أحدث الأخبار مع #آي»


الرأي
منذ 2 أيام
- سياسة
- الرأي
«نزاهة»: نقاط الاتصال في «غلوب – آي» بحاجة إلى أدوات داعمة لتطوير الكفاءة
ترأست دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، جلسة عمل رئيسية؛ ضمن الاجتماع السادس للشبكة العالمية لسلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد (غلوب - آي) المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، بمشاركة دولية واسعة. وذكرت «نزاهة»، في بيان تلقته «كونا»، الخميس، أن الجلسة التي أدارها مراقب المنظمات والمؤتمرات الدولية بإدارة التعاون الدولي في الهيئة، ضاري بويابس، حملت عنوان «تعزيز سبل التعاون: دور نقاط الاتصال في شبكة غلوب - آي»، وركزت على مناقشة الآليات العملية لتفعيل دور نقاط الاتصال كحلقة وصل أساسية بين الدول الأعضاء والأمانة العامة للشبكة. وأضافت أنها تناولت أبرز التحديات التي تواجه عمل نقاط الاتصال، وناقشت الحاجة إلى أدوات داعمة؛ بينها التدريب والمواد الإرشادية لتطوير الكفاءة وتعزيز التنسيق، كما جرى تبادل الخبرات بين المشاركين عبر مناقشات ومقترحات تهدف إلى تطوير آليات العمل داخل الشبكة، بما يضمن تفاعلاً مستداماً بين الأعضاء. من جانبه، قال بويابس إن «نزاهة» من أولى الجهات المنضمة إلى «غلوب - آي» وساهمت بفعالية في اجتماعاتها التأسيسية وفرقها الفنية وصياغة ميثاقها الأساسي، ما يعكس التزام الكويت الراسخ بدعم الجهود الدولية في مكافحة الفساد. بدورها، قالت المهني الأول بإدارة التعاون الدولي في «نزاهة»، جود الهاجري، إنها أكدت خلال مداخلة لها في الجلسة، أهمية تزويد ضباط الاتصال بأدوات إضافية؛ مثل الأدلة الإرشادية والموارد المرئية التدريبية التي توضح أوجه التعامل مع المواقف الشائعة. وأضافت أنها قدمت اقتراحاً بأن تكون هناك منصات على الإنترنت أو مجموعات لمشاركة الأسئلة وطرح الأفكار، ما يسهل العمل ويساعد ضباط الاتصال الجدد على التعلم بسرعة. وحول مشاركة دولة الكويت في هذا المحفل الدولي، لفتت الهاجري إلى أنها تأتي «انسجاماً مع حرص (نزاهة) على إبراز إنجازات الدولة على المستوى الدولي وتأكيد التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية».


البيان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
خبراء: دبي منصة عالمية لتطبيقات الذكاء وحلوله
أكد خبراء مشاركون في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» أن دبي تمتلك البنية التحتية التكنولوجية التي تؤهلها لتكون منصة عالمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. وفي جلسة بعنوان «تسريع نمو شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة في بيئة الأعمال بدبي» انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي بتنظيم صندوق حي دبي للمستقبل، أجمع المشاركون على أن دبي تتمتع بالجهوزية والبنية التحتية الرقمية اللازمة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلوله. منظومة وحول الموضوع أكد أكشات براكاش، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لشركة كامب إيه آي، أن دبي كانت دائماً في طليعة المدن التي تبنّت التكنولوجيا، وباتت كذلك في طليعة المدن التي تبنت الذكاء الاصطناعي. بدورها، قالت نهى هاشم، المؤسس المشارك لكوزمو إكس: «اليوم نرى شركات متخصصة تنطلق من دبي، بما تمتلكه من بنية تحتية أساسية لبناء المستقبل من هذه المنطقة عوضاً عن بنائها من وادي السيليكون». وفي جلسة أخرى بعنوان «كيف أصبحت دبي منصة انطلاق عالمية لرواد الذكاء الاصطناعي؟» نظمها كل من «هاسبي» و«بيلدر.إيه آي» و«ليب 71»، وشارك فيها كل من جاد أنطون، الرئيس التنفيذي لشركة هاسبي. وساتشين ديف داجال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيلدر.إيه آي، ولين كايزر، الرئيس التنفيذي لشركة ليب 71، بحث الخبراء ما تقدمه دبي من مميزات أسهمت في ريادتها التكنولوجية. وقال جاد أنطون: «نعمل في الإمارات منذ فترة، وكان برنامج الإقامة الذهبية نقطة تحول بالنسبة لنا، إذ منحنا الاستقرار اللازم لبناء شركة عالمية تنطلق من هنا وتستقطب المواهب المتميزة». من ناحيته، أضاف ساتشين ديف داجال: «نقلنا مقرنا الرئيسي إلى دبي نظراً للطلب الهائل في دول مجلس التعاون الخليجي واستقرار السوق، القيادة هنا منفتحة جداً على بناء منصات تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتشريعات تعكس ذلك كما توفر دبي بيئة تمكننا من جذب العملاء في غضون 90 يوماً، بينما في الولايات المتحدة، قد يستغرق الأمر عاماً كاملاً». رؤية وقال لين كايزر: «إن قيادة دولة الإمارات تريد بالفعل أن تمضي قدماً نحو المستقبل، وهذه الرؤية موجودة في جميع أنحاء منظومة العمل، تتمتع دولة الإمارات باستراتيجية واضحة للتصنيع، وهي لا تتعلق بنقل المصانع من بلد إلى آخر، بل ببناء أشياء مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي». وفي جلسة حملت عنوان: الأجهزة القابلة للارتداء ومستقبل الاتصال، من تنظيم «ميتا» أدارها فولاجيمي داودو، الرئيس التنفيذي لشركة فولت هيل، وحاور من خلالها جوردان فيوليتو من ريالتي لابس بوليسي، أكد الأخير أن الميزة الأساسية للأجهزة القابلة للارتداء في اتصالها المباشر تكمن بالهاتف الذكي، لكننا نتوقع أن تحل هذه الأجهزة محل الهواتف الذكية تماماً خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة. معايير كما استضاف الحدث جلسة موسعة بعنوان رؤى قادة الذكاء الاصطناعي: نتائج دراسة مؤسسة دبي للمستقبل و«IBM»، شارك فيها ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي. وجمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، ومحمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات – دبي، وأنتوني مارشال، مدير أبحاث أول (القيادة الفكرية) في معهد «آي بي إم» لقيمة الأعمال. وأكد ماريو نوبيلي، المدير العام، الوكالة الإيطالية للتحول الرقمي، أن التنسيق وليس المنافسة هو ما سيحدد من يقود مجال الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، وقال: «في إيطاليا، شهدنا تحولاً كبيراً؛ إذ يمتلك أكثر من 40 مليون مواطن هويات رقمية، تُمكّنهم من الوصول إلى الخدمات عبر منصات موحدة تعالج مليارات المعاملات شهرياً». من جهته، اعتبر جمعة الغيث، مستشار المدير العام والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في جمارك دبي، أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأنظمة، بل يشمل الأفراد، ورؤاهم، ومهاراتهم المتنوعة، وقال: «في جمارك دبي، بدأنا بالأتمتة والرقمنة، من خلال توفير الخدمات عبر الإنترنت وتقديم قنوات متعددة، لكن القيمة الحقيقية ظهرت عندما بدأنا في دراسة نموذج التشغيل لدينا، وطرحنا سؤالاً: أين يمكننا فعلياً توظيف الذكاء الاصطناعي؟ على سبيل المثال، تعد خدمة تصنيف البضائع من الخدمات بالغة الأهمية وقد اعتدنا تقديمها عبر القنوات الإلكترونية التقليدية، لكن بعد إطلاق قناة الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، شهدنا تحوّلاً ملحوظًا ». بدوره، قال محمد المضرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، هيئة الطرق والمواصلات في دبي: «لا يقتصر التحول في مجال الذكاء الاصطناعي على نشر الأدوات والتقنيات فقط، بل يشمل أيضاً إعداد الكوادر البشرية وتمكينها ، في هيئة الطرق والمواصلات، بدأنا هذه الرحلة عام 2017 من خلال بناء منصة البيانات الضخمة الخاصة بنا».


العهد
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العهد
الـ AUB تستضيف شركات ممولة للاحتـلال
زينة حداد- صحيفة "الأخبار" معرض التوظيف السنوي (Career Fair 2025) في الجامعة الأميركية في بيروت (بين 7 نيسان الجاري و11 منه)، والذي يُفترض أن يكون منصةً لتعزيز فرص الطلاب في الالتحاق بسوق العمل وممارسة المعرفة التي يتلقونها في الجامعة، تحوّل هذا العام ساحة للنقاش الأخلاقي. فقد أثارت استضافة شركات متورطة في انتهاكات حقوق الإنسان، أو داعمة للعدو الإسرائيلي، أو مستفيدة من نظام الكفالة الاستغلالي، غضباً واسعاً بين الطلاب والأكاديميين وحملة المقاطعة في لبنان. في 7 نيسان، عندما كان طلاب الجامعات في العالم يطالبون بإضراب عالمي تضامناً مع غزة ولوقف الإبادة، افتتحت الجامعة الأميركية في بيروت معرض التوظيف السنوي برعاية السفير الأسترالي (مع كل ما تمثله دولته من إرث استعمار استيطاني وإبادة جماعية منذ عام 1606، ودعم عسكري للكيان الصهيوني، و37 شركة مدرجة في بورصة أستراليا تعمل في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية). ولا يمكن فصل أزمة معرض التوظيف عن الأزمة البنيوية لهذا الصرح في ظل الرأسمالية الاستعمارية، حيث تتحول الجامعة التي تُعرّف ذاتها بالتزامها بمعايير العدالة الاجتماعية والإنسانية، أداة أيديولوجية لإعادة إنتاج النظام الاستعماري والاستغلالي، وجسراً لتمرير سياسات القمع والاستغلال، عبر استضافة شركات مطبّعة واستغلالية، إلى جانب شركات محلية وأخرى عربية رائدة تستحق الدعم. «ديلويت» شاركت في المعرض شركة «ديلويت» (Deloitte)، وهي واحدة من أكبر أربع شركات محاسبة واستشارات في العالم، ولها فرع نشط في إسرائيل، وتقدّم خدمات التدقيق والاستشارات الضريبية والأمن السيبراني لعدد من الشركات الإسرائيلية، بما فيها شركات تعمل في المستوطنات غير الشرعية. ولعل الأخطر هو تعاون «ديلويت» مع شركات الدفاع الإسرائيلية مثل مجموعة NSO المطورة لبرنامج «بيغاسوس» التجسسي الذي استخدم ضد الصحافيين والنشطاء الفلسطينيين. فيما تروج الجامعة لخطاب العدالة في قاعات التدريس تُخضع فرص الطلاب المستقبلية لشروط أرباب العمل الذين يموّلون الاحتلال وتحولها إدارتها «وكالة توظيف» تعيد إنتاج العنف والعنصرية كما تقدم خدمات استشارية للجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع الإسرائيلية، بما في ذلك المشتريات الدفاعية والبنية التحتية للاستخبارات. ويجعلها تعاونها مع شركة «إلبيت سيستمز»، أكبر مصنّع أسلحة إسرائيلي، شريكة في توفير الطائرات المسيّرة وأنظمة المراقبة المستخدمة ضد الفلسطينيين. علماً أن أرباح الفرع الإسرائيلي لـ«ديلويت» تدعم بشكل غير مباشر شبكتها العالمية، بما في ذلك فروعها في الشرق الأوسط. تعمل الشركة مع شركات التكنولوجيا الإسرائيلية المتخصصة في الإعلانات المراقبة، بما في ذلك تتبع نشاط الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما تتعاون مع شركة «ويكس» الإسرائيلية لبناء المواقع الإلكترونية، و«موبايل آي» (المملوكة لـ«إنتل») التي تسوّق تقنيات المركبات الذاتية القيادة المستخدمة في المستوطنات. الأكثر إثارة للقلق هو دور «غروب أم» في إدارة الحملات الإعلانية على فايسبوك لحظر المحتوى المؤيد لفلسطين. كما تروّج الشركة للسياحة في الأراضي المحتلة عبر التعاون مع الهيئات السياحية الإسرائيلية. وتشتهر بكونها الموزّع الحصري لمنتجات شركة «بيبسي كو» في لبنان وسوريا والعراق إضافة إلى أسواق أخرى في الشرق الأوسط. تكمن المشكلة في أن «بيبسي كو» نفسها تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يجعلها طرفاً في دعم الاقتصاد الاستيطاني غير الشرعي. كذلك توزّع «ترانس ميد» منتجات شركة «نستله» التي تدير مصنعاً في مستوطنة «سديروت» الإسرائيلية، إضافة إلى نشاطات شركة «نستله ووترز» في الضفة الغربية المحتلة. كما إن «ترانس ميد» موزع لمنتجات «لوريال» التي تمتلك المصنع الوحيد في الشرق الأوسط في مجدال هعيمق، المقامة فوق أنقاض قرية المجيدل الفلسطينية. بهذه الصلات المتعددة، تصبح «ترانس ميد» جزءاً من شبكة اقتصادية تدعم الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر. «ألفا سايتس» «ألفا سايتس» (AlphaSights) منصة عالمية لتبادل المعرفة تقدم خدماتها من مكتبها في تل أبيب، وتقدم الاستشارات لصناديق الاستثمار التي تدعم أعمال المستوطنات في الضفة الغربية. عبر دمج الخبراء الإسرائيليين في الأسواق العالمية، تسهم الشركة في تطبيع الاقتصاد الإسرائيلي رغم الاحتلال. «مايدز.سي سي» الإماراتية» تمثل شركة «مايدز.سي سي» ( الإماراتية نموذجاً صارخاً لاستغلال العاملات المهاجرات عبر نظام الكفالة. إذ تتعامل مع العاملات في المنازل كسلع قابلة للاستبدال، فتحتفظ بوثائقهم الرسمية وتضمن «انعدام المسؤولية القانونية» لأصحاب العمل. وتُعرف الشركة بسياساتها التمييزية، إذ تحدد رواتب العمال بناءً على عرقهم وجنسيتهم (بدل العاملة الإفريقية مختلف عن الفيليبينية كما هو موضح على موقعها الإلكتروني). ومع ذلك، تقدم الشركة نفسها في الجامعات كمشروع ريادي يستحق الاستضافة وتوظيف الطلبة ضمن منطق الاستغلال والعنصرية نفسه. معرض التوظيف هذا ليس مجرد منصة لتوظيف الطلاب، بل هو آلية لإعادة إنتاج علاقات القوة: تبيع الجامعة نفسها وتفتح أبوابها لشركات تمارس الاستعمار الاستيطاني والإبادة الجماعية أو استغلال العمالة المهاجرة والعنصرية، وتقدم وظائف وسيرة نجاح معمدة بدماء الفلسطينيين والعمال المهاجرين. هذا التناقض ليس بريئاً، بل يعكس وظيفة الجامعة المزدوجة في الرأسمالية المتوحشة: ففيما تروج لخطاب العدالة في قاعات التدريس، تُخضع فرص الطلاب المستقبلية لشروط أرباب العمل الذين يموّلون الاحتلال ويُحكمون قبضة نظام الكفالة. في هذا السياق، تصبح مقاطعة هذه الشركات أكثر من موقف أخلاقي، بل مقاومة ضد تحويل الجامعة إلى «وكالة توظيف» تعيد إنتاج العنف والعنصرية. إذا كانت الجامعات، كما كتب إدوارد سعيد، ينبغي أن تكون «ملاذاً للتفكير النقدي»، كيف تقبل الجامعة الأميركية في بيروت أن تتحول إلى «ورشات لإنتاج المعرفة الاستعمارية» كما يقول فريد موتين، ووسيط لتوظيف طلابها في شركات مدانة؟ السؤال ليس عن «فرص وظيفية» فحسب، بل عن أي نوع من المستقبل تريد الجامعة أن تبنيه: مستقبل يُكرس الاستغلال، أم مستقبل يُحرر المعرفة من أغلال السلطة والربح؟ الجامعة الاميركية في بيروت الكيان المؤقت إقرأ المزيد في: مقالات مختارة


الإمارات اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
حملة بريطانية ضد قانون يعفي «الذكاء الاصطناعي» من حقوق الملكية
أطلقت بعض أكبر الصحف في المملكة المتحدة، أمس، حملة منسقة عبر صفحاتها الأولى، لإثارة مخاوفها بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الصناعات الإبداعية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وظهرت أغلفة خاصة في إصدارات لصحف «ديلي إكسبريس» و«ديلي ميل» و«ذا ميرور» و«ديلي ستار» و«ذا آي» و«ذا صن» و«ذا تايمز»، إضافة إلى عدد من العناوين الإقليمية، لتنتقد الاستشارة التي تقوم بها الحكومة بشأن الإعفاءات المحتملة التي يمكن إضافتها إلى قانون حقوق الملكية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن شأن المقترحات أن تسمح لشركات التكنولوجيا باستخدام المواد المحمية بحقوق الملكية للمبدعين والناشرين، من دون الحاجة إلى دفع رسوم أو الحصول على ترخيص، أو تعويض المبدعين عن استخدام أعمالهم. ورداً على ذلك، قام الناشرون بإطلاق حملة «ميك إت فير» (اجعلوها عادلة)، التي شهدت قيام الصحف بوضع أغلفة على صفحتها الأولى، منتقدة استشارة الحكومة بشأن الإعفاءات، تحت تنظيم «جمعية وسائل الإعلام الإخبارية». ويأتي ذلك في توقيت يتزامن مع اليوم الأخير من مشاورات الحكومة أمس.