
خبراء: دبي منصة عالمية لتطبيقات الذكاء وحلوله
أكد خبراء مشاركون في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» أن دبي تمتلك البنية التحتية التكنولوجية التي تؤهلها لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله.
وفي جلسة بعنوان «تسريع نمو شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في بيئة الأعمال بدبي» انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي بتنظيم صندوق حي دبي للمستقبل، أجمع المشاركون على أن دبي تتمتع بالجهوزية والبنية التحتية الرقمية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله.
منظومة
وحول الموضوع أكد أكشات براكاش، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة كامب إيه آي، أن دبي كانت دائماً في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا، وباتت كذلك في طليعة المدن التي تبنت الذكاء الاصطناعي.
بدورها، قالت نهى هاشم، المؤسس المشارك لكوزمو إكس: «اليوم نرى شركات متخصصة تنطلق من دبي، بما تمتلكه من بنية تحتية أساسية لبناء المستقبل من هذه المنطقة عوضاً عن بنائها من وادي السيليكون».
وفي جلسة أخرى بعنوان «كيف أصبحت دبي منصة انطلاق عالمية لرواد الذكاء الاصطناعي؟» نظمها كل من «هاسبي» و«بيلدر.إيه آي» و«ليب 71»، وشارك فيها كل من جاد أنطون، الرئيس التنفيذي لشركة هاسبي.
وساتشين ديف داجال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيلدر.إيه آي، ولين كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة ليب 71، بحث الخبراء ما تقدمه دبي من مميزات أسهمت في ريادتها التكنولوجية.
وقال جاد أنطون: «نعمل في الإمارات منذ فترة، وكان برنامج الإقامة الذهبية نقطة تحول بالنسبة لنا، إذ منحنا الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا وتستقطب المواهب المتميزة». من ناحيته، أضاف ساتشين ديف داجال:
«نقلنا مقرنا الرئيسي إلى دبي نظراً للطلب الهائل في دول مجلس التعاون الخليجي واستقرار السوق، القيادة هنا منفتحة جداً على بناء منصات تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتشريعات تعكس ذلك كما توفر دبي بيئة تمكننا من جذب العملاء في غضون 90 يوماً، بينما في الولايات المتحدة، قد يستغرق الأمر عاماً كاملاً».
رؤية
وقال لين كايزر: «إن قيادة دولة الإمارات تريد بالفعل أن تمضي قدماً نحو المستقبل، وهذه الرؤية موجودة في جميع أنحاء منظومة العمل، تتمتع دولة الإمارات باستراتيجية واضحة للتصنيع، وهي لا تتعلق بنقل المصانع من بلد إلى آخر، بل ببناء أشياء مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي».
وفي جلسة حملت عنوان: الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال، من تنظيم «ميتا» أدارها فولاجيمي داودو، الرئيس التنفيذي لشركة فولت هيل، وحاور من خلالها جوردان فيوليتو من ريالتي لابس بوليسي، أكد الأخير أن الميزة الأساسية للأجهزة القابلة للارتداء في اتصالها المباشر تكمن بالهاتف الذكي، لكننا نتوقع أن تحل هذه الأجهزة محل الهواتف الذكية تماماً خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
معايير
كما استضاف الحدث جلسة موسعة بعنوان رؤى قادة الذكاء الاصطناعي: نتائج دراسة مؤسسة دبي للمستقبل و«IBM»، شارك فيها ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي. وجمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، ومحمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات – دبي، وأنتوني مارشال، مدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد «آي بي إم» لقيمة الأعمال.
وأكد ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي، أن التنسيق وليس المنافسة هو ما سيحدد من يقود مجال الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، وقال:
«في إيطاليا، شهدنا تحولاً كبيراً؛ إذ يمتلك أكثر من 40 مليون مواطن هويات رقمية، تُمكّنهم من الوصول إلى الخدمات عبر منصات موحدة تعالج مليارات المعاملات شهرياً».
من جهته، اعتبر جمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأنظمة، بل يشمل الأفراد، ورؤاهم، ومهاراتهم المتنوعة، وقال:
«في جمارك دبي، بدأنا بالأتمتة والرقمنة، من خلال توفير الخدمات عبر الإنترنت وتقديم قنوات متعددة، لكن القيمة الحقيقية ظهرت عندما بدأنا في دراسة نموذج التشغيل لدينا، وطرحنا سؤالاً:
أين يمكننا فعلياً توظيف الذكاء الاصطناعي؟ على سبيل المثال، تعد خدمة تصنيف البضائع من الخدمات بالغة الأهمية وقد اعتدنا تقديمها عبر القنوات الإلكترونية التقليدية، لكن بعد إطلاق قناة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، شهدنا تحوّلاً ملحوظًا ».
بدوره، قال محمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات في دبي: «لا يقتصر التحول في مجال الذكاء الاصطناعي على نشر الأدوات والتقنيات فقط، بل يشمل أيضاً إعداد الكوادر البشرية وتمكينها ، في هيئة الطرق والمواصلات، بدأنا هذه الرحلة عام 2017 من خلال بناء منصة البيانات الضخمة الخاصة بنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
عبدالله آل حامد: الإعلام قوة ناعمة تشكل الوعي وتبني الجسور بين الشعوب
وسارة ميرون، الرئيسة التنفيذية للاتصال في IBM، وشينا بروكنر، نائب الرئيس الأول في مجموعة فورتشن ميديا العالمية، وستيفاني ميهتا، الرئيسة التنفيذية ورئيسة المحتوى في Mansueto Ventures، وداميان سلاتري، نائب أول للرئيس للتسويق في Fast Company وInc، والبروفيسور كلاي شيركي، نائب رئيس جامعة نيويورك للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 10:05 م بتوقيت أبوظبي عيّن مارك زوكربيرغ شيريل ساندبرغ رئيسةً للعمليات في فيسبوك عام 2008، في ظلّ النموّ السريع الذي شهدته الشبكة الاجتماعية وسعيها لجذب الاستثمارات. وكان زوكربيرغ، يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، بينما كانت ساندبرغ، التي كانت آنذاك 38 عامًا، تُعتبر "الشخصية الأبرز في الشركة". ارتقت ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة للمبيعات في غوغل ورئيسة موظفي وزارة الخزانة الأمريكية، لتصبح واحدةً من أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع التكنولوجيا العالمي، وواحدةً من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى قمة هذا القطاع. كما حققت ثروةً طائلةً - فبعد بيع معظم حصتها في الشركة الأم لفيسبوك، ميتا، التي تمتلك أيضًا إنستغرام وواتساب، قدرت ثروتها حتى نهاية عام 2024 بنحو ملياري دولار (1.6 مليار جنيه استرليني). وغادرت ساندبرغ، التي تبلغ من العمر 54 عامًا، منصبها في فيسبوك قبل عامين تقريبا، كما غادرت العام الماضي مجلس إدارة ميتا أيضًا. وكتبت في منشور على فيسبوك، "أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، حيث أن ميتا "في وضعٍ جيدٍ للمستقبل". وكان رد زوكربيرغ، "شكرًا لكِ يا شيريل على مساهماتكِ الاستثنائية لشركتنا ومجتمعنا على مر السنين، لقد كان لتفانيكِ وتوجيهكِ دورٌ أساسيٌ في نجاحنا، وأنا ممتنٌ لالتزامكِ الراسخ تجاهي وتجاه ميتا على مر السنين". نشأتها ودراستها وُلِدت شيريل ساندبرغ في 28 أغسطس/آب عام 1969 بمدينة واشنطن العاصمة، ونشأت في ميامي بولاية فلوريدا. كانت شيريل البكر بين ثلاثة أبناء، وعمل والدها، جويل ساندبرغ، طبيبًا في طب العيون، بينما كانت والدتها، أديلي ساندبرغ، تُدرّس اللغة الفرنسية. ومنذ صغرها، أبدت شيريل شغفًا بالتعليم وحرصًا على التفوق الدراسي، الأمر الذي جعلها تتصدر صفوفها دائمًا. وبعد إنهائها المرحلة الثانوية، التحقت بجامعة هارفارد، حيث تخصّصت في الاقتصاد تحت إشراف أستاذها الشهير لورانس سامرز. وخلال دراستها، برزت قدراتها الأكاديمية، حتى نالت جائزة "جون إتش ويليامز" التي تُمنح لأفضل طالب في تخصص الاقتصاد، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1991. ولم تتوقف طموحات شيريل عند هذا الحد، بل واصلت دراستها في جامعة هارفارد، لتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1995. وخلال فترة الماجستير، شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية والمنظمات الجامعية، مما مكنها من بناء شبكة علاقات مهنية واسعة كان لها بالغ الأثر في مسيرتها المهنية. وقد شكّلت سنوات دراستها في هارفارد محطة فارقة في حياتها، إذ اكتسبت خلالها مهارات قيادية وتحليلية واستراتيجية متقدمة، كانت بمثابة الركيزة التي انطلقت منها نحو مسيرتها المهنية الناجحة لاحقًا. انطلاقتها المهنية قبل فيسبوك بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد، بدأت شيريل ساندبرغ مسيرتها المهنية في البنك الدولي، حيث عملت مساعدة بحثية للبروفيسور لورانس سامرز، الذي كان يشغل آنذاك منصب المستشار الاقتصادي للبنك. وخلال هذه الفترة، شاركت في عدد من المشاريع الصحية المهمة في الهند، من بينها جهود مكافحة الجذام والإيدز والعمى. وقد أتاح لها هذا العمل اكتساب فهم عميق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلدان النامية، إلى جانب تطوير مهاراتها في التحليل وصنع القرار الاستراتيجي. وفي عام 2001، التحقت شيريل ساندبرغ بشركة غوغل، حيث تولّت منصب نائبة رئيس العمليات والمبيعات العالمية عبر الإنترنت. وأسهمت بشكل محوري في توسّع الشركة ونمو أعمالها، إذ تولّت مسؤولية إدارة المبيعات عبر الإنترنت والإعلانات، ما كان له أثر بالغ في زيادة إيرادات الشركة. كذلك، كان لها دور بارز في تأسيس "غوغل أورغ"، الذراع الخيرية لغوغل، الذي يعنى بدعم المبادرات الخيرية والمشاريع التكنولوجية على مستوى العالم. وخلال فترة عملها في غوغل، أثبتت ساندبرغ كفاءتها القيادية وقدرتها على إدارة الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج ملموسة. كما ساهمت في تطوير استراتيجيات مبتكرة للمبيعات والإعلانات، الأمر الذي ساعد الشركة على تحقيق نمو هائل في إيراداتها، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة، مما رسّخ مكانة غوغل كواحدة من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. الانتقال لفيسبوك في عام 2008، انضمّت شيريل ساندبرغ إلى شركة فيسبوك لتشغل منصب مديرة العمليات (COO)، وهو الدور الذي أسهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا والأعمال. آنذاك، كانت فيسبوك لا تزال شركة ناشئة نسبياً، تواجه تحديات ملحوظة في مسيرة النمو وتحقيق الاستدامة. واستفادت شيريل من خبرتها الواسعة التي اكتسبتها خلال عملها في غوغل، حيث وضعت استراتيجيات فعّالة أسهمت في زيادة الإيرادات وتعزيز حضور فيسبوك على الساحة العالمية. وبفضل قيادتها، شهدت الشركة نمواً استثنائياً وتوسعاً ملحوظاً في نفوذها. وقد تولّت ساندبرغ مسؤولية تطوير سياسات الإعلانات وابتكار سبل جديدة لتعظيم الإيرادات، ما ساعد فيسبوك على ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجالي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، أدّت دوراً محورياً في تعزيز بيئة الابتكار داخل الشركة، وقيادتها باقتدار خلال فترات التحديات والمتغيرات الكبرى. aXA6IDQxLjcxLjE2MS4yMDEg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
«غرف دبي»: 24% نمواً في عدد تقارير المتسوق السري خلال الربع الأول
دبي (الاتحاد) كشفت النتائج ربع السنوية لـ«برنامج الخدمة المتميزة» الذي أطلقته غرف دبي، ارتفاع عدد تقارير المتسوق السري للشركات المشاركة في البرنامج خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 23.8% لتصل إلى 2422 تقريراً، مقارنةً بـ 1955 تقريراً صادراً خلال الفترة ذاتها من عام 2024، ما يعكس كفاءة البرنامج في تحسين ممارسات خدمة المتعاملين، وتعزيز ثقافة التميّز داخل القطاع الخاص. وشهد البرنامج زيادة كبيرة كذلك في إقبال الشركات، حيث ارتفع عدد طلبات المشاركة فيه بنسبة 42.4%، حيث تقدمت 1155 شركة خلال الربع الأول من عام 2025، بطلبات للمشاركة في البرنامج، مقارنة بـ811 شركة خلال الربع الأول من عام 2024، ما يظهر تنامي اهتمام الشركات بتعزيز ميزتها التنافسية وقدراتها في مجال خدمة المتعاملين. ويُتيح برنامج الخدمة المتميزة للشركات المشاركة، فرصة الحصول على تقارير المتسوق السري بشكل ربع سنوي، والتي تزودها بملاحظات مُفصلة حول أدائها بمجال خدمة المتعاملين، وتسليط الضوء على نقاط القوة ومجالات التطوير الممكنة، ما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مدروسة قائمة على البيانات، وتنفيذ استراتيجيات تساعدها في تحسين تجارب المتعاملين. كما يعمل البرنامج على تقييم الشركات وفقاً لمعايير تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، والتي تشمل مظهر الفرع، والسياسات والمعايير، والموظفين، وتقديم الخدمات، ومعاملات الدفع، والخدمات المُقدمة لأصحاب الهمم، وأداة قياس سعادة المتعاملين، كما يعمل على تقييم التحسينات والقيمة المضافة التي تقدمها الشركات من خلال القنوات الرقمية، حيث يتم تقييم الخدمات التي تقدمها الشركات على منصات التواصل الاجتماعي ولاسيما منصتي «لينكدإن» و«تيك توك». ولضمان استمرار البرنامج وقدرته على مواكبة متغيرات بيئة الأعمال والاستجابة لها، وسّعت غرفة دبي نطاق برنامج الخدمة المتميزة ليشمل تقييم خدمة العملاء في فئات جديدة، وهي قطاع التأمين ومتاجر الأقسام مثل متاجر الأزياء، والإكسسوارات، وديكورات المنزل، وغيرها.