#أحدث الأخبار مع #كالأدرينالينالرجل٠٥-٠٥-٢٠٢٥صحةالرجلالتوتر وزيادة الوزن.. علاقة أخطر مما تتخيل؟ليس التوتر انفعالًا فقط كما يبدو في الظاهر، بل قد يكون له عميق الأثر على صحتك، خاصةً لو كان توترك مستمرًا أغلب أوقات يومك، فقد يمنعك من خسارة الوزن، سواء بزيادة شُعورك بالجوع أو بجعلك تشتهي السكريات والأطعمة غير الصحية، فإلى أي مدى يرتبط التوتر بزيادة الوزن؟ وكيف تفلِت من قبضة التوتر وتستمتع بوزنٍ صحي؟ التوتر وهرمون الكورتيزول يستفزّ التوتر الغدد الكظرية في الجسم، بما يؤدي إلى إفراز هرمونات، كالأدرينالين والكورتيزول، وهذه الهرمونات تُحفّز الجسم على إطلاق كمية أكبر من السكر في الدم، لإمدادك بالطاقة التي تحتاج إليها لتتعامل مع ما سبّب لك التوتر. لكنّ زيادة الكورتيزول لن تمرّ هكذا دون آثار مباشرة في الجسم؛ إذ يزيد ضغط الدم ويزداد إنتاج الإنسولين، خاصةً لو كان التوتر مزمنًا، وعندما يرتفع الإنسولين، تنخفض مستويات السكر في الدم، ما يجعلك أكثر اشتهاءً للسكريات والأطعمة الدهنية. كما أنّ زيادة إفراز هرمون الإنسولين بصورة مزمنة في الدم تُسهِم في زيادة تخزين الدهون في الجسم. التوتر واشتهاء السكريات السكريات أسرع الأطعمة إمدادًا لجسمك بالطاقة، وغالبًا ما تكون أول طعام تطاله يدك عندما تشعر بالتوتر، سواء كُنت تدرِك ذلك أم لا. وتناول السكريات هنا ليس بسبب الشعور بالجوع مثلًا، بل بسبب التوتر، ومِنْ ثَمّ فقد تتناول كثيرًا من السكريات، فائضة عن احتياجك الحقيقي، خاصةً لو انتهى الحدث أو الموقف الذي سبَّب لك التوتر. فماذا عسى جسمك أن يفعل بهذا الكم الزائد من السكر؟ يُخزَّن في شكل دهون في البطن، والتي قد يكون من الصعب التخلّص منها. المصدر: Shutterstock كيف يشعِل التوتر العادات غير الصحية؟ لا يؤثِّر التوتر في هرمونات الجسم فحسب، بل قد يحفِّز أيضًا بعض السلوكيات والعادات غير الصحية؛ استجابةً لذلك التوتر: 1. الأكل العاطفي ربّما تشتهي الأطعمة غير الصحية بسبب التوتر، لكنّك أيضًا قد تتناول كمية أكبر مما تتناول عادةً فيما يُعرَف بـ"الأكل العاطفي"؛ إذ يتحوّل تناول الطعام هنا لتخفيف الشعور بالتوتر، لا لسدّ الشعور بالجوع، وهذا قد يُسبِّب زيادة الوزن، أو يجعل فقدان الوزن أصعب. 2. تفضيل الوجبات السريعة ما دُمت متوترًا، فلن تُخطِّط لوجبتك التالية، ما يعني أنّك على الأرجح ستتناول أقرب طعام تقع عينك عليه، والذي غالبًا ما يكون طعامًا غير صحي. كذلك قد تُفضِّل الحصول على وجبة سريعة مليئة بالسكريات والأملاح، بدلًا من تناول وجبة غذائية صحية ومتوازنة، وكلّ ذلك لا يساعد على إدارة الوزن بشكلٍ صحيح. 3. قلة النوم قلّة النوم أو صعوبته من النتائج المتوقّعة للتوتر، وقد ارتبط الحرمان من النوم ببطء التمثيل الغذائي، ما يعني حرق سعرات حرارية أقل. اضطراب النوم مرتبط باختلال التمثيل الغذائي والهرمونات، ما قد يزيد الشُعور بالجوع خلال اليوم، ومِنْ ثَمّ زيادة فرص الإصابة بالوزن الزائد. علاوةً على ذلك، فإنّ قلة النوم تزيد مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول"، ما قد يجعل المرء محاصرًا في دائرة لا تنتهي بين التوتر وزيادة الوزن والعادات غير الصحية. المصدر: Shutterstock كيف تتجنّب التوتر وتحافظ على وزنك؟ إنّ رصد العلاقة بين الشُعور بالتوتر، وعادات الأكل غير الصحي، هو الخطوة الأولى لوقف تلك السلسلة، ومنع زيادة الوزن، فربّما يفِيدك تدوين الأوقات والمواقف التي شعرت خلالها بالتوتر خلال يومك، ونوع الطعام وكميته في مثل هذه الأوقات، مقارنةً بغيرها. وينبغي تقليل التوتر الذي تشعر به قدر الإمكان كي لا يقودك إلى عادات غير صحية، وفيما يلي بعض النصائح لتخفيف التوتر: أخذ فترات راحة بانتظام على مدار اليوم لممارسة نشاطٍ أو هواية تحبّها أو تستمتع بها. الذهاب لأخذ نزهة أو تمشية أو قضاء بعض الوقت في الطبيعة. قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء. إعطاء الأولوية لممارسة التمارين الرياضية؛ لأنها تُخفِّف التوتر وتساعد على فقدان الوزن في آنٍ واحد، ويُعدّ المشي من التمارين البسيطة التي يمكن المواظبة عليه، والزيادة عليه تدريجيًا أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. ممارسة الامتنان؛ إذ يساعدك على التعرّف إلى كل الأشياء التي يجب أن تكون ممتنًا لها، مثل أن تكون ممتنًا لوصولك إلى العمل بأمان أو قضاء بعض الوقت الهادئ في المنزل، أو أي شيء جيد في حياتك. كذلك ثمّة بعض الاستراتيجيات لزيادة تناول الطعام الصحي وتقليل تناول الطعام غير الصحي، خاصةً مع استمرار شُعورك بالتوتر: زيادة تناول الأطعمة الصحية الغنية بالبروتين الخالي من الدهون، مثل السمك أو صدر الدجاج، فالبروتين عمومًا يُعزِّز الشُعور بالشبع. شُرب كميات مناسبة من الماء باستمرار، لتخفيف الشعور بالجوع وزيادة الإحساس بالشبع. تناول الطعام بانتظام وعدم تفويت الوجبات، كي لا تنخفض مستويات السكر في الدم بشدة، فتزداد رغبتك في تناول السكريات والأطعمة غير الصحية. تقليل الكمية التي تتناولها من السكريات أو الأطعمة التي تشتهيها في أوقات الوتر، ما دامت غير صحية. تشتيت نفسك عن الطعام بالانخراط في نشاطٍ آخر، مثل أخذ حمام أو الذهاب للخارج للمشي.
الرجل٠٥-٠٥-٢٠٢٥صحةالرجلالتوتر وزيادة الوزن.. علاقة أخطر مما تتخيل؟ليس التوتر انفعالًا فقط كما يبدو في الظاهر، بل قد يكون له عميق الأثر على صحتك، خاصةً لو كان توترك مستمرًا أغلب أوقات يومك، فقد يمنعك من خسارة الوزن، سواء بزيادة شُعورك بالجوع أو بجعلك تشتهي السكريات والأطعمة غير الصحية، فإلى أي مدى يرتبط التوتر بزيادة الوزن؟ وكيف تفلِت من قبضة التوتر وتستمتع بوزنٍ صحي؟ التوتر وهرمون الكورتيزول يستفزّ التوتر الغدد الكظرية في الجسم، بما يؤدي إلى إفراز هرمونات، كالأدرينالين والكورتيزول، وهذه الهرمونات تُحفّز الجسم على إطلاق كمية أكبر من السكر في الدم، لإمدادك بالطاقة التي تحتاج إليها لتتعامل مع ما سبّب لك التوتر. لكنّ زيادة الكورتيزول لن تمرّ هكذا دون آثار مباشرة في الجسم؛ إذ يزيد ضغط الدم ويزداد إنتاج الإنسولين، خاصةً لو كان التوتر مزمنًا، وعندما يرتفع الإنسولين، تنخفض مستويات السكر في الدم، ما يجعلك أكثر اشتهاءً للسكريات والأطعمة الدهنية. كما أنّ زيادة إفراز هرمون الإنسولين بصورة مزمنة في الدم تُسهِم في زيادة تخزين الدهون في الجسم. التوتر واشتهاء السكريات السكريات أسرع الأطعمة إمدادًا لجسمك بالطاقة، وغالبًا ما تكون أول طعام تطاله يدك عندما تشعر بالتوتر، سواء كُنت تدرِك ذلك أم لا. وتناول السكريات هنا ليس بسبب الشعور بالجوع مثلًا، بل بسبب التوتر، ومِنْ ثَمّ فقد تتناول كثيرًا من السكريات، فائضة عن احتياجك الحقيقي، خاصةً لو انتهى الحدث أو الموقف الذي سبَّب لك التوتر. فماذا عسى جسمك أن يفعل بهذا الكم الزائد من السكر؟ يُخزَّن في شكل دهون في البطن، والتي قد يكون من الصعب التخلّص منها. المصدر: Shutterstock كيف يشعِل التوتر العادات غير الصحية؟ لا يؤثِّر التوتر في هرمونات الجسم فحسب، بل قد يحفِّز أيضًا بعض السلوكيات والعادات غير الصحية؛ استجابةً لذلك التوتر: 1. الأكل العاطفي ربّما تشتهي الأطعمة غير الصحية بسبب التوتر، لكنّك أيضًا قد تتناول كمية أكبر مما تتناول عادةً فيما يُعرَف بـ"الأكل العاطفي"؛ إذ يتحوّل تناول الطعام هنا لتخفيف الشعور بالتوتر، لا لسدّ الشعور بالجوع، وهذا قد يُسبِّب زيادة الوزن، أو يجعل فقدان الوزن أصعب. 2. تفضيل الوجبات السريعة ما دُمت متوترًا، فلن تُخطِّط لوجبتك التالية، ما يعني أنّك على الأرجح ستتناول أقرب طعام تقع عينك عليه، والذي غالبًا ما يكون طعامًا غير صحي. كذلك قد تُفضِّل الحصول على وجبة سريعة مليئة بالسكريات والأملاح، بدلًا من تناول وجبة غذائية صحية ومتوازنة، وكلّ ذلك لا يساعد على إدارة الوزن بشكلٍ صحيح. 3. قلة النوم قلّة النوم أو صعوبته من النتائج المتوقّعة للتوتر، وقد ارتبط الحرمان من النوم ببطء التمثيل الغذائي، ما يعني حرق سعرات حرارية أقل. اضطراب النوم مرتبط باختلال التمثيل الغذائي والهرمونات، ما قد يزيد الشُعور بالجوع خلال اليوم، ومِنْ ثَمّ زيادة فرص الإصابة بالوزن الزائد. علاوةً على ذلك، فإنّ قلة النوم تزيد مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول"، ما قد يجعل المرء محاصرًا في دائرة لا تنتهي بين التوتر وزيادة الوزن والعادات غير الصحية. المصدر: Shutterstock كيف تتجنّب التوتر وتحافظ على وزنك؟ إنّ رصد العلاقة بين الشُعور بالتوتر، وعادات الأكل غير الصحي، هو الخطوة الأولى لوقف تلك السلسلة، ومنع زيادة الوزن، فربّما يفِيدك تدوين الأوقات والمواقف التي شعرت خلالها بالتوتر خلال يومك، ونوع الطعام وكميته في مثل هذه الأوقات، مقارنةً بغيرها. وينبغي تقليل التوتر الذي تشعر به قدر الإمكان كي لا يقودك إلى عادات غير صحية، وفيما يلي بعض النصائح لتخفيف التوتر: أخذ فترات راحة بانتظام على مدار اليوم لممارسة نشاطٍ أو هواية تحبّها أو تستمتع بها. الذهاب لأخذ نزهة أو تمشية أو قضاء بعض الوقت في الطبيعة. قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء. إعطاء الأولوية لممارسة التمارين الرياضية؛ لأنها تُخفِّف التوتر وتساعد على فقدان الوزن في آنٍ واحد، ويُعدّ المشي من التمارين البسيطة التي يمكن المواظبة عليه، والزيادة عليه تدريجيًا أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. ممارسة الامتنان؛ إذ يساعدك على التعرّف إلى كل الأشياء التي يجب أن تكون ممتنًا لها، مثل أن تكون ممتنًا لوصولك إلى العمل بأمان أو قضاء بعض الوقت الهادئ في المنزل، أو أي شيء جيد في حياتك. كذلك ثمّة بعض الاستراتيجيات لزيادة تناول الطعام الصحي وتقليل تناول الطعام غير الصحي، خاصةً مع استمرار شُعورك بالتوتر: زيادة تناول الأطعمة الصحية الغنية بالبروتين الخالي من الدهون، مثل السمك أو صدر الدجاج، فالبروتين عمومًا يُعزِّز الشُعور بالشبع. شُرب كميات مناسبة من الماء باستمرار، لتخفيف الشعور بالجوع وزيادة الإحساس بالشبع. تناول الطعام بانتظام وعدم تفويت الوجبات، كي لا تنخفض مستويات السكر في الدم بشدة، فتزداد رغبتك في تناول السكريات والأطعمة غير الصحية. تقليل الكمية التي تتناولها من السكريات أو الأطعمة التي تشتهيها في أوقات الوتر، ما دامت غير صحية. تشتيت نفسك عن الطعام بالانخراط في نشاطٍ آخر، مثل أخذ حمام أو الذهاب للخارج للمشي.