية نبض النادي، أنشودةً للتضامن والتحدي والانتماء. بالنسبة لقاعدة جماهيرية تتجاوز 500 مليون مشجع حول العالم، والتي انتظرت بفارغ الصبر الاحتفالات الهادئة بلقبها الأخير، الذي حصدته خلف أبواب مغلقة خلال جائحة كوفيد-19، لم يكن هذا تتويجاً عادياً. لقد كان هذا هو الشعور بالراحة الذي طال انتظاره. انطلق الحفل الذي لم يحدث قبل خمس سنوات بحماسة، وامتد إلى شوارع مدينة تعيش وتتنفس ناديها لكرة القدم، حيث غنى المشجعون بفرح أغنية "البيتلز" الكلاسيكية "كل ما تحتاجه هو الحب"، وهي رسالة تنسجم بسلاسة مع مشجعي كرة القدم. الانتقال السلس لم يكن أحد ليتوقع السلاسة التي سيُسهّل بها سلوت انتقاله إلى دكة بدلاء "ليفربول" بعد رحيل الألماني "يورغن كلوب" المفاجئ صيف العام الماضي. ورث المدرب الهولندي فريقاً موهوباً ولكنه لا يزال في طور التطور، مُثقلاً بتساؤلات حول نجوم كبار في السن، وقيادة جديدة، وكفاءة تكتيكية. ولم يكن تولي مسؤولية "ليفربول" خلفاً لمدرب "كلوب" بالمهمة السهلة، لكن المدرب العملي "سلوت" جعل الأمر يبدو سهلاً. فبدلاً من إصلاح الفريق الذي طوّره "كلوب"، فقد حسّنه، وذلك بتعزيز خط الوسط، وتقوية الدفاع، وترك الهجوم يتحدث عن نفسه. حافظ المدرب الهولندي على روح "ليفربول" سليمة مع تطوير هويته. من الحضور القوي للأرجنتيني "أليكسيس ماك أليستر" في خط الوسط إلى نهضة "فيرجيل فان دايك" كدرع حديدي في قلب الدفاع، نضج الفريق بسرعة تحت قيادته. قال "سلوت" بعد المباراة، وعيناه تدمعان بينما قاد الجماهير في تحية عفوية لـ"كلوب": "لقد أنجزت المهمة. لكن هذه البداية فحسب". "ماك أليستر": قائد يرتدي اللون الأحمر كان تألق "ماك أليستر"، ذي الأصول الأيرلندية والإيطالية، وأحد عناصر تشكيلة الأرجنتين الفائزة بكأس العالم 2022 وكوبا أمريكا 2024، محور هيمنة "ليفربول". لم يكن المايسترو البالغ من العمر 26 عاماً مجرد لاعب في خط الوسط، بل كان خط الوسط الأبرز. بفضل هدوئه مع الكرة، وذكائه خارجها، وبحثه الدائم عن الفرص الإبداعية الجديدة، أصبح "أليستر" مهندساً فنياً موثوقاً به لدى "سلوت". وبمشاركته مع النجم الهولندي "رايان جرافينبيرش"، ساهم "أليستر" في كتابة إيقاع "ليفربول"، وحوّل معارك خط الوسط إلى هيمنة مطلقة. في موسمٍ شهد تألق النجم محمد صلاح بتسجيله 33 هدفاً و33 تمريرة حاسمة، كان "ماك أليستر" هو من يُسيطر على إيقاع المباراة. وقد جسّد منشوره التكريمي على إنستغرام، الذي أعقب عنوانه، روح الفريق: متواضع، مجتهد، وفخورٌ للغاية. كتب "ماك أليستر": "في كل مرة وطأت فيها أرض ملعب "أنفيلد"، شعرتُ بثقل هذا القميص. رفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز مع "ليفربول" حلمٌ تحقق". فداء صلاح في عام 2020، رفع صلاح الكأس أمام جماهير غفيرة. وفي عام 2025، شارك تلك اللحظة مع جماهير "أنفيلد" الهادرة. والآن، في الثانية والثلاثين من عمره، لم يُبدِ اللاعب المصري أي تراجع، مستمتعاً بأفضل ستة أشهر في مسيرته الرائعة، حيث جمع بين التألق والمرونة. بعد أشهر من التكهنات وشائعات الانتقالات، ظل وفياً للقميص الأحمر، وقد كوفئ على ذلك. وصرح صلاح لشبكة "سكاي سبورتس" بعد المباراة: "إنه لأمر لا يُصدق أن نفوز بهذا اللقب أمام جماهيرنا. هذا أفضل بنسبة 100٪ من المرة السابقة [في عام 2020]، وخاصةً مع الجماهير. لدينا الآن مجموعة مختلفة لنُظهر قدرتنا على تكرار ذلك، وهذا أمر مميز". وتتجاوز أهمية فوز "ليفربول" بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مجرد ميدالية فضية في خزائنه. بهذا اللقب، وصل النادي القادم من "ميرسيسايد"، بإرثه الكروي العريق الذي يمتد لأكثر من 130 عاماً، إلى قمة "مانشستر يونايتد": 20 لقباً. بالنسبة للعديد من المشجعين الذين نشأوا في ظل العصر الذهبي لـ "مانشستر يونايتد" بقيادة السير "أليكس فيرغسون" بين عامي 1986 و2013، يبدو هذا بمثابة عودة تاريخية، وربما بداية فصل جديد في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. مدينة كلها مرونة وإيقاع لفهم معنى هذا اللقب، لا بد من فهم "ليفربول" فهماً كاملاً، فهي المدينة التي عرفت الكفاح والانتصار. فمن ليالي الحرب العالمية الثانية التي مزقتها القنابل إلى فترات الركود الاقتصادي، لطالما نهضت أقوى. غيّر تاريخها الموسيقي، الذي أنتج فرقاً شهيرة مثل "البيتلز"، و"جيري آند ذا بيس ميكرز"، و"إيكو آند ذا بانيمن"، و"فرانكي غوز تو هوليوود"، العالم. وفعلت كرة القدم الشيء نفسه. وكما أحدثت تلك الرموز الموسيقية ثورةً في وجه الثقافة الشعبية في ستينيات القرن الماضي، حوّلت شخصيات بارزة مثل "بيل شانكلي"، و"بوب بايزلي"، و"جو فاجان"، و"كيني دالغليش" نادي "ليفربول" لكرة القدم إلى إمبراطورية رياضية عالمية. ليس من قبيل الصدفة أن موطن الإيقاع والتمرد ينتج أيضاً فرقاً تلعب بأسلوب جيد وبروح قوية.


Independent عربية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
ماذا تعرف عن الشخص الذي اغتال قاتل كينيدي؟
كثيراً ما حامت نظريات المؤامرة حول اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي وعدد مطلقي النار وهوياتهم، ولكن هل تكشف الوثائق التي كُشف عنها بأوامر من الرئيس دونالد ترمب عن معلومات جديدة حول جاك روبي الرجل الذي اغتال لي هارفي أوزوالد المتهم بقتل كينيدي، والذي حامت شكوك كثيرة حول سبب اغتياله المتهم الوحيد في القضية. دوافع مجهولة تشير إحدى الوثائق إلى مذكرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) كتبها مديره إدغار هوفر بعد ساعات قليلة من مقتل أوزوالد برصاص جاك روبي، التي يناشد فيها الحكومة طمأنة الرأي العام بأن أوزوالد هو مَن قتل كينيدي، لكن تفاصيل التحقيقات حول جاك روبي ودوافعه لقتل أوزوالد ظلت نادرة ومحدودة، مما زاد من اعتقاد غالبية الأميركيين بنظرية المؤامرة. وعلى رغم أن التركيز الأكبر ظل منصباً على لي هارفي أوزوالد المتهم بقتل كينيدي الذي أنكر أنه نفذ عملية الاغتيال، نظراً إلى علاقاته بجهات أجنبية وسفره إلى بلدان شيوعية وتواصله مع مسؤولين سوفيات وكوبيين أثناء إقامته في الخارج، فإن قاتله جاك روبي ظل بالنسبة إلى بعض الأميركيين مثل "حجر رشيد" الذي يمكن استخدامه لكشف غموض نظرية مؤامرة كينيدي، على رغم أنه بالنسبة إلى آخرين، كان مجرد رجل تولى زمام الأمور بنفسه لأنه أحب كينيدي وأراد الانتقام له. ماذا حدث؟ بعد يومين فقط من اغتيال كينيدي واتهام أوزوالد بارتكاب الجريمة، ظل المتهم الذي زار السفارة السوفياتية والقنصلية الكوبية في مكسيكو سيتي قبل أسابيع من الاغتيال في حال إنكار شديد لقيامه بالاغتيال من نافذة مخزن كتب بمدرسة كان يعمل بها، وكانت تطل على الطريق الذي سار به موكب الرئيس الأميركي السابق وزوجته جاكي بسيارتهما المكشوفة في مدينة دالاس بولاية تكساس في الـ22 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 الساعة 12:30 ظهراً. لكن في ظهيرة يوم الـ24 من نوفمبر المشمسة، خرج روبي من بين مجموعة من المراسلين والمصورين في قبو مقر شرطة دالاس، وغرز مسدساً في بطن أوزوالد المكبل بالأغلال بينما كان المسؤولون يستعدون لنقله إلى سجن شديد الحراسة، وكما شوهد على الهواء مباشرة، ضغط على الزناد فقتل أوزوالد على الفور. في البداية، نال جاك روبي قدراً من الشهرة بفعلته الشائنة، إذ أصبح بالنسبة إلى بعض الأميركيين، قاتل القاتل، منتقماً للرئيس الأميركي، وعندما انتشر خبر مقتل أوزوالد لأول مرة، عمت الهتافات شوارع دالاس، وتلقى روبي في الأيام التالية مئات من رسائل الدعم، لكن بالنسبة إلى آخرين، وُصف بالسرعة نفسها تقريباً بأنه أحمق وفاشل ومرتبك، وروح تائهة، ومجرد أداة في مؤامرة قتل عالمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من هو جاك روبي؟ وُلد جاك روبي واسمه الأصلي جاكوب ليون روبنشتاين عام 1911 في شيكاغو، ونجا من نشأة صادمة وعنيفة عاشها، حين اشتبك مع الشرطة في عدد من المناسبات، وقضى معظم وقته في عالم الجريمة أو بالقرب منه. عاش جاك روبي أعوام عمره الـ50 الأولى نكرة، أو كمحتال صغير، لكنه في النهاية جرب سلسلة مشاريع تجارية من دون نجاح يُذكر، وكان أول فشل له في مكان يدعى نادي سوفرين، وهو ملهى ليلي ونادي تعرٍّ لم يكتب له النجاح، فأعاد تسميته بنادي كاروسيل. وتشير بعض الوثائق التي كُشف عنها إلى أنه بحلول عام 1963 كان روبي مرتبطاً بشخصيات متورطة في أنشطة غير قانونية بما في ذلك المقامرة والابتزاز، وكانت له صلات أعمق بالجريمة المنظمة مما كان يُعتقد سابقاً، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان قد تصرف بشكل مستقل أم أنه تلقى تعليمات لقتل أوزوالد لإسكاته أو للتغطية على قاتل آخر مجهول، بخاصة بعد التقارير التي رددت خبر وجود مطلق نار ثانٍ في مكان الحادثة وقت اغتيال كينيدي. أدين جاك روبي بتهمة القتل العمد لهارفي أوزوالد، وخلال محاكمة القتل، ادعى روبي أنه كان يعاني صرعاً نفسياً حركياً، يُطلق عليه اسم صرع الفص الصدغي نظراً إلى موقعه في الدماغ، إذ ادعى محامي الدفاع عنه ملفين بيلي بأن هذه الحالة تسببت في فقدان روبي وعيه وإطلاق النار على أوزوالد لا شعورياً، لكن المحكمة دانت روبي بتهمة قتل أوزوالد من الدرجة الأولى وحكمت عليه بالإعدام بالكرسي الكهربائي، لكن في عام 1966 ألغت محكمة استئناف تكساس القرار، وفي وقت لاحق من عام 1967 توفي روبي بسرطان الرئة. دور غامض اعتقد كثير من مُنظري المؤامرة أن روبي أدى دوراً أكبر في اغتيال الرئيس كينيدي وانتشرت تقارير واسعة النطاق تفيد بأن روبي ترك كلبه في السيارة لدعم حجته بأن إطلاق النار لم يكن مخططاً له، ومع ذلك ظل روبي على إنكاره مؤكداً أنه كان يتصرف بشكل متهور تحت تأثير الأدوية الموصوفة. لا تزال دوافع روبي إلى إطلاق النار على أوزوالد غامضة، مما يغذي نظريات المؤامرة المحيطة باغتيال كينيدي، لكن الوثائق التي كشف عنها من قبل الأرشيف الوطني الأميركي تشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، ولجنة وارن التي شكلها الرئيس ليندون جونسون، يؤكدان أن لي هارفي أوزوالد وجاك روبي لم يتآمرا معاً لاغتيال الرئيس كينيدي.


روسيا اليوم
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- روسيا اليوم
زاخاروفا: زيلينسكي هو الفنان الوحيد الذي كنت سألغيه من قائمة الفنانين
وردا على سؤال الصحافيين خلال حفل توزيع جوائز "فيكتوريا" الموسيقية، قالت الدبلوماسية: "هناك فنان واحد كنت لألغيه هو زيلينسكي". الجدير ذكره أن اسم فلاديمير زيلينسكي بدأ مع بداية الألفية الجديدة يلمع ككوميدي ساخر، وكانت الرافعة بالنسبة إليه "فرقة جامعة كريفي ريه الحكومية" حيث تَسجل طالبا في كلية الحقوق. ونقطة الانطلاق الحقيقية كانت مشاركة الفرقة التي سُميت "كاروسيل" في المنافسة الشهيرة لبرنامج "KVN" في مدينة سوتشي الروسية. وحازت الفرقة المشكَّلة من طلاب غالبيتهم في العشرين من العمر وعلى رأسهم "فولوديا" بعض الشهرة، بل تمكنت من أن تحصد نجاحا واضحا بحيث أخذت تُدعى إلى المهرجانات والحفلات العامة والخاصة فاتخذت اسما جديدا هو "كفرتال 95"، وأصحبت تتنقل من مدينة إلى مدينة ومن جمهورية سوفيتية سابقة إلى أخرى. لكن نجاح الفكاهي «فولوديا» لم يثر حماسة عائلته التي كانت تسأله دوما: "متى ستكون لك مهنة حقيقية؟. ولإرضائها، أنهى الأخير دراسته الجامعية وتسجل محاميا في نقابة المحامين في مدينته. إلا أن طموحه كان في مكان آخر. وأولى تجلياته كانت الرغبة في الإقامة في العاصمة الروسية موسكو التي تحولت إلى مدينة الأنوار والشباب والمال ولا نجاح من غير النجاح فيها. المصدر: RT