
«نزاهة»: نقاط الاتصال في «غلوب – آي» بحاجة إلى أدوات داعمة لتطوير الكفاءة
ترأست دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، جلسة عمل رئيسية؛ ضمن الاجتماع السادس للشبكة العالمية لسلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد (غلوب - آي) المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، بمشاركة دولية واسعة.
وذكرت «نزاهة»، في بيان تلقته «كونا»، الخميس، أن الجلسة التي أدارها مراقب المنظمات والمؤتمرات الدولية بإدارة التعاون الدولي في الهيئة، ضاري بويابس، حملت عنوان «تعزيز سبل التعاون: دور نقاط الاتصال في شبكة غلوب - آي»، وركزت على مناقشة الآليات العملية لتفعيل دور نقاط الاتصال كحلقة وصل أساسية بين الدول الأعضاء والأمانة العامة للشبكة.
وأضافت أنها تناولت أبرز التحديات التي تواجه عمل نقاط الاتصال، وناقشت الحاجة إلى أدوات داعمة؛ بينها التدريب والمواد الإرشادية لتطوير الكفاءة وتعزيز التنسيق، كما جرى تبادل الخبرات بين المشاركين عبر مناقشات ومقترحات تهدف إلى تطوير آليات العمل داخل الشبكة، بما يضمن تفاعلاً مستداماً بين الأعضاء.
من جانبه، قال بويابس إن «نزاهة» من أولى الجهات المنضمة إلى «غلوب - آي» وساهمت بفعالية في اجتماعاتها التأسيسية وفرقها الفنية وصياغة ميثاقها الأساسي، ما يعكس التزام الكويت الراسخ بدعم الجهود الدولية في مكافحة الفساد.
بدورها، قالت المهني الأول بإدارة التعاون الدولي في «نزاهة»، جود الهاجري، إنها أكدت خلال مداخلة لها في الجلسة، أهمية تزويد ضباط الاتصال بأدوات إضافية؛ مثل الأدلة الإرشادية والموارد المرئية التدريبية التي توضح أوجه التعامل مع المواقف الشائعة.
وأضافت أنها قدمت اقتراحاً بأن تكون هناك منصات على الإنترنت أو مجموعات لمشاركة الأسئلة وطرح الأفكار، ما يسهل العمل ويساعد ضباط الاتصال الجدد على التعلم بسرعة.
وحول مشاركة دولة الكويت في هذا المحفل الدولي، لفتت الهاجري إلى أنها تأتي «انسجاماً مع حرص (نزاهة) على إبراز إنجازات الدولة على المستوى الدولي وتأكيد التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«نزاهة»: نقاط الاتصال في «غلوب – آي» بحاجة إلى أدوات داعمة لتطوير الكفاءة
ترأست دولة الكويت ممثلة بالهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، جلسة عمل رئيسية؛ ضمن الاجتماع السادس للشبكة العالمية لسلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد (غلوب - آي) المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، بمشاركة دولية واسعة. وذكرت «نزاهة»، في بيان تلقته «كونا»، الخميس، أن الجلسة التي أدارها مراقب المنظمات والمؤتمرات الدولية بإدارة التعاون الدولي في الهيئة، ضاري بويابس، حملت عنوان «تعزيز سبل التعاون: دور نقاط الاتصال في شبكة غلوب - آي»، وركزت على مناقشة الآليات العملية لتفعيل دور نقاط الاتصال كحلقة وصل أساسية بين الدول الأعضاء والأمانة العامة للشبكة. وأضافت أنها تناولت أبرز التحديات التي تواجه عمل نقاط الاتصال، وناقشت الحاجة إلى أدوات داعمة؛ بينها التدريب والمواد الإرشادية لتطوير الكفاءة وتعزيز التنسيق، كما جرى تبادل الخبرات بين المشاركين عبر مناقشات ومقترحات تهدف إلى تطوير آليات العمل داخل الشبكة، بما يضمن تفاعلاً مستداماً بين الأعضاء. من جانبه، قال بويابس إن «نزاهة» من أولى الجهات المنضمة إلى «غلوب - آي» وساهمت بفعالية في اجتماعاتها التأسيسية وفرقها الفنية وصياغة ميثاقها الأساسي، ما يعكس التزام الكويت الراسخ بدعم الجهود الدولية في مكافحة الفساد. بدورها، قالت المهني الأول بإدارة التعاون الدولي في «نزاهة»، جود الهاجري، إنها أكدت خلال مداخلة لها في الجلسة، أهمية تزويد ضباط الاتصال بأدوات إضافية؛ مثل الأدلة الإرشادية والموارد المرئية التدريبية التي توضح أوجه التعامل مع المواقف الشائعة. وأضافت أنها قدمت اقتراحاً بأن تكون هناك منصات على الإنترنت أو مجموعات لمشاركة الأسئلة وطرح الأفكار، ما يسهل العمل ويساعد ضباط الاتصال الجدد على التعلم بسرعة. وحول مشاركة دولة الكويت في هذا المحفل الدولي، لفتت الهاجري إلى أنها تأتي «انسجاماً مع حرص (نزاهة) على إبراز إنجازات الدولة على المستوى الدولي وتأكيد التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية».


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
«نزاهة» تترأس جلسة اجتماع الشبكة العالمية لمكافحة الفساد
ترأست الكويت، ممثلة في الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، جلسة عمل رئيسية ضمن الاجتماع السادس للشبكة العالمية لسلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد (غلوب - آي) المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان بمشاركة دولية واسعة. وقالت «نزاهة»، في بيان صحافي، أمس، إن الجلسة التي أدارها مراقب المنظمات والمؤتمرات الدولية بإدارة التعاون الدولي في الهيئة، ضاري بويابس، حملت عنوان «تعزيز سبل التعاون: دور نقاط الاتصال في شبكة غلوب - آي»، وركزت على مناقشة الآليات العملية لتفعيل دور نقاط الاتصال كحلقة وصل أساسية بين الدول الأعضاء والأمانة العامة للشبكة. وأضافت أنها تناولت أبرز التحديات التي تواجه عمل نقاط الاتصال، وناقشت الحاجة إلى أدوات داعمة من بينها التدريب والمواد الإرشادية لتطوير الكفاءة وتعزيز التنسيق، كما جرى خلالها تبادل الخبرات بين المشاركين عبر مناقشات ومقترحات تهدف إلى تطوير آليات العمل داخل الشبكة، بما يضمن تفاعلا مستداما بين الأعضاء. من جانبه، قال بويابس إن «نزاهة» من أوائل الجهات المنضمة إلى شبكة «غلوب - آي»، وساهمت بفعالية في اجتماعاتها التأسيسية وفرقها الفنية وصياغة ميثاقها الأساسي، مما يعكس التزام الكويت الراسخ بدعم الجهود الدولية في مكافحة الفساد. بدورها، قالت المهنية الأولى بإدارة التعاون الدولي في «نزاهة»، جود الهاجري، في تصريح لها، إنها أكدت خلال مداخلة لها في الجلسة أهمية تزويد ضباط الاتصال بأدوات إضافية مثل الأدلة الإرشادية والموارد المرئية التدريبية التي توضح أوجه التعامل مع المواقف الشائعة. وأضافت أنها قدمت اقتراحا بأن تكون هناك منصات على الإنترنت أو مجموعات لمشاركة الأسئلة وطرح الأفكار، ما يسهل العمل ويساعد ضباط الاتصال الجدد على التعلم بسرعة. وحول مشاركة الكويت في هذا المحفل الدولي لفتت الهاجري إلى أنها تأتي «انسجاما مع حرص نزاهة على إبراز إنجازات الدولة على المستوى الدولي، وتأكيد التزامها بتطبيق أفضل الممارسات العالمية». وتشارك الكويت في الاجتماعات التي بدأت الثلاثاء وتستمر إلى اليوم الجمعة، بوفد يرأسه نائب رئيس الهيئة المستشار نواف المهمل، إلى جانب ممثل عن وزارة الخارجية الوزير المفوض مهدي العجمي، وعدد من خبراء إدارة التعاون الدولي في «نزاهة». وخلال المشاركة جددت «نزاهة» التأكيد على التزام الكويت بتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفساد، لاسيما في مواجهة الجرائم العابرة للحدود في إطار سياستها القائمة على الشفافية والمساءلة كمبادئ أساسية في العمل المؤسسي. وتبحث اجتماعات «غلوب - آي» سبل التنسيق في مجالات تتبع مكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.


الجريدة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
حرب الجامعات... هي الأخطر
ما يفعله الرئيس ترامب تجاه الجامعات الأميركية يندرج في خانة «الانتقام» من تلك المؤسسات التعليمية، يريد تطويعها لسلطته المطلقة... هو الآن يعاقبها لأنها سمحت للطلبة بالتظاهر تأييداً للفلسطينيين، وبحسب زعم إدارته أنها تحولت إلى ساحات لمعاداة السامية! الرئيس ترامب ليس مجنوناً كما يصوره البعض، بل هو يستجيب لشيء حقيقي جداً، وهو أزمة الهيمنة الأميركية على العالم، بحسب توصيف الكاتب الأميركي البارز ديفيد ولز، فمن وجهة نظره الإمبراطورية الأميركية تحتضر وتتهاوى لكن ببطء شديد. ما هي مطالب ترامب وماذا يريد تحقيقه من جامعات النخبة؟ أولاً: إلغاء برامج التنوع، فقد اشتكى من «التمييز العنصري» في التعليم العالي ضد البيض! ثانياً: منع ارتداء الأقنعة في الحرم الجامعي، لمنع المتظاهرين من إخفاء هويتهم! ثالثا: إيقاف معاداة السامية، بعد المظاهرات المنددة بجرائم إسرائيل في غزة. رابعاً: محو أيديولوجية «اليقظة» عند الجامعات. خلاصة المطالب تطويع وإخضاع الحياة التعليمية لما يخدم سياسات ترامب، وبمعنى أوضح اعتبرت جامعة هارفارد والجامعات الأخرى باستثناء جامعة كولومبيا أن تلك «الإملاءات» هي «تدخل حكومي غير مسبوق، وتدخل سياسي يهدد التعليم العالي الأميركي». إذن باتت هناك حرب مفتوحة بالداخل الأميركي، والأخطر من كل الحروب التي يخوضها الرئيس، وبعد أن فتحها على مصراعيها، لأنه يعتقد أنه الأقوى وبمقدوره أن يفعل ما لا يستطيع أي رئيس آخر أن يفعله! المعركة المفتوحة ضد هارفارد تحديداً وجامعات النخبة جاءت كما يراها محللون إرضاءً لعدد من المتمولين والمتبرعين الكبار في حملته الانتخابية الرئيسية، وهي بشكل من الأشكال تعبير عن قوة التيار اليميني المتعصب والآخذ بالتوسع والتأثير المباشرين في كل مناحي ومفاصل الدولة... يزعم التيار اليميني المحافظ في أميركا أن الجامعات مسرفة في الليبرالية، تستبعد الأصوات اليمينية وتعطي الأفضلية للأقليات! الكاتب جيمس بول من صحيفة «آي» البريطانية يعترف بأنه بإمكان الرئيس ترامب أن يفعل ما يحلو له، فقد باتت قواعد الحقوق الأساسية لأي مواطن أميركي على المحك؟ لذلك يطرح السؤال التالي: هل المسألة حماية الطلبة اليهود في الجامعات؟ أم أن المعركة أبعد من ذلك بكثير، ربما يسير باتجاه قتل روح أميركا وإضعاف 200 جامعة أقامت دعاوى قضائية ضد إدارته، لا سيما أن الحديث يتمحور حول أعرق وأقدم جامعة هي هارفارد، خزان العقل البشري بالاختراعات والعلوم والأبحاث. مجلة «نيوزويك» نشرت تحقيقاً موسعاً كتبه أستاذ القانون بجامعة كنتاكي، ماثيو بوان، تحت عنوان «هل يمكن أن نتعرض للترحيل؟» يخاطب المواطن الأميركي بعد سلسلة من الإجراءات اتخذتها إدارة البيت الأبيض. يبدو أن الثقة في التعليم العالي بدأت تفقد قيمتها، وهناك من يعتقد أنها آخذة في التراجع، فالممثل الأكاديمي في مجلس طلاب هارفارد، ماثيو توبين، يقول لمحطة «بي بي سي»: «إنه هجوم سيئ النية تماماً، تخفيضات التمويل لها علاقة بمهاجمة ترامب لمؤسسة يراها ليبرالية، ورغبته في ممارسة سيطرة أكبر على ما يدرسه الناس وكيف يتعلم الطلاب ويفكرون» هذه المشهدية تلقفها الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية، ودعوا فيها، ومن جامعة السوربون، وخلال مؤتمر أقيم بعنوان «اختر أوروبا من أجل العلم»، إلى جذب الباحثين والعلماء الأميركيين الذين يشعرون بالاستياء والإحباط، ومستعدين للانتقال من أميركا بسبب سياسات الرئيس ترامب! الدعوة استلهمها الرئيس ماكرون على خلفية نجاح العالمة ماري كوري، بولندية الأصل، والتي شاعت شهرتها انطلاقاً من المختبرات الفرنسية لتصبح أول سيدة تنال جائزة نوبل.