أحدث الأخبار مع #كاريتاس،


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- المركزية
"ايمان . انسان . لبنان".. القداس السنوي لاقليم كاريتاس بعبدا الاول
تحت شعار حملة الصوم 2025 "ايمان . انسان . لبنان" أحتفل اقليم كاريتاس بعبدا الاول بقداسه السنوي في كنيسة مار مارون – الشياح . وترأس الذبيحة الالهية رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، منسّق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد في حضور خادم رعية مار ميخائيل الشياح الأب سليم مخلوف، كما حضر نائب رئيس كاريتاس نقولا الحجار، المدير التنفيذي لكاريتاس جيلبير زوين، رئيس الإقليم بيار فضول واعضاء هيئة المكتب، مسؤولة جهاز الاعلام في كاريتاس ماغي مخلوف، عدد من رؤساء الاقاليم ، شبيبة كاريتاس، رئيس بلدية الشياح أدمون غاريوس، رئيس جمعيّة تجّار الشياح- كرم الزّيتون جان كلود عيراني، ومسؤولة الاعلام في بلدية الشياح نادين صمويل وعدد من فعاليات المنطقة وممثلين عن جمعيات محلية والوسائل الإعلامية. خدم القداس الخوري طوني الياس عاونه الاكليركي ميشال الأشقر. الاب عبود: استهل الاب عبود عظته بالترحيب بالحضور وقال: "نلتقي اليوم حول مائدة الربّ، حاملين معنا صراخ هذا الأعمى الجالس على قارعة الطريق، الذي لم يكن يرى بعينيه، لكنه كان يرى بنور الإيمان أكثر ممّن كانوا حوله. بارتيماوس، ابن طيماء، لم يكن يملك إلّا الصوت، فصرخ: "يا يسوع، ابن داود، ارحمني!" وهذه الصرخة، أيها الإخوة، ليست فقط صرخة رجل أعمى، بل هي صرخة كل إنسان يتألّم، يُهمّش، يُقصى… صرختنا نحن، وصرخة الذين نخدمهم في كاريتاس. أضاف: ان بارتيماوس لم يكن يرى بعينيه، لكن قلبه كان مفتوحًا على حضور المسيح. عرف أن يسوع يمرّ، فصرخ. وما أجمل هذه الصرخة: "يا يسوع، ابن داود، ارحمني!" إنها صرخة التوسّل، التواضع، والثقة. صرخة الإنسان الذي يرفض أن يبقى سجين الظلام، ويمدّ قلبه نحو النور. يقول القديس أغسطينوس: "خلقنا الله بغير إرادتنا، لكنه لا يخلّصنا بغير إرادتنا." أي أنّ بارتيماوس لو لم يرد، لما شُفي. والله لا يُجبرنا على الخلاص، بل ينتظر أن نصرخ، أن نفتح الباب". وتابع: "عندما ناداه يسوع، "طرح رداءه، ونهض وجاء إلى يسوع". الرداء كان كلّ ما يملك. تركه وراءه. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:"لا يمكن للذي يتمسّك بالأرض أن يركض نحو السماء". فبارتيماوس بدأ رحلة جديدة، ترك ماضيه، وانتقل إلى حياة النور. وهنا تكمن دعوة كاريتاس، أن نساعد الناس على النهوض، أن نساعدهم على التخلّي عن 'ردائهم'، عن ألمهم، عن يأسهم لنقودهم نحو الرجاء. سأله يسوع:"ماذا تريد أن أصنع لك" ان سؤال يسوع يبدو غريبًا! أليس واضحًا أن الأعمى يريد أن يُبصر؟ لكن يسوع يحترم حرية الإنسان. لا يشفي أحدًا بدون رغبة الشخص. وهذا هو جوهر رسالة كاريتاس: نحن لا نفرض المساعدة، بل نسمع، نصغي، نحترم الشخص، نؤمن بكرامته. يقول الفيلسوف إيمانويل مونييه: "الكرامة لا تُعطى، بل تُكتَشَف." ونحن في كاريتاس، نكشف كرامة الفقير، لا نعامله كحالة اجتماعية، بل كوجه المسيح". واعتبر ان "شفاء بارتيماوس لم يكن سحريًا. إنه نتيجة إيمانه، ثقته، إصراره. وهنا رسالة لنا كعاملين في كاريتاس: لا تيأسوا من كثرة الظلام حولكم، لا تتوقفوا عند الحجارة التي توضع في الطريق، لا تتراجعوا إن صرخ الفقير كثيرًا، بل كونوا كيسوع: قفوا، وانظروا إليه، وأحبّوه. يقول القديس منصور دي بول، شفيع المحبّة: "إننا لا نلمس الله إلّا في فقراء هذا العالم." وقال: "في كاريتاس، نحن نعيش هذا الإنجيل يوميًا، فنسمع صرخة الفقير، كما سمعها يسوع، ولا نسكت صوته كما فعل الجمع، بل نقترب منه، ونساعده على الوقوف وترك "ردائه"بل نعيد إليه كرامته، ونرافقه حتى يبصر من جديد: يبصر الرجاء، الحياة، الله. يقول البابا فرنسيس: "كاريتاس ليست مجرد مؤسسة خيرية. إنها عناق الكنيسة للمتألمين، للمهملين، للمنسيّين." وختم: "لنكن، أيّها الأحبّاء، صوت يسوع وسط الضجيج، ولنقل للناس: "تشجّع، قم، هو يدعوك!" ولنطلب لأنفسنا شجاعة بارتيماوس، وللكنيسة قلب المسيح الذي يقف عند كل أعمى على قارعة الطريق". فضول في ختام القداس كانت كلمة لرئيس إقليم بعبدا الاول رحب فيها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، وقال: "نشكر الله الّذي سمح بلقائنا في هذا الأحد بالتّحديد، أحد شفاء الأعمى، لنحتفل سويًّا بقدّاسنا السّنويّ خلال إطلاق حملة كاريتاس لبنان لهذا العام وشعارها "إيمان، إنسان، لبنان" في زمن الصّوم المبارك، سائلين الله أن ينير عقولَنا وقلوبَنا بنور معرفتِه وحكمتِه. منذ تشرين الثّاني 2024 تمّ اختياري رئيسًا لإقليم بعبدا الأوّل في رابطة كاريتاس لبنان، ومنذ ذلك الوقت أعمل وأعضاء الهيئة الإداريّة الجديدة، ما بوسعنا للمحافظة على الأمانة التي أوكلت إلينا، ايمانًا منّا بمبادىء رابطة كاريتاس لبنان، طامحين في زيادة الوزنات والسّير نحو الأفضل. فالله الّذي أطعم 5000 رجلًا بسمكتَيْنِ وخمسة أرغفة، لن يتركنا نصارع وحدنا، عيناه لا تَغْفَلان عنّا ولا تنامان، فإيماننا به لم ولن يتزعزع في يومٍ من الأيام". أضاف: "تحيّة شكر واحترام لرئيس كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، ولمنسق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد ونائب رئيس الرّابطة الدّكتور نيكولا الحجار والرّئيس التّنفيذي السّيّد جيلبير زوين، على ثقتهم ودعمهم. والشّكر موصول ايضًّا رئيس بلديّة الشّياح ادمون غاريوس، وأعضاء المجلس البلديّ، ولرئيس وأعضاء جمعيّة التّجّار في الشياح- كرم الزّيتون، السّيّد جان كلود عيراني." بعد القداس وبمبادرة من بلدية الشياح وجمعية تجار الشياح- كرم الزيتون تسلم الاب ميشال عبود والاب رولان مراد وسام تقديرا لعطاءاتهما في كاريتاس لبنان. بعد ذلك تحدث رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس فشكر الأبوين عبود ومراد على اهتمامهما بمنطقة الشياح ومنطقة بعبدا. وقال:"نحن نرى وجها جديدا لكاريتاس في المنطقة، وان العمل الكبير الذي تقومان به سيزرع محبة كبيرة في قلوب الشبيبة والاجيال الصاعدة في المنطقة." وشكر كل القيمين على كاريتاس والناشطين فيها، معتبرا أن "رسالة البلدية في المنطقة هي العمل بمحبة، وبان هذه المحبة موجود وهي تثمر تعاونا وعملا ناجحا في الخدمة والعطاء". والقى رئيس جمعية تجار الشياح - كرم الزيتون جان كلود عيراني كلمة اعتبر فيها أن "ما من حب أعظم من ذلك الحب العظيم الذي تجلى على الصليب أنه الحب الإلهي الذي افتدى البشرية وحررها من سلطان الموت". وقال: "باسم العطاء اللا محدود وباسم جمعية تجار الشياح كرم الزيتون وبالتعاون مع رئيس بلدية الشياح نعبر عن محبتنا وتقديرنا واحترامنا لرابطة كاريتاس لبنان الممثلة بالاب ميشال عبود متمنين لها الاستمرارية في عطاءاتها المتجردة بما فيها الخدمة الانسانية الجمعاء".


صدى مصر
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- صدى مصر
وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية .. يفتتح ورشة عمل تثقيفية للواعظات.
وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية .. يفتتح ورشة عمل تثقيفية للواعظات. حماده مبارك افتتح الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اليوم السبت ٢٠٢٥/٤/٢٦م ورشة عمل للواعظات بقاعة مسجد سيدي جابر بعنوان 'العنف ضد المرأة… المنظور الديني والاجتماعي' وذلك بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة كاريتاس مصر بحضور أ . هانى موريس مدير كاريتاس مصر بالإسكندرية، الشيخ وسام على كاسب مدير المتابعة، الشيخ على كمال بدير مسئول شئون المساجد، أ . نبيل حسنين مسئول التدريب بديوان عام المديرية. وفي كلمته وجه الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح الشكر لمعالي أ.د أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، ولمؤسسة كاريتاس، وللواعظات الفضليات على دورهن البارز في المجتمع، مؤكدًأ أن المديرية تتعاون مع كل المؤسسات الوطنية بالمحافظة خدمة لديننا ووطننا ومجتمعنا. وأكد وكيل الوزارة ، أن الإسلام راعى حقوق المرأة، وأكد عليها، وأمر بها، فالإسلام اهتم بالمرأة سواء كانت أما أو أختا أو بنتا أو زوجة وجعل لها من الحقوق ما يكفل سعادتها في الدارين ويصونها من الابتذال في شبابها ومن التضييع في كبرها، مؤكدًا أن الرجل والمرأة في التصور الإسلامي سيان في التكليف والمسؤولية والجزاء، وهذه المساواة أصل أصيل في الشريعة، أبرزه بشكل واضح قوله تعالى: 'مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ '. والمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قُرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها؛ يقول صلى الله عليه وسلم: (مَن لا يَرحم لا يُرحم، من كانت له أنثى فلم يَئِدْها، ولم يُهِنْها، ولم يُؤثِر ولدَه عليها – أدخله الله عز وجل وتعالى بها الجنة)، ويقول صلى الله عليه وسلم (مَن عالَ جاريتين حتى تَبلُغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات الله وسلامه عليه)، وإذا كبرت فهي مكرمة يغار عليه وليها ويحوطها برعايته، وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ، قال تعالى 'وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ' ، وإذا كانت أما كان برها مقرونا بحق الله تعالى، 'وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ' وإذا كانت أختًا فهي التي أُمِر المسلم بصِلَتها، وإكرامها، والغَيرة عليها، وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة، وإذا كانت جَدة، أو كبيرة في السن، زادت قيمتها لدى أولادها وأحفادها، وجميع أقاربها.


الوطنية للإعلام
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الوطنية للإعلام
القداس السنوي لاقليم كاريتاس بعبدا الاول
وطنية - احتفل اقليم كاريتاس بعبدا الاول بقداسه السنوي في كنيسة مار مارون – الشياح تحت شعار "حملة الصوم 2025: ايمان . انسان . لبنان". وترأس الذبيحة الالهية رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، منسّق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد في حضور خادم رعية مار ميخائيل الشياح الأب سليم مخلوف، كما حضر نائب رئيس كاريتاس نقولا الحجار، المدير التنفيذي لكاريتاس جيلبير زوين، رئيس الإقليم بيار فضول واعضاء هيئة المكتب، مسؤولة جهاز الاعلام في كاريتاس ماغي مخلوف، عدد من رؤساء الاقاليم ، شبيبة كاريتاس، رئيس بلدية الشياح أدمون غاريوس، رئيس جمعيّة تجّار الشياح- كرم الزّيتون جان كلود عيراني، ومسؤولة الاعلام في بلدية الشياح نادين صمويل وعدد من فعاليات المنطقة وممثلين عن جمعيات محلية والوسائل الإعلامية. خدم القداس الخوري طوني الياس عاونه الاكليركي ميشال الأشقر. استهل الاب عبود عظته بالترحيب بالحضور وقال: "نلتقي اليوم حول مائدة الربّ، حاملين معنا صراخ هذا الأعمى الجالس على قارعة الطريق، الذي لم يكن يرى بعينيه، لكنه كان يرى بنور الإيمان أكثر ممّن كانوا حوله. بارتيماوس، ابن طيماء، لم يكن يملك إلّا الصوت، فصرخ: "يا يسوع، ابن داود، ارحمني!" وهذه الصرخة، أيها الإخوة، ليست فقط صرخة رجل أعمى، بل هي صرخة كل إنسان يتألّم، يُهمّش، يُقصى… صرختنا نحن، وصرخة الذين نخدمهم في كاريتاس. أضاف: ان بارتيماوس لم يكن يرى بعينيه، لكن قلبه كان مفتوحًا على حضور المسيح. عرف أن يسوع يمرّ، فصرخ. وما أجمل هذه الصرخة: "يا يسوع، ابن داود، ارحمني!" إنها صرخة التوسّل، التواضع، والثقة. صرخة الإنسان الذي يرفض أن يبقى سجين الظلام، ويمدّ قلبه نحو النور. يقول القديس أغسطينوس: "خلقنا الله بغير إرادتنا، لكنه لا يخلّصنا بغير إرادتنا." أي أنّ بارتيماوس لو لم يرد، لما شُفي. والله لا يُجبرنا على الخلاص، بل ينتظر أن نصرخ، أن نفتح الباب". وتابع: "عندما ناداه يسوع، "طرح رداءه، ونهض وجاء إلى يسوع". الرداء كان كلّ ما يملك. تركه وراءه. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم:"لا يمكن للذي يتمسّك بالأرض أن يركض نحو السماء". فبارتيماوس بدأ رحلة جديدة، ترك ماضيه، وانتقل إلى حياة النور. وهنا تكمن دعوة كاريتاس، أن نساعد الناس على النهوض، أن نساعدهم على التخلّي عن 'ردائهم'، عن ألمهم، عن يأسهم لنقودهم نحو الرجاء. سأله يسوع:"ماذا تريد أن أصنع لك" ان سؤال يسوع يبدو غريبًا! أليس واضحًا أن الأعمى يريد أن يُبصر؟ لكن يسوع يحترم حرية الإنسان. لا يشفي أحدًا بدون رغبة الشخص. وهذا هو جوهر رسالة كاريتاس: نحن لا نفرض المساعدة، بل نسمع، نصغي، نحترم الشخص، نؤمن بكرامته. يقول الفيلسوف إيمانويل مونييه: "الكرامة لا تُعطى، بل تُكتَشَف." ونحن في كاريتاس، نكشف كرامة الفقير، لا نعامله كحالة اجتماعية، بل كوجه المسيح". واعتبر ان "شفاء بارتيماوس لم يكن سحريًا. إنه نتيجة إيمانه، ثقته، إصراره. وهنا رسالة لنا كعاملين في كاريتاس: لا تيأسوا من كثرة الظلام حولكم، لا تتوقفوا عند الحجارة التي توضع في الطريق، لا تتراجعوا إن صرخ الفقير كثيرًا، بل كونوا كيسوع: قفوا، وانظروا إليه، وأحبّوه. يقول القديس منصور دي بول، شفيع المحبّة: "إننا لا نلمس الله إلّا في فقراء هذا العالم." وقال: "في كاريتاس، نحن نعيش هذا الإنجيل يوميًا، فنسمع صرخة الفقير، كما سمعها يسوع، ولا نسكت صوته كما فعل الجمع، بل نقترب منه، ونساعده على الوقوف وترك "ردائه"بل نعيد إليه كرامته، ونرافقه حتى يبصر من جديد: يبصر الرجاء، الحياة، الله. يقول البابا فرنسيس: "كاريتاس ليست مجرد مؤسسة خيرية. إنها عناق الكنيسة للمتألمين، للمهملين، للمنسيّين." وختم: "لنكن، أيّها الأحبّاء، صوت يسوع وسط الضجيج، ولنقل للناس: "تشجّع، قم، هو يدعوك!" ولنطلب لأنفسنا شجاعة بارتيماوس، وللكنيسة قلب المسيح الذي يقف عند كل أعمى على قارعة الطريق". فضول في ختام القداس كانت كلمة لرئيس إقليم بعبدا الاول رحب فيها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة، وقال: "نشكر الله الّذي سمح بلقائنا في هذا الأحد بالتّحديد، أحد شفاء الأعمى، لنحتفل سويًّا بقدّاسنا السّنويّ خلال إطلاق حملة كاريتاس لبنان لهذا العام وشعارها "إيمان، إنسان، لبنان" في زمن الصّوم المبارك، سائلين الله أن ينير عقولَنا وقلوبَنا بنور معرفتِه وحكمتِه. منذ تشرين الثّاني 2024 تمّ اختياري رئيسًا لإقليم بعبدا الأوّل في رابطة كاريتاس لبنان، ومنذ ذلك الوقت أعمل وأعضاء الهيئة الإداريّة الجديدة، ما بوسعنا للمحافظة على الأمانة التي أوكلت إلينا، ايمانًا منّا بمبادىء رابطة كاريتاس لبنان، طامحين في زيادة الوزنات والسّير نحو الأفضل. فالله الّذي أطعم 5000 رجلًا بسمكتَيْنِ وخمسة أرغفة، لن يتركنا نصارع وحدنا، عيناه لا تَغْفَلان عنّا ولا تنامان، فإيماننا به لم ولن يتزعزع في يومٍ من الأيام". أضاف: "تحيّة شكر واحترام لرئيس كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، ولمنسق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد ونائب رئيس الرّابطة الدّكتور نيكولا الحجار والرّئيس التّنفيذي السّيّد جيلبير زوين، على ثقتهم ودعمهم. والشّكر موصول ايضًّا رئيس بلديّة الشّياح ادمون غاريوس، وأعضاء المجلس البلديّ، ولرئيس وأعضاء جمعيّة التّجّار في الشياح- كرم الزّيتون، السّيّد جان كلود عيراني." بعد القداس وبمبادرة من بلدية الشياح وجمعية تجار الشياح- كرم الزيتون تسلم الاب ميشال عبود والاب رولان مراد وسام تقديرا لعطاءاتهما في كاريتاس لبنان. بعد ذلك تحدث رئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس فشكر الأبوين عبود ومراد على اهتمامهما بمنطقة الشياح ومنطقة بعبدا. وقال:"نحن نرى وجها جديدا لكاريتاس في المنطقة، وان العمل الكبير الذي تقومان به سيزرع محبة كبيرة في قلوب الشبيبة والاجيال الصاعدة في المنطقة." وشكر كل القيمين على كاريتاس والناشطين فيها، معتبرا أن "رسالة البلدية في المنطقة هي العمل بمحبة، وبان هذه المحبة موجود وهي تثمر تعاونا وعملا ناجحا في الخدمة والعطاء". والقى رئيس جمعية تجار الشياح - كرم الزيتون جان كلود عيراني كلمة اعتبر فيها أن "ما من حب أعظم من ذلك الحب العظيم الذي تجلى على الصليب أنه الحب الإلهي الذي افتدى البشرية وحررها من سلطان الموت". وقال: "باسم العطاء اللا محدود وباسم جمعية تجار الشياح كرم الزيتون وبالتعاون مع رئيس بلدية الشياح نعبر عن محبتنا وتقديرنا واحترامنا لرابطة كاريتاس لبنان الممثلة بالاب ميشال عبود متمنين لها الاستمرارية في عطاءاتها المتجردة بما فيها الخدمة الانسانية الجمعاء". .


الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
محافظ القاهرة يستقبل بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك
استقبل د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، البطريرك إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والوفد المرافق له لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك. ضم الوفد الانبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الابارشة البطريركية، والقمص فرنسيس نوير راعي كنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة، والقمص جورج سليمان راعي كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية، والدكتور جميل حليم، ممثل قانوني البطريركية ورئيس جمعية كاريتاس، والمهندس وحيد نجيب رئيس جمعية الصعيد للتنمية، ومريم شوقي الممثل القانوني للبطريركية. وتناول اللقاء تعزيز أواصر المحبة والتفاهم بين الجانبين، وسبل التعاون المشترك بين المحافظة والكنيسة لتعزيز جهود المشاركة المجتمعية. وأشاد محافظ القاهرة خلال اللقاء بالدور الإيجابي الذي تلعبه الكنيسة الكاثوليكية في دعم الجهود التنموية بالمحافظة. IMG-20250324-WA0000


المركزية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- المركزية
خيرالله في إطلاق حملة كاريتاس: كم نحتاج إلى الشهادة للإيمان والرجاء والمحبة وإلى عيش الغفران والمصالحة
أطلقت رابطة كاريتاس لبنان حملتها لصوم 2025 في ابرشية البترون "إيمان، إنسان، لبنان"، واحتفل راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله بقداس الشكر السنوي في كاتدرائية مار اسطفان في البترون وشارك فيه متروبوليت طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار جاورجيوس ضاهر، رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، منسق جهاز أقاليم كاريتاس الاب رولان مراد، الخوري بيار صعب والخوري فرانسوا حرب. حضر القداس ممثل النائب جبران باسيل زياد مارون، ممثل النائب غياث يزبك جورج عطيه، حلا الحرك ممثلة رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، المختار شوقي مرعي ممثلا رابطة المخاتير، راهبات، نائب رئيس كاريتاس الدكتور نيكولا الحجار، المستشار المالي لرئيس كاريتاس ميشال فرح، أمين المال نديم نادر، رئيس شبيبة كاريتاس بيتر محفوظ، رؤساء وممثلو جمعيات ومؤسسات، بالاضافة الى مسؤولة رابطة كاريتاس في اقليم البترون ناديا مبارك واعضاء المكتب، شبيبة كاريتاس ومتطوعين وحشد من المشاركين. في بداية القداس القت مبارك كلمة قالت فيها: "الإيمان، الإنسان، لبنان... ثلاثة أركان تجمعنا اليوم في هذا القداس السنوي المبارك، حيث نجدد العهد مع رسالتنا، حاملين في قلوبنا الإيمان، وفي أعمالنا محبة الإنسان، وفي صلواتنا وطننا الحبيب لبنان". أضافت: "نلتقي اليوم ليس فقط للصلاة والشكر، بل لنؤكد التزامنا برسالة كاريتاس، التي تعمل جاهدة لخدمة الإنسان بروح المحبة والعطاء. مضى عام على تسلمي مسؤولية كاريتاس اقليم البترون، وكان عامًا حافلًا بالتحديات، ولكنه كان أيضًا عامًا مليئًا بالنعمة والعمل المثمر بفضل جهودكم ومحبتكم. لقد لمسنا خلال هذا العام كيف أن الإيمان يجعلنا أقوى، وكيف أن خدمة الإنسان تملأ قلوبنا سلامًا، وكيف أن لبنان، رغم الصعوبات، يبقى رسالة رجاء". وختمت: "أشكركم جميعًا على دعمكم، وأشكر كل من يعمل بصمت ليكون علامة حب في حياة الآخرين. ليبارك الرب خطواتنا، وليكن صومنا مباركًا، مثمرًا، ومليئًا بالعطاء. عشتم بالإيمان، خدمتم الإنسان، وليبقى لبناننا دائما وطن المحبة والسلام". بعد الانجيل القى خيرالله عظة قال فيها: "نطلق في قداسنا هذا الأحد حملة رابطة كاريتاس لبنان لصوم 2025 في أبرشيتنا البترونية، بعد أن كان قد أطلقها الأحد الفائت، من بكركي ولكل لبنان، صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الكلّي الطوبى مع الأب ميشال عبود الكرملي رئيس الرابطة. وقد اختارت رابطة كاريتاس لبنان شعارًا لهذه الحملة: « إيمان، إنسان، لبنان ». وكلمات هذا الشعار مستوحاة من القيم الإنجيلية ومن تعاليم الكنيسة في الشأن الإجتماعي. وهي تتلخّص في الالتزام بعيش الإيمان المسيحي في احترام كرامة الإنسان وتعزيز حقه في الحياة الكريمة، وفي التضامن في محبة الفقراء وفي تشجيع الاعتماد على الذات." أضاف: "هدف رابطة كاريتاس، وهي جهاز الكنيسة الرعوي والاجتماعي، هو مساعدة الأشخاص على تحقيق كرامتهم والإسهام في ترقيتهم وتنميتهم. لذا فانها تناضل من أجل نشر العدالة الاجتماعية وعيش المحبة من دون تمييز، وذلك بمكافحة الفقر والعوز والحرمان عن طريق التثقيف ودعم الإنماء الذاتي. والكنيسة، من خلال رابطة كاريتاس، تقوم بواجب خدمة المحبة إلى جانب خدمة كلمة الله وخدمة تقديس النفوس. وترجمة هذا الشعار تأتي في تجديد إيماننا بالله، الآب والابن والروح القدس. إيمانٌ يجعلنا نرى يسوع المسيح المتجسّد في كل إنسان، إذ نسمعه يقول لنا: « كل ما صنعتموه مع أحد إخوتي هؤلاء الصغار فمعي أنا قد صنعتموه » (متى 25/40)، وكم بالأحرى في لبنان في الظروف القاسية التي نجتازها". وتابع: "في زمن الصوم، وهو زمن صلاة وتوبة ورحمة ويجمعنا هذه السنة مسيحيين ومسلمين، نحن جميعًا مدعوون إلى الصلاة والتوبة والرحمة التي تتجلّى بأفعال المحبة وبالإنحناء على كل محتاج. نحن مدعوون إلى أن نخدم في المحبة وإلى أن نرى في وجه كل مريض ومتألم ومهجَّر ومشرّد ويتيم ومهمَّش صورة المسيح الحيّ وأن نستجيب لصرخة إخوتنا المعوزين؛ لأن إيماننا ليس مجرّد كلمات، بل هو التزام بفعل الحبّ الإلهي المعطى لكل واحد منا مجانًا، وبفعل مشاركة وتضحية نحو كل إنسان من دون تمييز أو تفرقة؛ وأن لا نسأل، في خدمتنا، عن هويةٍ أو انتماء، لأننا نرى الإنسان أولاً، كما فعل السامري الصالح. وأعضاء مكتب كاريتاس البترون والمتطوعون يسيرون في التوجّه الكنسي العام إذ يعتبرون أنفسهم جهاز الكنيسة المحلية الاجتماعي ويعملون بإشراف راعي الأبرشية وبالتنسيق الكامل معه ومع كهنة الرعايا، على خدمة المحبة وعلى نشر ثقافة العمل التطوعي وروح التضامن الإنساني. ويهدفون أولاً إلى هدم الجدران بين الأشخاص والمؤسسات لتتكامل في خدمة المحبة وتقديم المساعدة والعون إلى من هم في أكثر حاجة؛ ويهدفون ثانيًا إلى تحويل العمل الحسناتي إلى عمل إنمائي، بالرغم من الإمكانيات المحدودة، لأنهم يؤمنون أن كنيستهم تسعى إلى إنماء شعبها وترقيته بدلاً من تعزيز عمل الإحسان والشفقة. إنهم يستلهمون، في خدمتهم هذه، تعليمَ كنيستهم في المجمع البطريركي الماروني الذي يعلن أن « الإنسان لا يستطيع أن ينمو ويحقق دعوته إلا من خلال العلاقة مع الآخرين. والعلاقة بالآخرين أساسُها المحبة، محبة الله ومحبة القريب. والكنيسة تسعى إلى تجسيد هذه المحبة على الأرض بين أبناء البشر، لأن رسالتها تكمن في أنسنة هذا الكون بشرًا وطبيعةً ومقدرات، وفي الدعوة إلى العمل في سبيل بناء حضارة المحبة في العالم ». (النص 20، عدد 2). وقال: "إننا نشكر الله معكم عن جميع العاملين في رابطة كاريتاس لبنان، والبترون بنوع خاص، والمتطوعين، وبخاصة الشبيبة منهم، والمتبرعين، الذين يقومون بجهود كبيرة ويضحّون بوقتهم ومواهبهم وإمكاناتهم وأموالهم في سبيل مدّ يد المساعدة وتأمين الحاجيات الضرورية لإخوتهم وأخواتهم الأكثر حاجة. إنهم يبذلون ذواتهم بفرح في خدمة المحبة ويعطون مجانًا، ويعرفون أن « السعادة في العطاء هي أعظم منها في الأخذ ». (أعمال الرسل 20/35). نطلق اليوم حملة المحبة مع رابطة كاريتاس ونحن في مسيرة سنةٍ يوبيلية أعلنها قداسة البابا فرنسيس سنة الرجاء، وهي زمن نعمة من الله، زمن مميّز وخاص هدفه أن ينعش فينا الإيمان ويثبّتنا على الرجاء ويحثّنا على المحبة ويدعونا إلى عيش خبرة الغفران والقيام بأعمال التضامن والمحبة والشركة الأخوية في الكنيسة وفي المجتمع. « فتكون محبتنا لا بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق » (1 يو 3/18). " وختم: "كم نحتاج في لبنان إلى الشهادة للإيمان والرجاء والمحبة وإلى عيش الغفران والمصالحة بعد خمسين سنة من مخاض حروب فُرضت علينا من الداخل والخارج ومن معاناة أزمات متعددة ومتراكمة. كم نحتاج إلى أشخاصٍ يكونون شهودَ محبةٍ ورسلَ رجاءٍ وصانعي سلام ! ونحن جميعنا كذلك. في أحد شفاء المنزوفة وإحياء ابنة يائيروس نقول لك يا يسوع: حسبُنا أن نلمس طرف ردائك فنحصل على قوةٍ منك تشفي كل جراحنا وتعيد إلينا حريتنا وكرامتنا. وأنت تجيبنا « لا تخافوا، يكفي أن تؤمنوا !» (لوقا 8/50). نعدك أننا سنبقى ثابتين في إيماننا وراسخين في رجائنا وملتزمين معًا بخدمة الإنسان في لبنان". في ختام القداس ألقى رئيس كاريتاس كلمة شكر توجه فيها الى خيرالله شاكرا له دعمه وتشجيعه لكاريتاس. وشكر للمطران ضاهر مشاركته وأكد ان كاريتاس تعمل لخدمة الكنيسة، منوها بجهود رئيسة وأعضاء مكتب اقليم البترون الذين يجسدون نبض الحياة المسيحية الحقيقية. كما أشار الى الشفافية في عمل كاريتاس التي تعمل لمساعدة المحتاجين. وختم شاكرا الكهنة المشاركين وكل الذين شاركوا في قداس الشكر. بعد القداس التقى الجميع في صالون الرعية.