logo
#

أحدث الأخبار مع #كامب

خبراء: دبي تمتلك المقومات لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله
خبراء: دبي تمتلك المقومات لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله

زاوية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

خبراء: دبي تمتلك المقومات لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله

أكشات براكاش (كامب ايه آي): دبي في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي نهى هاشم (كوزمو إكس): دبي تمتلك الموارد والأسس القانونية وفرص العمل وتستقطب المواهب من مختلف أنحاء العالم جاد أنطون ( هاسبي): دبي ودولة الإمارات وفرت لي الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا إلى العالم (بيلدر.ايه آي): نقلنا مقرنا الرئيسي إلى دبي نظراً للطلب الهائل في دولة الإمارات والمنطقة دبي: أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" أن دبي تمتلك البنية التحتية التكنولوجية التي تؤهلها لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. وفي جلسة بعنوان "تسريع نمو شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في بيئة الأعمال بدبي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي بتنظيم صندوق حي دبي للمستقبل، أجمع المشاركون على أن دبي تتمتع بالجهوزية والبنية التحتية الرقمية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. وحول الموضوع أكد أكشات براكاش، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة كامب. ايه آي، بأن دبي كانت دائما في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا، وباتت كذلك في طليعة المدن التي تبنت الذكاء الاصطناعي، وتظهر ذلك من خلال حجم النضج الرقمي الذي تمتلكه، والانتقال من مجرد استخدام الذكاء الاصطناعي إلى التحول نحو منظومة أعمال متكاملة ممكنة بالذكاء الاصطناعي. بدورها قالت نهى هاشم، المؤسس المشارك لكوزمو إكس: "اليوم نرى شركات متخصصة تنطق من دبي، بما تمتلكه من بنية تحتية أساسية لبناء المستقبل من هذه المنطقة عوضاً عن بنائها من وادي السيليكون". وأضافت: "إن تأسيس شركة تكنولوجيا هنا مقارنة بمناطق أخرى، بات أكثر جاذبية، لأن دبي تمتلك الموارد، والأسس القانونية، وفرص العمل واستقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم". وفي جلسة أخرى بعنوان "كيف أصبحت دبي منصة انطلاق عالمية لرواد الذكاء الاصطناعي؟" نظمها كل من "هاسبي" و"بيلدر.ايه آي" و"ليب 71"، وشارك فيها كل من جاد أنطون، الرئيس التنفيذي لشركة هاسبي. وساتشين ديف داجال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيلدر.ايه آي. و لين كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة ليب 71، بحث الخبراء ما تقدمه دبي من مميزات أسهمت في ريادتها التكنولوجية. وقال جاد أنطون "نعمل في دولة الإمارات منذ فترة، وكان برنامج الإقامة الذهبية نقطة تحول بالنسبة لنا، إذ منحنا الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا وتستقطب المواهب المتميزة. هناك ارتباط عاطفي ودعم حقيقي من الحكومة الإماراتية، لاسيما في البنية التحتية التي توفرها، وهذا يُحدث فرقاً كبيراً. نحن من الشركات القليلة التي بدأت هنا ثم توسعت إلى إسبانيا، حيث نُعد الآن رواداً في السوق". من ناحيته، أضاف ساتشين ديف داجال "نقلنا مقرنا الرئيسي إلى دبي نظرًا للطلب الهائل في دول مجلس التعاون الخليجي واستقرار السوق. القيادة هنا منفتحة جداً على بناء منصات تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتشريعات تعكس ذلك. كما توفر دبي بيئة تمكننا من جذب العملاء في غضون 90 يومًا، بينما في الولايات المتحدة، قد يستغرق الأمر عاماً كاملاً". وأكد أن دولة الإمارات ستصبح مركزاً فعلياً للبحث العلمي، وأن سرعة الابتكار في دبي ستتفوق على غيرها من الدول. من جهته، قال لين كايزر: "إن قيادة دولة الإمارات تريد بالفعل أن تمضي قدماً نحو المستقبل، وهذه الرؤية موجودة في جميع أنحاء منظومة العمل. تتمتع دولة الإمارات باستراتيجية واضحة للتصنيع، وهي لا تتعلق بنقل المصانع من بلد إلى آخر، بل ببناء أشياء مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي - وهذا بالضبط ما نفعله". وفي جلسة حملت عنوان: الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال، من تنظيم "ميتا" أدارها فولاجيمي داودو، الرئيس التنفيذي لشركة فولت هيل، وحاور من خلالها جوردان فيوليتو من ريالتي لابس بوليسي، أكد الأخير بأن الميزة الأساسية للأجهزة القابلة للارتداء في اتصالها المباشر تكمن بالهاتف الذكي، لكننا نتوقع أن تحل هذه الأجهزة محل الهواتف الذكية تماماً خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. ومع ذلك، تبقى الخصوصية مصدر قلق كبير." وأضاف فيوليتو: "نحن نعمل حاليًا على معالجة هذا القلق من خلال طريقتين أساسيتين. أولاهما، على سبيل المثال، أنه عند التقاط صورة أو تسجيل فيديو باستخدام نظارات 'راي بان' من ميتا، يظهر ضوء أبيض نابض لتنبيه من حولك إلى أن التسجيل جارٍ. أما الطريقة الثانية، فتتمثل في إضافة ميزة أمان إضافية؛ إذ تتوقف الكاميرا تلقائيًا عن العمل في حال حاول أحدهم تغطية هذا الضوء. ونطلق على هذه الآلية اسم كشف التلاعب. نأمل في أن يعتمد باقي القطاع هذه المعايير، لأنها تمثل خطوة مهمة نحو حماية خصوصية الأفراد، ومنحهم حرية اختيار خوض التجربة التكنولوجية أو عدم المشاركة فيها من الأساس." كما استضاف الحدث جلسة موسعة بعنوان رؤى قادة الذكاء الاصطناعي: نتائج دراسة مؤسسة دبي للمستقبل و"IBM"، شارك فيها ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي. وجمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، في جمارك دبي. ومحمد المضرب المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات – دبي، وأنتوني مارشال، مدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد "آي بي إم" لقيمة الأعمال. وأكد ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي بأن التنسيق وليس المنافسة، هو ما سيُحدد من يقود مجال الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027. وقال: "في إيطاليا، شهدنا تحولاً كبيراً؛ إذ يمتلك أكثر من 40 مليون مواطن هويات رقمية، تُمكّنهم من الوصول إلى الخدمات عبر منصات موحدة تُعالج مليارات المعاملات شهرياً. لكن قيادة الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على الأدوات فحسب، بل تشمل نهجاً شاملاً. نحتاج إلى تحسين تقديم الخدمات، وتعزيز الحوكمة، وتمكين فرق عمل تتمتع بالمهارات المناسبة. ومن أبرز التحديات التي نواجهها حالياً: تبادل البيانات." من جهته، اعتبر جمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأنظمة، بل يشمل الأفراد، ورؤاهم، ومهاراتهم المتنوعة. وقال: "في جمارك دبي، بدأنا بالأتمتة والرقمنة، من خلال توفير الخدمات عبر الإنترنت وتقديم قنوات متعددة. لكن القيمة الحقيقية ظهرت عندما بدأنا في دراسة نموذج التشغيل لدينا، وطرحنا سؤالًا: أين يمكننا فعليًا توظيف الذكاء الاصطناعي؟ على سبيل المثال، تُعد خدمة تصنيف البضائع من الخدمات بالغة الأهمية. وقد اعتدنا تقديمها عبر القنوات الإلكترونية التقليدية، لكن بعد إطلاق قناة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، شهدنا تحوّلاً ملحوظًا؛ إذ انتقل العديد من عملائنا إليها دون الحاجة إلى الكثير من الترويج، وذلك لأنها أسرع، وأكثر كفاءة ودقة، ولا تتطلب منهم الانتظار للحصول على النتائج." بدوره، قال محمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات – دبي: "لا يقتصر التحول في مجال الذكاء الاصطناعي على نشر الأدوات والتقنيات فقط، بل يشمل أيضًا إعداد الكوادر البشرية وتمكينها. في هيئة الطرق والمواصلات، بدأنا هذه الرحلة عام 2017 من خلال بناء منصة البيانات الضخمة الخاصة بنا، والتي أصبحت لاحقًا الأساس الذي اعتمدنا عليه في تطوير خارطة طريق الذكاء الاصطناعي عام 2020.. ومنذ ذلك الحين، لمسنا نتائج ملموسة؛ فعلى سبيل المثال، تعامل روبوت الدردشة "محبوب" مع أكثر من 23 مليون محادثة، كما عملنا على تحسين جداول الحافلات بهدف تقليل المسافات المقطوعة وزيادة عدد الركاب، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى". أما أنتوني مارشال، مدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد "آي بي إم" لقيمة الأعمال فقال: "تعكس الشراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل (DFF) وشركة آي بي إم طموحاً مشتركاً لصياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من دولة الإمارات. وقد أجرينا استطلاعًا شمل آراء 624 من كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي في 22 دولة، ووجدنا أن هؤلاء المسؤولين لا يكتفون بتحديد الاستراتيجيات وتنفيذها، بل يضعون دراسات الجدوى ويديرون ميزانيات تكنولوجيا المعلومات أيضاً. ومع ذلك، تظل التحديات الكبرى متمثلة في قضايا الأخلاقيات والحوكمة، وتأمين التمويل، وقياس مؤشرات النجاح." وأضاف: "وفقاً لنتائج الاستطلاع، فإن 25٪ فقط من المديرين التنفيذيين يعتقدون أن بنيتهم التحتية جاهزة لتبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وعلى الرغم من أن كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي يقود عادةً فريقاً صغيراً مكوّناً من خمسة أفراد فقط، فإن الآمال المُعلقة عليه كبيرة. ومن الواضح أن النجاح في هذا المجال يتطلب بناء أنظمة بيئية متكاملة، إلى جانب نموذج تشغيل واضح وفعّال". وفي جلست بعنوان دور الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم، نظمتها شركة أنيموكا براندز، أكد يات سيو، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى شركة أنيموكا براندز أن "الانتقادات الحالية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم تشبه تلك التي وُجّهت سابقاً للآلات الحاسبة، إذ اتُّهمت آنذاك بأنها تُضعف المهارات الحسابية، لكنها أثبتت لاحقاً أنها وسيلة فعّالة لتعزيز المعرفة. وبالمثل، يمكن للذكاء الاصطناعي تعميق المعرفة وتسهيل التعليم إذا تم توظيفه بشكل عادل وشامل، خصوصاً من خلال إشراك القطاع الخاص وتوفير الدعم اللازم للطلبة والمعلمين على حد سواء. حيث لم يعد التعليم يعتمد على مصدر واحد، بل بات قائماً على منصات متعددة ومخصصة، مما يُحتم علينا إعادة التفكير في دور المعلم والتركيز على تمكين الطالب من طرح الأسئلة بدلًا من حفظ الإجابات. ولكي تتحقق الفوائد الحقيقية لهذا التحول، لا بد من إدماج المعلمين بفاعلية في البيئة التعليمية الافتراضية". -انتهى-

قصة نجاح .. جاريت كامب رائد الأعمال الذي غيّـر ملامح التكنولوجيا والنقل
قصة نجاح .. جاريت كامب رائد الأعمال الذي غيّـر ملامح التكنولوجيا والنقل

أرقام

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

قصة نجاح .. جاريت كامب رائد الأعمال الذي غيّـر ملامح التكنولوجيا والنقل

- يُعد جاريت كامب (مواليد عام 1978) رائداً كندياً من رواد الأعمال، ذاع صيته بفضل مشاريعه التكنولوجية الرائدة والمبتكرة. - ويأتي في طليعة إنجازاته تأسيس شركتيّ "أوبر" و"مِكس" (المعروفة سابقاً باسم "ستامبل أبون")، حيث اضطلع بدور محوري في إطلاق الشركتين. - ويشغل كامب حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركة "مِكس"، كما أنه شريك مؤسس لحاضنة الأعمال "إكسبا" المتخصصة في تمويل المشروعات الناشئة الواعدة. - ومن بين مبادراته الطموحة، يبرز مشروع "إيكو" للعملات المشفرة، الذي صُمم ليُصبح "البروتوكول المعياري" للتطبيقات التي تعتمد على العملات المستقرة أو تتطلب سيولة عالية منها. نشأته ومسيرته التعليمية: - وُلد جاريت كامب ونشأ في مدينة كالجاري بمقاطعة ألبرتا الكندية. ونال درجة البكالوريوس في العلوم في تخصص الهندسة الكهربائية من جامعة كالجاري، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 1996 و2001. - ثم استأنف مسيرته الأكاديمية ليُتوَّج بحصوله على درجة الماجستير في العلوم في هندسة البرمجيات من الجامعة ذاتها، وذلك خلال الفترة ما بين عامي 2001 و2005. - أطلق كامب خلال دراساته العليا، موقع "ستامبل أبون" بالتعاون مع ثلاثة من زملائه في نوفمبر من عام 2001. - كان موقع "ستامبل أبون" بمثابة بوابة رائدة في مجال اكتشاف المحتوى على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، إذ اضطلع بدور محرك بحث فذّ، راميًا إلى مواءمة اهتمامات المستخدمين مع المحتوى المعروض، استنادًا إلى توصيات الأقران المتصلين والشبكات الاجتماعية. ستامبل أبون (مِكس حاليًا) - انطلقت هذه المنصة الفريدة من نوعها لتُحدث طفرة نوعية في ميدان اكتشاف المحتوى الرقمي. - ففي عام 2006، توجهت شركة ستامبل أبون إلى مدينة سان فرانسيسكو، وذلك إثر نجاحها في الحصول على تمويل بقيمة مليون ومائتي ألف دولار أمريكي من مستثمرين مغامرين. - وباعتباره الرئيس التنفيذي للشركة، انتقل كامب برفقتها للإقامة في الولايات المتحدة منذ ذلك الحين. - وفي عام 2007، استحوذت شركة إيباي على ستامبل أبون بمقابل خمسة وسبعين مليون دولار أمريكي. - واصل كامب إدارة الشركة، إلا أنه سرعان ما شعر بالإحباط جراء القيود المفروضة وشُحِّ المرونة، فعمد إلى إعادة شرائها في عام 2009. - وباعتباره الرئيس التنفيذي للشركة التي استعادت استقلاليتها حديثًا، قاد كامب مسيرة النجاح بكفاءة واقتدار، ليحقق نموًا مطردًا ومهولًا في قاعدة مستخدمي ستامبل أبون وصل إلى خمسة أضعاف حجمها الأصلي، ليبلغ عدد مستخدمي الشركة 25 مليون مستخدم بحلول عام 2012. - بلغت المنصة أوج نجاحها في تلك الحقبة، وفي غضون منتصف عام 2012 تقريبًا، استقال كامب من منصبه كرئيس تنفيذي ليتفرغ لمشروعات أخرى، إلا أنه احتفظ بمنصبه كرئيس لمجلس الإدارة. - عاد كامب ليُعيد الاستحواذ على حصة الأغلبية في الشركة مجددًا في أغسطس من عام 2015، وذلك عندما واجهت "ستامبل أبون" أزمات مالية وديونًا متراكمة. - تواصل تدهور حال الشركة وتراجعت أوضاعها إلى أن أُغلقت أبوابها نهائيًا في عام 2018، وجرى نقل حسابات مستخدميها إلى منصة "مِكس". أوبر - في مطلع عام 2009، تعاون جاريت كامب مع ترافيس كالانيك لتأسيس شركة متخصصة في خدمات النقل، أُطلق عليها اسم "أوبر كاب". - وسرعان ما تطورت هذه الشركة لتصبح "أوبر تكنولوجيز"، لكنها ذاعت شهرتها عالميًا تحت مسمى أوبر. - تقلد كالانيك منصب الرئيس التنفيذي، في حين انضم كامب إلى مجلس الإدارة وتولى رئاسة المجلس لسنوات عديدة. - في منتصف عام 2010، انطلقت خدمة أوبر في منطقة سان فرانسيسكو، ثم ما لبثت أن توسعت تدريجيًا لتشمل مدنًا أمريكية أخرى ووجهات دولية مختلفة. - وفي عام 2012 تحديدًا، أدرجت الشركة تشكيلة متنوعة من الخدمات، من بينها أوبر إكس، وأوبر إس يو في، وأوبر تاكسي. - انصب تركيز كامب وجهوده على خفض تكلفة رحلات الأجرة، وأطلق مبادرة تقاسم الرحلات في بدايات عام 2013. - خلال فترة قصيرة، باتت شركة أوبر الناشئة الخاصة الأغلى قيمة على مستوى العالم، وتحولت إلى شركة مساهمة عامة بتاريخ 9 مايو 2019. - وبالرغم من الصعوبات التي اعترضت طريقها منذ ذلك الحين، فإنها لا تزال تُعد شركة أحدثت نقلة نوعية في قطاع النقل والمواصلات عالميًا. - في عام 2017، وجد ترافيس كالانيك نفسه مضطرًا للاستقالة من منصبه كرئيس تنفيذي، على خلفية تقارير عن ممارسات عمل وثقافة مؤسسية سامة داخل أوبر. - وفي أواخر شهر مارس من عام 2020، أعلن كامب بدوره استقالته من مجلس الإدارة، إذ كان قد أقدم في وقت سابق من العام نفسه على بيع ثلث حصته من أسهم الشركة. إكسبا - في مايو من عام 2013، أسس كامب شركة "إكسبا"؛ وتعمل الشركة كشبكة عالمية متخصصة في ريادة الأعمال، حيث يساهم أعضاؤها في تأسيس الشركات ودعم المشروعات الناشئة التي تعتمد على مبدأ التمويل الجماعي. - حققت "إكسبا" نجاحًا ملحوظًا في الاستثمار فيما يزيد عن 70 مشروعًا (تم الاستحواذ على ستة منها لاحقًا)، كما نجحت في جمع تمويل تجاوز المليار دولار لدعم هذه المشاريع. - وإضافة إلى ذلك، يوفّر قسم "إكسبا ستوديو" التابع للشركة مساحات عمل متكاملة، إلى جانب الدعم التشغيلي والاستشارات الفنية المتخصصة، وذلك للشركات الناشئة والكيانات التجارية قيد التأسيس. مِكس - في أكتوبر من عام 2015، أطلق كامب مسعىً جديدًا لتطوير أداة بحث متطورة على الإنترنت، تُحاكي إلى حد كبير منصة "ستامبل أبون" الشهيرة. - أثمر هذا المسعى عن إطلاق موقع " الذي يمثل بوابة إلكترونية متخصصة في "اكتشاف المحتوى الأكثر جاذبية" لمستخدمي شبكة الإنترنت. - ومن خلال التوفيق بين تفضيلات المستخدمين الشخصية، وتوصيات الأصدقاء الموثوقين، وخبرات المتخصصين في المجالات المتنوعة، يتم تقديم المحتوى الرقمي الملائم للمستخدمين عبر مختلف أجهزتهم، سواء كانت محمولة أو حواسيب شخصية. - وفي عام 2018، شهدت المنصة خطوة هامة تمثلت في نقل الحسابات المسجلة لمستخدمي منصة "ستامبل أبون" - التي تم إغلاقها نهائيًا - إلى منصة "مِكس" الجديدة. الثروة والأعمال الخيرية - وفقًا لتقديرات قائمة فوربس لأثرياء العالم، يُقدر صافي ثروة جاريت كامب بنحو 4.6 مليار دولار أمريكي حتى شهر يناير من عام 2025. - أسس كامب "مؤسسة كامب"، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم البحوث في مجالات حيوية تشمل البنية التحتية، والاستدامة، والحفاظ على البيئة، وهي مجالات من المتوقع أن يكون لها تأثير عالمي واسع النطاق. ختامًا - يظل جاريت كامب نموذجًا ملهمًا لرائد الأعمال الذي لا يكتفي بتحقيق النجاحات، بل يسعى باستمرار إلى إعادة تعريف المفاهيم التقليدية في التكنولوجيا وريادة الأعمال. - أثبت كامب أن الابتكار لا يتوقف عند فكرة واحدة، بل هو رحلة مستمرة من التجديد والإبداع. ومع استثماراته المتواصلة في المشاريع الناشئة وأعماله الخيرية، لا يزال تأثيره يمتد ليشكل مستقبل التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي يكمن في القدرة على التأثير الإيجابي وصناعة التغيير.

روسيا ومصر في الميزان السياسي
روسيا ومصر في الميزان السياسي

عمون

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

روسيا ومصر في الميزان السياسي

روسيا الاتحادية ، وبعد مرور 34 عاما على انهيار الاتحاد السوفيتي ، باقية في صدارة الدول العظمى ، و تسير حسب الرسم البياني لنهوضها وعلى كافة المستويات النووية العسكرية ، و السلمية ، وعلى مستوى العسكرة التقليدية ومنها البحرية ، و الفضائية ، و على مستوى الاقتصاد ، و المساحة ،و التمسك بالقانون الدولي ، و بحقها في الدفاع عن سيادتها وسط الحرب الأوكرانية ، و عبر دعوتها الدائمة للسلام ، جنبا إلى جنب ، و في مصاف الدول العظمى الأخرى مثل ، الولايات المتحدة الأمريكية ، و الصين الشعبية ، و الهند الناهضة . وفي الوقت الذي لازالت فيه أمريكا تقود حلف " الناتو " و أحادية القطب و تتغول على أركان العالم ، و رغم بوادر و مظاهر الخلاف وسطه على فاتورة الحرب الأوكرانية ، تستمر روسيا بالتمسك بصعودها بعد مرور زمن على تخلص المعسكر الشرقي من حلف وارسو عام 1991 . ومنذ إنهيار الاتحاد السوفيتي 1991 ، و بدء العملية الروسية الخاصة ، الدفاعية ، التحريرية عام 2022 تجاه الاراضي الأوكرانية الشرقية السابقة التي حظيت بصناديق اقتراع حولتها بالكامل إلى روسية ، و توجهت لبناء عالم متعدد الأقطاب شمل شرق و جنوب العالم ،و أبقى الباب مواربا تجاه الغرب . وعلاقات روسية – أمريكية حديثة يقودها الرئيسان فلاديمير بوتين و دونالد ترامب ، ستفضي إلى سلام يعم المعمورة ، و تنتظره منطقتنا العربية ، و الشرق أوسطية ، و شمال أفريقيا ووسطها . ومصر – دولة عربية كبيرة ، و قطب عملاق ، يتمركز في صدارة العرب ، و القاهرة مرشحة لأن تكون عاصمة للعرب حال توحدهم بعد تلبيتهم لنداء ثورة العرب الكبرى الهاشمية 1916،وصيحة شريف العرب و ملكهم الحسين بن علي طيب الله ثراه . و تزامن يستحق الالتفات إليه بين انطلاقة ماراثون علاقة الاتحاد السوفيتي مع مصر العربية عام 1943، و بين دخول الاتحاد حلبة التصدي للهجوم النازي الهتلري ، الذي انتهى بسحقه عبر رفع العلم السوفيتي فوق الرايخ – البرلمان الألماني عام 1945 . وتعاون اقتصادي سوفيتي مع مصر منذ عام 1948 بدأ بمقايضة الحبوب و الأخشاب بالقطن المصري . و شكل عام 1952 ، ومع اندلاع ثورة 23 يوليو المصرية ، و التحول للنظام الجمهوري ، منصة قدم الاتحاد السوفيتي من خلالها السلاح لمصر، و انفرد الاتحاد السوفيتي في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر ( بريطانيا ، و فرنسا ، و إسرائيل ) ،و في بناء السد العالي ،و يذكر بأن مصر استقلت عام 1922 بعد ثلاثة أعوام على ثورة 1919 التي نادت بطرد الحضور الإنجليزي ، و اتجه الاتحاد بعد ذلك في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي لمساعدة مصر في مجال تأهيل الخبراء بهدف إنشاء المؤسسات الإنتاجية و تطوير أعمالها . واسناد مصر لاحقا في مجال السلاح في حربي 1967 و 1973 مع فارق النتيجة التي توزعت بين خسران حرب و الانتصار في الثانية . ووقعت مصر اتفاقية كامب – ديفيد عام 1978 ، و السلام مع إسرائيل عام 1979 ، و شهد عام 1981 توترا في علاقات الاتحاد السوفيتي مع مصر ، بعد طلب الرئيس أنور السادات من الخبراء السوفييت مغادرة البلاد للتفرغ في بناء مصر، وهو العام الذي أغتيل فيه بسبب توقيع السلام بطريقة انفرادية رفضها العرب وقتها رغم تحرير كامل سيناء ، وتم نقل الجامعة العربية إلى تونس . شهد عام 1991 تنشيطا للعلاقات الروسية – المصرية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ،و زيارات رئاسية مصرية لموسكو في الأعوام 1997 و 2001 و 2006 في عهد حسني مبارك . وزار الرئيس بوتين القاهرة عام 2005 ، وزار فيكتور خريستينكو القاهرة وتم فتح منطقة صناعية ، وفي عام 2008 بحضور الرئيسين حسني مبارك و دميتري ميدفيديف تم بحث موضوع الطاقة الذرية ،و تعاون في مجال التلفزة عام 2009 ، وحجم تبادل تجاري وصل عام 2024 إلى 8 مليارات دولار ، و تنقيب عن البترول بواسطة شركة- لوكيل - ، وعن الغاز بالتعاون مع شركة – نوفاتيك - ، و اعتماد للجنيه المصري من قبل البنك المركزي الروسي . الموقفان الروسي و المصري من القضية الفلسطينية منسجمان ، و هكذا هو الموقف الروسي مع كل العرب في شأنها ، و توازن في العلاقات الجيوبولوتيكية لروسيا مع العرب و إسرائيل ، و اختلاف 24 درجة مع إسرائيل رغم الامتداد الديمغرافي الروسي اليهودي إلى وسط إسرائيل البالغ حجمه أكثر من مليون روسي ،و ليس كلهم من اليهود بطبيعة الحال ، و المعروف هو بأن روسيا الاتحادية الممثلة بقوة في مجلس الأمن تنادي إسرائيل بالعودة إلى حدود عام 1967 ، و هو نداء للأمم المتحدة أيضا ، و لمصر في صدارة العرب ، وهو ما أكدت عليه قمة العرب سابقا في بيروت عام 2002 التي تميزت بصيحة الأمير / الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله بمبادلة السلام الشامل مع إسرائيل مقابل إنسحابها الشامل من حدود عام 1967 ، و هو الذي لم تصغي له إسرائيل حتى الساعة ، و دربت أمريكا عليه ، لدرجة تمادي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – رجل الأعمال و ليس السياسي فقط عبر مناداته و إسرائيل بالتهجير الطوعي للمواطنين الفلسطينيين في غزة مع اخفاء ملف التطهير العرقي ، وهما الأكثر حرصا على سمعتهما المشتركة خاصة في قضية معاداة السامية . ولقد رفضت مصر – السيسي الشقيقة سياسة التهجير القاسية بحق الفلسطينيين أصحاب الأرض و التاريخ و القضية العادلة ، تماما كما الأردن – المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ، و كما المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان . و عبر لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بالرئيس دونالد ترامب عن موقف أردني – مصري ، و عربي موحد ، و تم تأجيل الزيارة المصرية الرئاسية لواشنطن ، و فيها تعبير عن رفض مصر الانصياع للمؤامرة الإسرائيلية – الأمريكية المشتركة التي تقدم التهجير على إعادة بناء غزة المنكوبة بجهد المجتمع الدولي مع إبقاء أهل القطاع في وطنهم فلسطين . و نظرة ثاقبة لعمق التاريخ المعاصر تقودنا للتعرف على موطن اليهود مؤسسو إسرائيل ، و الذي هو جمهورية باراذ بيجان داخل روسيا و على حدود الصين ، أو كما اقترح الزعيم جوزيف ستالين بأن يكون في إقليم القرم في البحر الأسود ، أو في سخالين على حدود اليابان ، لكن حاخامات التوراة المزورة وجهوا اليهود إلى فلسطين انطلاقا من مؤتمر بازل عام 1897 للبحث عن هيكل سليمان المزعوم الذي لن يجدوا له أثرا يوما . و توجه لستالين وقتها أيضا لنشر الاشتراكية وسط العرب ، وما نشاهده اليوم و بعد اندلاع الربيع العربي عام 2011 ، هو انهيار الأنظمة العربية الاشتراكية كافة . و المستغرب هنا حقا ، هو أن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو ، وصل إسرائيل للتو لإسناد المشروع الإسرائيلي – الأمريكي تحت مظلة ما أسمياه بالريفيرا في غزة ، حاملا معه قنابلا ثقيلة لإسرائيل ، قدر ثمنها بأكثر من 7 مليارات دولار على شكل هدية رمزية ، ترسيخا للاحتلال و توسيعه و الاستيطان بدلا من الشروع بأعادة إعمار غزة و احترام كرامة مواطنيها الفلسطينيين عبر ابقائهم في أرضهم ، وكأنهما في المقابل يجهلان تاريخ القضية الفلسطينية الواجب أن تكون عادلة ،و تاريخ النضال الفلسطيني البطولي في المسافة الرابطة بين السابع من أكتوبر 2023 و حرب عام 1948 من أجل أن يكون للشعب الفلسطيني وطنا و دولة بعاصمتها القدس ، و كما كل شعوب العالم . وقدر الفلسطينيين الأشقاء في منطقتنا أنهم في الواجهة مع إسرائيل النازية التي ارتكبت جريمة حرب و إبادة راح ضحيتها أكثر من 47 ألف شهيد ، جلهم من الأطفال ، و النساء ، و الشيوخ ، و غيرهم تحت الركام ، ولم نسمع بهذا الشأن المأساوي كلمة عادلة من أمريكا ، و طبيعي أن لا تتحدث به إسرائيل العدوانية التي أشغلت العالم ، و أمريكا في المقدمة بملف الأسرى ، وععدهم قليل ،و قدماه على ملف الضحايا و الشهداء ، وهم كثر، و ضرورة تعويض أمريكا لعائلات الشهداء و الاعتذار منهم ، وهي التي ماطلت بوقف الحرب الإسرائيلية – الفلسطينية التي توسعت حينها تجاه لبنان و اليمن .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store