logo
خبراء: دبي تمتلك المقومات لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله

خبراء: دبي تمتلك المقومات لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله

زاوية٢٤-٠٤-٢٠٢٥

أكشات براكاش (كامب ايه آي): دبي في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
نهى هاشم (كوزمو إكس): دبي تمتلك الموارد والأسس القانونية وفرص العمل وتستقطب المواهب من مختلف أنحاء العالم
جاد أنطون ( هاسبي): دبي ودولة الإمارات وفرت لي الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا إلى العالم
(بيلدر.ايه آي): نقلنا مقرنا الرئيسي إلى دبي نظراً للطلب الهائل في دولة الإمارات والمنطقة
دبي: أكد خبراء مشاركون في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" أن دبي تمتلك البنية التحتية التكنولوجية التي تؤهلها لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله.
وفي جلسة بعنوان "تسريع نمو شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في بيئة الأعمال بدبي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي بتنظيم صندوق حي دبي للمستقبل، أجمع المشاركون على أن دبي تتمتع بالجهوزية والبنية التحتية الرقمية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله.
وحول الموضوع أكد أكشات براكاش، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة كامب. ايه آي، بأن دبي كانت دائما في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا، وباتت كذلك في طليعة المدن التي تبنت الذكاء الاصطناعي، وتظهر ذلك من خلال حجم النضج الرقمي الذي تمتلكه، والانتقال من مجرد استخدام الذكاء الاصطناعي إلى التحول نحو منظومة أعمال متكاملة ممكنة بالذكاء الاصطناعي.
بدورها قالت نهى هاشم، المؤسس المشارك لكوزمو إكس: "اليوم نرى شركات متخصصة تنطق من دبي، بما تمتلكه من بنية تحتية أساسية لبناء المستقبل من هذه المنطقة عوضاً عن بنائها من وادي السيليكون". وأضافت: "إن تأسيس شركة تكنولوجيا هنا مقارنة بمناطق أخرى، بات أكثر جاذبية، لأن دبي تمتلك الموارد، والأسس القانونية، وفرص العمل واستقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم".
وفي جلسة أخرى بعنوان "كيف أصبحت دبي منصة انطلاق عالمية لرواد الذكاء الاصطناعي؟" نظمها كل من "هاسبي" و"بيلدر.ايه آي" و"ليب 71"، وشارك فيها كل من جاد أنطون، الرئيس التنفيذي لشركة هاسبي. وساتشين ديف داجال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيلدر.ايه آي. و لين كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة ليب 71، بحث الخبراء ما تقدمه دبي من مميزات أسهمت في ريادتها التكنولوجية.
وقال جاد أنطون "نعمل في دولة الإمارات منذ فترة، وكان برنامج الإقامة الذهبية نقطة تحول بالنسبة لنا، إذ منحنا الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا وتستقطب المواهب المتميزة. هناك ارتباط عاطفي ودعم حقيقي من الحكومة الإماراتية، لاسيما في البنية التحتية التي توفرها، وهذا يُحدث فرقاً كبيراً. نحن من الشركات القليلة التي بدأت هنا ثم توسعت إلى إسبانيا، حيث نُعد الآن رواداً في السوق".
من ناحيته، أضاف ساتشين ديف داجال "نقلنا مقرنا الرئيسي إلى دبي نظرًا للطلب الهائل في دول مجلس التعاون الخليجي واستقرار السوق. القيادة هنا منفتحة جداً على بناء منصات تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتشريعات تعكس ذلك. كما توفر دبي بيئة تمكننا من جذب العملاء في غضون 90 يومًا، بينما في الولايات المتحدة، قد يستغرق الأمر عاماً كاملاً". وأكد أن دولة الإمارات ستصبح مركزاً فعلياً للبحث العلمي، وأن سرعة الابتكار في دبي ستتفوق على غيرها من الدول.
من جهته، قال لين كايزر: "إن قيادة دولة الإمارات تريد بالفعل أن تمضي قدماً نحو المستقبل، وهذه الرؤية موجودة في جميع أنحاء منظومة العمل. تتمتع دولة الإمارات باستراتيجية واضحة للتصنيع، وهي لا تتعلق بنقل المصانع من بلد إلى آخر، بل ببناء أشياء مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي - وهذا بالضبط ما نفعله".
وفي جلسة حملت عنوان: الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال، من تنظيم "ميتا" أدارها فولاجيمي داودو، الرئيس التنفيذي لشركة فولت هيل، وحاور من خلالها جوردان فيوليتو من ريالتي لابس بوليسي، أكد الأخير بأن الميزة الأساسية للأجهزة القابلة للارتداء في اتصالها المباشر تكمن بالهاتف الذكي، لكننا نتوقع أن تحل هذه الأجهزة محل الهواتف الذكية تماماً خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. ومع ذلك، تبقى الخصوصية مصدر قلق كبير."
وأضاف فيوليتو: "نحن نعمل حاليًا على معالجة هذا القلق من خلال طريقتين أساسيتين. أولاهما، على سبيل المثال، أنه عند التقاط صورة أو تسجيل فيديو باستخدام نظارات 'راي بان' من ميتا، يظهر ضوء أبيض نابض لتنبيه من حولك إلى أن التسجيل جارٍ. أما الطريقة الثانية، فتتمثل في إضافة ميزة أمان إضافية؛ إذ تتوقف الكاميرا تلقائيًا عن العمل في حال حاول أحدهم تغطية هذا الضوء. ونطلق على هذه الآلية اسم كشف التلاعب. نأمل في أن يعتمد باقي القطاع هذه المعايير، لأنها تمثل خطوة مهمة نحو حماية خصوصية الأفراد، ومنحهم حرية اختيار خوض التجربة التكنولوجية أو عدم المشاركة فيها من الأساس."
كما استضاف الحدث جلسة موسعة بعنوان رؤى قادة الذكاء الاصطناعي: نتائج دراسة مؤسسة دبي للمستقبل و"IBM"، شارك فيها ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي. وجمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، في جمارك دبي. ومحمد المضرب المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات – دبي، وأنتوني مارشال، مدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد "آي بي إم" لقيمة الأعمال.
وأكد ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي بأن التنسيق وليس المنافسة، هو ما سيُحدد من يقود مجال الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027. وقال: "في إيطاليا، شهدنا تحولاً كبيراً؛ إذ يمتلك أكثر من 40 مليون مواطن هويات رقمية، تُمكّنهم من الوصول إلى الخدمات عبر منصات موحدة تُعالج مليارات المعاملات شهرياً. لكن قيادة الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على الأدوات فحسب، بل تشمل نهجاً شاملاً. نحتاج إلى تحسين تقديم الخدمات، وتعزيز الحوكمة، وتمكين فرق عمل تتمتع بالمهارات المناسبة. ومن أبرز التحديات التي نواجهها حالياً: تبادل البيانات."
من جهته، اعتبر جمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأنظمة، بل يشمل الأفراد، ورؤاهم، ومهاراتهم المتنوعة. وقال: "في جمارك دبي، بدأنا بالأتمتة والرقمنة، من خلال توفير الخدمات عبر الإنترنت وتقديم قنوات متعددة. لكن القيمة الحقيقية ظهرت عندما بدأنا في دراسة نموذج التشغيل لدينا، وطرحنا سؤالًا: أين يمكننا فعليًا توظيف الذكاء الاصطناعي؟ على سبيل المثال، تُعد خدمة تصنيف البضائع من الخدمات بالغة الأهمية. وقد اعتدنا تقديمها عبر القنوات الإلكترونية التقليدية، لكن بعد إطلاق قناة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، شهدنا تحوّلاً ملحوظًا؛ إذ انتقل العديد من عملائنا إليها دون الحاجة إلى الكثير من الترويج، وذلك لأنها أسرع، وأكثر كفاءة ودقة، ولا تتطلب منهم الانتظار للحصول على النتائج."
بدوره، قال محمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات – دبي: "لا يقتصر التحول في مجال الذكاء الاصطناعي على نشر الأدوات والتقنيات فقط، بل يشمل أيضًا إعداد الكوادر البشرية وتمكينها. في هيئة الطرق والمواصلات، بدأنا هذه الرحلة عام 2017 من خلال بناء منصة البيانات الضخمة الخاصة بنا، والتي أصبحت لاحقًا الأساس الذي اعتمدنا عليه في تطوير خارطة طريق الذكاء الاصطناعي عام 2020.. ومنذ ذلك الحين، لمسنا نتائج ملموسة؛ فعلى سبيل المثال، تعامل روبوت الدردشة "محبوب" مع أكثر من 23 مليون محادثة، كما عملنا على تحسين جداول الحافلات بهدف تقليل المسافات المقطوعة وزيادة عدد الركاب، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى".
أما أنتوني مارشال، مدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد "آي بي إم" لقيمة الأعمال فقال: "تعكس الشراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل (DFF) وشركة آي بي إم طموحاً مشتركاً لصياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من دولة الإمارات. وقد أجرينا استطلاعًا شمل آراء 624 من كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي في 22 دولة، ووجدنا أن هؤلاء المسؤولين لا يكتفون بتحديد الاستراتيجيات وتنفيذها، بل يضعون دراسات الجدوى ويديرون ميزانيات تكنولوجيا المعلومات أيضاً. ومع ذلك، تظل التحديات الكبرى متمثلة في قضايا الأخلاقيات والحوكمة، وتأمين التمويل، وقياس مؤشرات النجاح." وأضاف: "وفقاً لنتائج الاستطلاع، فإن 25٪ فقط من المديرين التنفيذيين يعتقدون أن بنيتهم التحتية جاهزة لتبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وعلى الرغم من أن كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي يقود عادةً فريقاً صغيراً مكوّناً من خمسة أفراد فقط، فإن الآمال المُعلقة عليه كبيرة. ومن الواضح أن النجاح في هذا المجال يتطلب بناء أنظمة بيئية متكاملة، إلى جانب نموذج تشغيل واضح وفعّال".
وفي جلست بعنوان دور الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم، نظمتها شركة أنيموكا براندز، أكد يات سيو، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى شركة أنيموكا براندز أن "الانتقادات الحالية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم تشبه تلك التي وُجّهت سابقاً للآلات الحاسبة، إذ اتُّهمت آنذاك بأنها تُضعف المهارات الحسابية، لكنها أثبتت لاحقاً أنها وسيلة فعّالة لتعزيز المعرفة. وبالمثل، يمكن للذكاء الاصطناعي تعميق المعرفة وتسهيل التعليم إذا تم توظيفه بشكل عادل وشامل، خصوصاً من خلال إشراك القطاع الخاص وتوفير الدعم اللازم للطلبة والمعلمين على حد سواء. حيث لم يعد التعليم يعتمد على مصدر واحد، بل بات قائماً على منصات متعددة ومخصصة، مما يُحتم علينا إعادة التفكير في دور المعلم والتركيز على تمكين الطالب من طرح الأسئلة بدلًا من حفظ الإجابات. ولكي تتحقق الفوائد الحقيقية لهذا التحول، لا بد من إدماج المعلمين بفاعلية في البيئة التعليمية الافتراضية".
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء: دبي منصة عالمية لتطبيقات الذكاء وحلوله
خبراء: دبي منصة عالمية لتطبيقات الذكاء وحلوله

البيان

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

خبراء: دبي منصة عالمية لتطبيقات الذكاء وحلوله

أكد خبراء مشاركون في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» أن دبي تمتلك البنية التحتية التكنولوجية التي تؤهلها لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. وفي جلسة بعنوان «تسريع نمو شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في بيئة الأعمال بدبي» انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي بتنظيم صندوق حي دبي للمستقبل، أجمع المشاركون على أن دبي تتمتع بالجهوزية والبنية التحتية الرقمية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. منظومة وحول الموضوع أكد أكشات براكاش، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة كامب إيه آي، أن دبي كانت دائماً في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا، وباتت كذلك في طليعة المدن التي تبنت الذكاء الاصطناعي. بدورها، قالت نهى هاشم، المؤسس المشارك لكوزمو إكس: «اليوم نرى شركات متخصصة تنطلق من دبي، بما تمتلكه من بنية تحتية أساسية لبناء المستقبل من هذه المنطقة عوضاً عن بنائها من وادي السيليكون». وفي جلسة أخرى بعنوان «كيف أصبحت دبي منصة انطلاق عالمية لرواد الذكاء الاصطناعي؟» نظمها كل من «هاسبي» و«بيلدر.إيه آي» و«ليب 71»، وشارك فيها كل من جاد أنطون، الرئيس التنفيذي لشركة هاسبي. وساتشين ديف داجال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيلدر.إيه آي، ولين كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة ليب 71، بحث الخبراء ما تقدمه دبي من مميزات أسهمت في ريادتها التكنولوجية. وقال جاد أنطون: «نعمل في الإمارات منذ فترة، وكان برنامج الإقامة الذهبية نقطة تحول بالنسبة لنا، إذ منحنا الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا وتستقطب المواهب المتميزة». من ناحيته، أضاف ساتشين ديف داجال: «نقلنا مقرنا الرئيسي إلى دبي نظراً للطلب الهائل في دول مجلس التعاون الخليجي واستقرار السوق، القيادة هنا منفتحة جداً على بناء منصات تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتشريعات تعكس ذلك كما توفر دبي بيئة تمكننا من جذب العملاء في غضون 90 يوماً، بينما في الولايات المتحدة، قد يستغرق الأمر عاماً كاملاً». رؤية وقال لين كايزر: «إن قيادة دولة الإمارات تريد بالفعل أن تمضي قدماً نحو المستقبل، وهذه الرؤية موجودة في جميع أنحاء منظومة العمل، تتمتع دولة الإمارات باستراتيجية واضحة للتصنيع، وهي لا تتعلق بنقل المصانع من بلد إلى آخر، بل ببناء أشياء مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي». وفي جلسة حملت عنوان: الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال، من تنظيم «ميتا» أدارها فولاجيمي داودو، الرئيس التنفيذي لشركة فولت هيل، وحاور من خلالها جوردان فيوليتو من ريالتي لابس بوليسي، أكد الأخير أن الميزة الأساسية للأجهزة القابلة للارتداء في اتصالها المباشر تكمن بالهاتف الذكي، لكننا نتوقع أن تحل هذه الأجهزة محل الهواتف الذكية تماماً خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. معايير كما استضاف الحدث جلسة موسعة بعنوان رؤى قادة الذكاء الاصطناعي: نتائج دراسة مؤسسة دبي للمستقبل و«IBM»، شارك فيها ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي. وجمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، ومحمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات – دبي، وأنتوني مارشال، مدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد «آي بي إم» لقيمة الأعمال. وأكد ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي، أن التنسيق وليس المنافسة هو ما سيحدد من يقود مجال الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، وقال: «في إيطاليا، شهدنا تحولاً كبيراً؛ إذ يمتلك أكثر من 40 مليون مواطن هويات رقمية، تُمكّنهم من الوصول إلى الخدمات عبر منصات موحدة تعالج مليارات المعاملات شهرياً». من جهته، اعتبر جمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأنظمة، بل يشمل الأفراد، ورؤاهم، ومهاراتهم المتنوعة، وقال: «في جمارك دبي، بدأنا بالأتمتة والرقمنة، من خلال توفير الخدمات عبر الإنترنت وتقديم قنوات متعددة، لكن القيمة الحقيقية ظهرت عندما بدأنا في دراسة نموذج التشغيل لدينا، وطرحنا سؤالاً: أين يمكننا فعلياً توظيف الذكاء الاصطناعي؟ على سبيل المثال، تعد خدمة تصنيف البضائع من الخدمات بالغة الأهمية وقد اعتدنا تقديمها عبر القنوات الإلكترونية التقليدية، لكن بعد إطلاق قناة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، شهدنا تحوّلاً ملحوظًا ». بدوره، قال محمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات في دبي: «لا يقتصر التحول في مجال الذكاء الاصطناعي على نشر الأدوات والتقنيات فقط، بل يشمل أيضاً إعداد الكوادر البشرية وتمكينها ، في هيئة الطرق والمواصلات، بدأنا هذه الرحلة عام 2017 من خلال بناء منصة البيانات الضخمة الخاصة بنا».

خبراء: دبي منصة عالمية للذكاء الاصطناعي
خبراء: دبي منصة عالمية للذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

خبراء: دبي منصة عالمية للذكاء الاصطناعي

أكّد خبراء مشاركون في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، أن دبي تمتلك البنية التحتية التكنولوجية التي تؤهلها لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. وفي جلسة بعنوان «تسريع نمو شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في بيئة الأعمال بدبي»، أجمع المشاركون على أن دبي تتمتع بالجاهزية والبنية التحتية الرقمية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. وقال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة «كامب. إيه آي»، أكشات براكاش: «إن دبي كانت دائماً في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا، وباتت كذلك في طليعة المدن التي تبنت الذكاء الاصطناعي، ويظهر ذلك من خلال حجم النضج الرقمي الذي تمتلكه، والانتقال من استخدام الذكاء الاصطناعي إلى التحول نحو منظومة أعمال متكاملة ممكنة بالذكاء الاصطناعي». وقالت المؤسس المشارك لـ«كوزمو إكس»، نهى هاشم: «إن تأسيس شركة تكنولوجيا هنا مقارنة بمناطق أخرى، بات أكثر جاذبية، لأن دبي تمتلك الموارد، والأسس القانونية، وفرص العمل واستقطاب المواهب من مختلف أنحاء العالم». وفي جلسة بعنوان «كيف أصبحت دبي منصة انطلاق عالمية لروّاد الذكاء الاصطناعي؟» نظمها كلٌ من «هاسبي» و«بيلدر.إيه آي» و«ليب 71»، وشارك فيها كلٌ من الرئيس التنفيذي لشركة «هاسبي»، جاد أنطون، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيلدر.إيه آيساتشين»، ديف داجال، والرئيس التنفيذي لشركة «ليب 71»، لين كايزر، بحث الخبراء ما تقدمه دبي من مميّزات أسهمت في ريادتها التكنولوجية. وقال جاد أنطون: «وفرت دبي ودولة الإمارات الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا وتستقطب المواهب المتميّزة». من ناحيته، قال ديف داجال: «نقلنا مقرنا الرئيس لدبي نظراً إلى الطلب الهائل في دول مجلس التعاون الخليجي واستقرار السوق. القيادة هنا منفتحة جداً على بناء منصات تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتشريعات تعكس ذلك. كما توفر دبي بيئة تُمكننا من جذب العملاء في غضون 90 يوماً، بينما في الولايات المتحدة، قد يستغرق الأمر عاماً كاملاً». من جهته، قال لين كايزر: «تتمتع دولة الإمارات باستراتيجية واضحة للتصنيع، وهي لا تتعلق بنقل المصانع من بلد إلى آخر، بل ببناء أشياء مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهذا بالضبط ما نفعله». وفي جلسة نظمتها «ميتا» بعنوان «الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال»، وأدارها الرئيس التنفيذي لشركة فولت هيل، فولاجيمي داودو، قال جوردان فيوليتو من ريالتي لابس بوليسي: «الميزة الأساسية للأجهزة القابلة للارتداء في اتصالها المباشر تكمن بالهاتف الذكي، لكننا نتوقع أن تحل هذه الأجهزة محل الهواتف الذكية تماماً خلال السنوات الخمس إلى الـ10 المقبلة. ومع ذلك، تبقى الخصوصية مصدر قلق كبير». وأضاف فيوليتو: «نحن نعمل حالياً على معالجة هذا القلق من خلال طريقتين أساسيتين: الأولى، على سبيل المثال، أنه عند التقاط صورة أو تسجيل فيديو باستخدام نظارات (راي بان) من (ميتا)، يظهر ضوء أبيض نابض لتنبيه من حولك أن التسجيل جارٍ. أما الطريقة الثانية، فتتمثّل في إضافة ميزة أمان إضافية، إذ تتوقف الكاميرا تلقائياً عن العمل في حال حاول أحدهم تغطية هذا الضوء. ونطلق على هذه الآلية اسم كشف التلاعب». كما استضاف الحدث جلسة بعنوان: رؤى قادة الذكاء الاصطناعي: نتائج دراسة مؤسسة دبي للمستقبل و«IBM»، شارك فيها المدير العام للوكالة الإيطالية للتحول الرقمي، ماريو نوبيلي، ومستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، جمعة الغيث، والمدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات- دبي، محمد المضرب، ومدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد «آي بي إم» لقيمة الأعمال، أنتوني مارشال. وأفاد ماريو نوبيلي بأن التنسيق وليس المنافسة، هو ما سيُحدد من يقود مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، مضيفاً: «في إيطاليا، شهدنا تحولاً كبيراً، إذ يمتلك أكثر من 40 مليون مواطن هويات رقمية، تُمكّنهم من الوصول إلى الخدمات عبر منصات موحدة تُعالج مليارات المعاملات شهرياً، لكن قيادة الذكاء الاصطناعي لا تقتصر على الأدوات فحسب، بل تشمل نهجاً شاملاً. نحتاج إلى تحسين تقديم الخدمات، وتعزيز الحوكمة، وتمكين فرق عمل تتمتع بالمهارات المناسبة، ومن أبرز التحديات التي نواجهها حالياً: تبادل البيانات». من جهته، اعتبر جمعة الغيث أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأنظمة، بل يشمل الأفراد، ورؤاهم، ومهاراتهم المتنوعة، وقال: «في جمارك دبي، بدأنا بالأتمتة والرقمنة، من خلال توفير الخدمات عبر الإنترنت وتقديم قنوات متعددة، لكن القيمة الحقيقية ظهرت عندما بدأنا في دراسة نموذج التشغيل لدينا، وطرحنا سؤالاً: أين يمكننا فعلياً توظيف الذكاء الاصطناعي؟ على سبيل المثال، تُعدّ خدمة تصنيف البضائع من الخدمات بالغة الأهمية، وقد اعتدنا تقديمها عبر القنوات الإلكترونية التقليدية، لكن بعد إطلاق قناة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، شهدنا تحوّلاً ملحوظًا، إذ انتقل العديد من عملائنا إليها من دون الحاجة إلى الكثير من الترويج، وذلك لأنها أسرع، وأكثر كفاءة ودقة، ولا تتطلب منهم الانتظار للحصول على النتائج». وقال محمد المضرب: «التحول في مجال الذكاء الاصطناعي يشمل أيضاً إعداد الكوادر البشرية وتمكينها، وقد بدأنا في هيئة الطرق والمواصلات هذه الرحلة عام 2017 من خلال بناء منصة البيانات الضخمة الخاصة بنا، والتي أصبحت لاحقاً الأساس الذي اعتمدنا عليه في تطوير خريطة طريق الذكاء الاصطناعي عام 2020.. ومنذ ذلك الحين، لمسنا نتائج ملموسة، فعلى سبيل المثال، تعامل روبوت الدردشة (محبوب) مع أكثر من 23 مليون محادثة، كما عملنا على تحسين جداول الحافلات، بهدف تقليل المسافات المقطوعة وزيادة عدد الركاب، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى». وقال أنتوني مارشال: «تعكس الشراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل (DFF) وشركة (آي بي إم) طموحاً مشتركاً لصياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي انطلاقاً من دولة الإمارات. وقد أجرينا استطلاعاً شمل آراء 624 من كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي في 22 دولة، ووجدنا أن هؤلاء المسؤولين لا يكتفون بتحديد الاستراتيجيات وتنفيذها، بل يضعون دراسات الجدوى، ويديرون ميزانيات تكنولوجيا المعلومات أيضاً»، وأضاف: «أظهرت نتائج الاستطلاع أن 25% فقط من المديرين التنفيذيين يعتقدون أن بنيتهم التحتية جاهزة لتبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وعلى الرغم من أن كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي يقود عادةً فريقاً صغيراً مكوّناً من خمسة أفراد فقط، فإن الآمال المُعلقة عليه كبيرة، ومن الواضح أن النجاح في هذا المجال يتطلب بناء أنظمة بيئية متكاملة، إلى جانب نموذج تشغيل واضح وفعّال». وفي جلسة بعنوان: «دور الميتافيرس والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم»، نظمتها شركة «أنيموكا براندز»، أوضح المؤسِّس المشارك ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى شركة «أنيموكا براندز»، يات سيو، أن الانتقادات الحالية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم تشبه تلك التي وُجّهت سابقاً للآلات الحاسبة، إذ اتُّهمت آنذاك بأنها تُضعف المهارات الحسابية، لكنها أثبتت لاحقاً أنها وسيلة فاعلة لتعزيز المعرفة. وبالمثل، يمكن للذكاء الاصطناعي تعميق المعرفة وتسهيل التعليم إذا تم توظيفه بشكل عادل وشامل، خصوصاً من خلال إشراك القطاع الخاص، وتوفير الدعم اللازم للطلبة والمعلمين على حد سواء، وأضاف: «لم يعد التعليم يعتمد على مصدر واحد، بل بات قائماً على منصات متعددة ومخصصة، ما يُحتم علينا إعادة التفكير في دور المعلم، والتركيز على تمكين الطالب من طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات، ولكي تتحقق الفوائد الحقيقية لهذا التحول، لابد من إدماج المعلمين بفاعلية في البيئة التعليمية الافتراضية». أكشات براكاش: . دبي في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. نهى هاشم: . تأسيس شركة تكنولوجيا في دبي بات أكثر جاذبية مقارنة بمناطق أخرى في العالم. جاد أنطون: . دولة الإمارات وفرت لي الاستقرار اللازم لبناء شركة تنطلق من هنا إلى العالم. ديف داجال: . نقلنا مقرنا الرئيس لدبي نظراً إلى الطلب الهائل في دولة الإمارات والمنطقة.

دبي مركز إقليمي لتطوير تجارب الذكاء الاصطناعي الفعلية
دبي مركز إقليمي لتطوير تجارب الذكاء الاصطناعي الفعلية

صحيفة الخليج

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

دبي مركز إقليمي لتطوير تجارب الذكاء الاصطناعي الفعلية

أكدت شركات تقنية عالمية، دور دبي كمركز عالمي للابتكار في الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع رؤية وتوجيهات الدولة الاستراتيجية المتعلقة بتطوير اقتصاد قائم على المعرفة. وأضافت هذه الشركات على هامش فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025»، أن دولة الإمارات لديها طموح كبير للتحول إلى لاعب عالمي في قطاعات تقنية المعلومات والاتصالات، للمساعدة في النمو الاقتصادي للدولة، وعبر استقطاب استثمارات جديدة. قال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي: يتجاوز عدد الطلاب المهتمين بالذكاء الاصطناعي في دبي 10 آلاف طالب، مشيراً إلى أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي وغيره من الفعاليات، تعمل على دفع مسيرة دبي وبخطى ثابتة نحو المستقبل التقني الواعد. وأوضح الفلاسي أن دبي تستثمر مالياً في البنية التحتية والإنسان، عبر تدريب الموظفين على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقيق أفضل استفادة منه. وتابع الفلاسي: نعمل على بناء قدرات دبي الرقمية وفي الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص معاً. قال مهند تيّم، الشريك ومسؤول الخدمات الحكومية والعامة في «ديلويت» الشرق الأوسط ل «الخليج»: إن استثمارات دولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي تعود بفوائد اقتصادية كبيرة، أبرزها تنويع الاقتصاد وتعزيز الكفاءة والإنتاجية، وتحسين جودة الحياة، فيما تسعى الإمارات إلى أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 20% من ناتجها المحلي الإجمالي غير النفطي، بحلول عام 2031، مما يضيف نحو 91 مليار دولار إلى الاقتصاد الوطني، خلال 6 سنوات. وأضاف: يمكن لمؤسسات القطاعين العام والخاص تقديم ابتكارات قائمة على الذكاء الاصطناعي، تسهم في رفع الكفاءة وبناء منصات وتطبيقات مشتركة تسرّع عملية التحول الرقمي، وتخفّض التكاليف، مع ضمان حماية البيانات. وتابع: بالتوازي مع استثمارات الدولة في الذكاء الاصطناعي لا بد من دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، منذ المراحل المبكرة، إلى جانب إدراجها في برامج الجامعات المختلفة. وأوضح تيم: أن دولة الإمارات ضخت استثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي، عبر قنوات متعددة، شملت إنشاء صناديق مخصصة للبنية التحتية، وإبرام شراكات دولية، وإطلاق شركات استثمارية متخصصة في هذا المجال. ومن أبرز هذه الاستثمارات تأسيس صندوق الثروة السيادي التابع لمبادلة وشركة الذكاء الاصطناعي G42 في أبوظبي لشركة MGX، وهي منصة استثمارية تركز على الذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار. ومن المتوقع أن يستمرّ هذا القطاع في النمو، خلال عام 2025، ولاسيما مع توقيع اتفاقية حديثة بين الإمارات وفرنسا لتطوير مجمّع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاواط، في استثمار يُقدر بين 30 و50 مليار دولار، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي. طرحت شركات مشاركة في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي العديد من الحلول والأنظمة التقنية التي تسهم في تطوير الأعمال، والحد من الخسائر ورفع الكفاءة. واستعرضت شركة «نوتا» الكورية الجنوبية نظاماً يمكنه الكشف عن الحوادث والإبلاغ عنها تلقائياً عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي. وطورت شركة «كامب» نظام ترجمة للمحتوى إلى عدة لغات باستخدام الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وعرضت شركة «آر 8 تك»، من إستونيا، برمجيات لحماية المباني التجارية عن بُعد، دون تركيب أي أجهزة أو معدات إضافية داخل المباني، وعبر جمع البيانات من عشرات الآلاف من نقاط البيانات في هذه المباني، حيت يتعامل معها الذكاء الاصطناعي الوكيل لمراقبة الحرارة والأعطال، وتحليل أي خلل متوقع مع إرسال هذه البيانات إلى الطوارئ أو فرق الصيانة. واستعرضت شركات أخرى حلولاً وتقنيات متطورة لاستخدامات الروبوتات والأنظمة الذكية والمركبات ذاتية القيادة والتنقل الذكي وروبوتات التوصيل واستخدام الدرونز في الزراعة والاستدامة والرعاية الصحية، مثل أنظمة التشخيص لتحليل الصور الطبية والتنبؤ بالأمراض، مما يُسهم في تحسين دقة التشخيص وتسريع العلاج والفنون والإبداع مثل أدوات تُساعد الفنانين على إنشاء أعمال فنية جديدة، باستخدام تقنيات التوليد التلقائي والأدوات التعليمية الذكية لتخصيص المحتوى التعليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store