أحدث الأخبار مع #كانريشتبيت،


الخبر
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الخبر
وشهد شاهد من الصهاينة
قال يائير غولان، زعيم المعارضة اليسارية في "إسرائيل"، اليوم الثلاثاء، أن حكومة نتنياهو تقتل الأطفال في غزة "هواية". وقال رئيس "حزب الديمقراطيين الإسرائيلي"، في تصريح لإذاعة "كان ريشت بيت"، بشأن حرب الإبادة على قطاع غزة إن "دولة عاقلة لا تقتل الأطفال هواية"، ما أثار عاصفة انتقادات في دولة الاحتلال، في محاولة لتبرير جرائم قتل الفلسطينيين. وأضاف غولان، الذي هو أيضا لواء متقاعد من الجيش الصهيوني، أن "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، مثل جنوب إفريقيا في فترة سابقة، إذا لم تعد لتتصرف تصرف دولة عاقلة. دولة عاقلة لا تحارب المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تضع لنفسها أهدافا تتعلق بتهجير السكان". واسترسل قائلا: "هذه الأمور مروّعة ببساطة، ولا يمكن أن نكون نحن، أبناء الشعب اليهودي، الذين تعرضنا للاضطهاد والمذابح عبر تاريخنا، وكنا دائماً نموذجاً للمبادئ الأخلاقية والإنسانية اليهودية، نحن من يتخذ خطوات لا يقبلها العقل على الإطلاق". وتعرض غولان لموجة من الانتقادات الداخلية، وألغيت مشاركته في ملتقى دولي بتل أبيب. واللافت في هذه القضية، أن المعني كان من بين الأوائل الذين حملوا السلاح يوم السابع أكتوبر 2023 للقتال في غلاف غزة بعد معركة "طوفان الأقصى"، كما انتقد بشدة التوصل إلى اتفاق مع لبنان وطالب يومها بمواصلة مواجهة "حزب الله". فهل هي صحوة ضمير؟ أم أن المعني يرى أن اتجاه الرياح تغير بعد تصاعد الانتقادات الدولية بنسق غير مسبوق ضد نتنياهو لإنهاء حرب الإبادة.


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- سياسة
- العربي الجديد
ردود غاضبة في إسرائيل على رئيس حزب اتهمها بقتل أطفال غزة "هواية"
قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يئير غولان، اليوم الثلاثاء، بشأن حرب الإبادة على قطاع غزة إن "دولة عاقلة لا تقتل الأطفال هواية"، ما أثار عاصفة انتقادات في دولة الاحتلال، في محاولة لتبرير جرائم قتل الفلسطينيين. وكان غولان، الذي يعتبر نفسه، صهيونياً يسارياً، من أوائل من حملوا السلاح وتوجهوا إلى منطقة غلاف غزة للقتال في السابع من أكتوبر / تشرين الأول 2023 عقب عملية طوفان الأقصى، كما سبق أن أطلق تصريحات دموية من مناطق على الحدود اللبنانية، وانتقد التوصل إلى تسوية مع لبنان. وأضاف غولان، في حديث لإذاعة "كان ريشت بيت"، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، معلّقاً على الانتقادات والتحذيرات الدولية ل إسرائيل ، أن "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، مثل جنوب أفريقيا في فترة سابقة، إذا لم تعد لتتصرف تصرف دولة عاقلة. دولة عاقلة لا تحارب المدنيين، ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تضع لنفسها أهدافاً تتعلق بتهجير السكان". واعتبر غولان، أنّ "هذه الأمور مروّعة ببساطة، ولا يمكن أن نكون نحن، أبناء الشعب اليهودي، الذين تعرضنا للاضطهاد والمذابح عبر تاريخنا، وكنا دائماً نموذجاً للمبادئ الأخلاقية والإنسانية اليهودية، نحن من يتخذ خطوات لا يقبلها العقل على الإطلاق". ووجّه غولان انتقاداً مباشراً للحكومة الإسرائيلية، قائلاً إنها "مليئة بشخصيات لا علاقة لها باليهودية إطلاقاً"، مضيفاً "لقد أنهينا العملية العسكرية لكسر القوة العسكرية لـ"حماس" في مايو /أيار ويونيو /حزيران من العام الماضي. منذ ذلك الحين، دخلت الحرب مرحلة تقل فيها الأهداف العسكرية الاستراتيجية وتزداد فيها الأهداف السياسية، أي بقاء هذه الحكومة. أولاً وقبل كل شيء، يجب إعادة جميع المختطفين (المحتجزين الإسرائيليين في غزة) إلى الديار. سنعرف كيف نحاسب حماس حتى بعد عامين، أو ثلاثة، أو خمسة، أو عشرة". وأثارت تصريحات غولان ردات فعل غاضبة في إسرائيل، إذ دان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما قال إنه "التحريض الجامح الذي أطلقه غولان". وأضاف: "بينما نخوض حرباً متعددة الجبهات، ونقود جهوداً دبلوماسية معقّدة لتحرير مختطفينا وهزيمة حماس، يردد غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي، أبشع الافتراءات الدموية المعادية للسامية ضد جنود الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل. لا حدود للانحطاط الأخلاقي". بدوره، علّق وزير الخارجية جدعون ساعر بأن "الافتراء الدموي الذي أطلقه يئير غولان ضد دولة إسرائيل وجيشها لن يُغتفر. ما قاله غولان سيكون بلا شك وقوداً لنيران معاداة السامية في العالم، وذلك في الوقت الذي تقاتل فيه إسرائيل من أجل بقائها ضد تحالف يسعى لتدميرها". رصد التحديثات الحية واشنطن بوست: أميركا أبلغت إسرائيل بأنها ستتخلى عنها إذا لم تنه الحرب من جانبه، دعا عضو الكنيست الإسرائيلي إسحاق كروزر، المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، إلى تقديم غولان للمحاكمة "بشبهة التحريض". وقال: "لا يمكن السماح لشخص يصف جنود الجيش الإسرائيلي بالقتلة، ويشوّه سمعة دولة إسرائيل بهذه الطريقة الفظة، بالبقاء دون مساءلة قانونية". بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "يبدو أن يائير غولان أخذ صفحة الرسائل الخاصة بالمتحدث باسم حماس وتبناها لنفسه، حيث كان شغفه الوحيد دائماً هو نشر افتراءات الدم ومعاداة السامية ضد إسرائيل. يائير، عليك أن تخجل من نفسك". وعلّق وزير الأمن يسرائيل كاتس أيضاً قائلاً إن "من قارن المجتمع الإسرائيلي سابقاً بالنظام النازي، ويطلق الآن افتراءات ويشوه سمعة دولة إسرائيل وجيشها أثناء الحرب، يجب استبعاده من الحياة العامة". كما هاجم وزير الهجرة والاستيعاب أوفير سوفير، تصريحات غولان، معتبراً أن "الادعاء بأن إسرائيل تقتل الأطفال هواية، هو كذب بغيض وإهانة خطيرة لأخلاقيات القتال الخاصة بالجيش الإسرائيلي، ولطبيعة دولة إسرائيل. دولة إسرائيل، من خلال جنود الجيش الإسرائيلي، تحارب عدواً وحشياً...". وهاجم رئيس المعارضة يئير لبيد تصريحات غولان، قائلاً: "جنودنا هم أبطال يدافعون عن حياتنا. الادعاء بأنهم يقتلون الأطفال كهواية هو خاطئ وهو هدية لأعدائنا. أنا أدعم الجيش الإسرائيلي وجنوده وأدين هذا التصريح". وكتب وزير الأمن السابق يوآف غالانت، من جهته، عبر حسابه على منصة إكس: "ليس السؤال كيف أصبح جنرال متقاعد عنصراً معادياً للجيش الإسرائيلي، بل كيف أصبح شخص معادٍ للجيش الإسرائيلي جنرالاً". من جانبه، دعا رئيس "المعسكر الرسمي" المعارض، بني غانتس، يئير غولان إلى التراجع عن تصريحاته والاعتذار. وقال غانتس: "جنود الجيش الإسرائيلي لا يقتلون الأطفال هواية"، معتبراً أن "هذه التصريحات ليست فقط مستفزة، وكاذبة، ومتطرفة، بل إنها أيضاً تعرّض حرية جنودنا الأبطال للخطر، أمام القضاء الدولي. وشدد غانتس على أن "دولة إسرائيل تخوض الحرب الأكثر عدالة منذ تأسيسها، وتتصرف وفقاً للمعايير الدولية وأعلى القيم الأخلاقية. ومن يدرك ذلك أكثر من غولان، الذي كان نائب رئيس أركان سابقاً". واختتم حديثه بدعوة مباشرة لغولان قائلاً: "تراجع عن تصريحك يا يئير واعتذر، لم يفت الوقت بعد". غولان يردّ على الانتقادات وردّ غولان على العاصفة التي أثارتها تصريحاته، دون الاعتذار عن كلامه رغم مطالبته بذلك. وقال: "لقد جرّبنا نهج (بني) غانتس في التودد لنتنياهو، و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش وبن غفير، وقد فشل ذلك". وأضاف: "كان المقصود في كلامي واضحاً: هذه الحرب هي تحقيق لأوهام بن غفير وسموتريتش. وإذا سمحنا لهما بتحقيقها، سنصبح دولة منبوذة". وتابع: "لقد حان الوقت لأن يكون لدينا عمود فقري من الفولاذ الصلب. يجب أن نتمسك بقيمنا بصفتنا دولة صهيونية، يهودية وديمقراطية". وأضاف: "جنود الجيش الإسرائيلي هم أبطال، وزراء الحكومة فاسدون. الجيش الإسرائيلي أخلاقي، والشعب مستقيم، لكن الحكومة منحرفة. يجب إنهاء الحرب، وإعادة المحتجزين، وإعادة بناء إسرائيل".