logo
ماذا تعرف عن الشخص الذي اغتال قاتل كينيدي؟

ماذا تعرف عن الشخص الذي اغتال قاتل كينيدي؟

Independent عربية٢٠-٠٣-٢٠٢٥

كثيراً ما حامت نظريات المؤامرة حول اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي وعدد مطلقي النار وهوياتهم، ولكن هل تكشف الوثائق التي كُشف عنها بأوامر من الرئيس دونالد ترمب عن معلومات جديدة حول جاك روبي الرجل الذي اغتال لي هارفي أوزوالد المتهم بقتل كينيدي، والذي حامت شكوك كثيرة حول سبب اغتياله المتهم الوحيد في القضية.
دوافع مجهولة
تشير إحدى الوثائق إلى مذكرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) كتبها مديره إدغار هوفر بعد ساعات قليلة من مقتل أوزوالد برصاص جاك روبي، التي يناشد فيها الحكومة طمأنة الرأي العام بأن أوزوالد هو مَن قتل كينيدي، لكن تفاصيل التحقيقات حول جاك روبي ودوافعه لقتل أوزوالد ظلت نادرة ومحدودة، مما زاد من اعتقاد غالبية الأميركيين بنظرية المؤامرة.
وعلى رغم أن التركيز الأكبر ظل منصباً على لي هارفي أوزوالد المتهم بقتل كينيدي الذي أنكر أنه نفذ عملية الاغتيال، نظراً إلى علاقاته بجهات أجنبية وسفره إلى بلدان شيوعية وتواصله مع مسؤولين سوفيات وكوبيين أثناء إقامته في الخارج، فإن قاتله جاك روبي ظل بالنسبة إلى بعض الأميركيين مثل "حجر رشيد" الذي يمكن استخدامه لكشف غموض نظرية مؤامرة كينيدي، على رغم أنه بالنسبة إلى آخرين، كان مجرد رجل تولى زمام الأمور بنفسه لأنه أحب كينيدي وأراد الانتقام له.
ماذا حدث؟
بعد يومين فقط من اغتيال كينيدي واتهام أوزوالد بارتكاب الجريمة، ظل المتهم الذي زار السفارة السوفياتية والقنصلية الكوبية في مكسيكو سيتي قبل أسابيع من الاغتيال في حال إنكار شديد لقيامه بالاغتيال من نافذة مخزن كتب بمدرسة كان يعمل بها، وكانت تطل على الطريق الذي سار به موكب الرئيس الأميركي السابق وزوجته جاكي بسيارتهما المكشوفة في مدينة دالاس بولاية تكساس في الـ22 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 الساعة 12:30 ظهراً.
لكن في ظهيرة يوم الـ24 من نوفمبر المشمسة، خرج روبي من بين مجموعة من المراسلين والمصورين في قبو مقر شرطة دالاس، وغرز مسدساً في بطن أوزوالد المكبل بالأغلال بينما كان المسؤولون يستعدون لنقله إلى سجن شديد الحراسة، وكما شوهد على الهواء مباشرة، ضغط على الزناد فقتل أوزوالد على الفور.
في البداية، نال جاك روبي قدراً من الشهرة بفعلته الشائنة، إذ أصبح بالنسبة إلى بعض الأميركيين، قاتل القاتل، منتقماً للرئيس الأميركي، وعندما انتشر خبر مقتل أوزوالد لأول مرة، عمت الهتافات شوارع دالاس، وتلقى روبي في الأيام التالية مئات من رسائل الدعم، لكن بالنسبة إلى آخرين، وُصف بالسرعة نفسها تقريباً بأنه أحمق وفاشل ومرتبك، وروح تائهة، ومجرد أداة في مؤامرة قتل عالمية.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من هو جاك روبي؟
وُلد جاك روبي واسمه الأصلي جاكوب ليون روبنشتاين عام 1911 في شيكاغو، ونجا من نشأة صادمة وعنيفة عاشها، حين اشتبك مع الشرطة في عدد من المناسبات، وقضى معظم وقته في عالم الجريمة أو بالقرب منه.
عاش جاك روبي أعوام عمره الـ50 الأولى نكرة، أو كمحتال صغير، لكنه في النهاية جرب سلسلة مشاريع تجارية من دون نجاح يُذكر، وكان أول فشل له في مكان يدعى نادي سوفرين، وهو ملهى ليلي ونادي تعرٍّ لم يكتب له النجاح، فأعاد تسميته بنادي كاروسيل.
وتشير بعض الوثائق التي كُشف عنها إلى أنه بحلول عام 1963 كان روبي مرتبطاً بشخصيات متورطة في أنشطة غير قانونية بما في ذلك المقامرة والابتزاز، وكانت له صلات أعمق بالجريمة المنظمة مما كان يُعتقد سابقاً، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان قد تصرف بشكل مستقل أم أنه تلقى تعليمات لقتل أوزوالد لإسكاته أو للتغطية على قاتل آخر مجهول، بخاصة بعد التقارير التي رددت خبر وجود مطلق نار ثانٍ في مكان الحادثة وقت اغتيال كينيدي.
أدين جاك روبي بتهمة القتل العمد لهارفي أوزوالد، وخلال محاكمة القتل، ادعى روبي أنه كان يعاني صرعاً نفسياً حركياً، يُطلق عليه اسم صرع الفص الصدغي نظراً إلى موقعه في الدماغ، إذ ادعى محامي الدفاع عنه ملفين بيلي بأن هذه الحالة تسببت في فقدان روبي وعيه وإطلاق النار على أوزوالد لا شعورياً، لكن المحكمة دانت روبي بتهمة قتل أوزوالد من الدرجة الأولى وحكمت عليه بالإعدام بالكرسي الكهربائي، لكن في عام 1966 ألغت محكمة استئناف تكساس القرار، وفي وقت لاحق من عام 1967 توفي روبي بسرطان الرئة.
دور غامض
اعتقد كثير من مُنظري المؤامرة أن روبي أدى دوراً أكبر في اغتيال الرئيس كينيدي وانتشرت تقارير واسعة النطاق تفيد بأن روبي ترك كلبه في السيارة لدعم حجته بأن إطلاق النار لم يكن مخططاً له، ومع ذلك ظل روبي على إنكاره مؤكداً أنه كان يتصرف بشكل متهور تحت تأثير الأدوية الموصوفة.
لا تزال دوافع روبي إلى إطلاق النار على أوزوالد غامضة، مما يغذي نظريات المؤامرة المحيطة باغتيال كينيدي، لكن الوثائق التي كشف عنها من قبل الأرشيف الوطني الأميركي تشير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، ولجنة وارن التي شكلها الرئيس ليندون جونسون، يؤكدان أن لي هارفي أوزوالد وجاك روبي لم يتآمرا معاً لاغتيال الرئيس كينيدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعيد سجن أسرى سابقين أفرجت عنهم في صفقة التبادل الأخيرة
إسرائيل تعيد سجن أسرى سابقين أفرجت عنهم في صفقة التبادل الأخيرة

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تعيد سجن أسرى سابقين أفرجت عنهم في صفقة التبادل الأخيرة

بعد 105 أيام على إفراجها عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" بداية العام الحالي أعادت إسرائيل اعتقال الفلسطيني وائل الجاغوب، ليضاف إلى نحو 20 فلسطينياً أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقالهم بعد تحريرهم ضمن تلك الصفقة. وبموجب تلك الصفقة التي جرت خلال يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين أفرجت إسرائيل عن 1777 فلسطينياً، مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينيية سراح 33 أسيراً إسرائيلياً بينهم 25 أحياء وثمانية جثامين. وخلال صفقة التبادل أبعدت إسرائيل 189 أسيراً محرراً إلى خارج الأراضي الفلسطينية، كذلك فإن 285 من الأسرى المفرج عنهم محكومون بالسجن المؤبد، إلى جانب 1046 أسيراً من قطاع غزة. وكان الجاغوب يقضي حكماً بالسجن المؤبد قبل الإفراج عنه، قبل أن تعيد القوات الإسرائيلية اعتقاله بداية مايو (أيار) الجاري، وتحكم عليه بالسجن ستة أشهر بموجب الاعتقال الإداري. وإلى جانب الجاغوب مددت سلطات الاحتلال اعتقال ستة سجناء آخرين وفق قانون الاعتقال الإداري، في ظل خشية الفلسطينيين من اعتقال مزيد من محرري صفقة التبادل الأخيرة. وتمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، لكن من دون توجيه تهم أو محاكمة، ويمكن تجديد أمر الاعتقال فترات غير محددة، ويعتمد الاعتقال على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه. واشترطت إسرائيل على الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم بموجب صفقة التبادل عدم المشاركة في أية أنشطة سياسية أو إعلامية أو التعبير عن مواقف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهددت بإعادة اعتقالهم في حال مخالفة هذه الشروط، لكن مصادر أمنية إسرائيلية أشارت إلى أن إسرائيل "تدرس إعادة توقيف بعض المفرج عنهم كوسيلة للضغط على 'حماس'"، في ظل تعثر المفاوضات. وعام 2014 أعادت إسرائيل اعتقال 77 فلسطينياً بعد ثلاثة أعوام على الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط بعدما خطف مسلحون فلسطينيون ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل في تلك السنة. واعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري أن إعادة اعتقال الأسرى المحررين تأتي "في ظل استمرار ملاحقتهم"، مضيفاً أن "الغالبية العظمى من بين أكثر من 17 ألف فلسطيني اعتقلتهم إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة كانوا أسرى سابقين". وبحسب زغاري فإن "إعادة اعتقال هؤلاء الأسرى المحررين تُعتبر خرقاً لصفقات التبادل التي تتم برعاية عربية وأميركية". وأضاف أن "هذه الصفقات يجب أن تتضمن بنوداً واضحة تمنع إسرائيل من إعادة اعتقال الأسرى المحررين بقضاياهم السابقة". وأوضح أن إعادة الاعتقال "تتم وفق قانون الاعتقال الإداري الذي لا يتطلب توجيه تهم أو محاكمة"، واصفاً ذلك الاعتقال بأنه "تعسفي، ويأتي ضمن سياسة عقابية انتقامية". ووفق الزغاري فإن "إسرائيل أصدرت أكثر من 11 ألف أمر اعتقال إداري أو تجديد اعتقال منذ بداية الحرب في 2023، ويوجد حالياً 3500 فلسطيني في سجون الاحتلال بموجب قانون الاعتقال الإداري". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من ناحية ثانية رأى الباحث في الشؤون الإسرائيلية عصمت منصور أن "إسرائيل أفرجت مُجبرة عن مئات الفلسطينيين في صفقة التبادل الأخيرة"، وأوضح أن تل أبيب "تبحث عن أي مبرر للتراجع عن الإفراج عمن أطلقت سراحهم، إذ أبعدت مَن أبعدت إلى الخارج، وأبقت مَن أبقته في فلسطين كي يكون تحت سيطرتها". وبحسب منصور فإن السلطات الإسرائيلية "تستغل أية فرصة للتراجع عن صفقة التبادل، وتريد إفراغها من مضمونها". وتابع منصور أن تلك السياسة الإسرائيلية "تضع عقبات أمام الصفقات المقبلة، وذلك لأنها تشكل عامل إحباط للمفاوض الذي دفع ثمن الصفقة، ويفاجأ بأنها تُفرَّغ من مضمونها". واعتبر المتخصص في شؤون الحركة الأسيرة حسن عبد ربه أن إعادة إسرائيل اعتقال عدد من الأسرى الذين أفرجت عنهم بموجب صفقة التبادل الأخيرة "يعيد إلى الأذهان ما حصل مع إعادتها اعتقال أكثر من 77 من محرري صفقة شاليط". وأشار إلى أن ذلك "أمر مقلق، يتطلب من الأطراف الراعية توفير الضمانات الواضحة بعدم التعرض لمن أفرج عنهم ما داموا لم يقوموا بأي نشاط مخالف لعملية إطلاق سراحهم". وأكد عبد ربه أن "صفقة التبادل منعت إعادة اعتقال المُفرج عنه على خلفية التهم التي حوكم وفقها". ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف أسير، لكن تلك الحصيلة لا تشمل كل الأسرى من قطاع غزة، بخاصة من يُحتجزون في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي. وخلال الاعتقال والإخفاء القسري، قُتل أكثر من 70 أسيراً بينهم 44 معتقلاً من غزة منذ بداية الحرب الحالية، فيما ارتفع عدد من قُتل خلال الأسر منذ عام 1967 إلى 307 أشخاص، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.

فرنسي تونسي مسجون في تونس يقرّر "الاستسلام للموت"
فرنسي تونسي مسجون في تونس يقرّر "الاستسلام للموت"

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

فرنسي تونسي مسجون في تونس يقرّر "الاستسلام للموت"

قرّر فرنسي- تونسي مسجون منذ عدة سنوات في تونس بتهمة تهريب مخدرات ينكرها، "الاستسلام للموت"، على ما أكد محاميه أمس الجمعة. وقال المحامي شوقي الطبيب لوكالة الصحافة الفرنسية إنه زار أُنسي عبيشو الإثنين و"هو منهار". وأضاف "لقد قال لي لن آكل بعد الآن، أنا ضحية خطأ قضائي واضح". وتندد هيئة الدفاع عن عبيشو بالفوضى القضائية، وهو ملاحق في إجراءين مختلفين للوقائع نفسها. وعلى مدار السنوات الفائتة، تمت محاكمته عدة مرّات، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ثم تبرئته قبل أن تلغي محكمة النقض الحكم. وأكد المحاميان الفرنسيان وليام بوردون وليلي رافون "هذه القضية سجلت 17 سنة من الإجراءات القضائية، و10 محاكمات، و4 أحكام غيابية، و4 تبرئات، و4 طعون من النيابة العامة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدأ القضاء يحقق في القضية في فبراير (شباط) 2008 عند اعتقال رجلين في تونس على متن شاحنة تحمل القنب الهندي، وكان عبيشو المالك السابق لهذه السيّارة. وخلال فترة التوقيف، أفاد الرجلان بأن عبيشو متورط في التجارة غير القانونية. لكن أحدهما سحب اعترافاته لاحقا، مؤكداً أنها انتزعت تحت التعذيب، وفقاً لما قاله المحاميان بوردون ورافون. وأضافا "ندق اليوم ناقوس الخطر حول وضع عبيشو، الذي قرر ترك نفسه يموت بعد 17 عاما من الضغط القضائي". اعتقل عبيشو في ألمانيا سنة 2009 ثم تم تسليمه في 2010 إلى تونس، التي كانت تحت حكم نظام زين العابدين بن علي. وأُطلق سراحه بعد ثورة 2011، وتم سجنه مجدداً في 2021.

ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

ترمب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة، أربعة أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة. ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه. وصرح ترمب للصحافيين في المكتب البيضوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير (كانون الثاني) 2029. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلاً نووياً عاملاً، لكن متوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 سنة. ومع تزايد الاحتياجات على صعيد الكهرباء، والتي يحركها خصوصاً تنامي الذكاء الاصطناعي، ورغبة بعض البلدان في الاستغناء عن الكربون في اقتصاداتها، يزداد الاهتمام بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. والعام 2022، أعلنت فرنسا التي تبقى صاحبة أعلى معدل طاقة نووية للفرد بواقع 57 مفاعلا، برنامجا جديدا يضم ستة إلى 14 مفاعلا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول هذه المفاعلات العام 2038. وتظل روسيا المصدر الرئيسي لمحطات الطاقة، إذ لديها 26 مفاعلا قيد الإنشاء، بينها ستة مفاعلات على أراضيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store