logo
#

أحدث الأخبار مع #كاريتاكاريتا

تهديدات جدية تواجهها السلاحف البحرية خلال فترة تعشيشها
تهديدات جدية تواجهها السلاحف البحرية خلال فترة تعشيشها

Babnet

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • Babnet

تهديدات جدية تواجهها السلاحف البحرية خلال فترة تعشيشها

تواجه السلاحف البحرية، التي تعشش خلال هذه الفترة من كل سنة، تهديدات كبيرة بسبب الأنشطة البشرية مثل الصيد العرضي بواسطة الشباك والصنارات خاصة خلال فترة التزاوج ووضع البيض، وفق ما افادت شبكة شمال افريقيا لحماية السلاحف البحرية. كما تتعرض مواقع التعشيش الى التدمير والتلوث الضوئي من المناطق الساحلية مما يربك صغار السلاحف ويجعلها تفقد طريقها إلى البحر فضلا عن التلوث البلاستيكي خاصة وان الاكياس تشبه قنديل البحر (غذاء السلاحف)، فتتناولها وتموت مختنقة. وتخضع عملية التعشيش محليا لخطة حماية أو ترميم فعالة ومع ذلك، فإن فقدان الموائل الأرضية والتلوث والصيد غير المشروع والصيد العرضي بواسطة معدات الصيد وتغير المناخ لا يزال يؤثر على هذه الأنواع بدرجات مختلفة من منطقة إلى أخرى. لذلك تتطلب حماية السلاحف بسبب أسلوب حياتها المهاجر، الحفاظ على الموائل والنظم الايكولوجية من قبل جميع البلدان المتاخمة. واوصت الشبكة الصيادين باستخدام معدات صيد صديقة للسلاحف مثل الشباك ذات أجهزة استبعاد السلاحف (TEDs) أو صنارات دائرية بدلاً من الصنارات التقليدية الى جانب التقليل من الصيد في المناطق القريبة من الشواطئ خلال موسم التكاثر. كما دعتهم، في حال علقت سلحفاة في الشباك، الى عدم جرها بقوة، بل تحريرها بحذر وإعادتها إلى الماء إذا كانت حية مشددة من جهة اخرى، على تجنب القيادة على الشواطئ أو إشعال النار في مناطق التعشيش والتخفيف من الإضاءة ليلاً بالقرب من الشواطئ. وتعمل الشبكة على نشر الوعي خاصة لدى الصيادين عبر تذكيرهم بأهمية الحفاظ على السلاحف البحرية باعتبارها جزء حيويا من النظام البيئي البحري. وبالإضافة إلى ذلك، تنفذ منظمات مثل (SPA / RAC ، MEDPan ...) عديد المبادرات لحماية السلاحف البحرية على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط مع مستوى مرضي من التعاون على المستوى الإقليمي غير ان الأمر يتطلب المزيد من الجهد على المستوى دون الإقليمي كما هو الحال بالنسبة لجنوب البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم من ارتفاع مستوى المعرفة حول السلاحف البحرية في البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الاخيرة مع عدم توازن بين الأنواع والمناطق فمازالت توجد فجوات كبيرة بالنسبة للمواضيع الأساسية، مثل التوزيع ومواقع التعشيش الرئيسية والعدد الإجمالي لوضع البيض السنوي المترسب في البحر الأبيض المتوسط، خاصة مع ظهور مواقع جديدة في الأحواض الوسطى والغربية. وتكون هذه الفجوات أكبر على الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط التي تغطي أكثر من 5800 كم من الساحل وحوالي 800 الف كيلومتر مربع من الأراضي البحرية ، أي قرابة 31،9 بالمائة من إجمالي مساحة البحر الأبيض المتوسط. ويضم البحر الأبيض المتوسط، ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية هي سلحفاة كاريتا كاريتا (Caretta caretta) والسلحفاة الخضراء (Chelonia mydas) والسلحفاة جلدية الظهر (Dermochelys coriacea) . واستعمر هذا النوع من السلاحف البحر الابيض المتوسط خلال الـ 10 الاف عام الماضية عندما ارتفعت درجة حرارة هذه المنطقة مما سمح لظاهرة التعشيش بأن تحدث على شواطئها.

انتفاضة بيئية بعد نفوق سلاحف على سواحل تونس
انتفاضة بيئية بعد نفوق سلاحف على سواحل تونس

Independent عربية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

انتفاضة بيئية بعد نفوق سلاحف على سواحل تونس

دقت الجمعيات البيئية في تونس ناقوس الخطر بسبب تنامي ظاهرة نفوق السلاحف البحرية في هذه الفترة من السنة، خصوصاً في منطقة خليج قابس جنوب شرقي تونس، التي تضم أهم موانئ الصيد البحري في البلاد ويمر منها نحو 70 في المئة من سلاحف البحر الأبيض المتوسط. وحسب إحصاءات أجرتها مجموعة من الجمعيات المعنية بالبيئة، يقع ما لا يقل عن 10 آلاف سلحفاة من نوع "كاريتا كاريتا" سنوياً في شباك الصيادين في خليج قابس، في مؤشر إلى الحضور القوي لهذا النوع في المنطقة، على رغم الأنشطة الصناعية والكيماوية الكثيفة التي تعرفها المحافظة. شباك الصيد قال منسق الفريق الميداني لجمعية المحافظة على المناطق الرطبة بالجنوب التونسي عبدالناصر غليس إن "الجمعية رصدت في 20 مارس (آذار) نفوق 14 سلحفاة في يوم واحد على طول الشريط الساحلي بين وادي زركين ووادي قابس بجنوب شرقي تونس". وأوضح غليس أن "هذه الظاهرة تمثل خطراً على الحياة البحرية بخاصة أن هذه الفترة تعتبر فترة التكاثر للسلحفاة، مرجحاً أن تكون شباك صيد البحارة هي السبب وراء حالات النفوق"، وأضاف أن خليج قابس تمر منه نحو 70 في المئة من سلاحف البحر الأبيض المتوسط على رغم الأنشطة الصناعية في المنطقة. ونبه الناشط البيئي من أن "الجمعية أرسلت عينات إلى مراكز تعنى بالمحافظة على هذه الكائنات لتبحث عن الأسباب الحقيقية لنفوقها"، مستدركاً "لكن ونظراً إلى التجارب السابقة فإن الأسباب الرئيسة تتمثل في الأنشطة البحرية". رصدت جمعية تونسية نفوق عدد من السلاحف على شواطئ البحر المتوسط (أ ف ب) وأوضح أنه "مع اقتراب السلاحف من اليابسة تصطدم بشباك الصيادين مما يتسبب في اختناقها ثم موتها"، أيضاً الأكياس البلاستيكية التي تلوث البحار أصبحت خطراً محدقاً بهذه السلاحف التي تأكل كل ما يعترضها، وفق غليس. وتابع، في سياق متصل، أن "هناك فريقاً ميدانياً يواصل متابعة نفوق السلاحف البحرية ضمن مشروع 'أنقذوا السلاحف البحرية' الممول من مركز الأنشطة الإقليمية للمناطق المتمتعة بحماية خاصة للحد من هذه الظاهرة"، وأكد ضرورة توعية البحارة للحد من هذه الظاهرة التي تتفاقم في مثل هذه الفترة من كل سنة بسبب تكاثر السلاحف. رعاية السلاحف يعدّ الصيد العرضي للسلاحف البحرية من الأخطار التي تتهدد هذا الكائن البحري، إذ إن 80 في المئة من موت السلاحف البحرية ناتج من الصيد العرضي، ويُشرح مركز رعاية السلاحف البحرية بالمنستير السلاحف الميتة والدلافين النافقة في إطار الشبكة الوطنية لمتابعة نفوق السلاحف البحرية والحيتان. وأظهرت دراسة ميدانية أجراها برنامج 'لايف ميد تورتلز' الذي يشمل خمسة بلدان متوسطية وهي ألبانيا وإيطاليا وإسبانيا وتونس وتركيا، أن معدلات النفوق اختناقاً للسلاحف في الشباك مرتفعة جداً في خليج قابس وتناهز 70 في المئة. ويستقبل مركز رعاية السلاحف البحرية بالمنستير السلاحف البحرية التي تقع في شباك البحارة أو التي تخرج ميتة إلى الشاطئ، وأغلب السلاحف التي تُجلب إلى المركز تكون مصابة أو متعبة أو غير قادرة على الأكل أو على الطفو على سطح الماء، فيقومون بفحوصات عدة على كل سلحفاة بحرية ويتابعون وضعيتها الصحية خلال مدة معينة إلى حين تماثلها للشفاء ثم يُطلقونها ويُعيدونها إلى محيطها الطبيعي أي البحر، قصد المحافظة على التنوع البيولوجي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعد نوع السلحفاة "كاريتا كاريتا" النوع الأكثر وجوداً بالسواحل التونسية وأحياناً يستقبل المركز نوع السلحفاة الضخمة الرأس التي تخرج أحياناً نحو الشاطئ بسبب ابتلاعها البلاستيك أو نتيجة إصابتها بعد اصطدامها بوحدة صيد بحري أو سفينة تجارية. وينسق المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار على امتداد السنة مع المجتمع المدني بخاصة مع الجمعيات البيئية للتوعية بضرورة حماية السلحفاة البحرية، وإعلام المركز في حال العثور على سلحفاة بحرية ليمكن التدخل وإنقاذها. وبالفعل سُجلت عمليات نجدة عدة وإنقاذ للسلاحف البحرية قام بها البحارة أو الحرس البحري بمحافظات المنستير وصفاقس وقابس وغيرها. تفيد الناشطة البيئية أريج الصدراوي بأن أول تجربة لمراقبة هجرة السلاحف البحرية بالأقمار الاصطناعية في تونس انطلقت قبل إحداث هذا المركز وكانت عام 2001 في جزر قوريا، حيث وقع تثبيت جهاز بث على ظهر سلحفاة بحرية أطلق عليها اسم "سلمى" لتتبع تنقلاتها عبر الأقمار الاصطناعية. حلول تقنية لتطبيق الخطة المتوسطية والخطة الوطنية لحماية السلاحف البحرية وكثير من الاتفاقات الدولية المصادق عليها من طرف الدولة التونسية تحصلت كلية العلوم في صفاقس بمعية مجموعة من الأطراف من دول أوروبية متوسطية على دعم لمشروع علمي وتوعوي من طرف الاتحاد الأوروبي. يهدف هذا المشروع، حسب الناشطة البيئية، إلى حماية المحيط البحري من خلال حماية السلاحف البحرية وهي حيوانات مهددة بالانقراض وذلك بدراسة التداخل مع مختلف المصائد والتقليص من عدد السلاحف الميتة والنافقة جراء صيدها العرضي وتقديم حلول تقنية وتوعوية، كما مكن هذا المشروع من إنشاء مركز رعاية أولية للسلاحف البحرية بكلية العلوم بصفاقس. تكثف دولة أوروبية ومتوسطية جهودها لإنقاذ السلاحف من شباك الصيادين (أ ف ب) موسم تعشيش السلاحف البحرية انطلق موسم تعشيش السلاحف البحرية منذ أكثر من شهر، وهي توجد على طول ساحل شمال أفريقيا وفي جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط، وتؤدي دوراً حيوياً في توازن النظام البيئي البحري وتعرف بأنها تتغذى على قناديل البحر. وتعتبر السلاحف البحرية من أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، ولعبت هذه الكائنات دوراً مهماً في الحفاظ على صحة محيطاتنا ملايين السنين. وفي البحر المتوسط، هناك ثلاثة أنواع رئيسة من السلاحف البحرية، أهمها سلحفاة "كاريتا كاريتا" وتُعرف أيضاً بالسلحفاة الضخمة الرأس، وتتميز برأسها الكبير وقوتها، وتعيش في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، والسلحفاة الخضراء تُعرف بهذا الاسم بسبب لون جسمها الدهني الأخضر، وهي من الأنواع النباتية وتفضل المناطق الساحلية الضحلة. وأخيراً السلحفاة الجلدية الظهر وتُعرف بظهرها الجلدي المرن بدلاً من الصدفة الصلبة، وهي من أكبر السلاحف البحرية وتعيش في المياه المفتوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store