
حملة بريطانية ضد قانون يعفي «الذكاء الاصطناعي» من حقوق الملكية
أطلقت بعض أكبر الصحف في المملكة المتحدة، أمس، حملة منسقة عبر صفحاتها الأولى، لإثارة مخاوفها بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الصناعات الإبداعية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وظهرت أغلفة خاصة في إصدارات لصحف «ديلي إكسبريس» و«ديلي ميل» و«ذا ميرور» و«ديلي ستار» و«ذا آي» و«ذا صن» و«ذا تايمز»، إضافة إلى عدد من العناوين الإقليمية، لتنتقد الاستشارة التي تقوم بها الحكومة بشأن الإعفاءات المحتملة التي يمكن إضافتها إلى قانون حقوق الملكية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن شأن المقترحات أن تسمح لشركات التكنولوجيا باستخدام المواد المحمية بحقوق الملكية للمبدعين والناشرين، من دون الحاجة إلى دفع رسوم أو الحصول على ترخيص، أو تعويض المبدعين عن استخدام أعمالهم.
ورداً على ذلك، قام الناشرون بإطلاق حملة «ميك إت فير» (اجعلوها عادلة)، التي شهدت قيام الصحف بوضع أغلفة على صفحتها الأولى، منتقدة استشارة الحكومة بشأن الإعفاءات، تحت تنظيم «جمعية وسائل الإعلام الإخبارية».
ويأتي ذلك في توقيت يتزامن مع اليوم الأخير من مشاورات الحكومة أمس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
ضربات أمريكية تدمي «القاعدة» باليمن.. 5 قتلى في أبين
كشفت مصادر عسكرية وأمنية، السبت، عن مقتل 5 عناصر من تنظيم القاعدة في ضربة جوية أمريكية استهدفت محافظة أبين. جاء ذلك بعد ساعات من مقتل عنصرين آخرين في محافظة شبوة. وأوضحت المصادر لـ«العين الإخبارية»، أن «غارة يُرجّح أنها أمريكية استهدفت، مساء الجمعة، موقعًا جبليًا لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، وأسفرت عن مصرع 5 من عناصر التنظيم، بينهم قيادي محلي». وجاء القصف في أبين بعد ساعات من هجوم بطائرة مسيرة، يُعتقد أنها أمريكية أيضًا، استهدفت سيارة كانت تقل شخصين في منطقة ريفية بمديرية عين، شمال غرب محافظة شبوة. ووفقًا للمصادر، فقد أدى القصف إلى تفحم الجثتين، ما حال دون التعرف على هويتهما. 5 قيادات وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد فقد مؤخرًا 5 من قياداته البارزة، قُتل 4 منهم في ضربات مباغتة نفذتها طائرات أمريكية في شبوة وأبين، فيما اغتيل الخامس في مأرب. وتضم قائمة القتلى «أبو محمد الهذلي المكي» (أجنبي)، و«أيوب اللحجي» أمير ولاية لحج السابق، و«أبو يوسف الحضرمي»، إضافة إلى أمير الحرب وعضو مجلس الشورى «أبو علي الديسي»، والقيادي «عمار العولقي» المعروف بلقب «أبو صالح الديولي». ويرى خبراء يمنيون أن تنظيم القاعدة يعيش حالة من الضعف والتفكك الداخلي بفعل هذه الضربات المتتالية، وهو ما يستوجب استثمار اللحظة لتحجيم نفوذه ميدانيًا من خلال عمليات منسقة على المستويين المحلي والدولي. aXA6IDIzLjI2LjYyLjY5IA== جزيرة ام اند امز NL


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
صعود حزب الإصلاح في بريطانيا.. هل يطيح بعرش «العمال»؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:27 م بتوقيت أبوظبي يواصل حزب "الإصلاح" في المملكة المتحدة، مفاجآته التي تهز المشهد السياسي، وتثير قلق حزب "العمال" الحاكم. إذ تلقى نايجل فاراج زعيم حزب الإصلاح، دفعة قوية اليوم الثلاثاء، حيث وضع استطلاع رأي جديد حزبه في صدارة السباق نحو السلطة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يوغوف" لصالح شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، وصحيفة "التايمز"، أن حزب الإصلاح تقدم بسبع نقاط ليحصل على نسبة تأييد 29%. في المقابل، تلقت كيمي بادينوك زعيمة المحافظين، ضربة موجعة بعدما كشف الاستطلاع أن حزبها يأتي في المركز الرابع بنسبة تأييد بلغت 16%. فيما حل حزب الديمقراطيين الليبراليين في المرتبة الثالثة بنسبة تأييد 17%. وفي الوقت نفسه، انخفضت شعبية حزب العمال الحاكم بزعامة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى 22%. وكان ستارمر أقر بتهديد حزب "الإصلاح" خلال خطابه لأعضاء البرلمان، مساء أمس. وفي كلمته، قال ستارمر: "المحافظون ليسوا خصمنا الرئيسي.. الإصلاحيون هم منافسونا الرئيسيون على السلطة، وتقع على عاتقنا مسؤولية أخلاقية لضمان عدم فوز فاراج أبدًا". من جانبها، قالت بادينوك في تصريحات صحفية: "ما نحتاج إلى فعله الآن هو تذكير الناس بأننا البديل الوحيد الموثوق لحكومة حزب العمال.. نحن الحزب الجاد.. لدينا الخبرة". aXA6IDgyLjIzLjIxMi43NCA= جزيرة ام اند امز AL