logo
#

أحدث الأخبار مع #كذبةأبريل

الاحتفال بكذبة أبريل تأصيل للكذب أبيضه وأسوَده.
الاحتفال بكذبة أبريل تأصيل للكذب أبيضه وأسوَده.

وجدة سيتي

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وجدة سيتي

الاحتفال بكذبة أبريل تأصيل للكذب أبيضه وأسوَده.

الاحتفال بكذبة أبريل تأصيل للكذب أبيضه وأسوَده. من بين مميزات منظري الثقافة الغربية عملهم الدؤوب على ابتداع ألفاظ ومصطلحات جديدة تخدم تصورهم للعالم، وما ينبغي أن يكون عليه في الواقع، ليتم إفشاؤها في مجتمعاتهم بهدف تقويض ما تبقى من عناصر الفطرة السليمة لديهم من جهة، ثم تصديرها من جهة ثانية إلى البلدان والشعوب ذات المرجعيات التي لا تنسجم مع مرجعيتهم على المستويين العقدي والثقافي، على اعتبار أن تمسك هذه الشعوب بِلُغتها عموما وبمصطلحاتها المستمدة من عقيدتها وثقافتها الأصيلة، هو الذي يضمن لها استدامة التعامل مع الذات ومع الآخر انطلاقا مما تمليه عليها قيمها وثوابتها التي تعتبر محركا أساسيا لتقوية مناعتها ضد أطماع الغرب في مختلف تجلياته، لذلك يتعين الحذر من الاستعمال المجاني، والغبي لتلك المصطلحات التي يتم تسويقها إلينا في صيغ منمقة، مع العلم أن تمحيص مضمونها يُفصح عن استهداف تلك القيم والثوابت، واستبدالها بما يُسهِّل عملية الاستلاب والتبعية العمياء. وأشير بهذا الصدد إلى أنني كنت قد أوردت في أحد مقالاتي السابقة مجموعة من المصطلحات التي تم استحداثها لهذا الغرض من قبيل المثلية، والرضائية، والحرية الفردية، والأم العازب…واليوم أريد الوقوف عند « مصطلح » « كذبة أبريل » التي يُحتفل بها في الفاتح من شهر أبريل من كل سنة. لا أريد التطرق في هذا المقال إلى تاريخ هذا « المصطلح »، ولا إلى كيفية نشأته لسببين أساسين: الأول يتعلق بكثرة ما قيل بصدده دون التحقق بما إذا كان ذلك صحيحا أم كذبا، خاصة وأن سياق الاحتفال سياق كذب، والثاني هو أنني لا أجد لحدث نشأته في حد ذاته أهمية يمكن الاستفادة منها، لذا رغبت في محاولة الوقوف على مدى تأثير هذا « المصطلح » في تصرفات المجتمعات التي تبنَّته أفرادا وجماعات. قد يقول قائل بأن الأمر لا يعدو أن يكون عبارة عن « كذب أبيض » يهدف إلى المزاح والترويح عن النفس لا أقل ولا أكثر، لولا أن إسناد صفة البياض للكذب تحيل على وجود أنواع متعددة من الكذب قد تتعدى ألوانها ألوان قوس قزح، وقد يكون الأمر كذلك، وهو ما يستدعي تحديد حدود كل منها، وما هي نقط التقاطع بينها، والخطير في الأمر هو أن الاحتفال بهذا اليوم يندرج ضمن التأصيل للكذب الذي أصبح عملة رائجة في مختلف ممارسات عدد كبير من المجتمعات المتحضرة منها والمتخلفة على السواء، مع فارق في نوع وطبيعة المرهم أو « المكياج » المستعمل لتمرير هذه الكذبة أو تلك، كل حسب طاقته وشطارته، فهذا يصبغ كذبته بمرهم الحداثة والمساواة كما حصل بالنسبة لتوريط نساء أمريكا في التدخين في الأماكن العمومية، وذاك بمرهم البحث العلمي كما كان الشأن بالنسبة لعدد كبير من الأدوية التي اتضحت عدم فعاليتها بل وضررها لمستهلكيها… وآخر يدرجها ضمن شطارته في استغفال الناس، واستدراجهم لاقتناء بضاعته المغشوشة، التي يُظهر الجيد منها ويُخفي رديئها، كما هو معاين في جل أسواقنا. وهذا يمكن أن ينسحب على جل المجالات الحيوية في حياة الأمم عامة وأمتنا المغربية على وجه الخصوص، من أهمها المجالين الثقافي والسياسي، ففيما يتعلق بالمجال الأول يَعمدُ البعض إلى اختلاق أحداث تاريخية لا مصداقية لها كالسنة الأمازيغية، وتظاهرات ثقافية شاذة منافية لكل فطرة سليمة كمهرجان بيلماون، واعتبارها من صميم الثقافة المغربية. أما بخصوص المجال السياسي فالكذب يخالط جميع مستوياته، بدءا بالوعود الانتخابية على المستوى المحلي، مرورا بالمستوى الوطني، وانتهاء بالمستوى العالمي، فكلنا عايش وعود المنتخبين المحليين ثم وعود البرلمانيين، ثم وعود الحكومة بل وعود الحكومات المتعاقبة التي كانت عبارة عن سراب بقيعة، والآن اتضح لنا بالملموس كذب المنتظم الدولي مُمَثَّلا في الأمم المتحدة التي رفعت شعار حقوق الإنسان والمساواة التي لا زال سيفها مسلط على رقابنا، دون أن تغفل سيف حقوق الحيوان، وهذا في الوقت الذي يتفرج فيه الكل -عربا وعجما و »مسلمين »- على ما يقع من إبادة جماعية للإنسان الفلسطيني، دون أدنى إجراءات عملية تتماهى مع حد أدنى من هذه الشعارات، ومن ثَمَّ فلن تجد لهذه التنديدات الصادرة عن قادة أغلب دول العالم إن على المستوى الفردي، أو على مستوى تلك المؤتمرات الصورية المسماة زورا مؤتمرات القمة وصفا يليق بها غير وصف الكذب والنفاق. مما لا شك فيه أن الاحتفال « بكذبة أبريل » يحيلنا على طبيعة الثقافة المتبناة من قبل الغرب الذي استحدث هذا المصطلح، وهي ثقافة الكذب والنفاق التي طبعت تاريخه عبر مر العصور، ولا أدل على ذلك إطلاقه اسم « الحماية » بهتانا وزورا على استعماره لعدد من دول العالم كما كان الشأن بالنسبة للاستعمار الفرنسي للمغرب. ولقد زادت هذه الثقافة حدة ووضوحا في عصرنا الحالي من خلال مواقفه إزاء التطهير العرقي الذي تشهده غزة وفلسطين عموما، مما يستلزم أخذ كل الاحتياطات اللازمة في التعامل مع كل ما يصدر عن ساسته من تصريحات ومواقف ما لم تطبق على أرض الواقع. فعندما نؤصل للكذب ونخصص له يوما للاحتفاء تحت غطاء الكذب الأبيض، فإن أول سؤال يتبادر إلى الذهن هو: هل لهذا النوع من الكذب مميزات وخصائص؟ وإذا كان الأمر كذلك فإنه يتعين تضمينها في دليل وتمكينه لمختلف شرائح المجتمعات المنخرطة في الاحتفال بهذا اليوم، تفاديا للكذب الذي لا يمكن إلا أن يُنعت بالأسوَد بسبب الآثار الوخيمة التي يمكن أن يتعرض لها المستهدف منه، ولعل من أبرز الأمثلة في هذا الباب ما يحصل في بعض مقالب الكاميرا الخفية، خاصة تلك التي يتم اعتمادها في بعض البلدان المتخلفة والتي تخلو من آثار سيئة على المستهدفين منها خاصة الأفراد ذوي الهشاشة النفسية. مع كل هذا يُصر عدد من المحسوبين على الطبقة المثقفة في بلادنا الاحتفال بهذا اليوم، على اعتبار أنه يندرج ضمن ثقافة الترويح عن النفس لا غير؟ ومن ثم فلا حاجة للتزمت والانغلاق على الذات. يقال لهؤلاء إن الكذب خط أحمر في دين الإسلام حتى وإن كان من أجل الضحك، ولقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي قوله: « ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له ثم ويل له » وورد عن عائشة أم المؤمنين قولها: » ما كان شيء أبغض إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الكذب، وكان إذا جرب من رجل كذبة لم تخرج له من نفسه حتى يحدث توبة » والأكثر من ذلك هو أن الكذب من خصال النفاق مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح مسلم: » آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان . » في المقابل يحث الرسول صلى الله عليه وسلم على الصدق، كما جاء في حديث ابن مسعود حيث يقول ﷺ: » عليكم بالصدق؛ فإنَّ الصدق يهدي إلى البر، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجلُ يصدق ويتحرى الصدقَ حتى يُكتب عند الله صدِّيقًا، وإياكم والكذبَ؛ فإنه يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذَّابًا. » ختاما أقول بأن المؤمن ليس معصوما من الخطأ عموما، ولا من الكذب خصوصا، غير أن ما يميزه عن غيره هو الاعتراف بخطئه مهما كلفه ذلك بمجرد إحساسه به، مصداقا لقوله تعالى في الآية 201 من سورة الأعراف: « إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ». على العكس من ذلك نجد في الطرف الآخر من يعتبر أن الكذب والنفاق شطارة ومهارة، تُمكنه من السطو على عقول وممتلكات الغير خاصة ذوي العقول الساذجة الذين أدرجهم مالك بن نبي في كتابه « شروط النهضة » في خانة « القابلية للاستعمار ». ومما لا شك فيه أن هذه القابلية لا تتأتى إلا بوجود حد أدنى من الاستلاب الثقافي، مما يتعين معه رفع مستوى اليقظة إلى المستوى الذي يجنبنا كل أنواع الاستلاب، من بينها مقاطعة كل تلك المصطلحات الدخيلة، والتمسك بالمصطلحات الأصيلة المستمدة من الدين الإسلامي واللغة العربية إذ أردنا أن نكون في مستوى أمة ينص دستورها على أن الإسلام دينها واللغة العربية لغتها.

كذبة نيسان تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج
كذبة نيسان تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج

خبرني

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبرني

كذبة نيسان تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج

خبرني - في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، تورطت المذيعة الأسترالية المقيمة في بريطانيا جورجينا بيرنيت، نجمة برنامج "This Morning"، في موقف محرج بعدما نشرت إعلاناً عن حملها كجزء من مزحة "كذبة أبريل". وقامت المذيعة الشهيرة بمفاجأة متابعيها عبر "إنستغرام" يوم 1 أبريل (نيسان) 2025، بنشر صورة بدت فيها وكأنها حامل، مما جعل الكثير من متابعيها يعتقدون أن الإعلان حقيقي، لكن ما تبين لاحقاً هو أن هذا الادعاء كان جزءاً من المزحة المعروفة. ردود فعل غاضبة وحذف المنشور ما كان متوقعاً أن يكون مزحة بسيطة حول يوم كذبة أبريل، أصبح مثاراً لجدل واسع، فالكثير من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لم يبدوا إعجابهم بالمزحة، حيث وصفها بعضهم بـ"المحرجة" و"غير لائقة". وقد كتب أحدهم تعليقاً على المنشور قائلاً: "هذا ليس مضحكاً إذا كانت هذه مزحة كذبة أبريل"، فيما وصفها آخرون بأنها كانت "غير حساسة" تجاه النساء اللواتي يعانين من مشاكل الخصوبة أو فقدان الحمل. وفي ضوء الانتقادات الواسعة التي تلقتها، قامت جورجينا بيرنيت بحذف المنشور بسرعة من حسابها على "إنستغرام"، لتستبدله بمنشور آخر تهنئ فيه قطها بعيد ميلاده. وعلى الرغم من المحاولات للتخفيف من حدة الموقف، إلا أن المذيعة تعرضت للانتقادات الشديدة بسبب التصرف غير المدروس. لماذا كانت المزحة حساسة؟ الجدل حول هذا الموضوع تفاقم بعد أن نشرت جمعية "تومي" الخيرية المعنية بمشاكل الخصوبة وفقدان الحمل منشوراً قبل يوم كذبة أبريل يحذر من المزاح حول الحمل، مشيرة إلى أن مثل هذه المزحات قد تكون مؤلمة للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في الإنجاب أو فقدان الحمل.

كذبة أبريل تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج
كذبة أبريل تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج

جهينة نيوز

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جهينة نيوز

كذبة أبريل تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج

تاريخ النشر : 2025-04-03 - 12:53 am في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، تورطت المذيعة الأسترالية المقيمة في بريطانيا جورجينا بيرنيت، نجمة برنامج "This Morning"، في موقف محرج بعدما نشرت إعلاناً عن حملها كجزء من مزحة "كذبة أبريل". وقامت المذيعة الشهيرة بمفاجأة متابعيها عبر "إنستغرام" يوم 1 أبريل (نيسان) 2025، بنشر صورة بدت فيها وكأنها حامل، مما جعل الكثير من متابعيها يعتقدون أن الإعلان حقيقي، لكن ما تبين لاحقاً هو أن هذا الادعاء كان جزءاً من المزحة المعروفة. ردود فعل غاضبة وحذف المنشور ما كان متوقعاً أن يكون مزحة بسيطة حول يوم كذبة أبريل، أصبح مثاراً لجدل واسع، فالكثير من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لم يبدوا إعجابهم بالمزحة، حيث وصفها بعضهم بـ"المحرجة" و"غير لائقة". وقد كتب أحدهم تعليقاً على المنشور قائلاً: "هذا ليس مضحكاً إذا كانت هذه مزحة كذبة أبريل"، فيما وصفها آخرون بأنها كانت "غير حساسة" تجاه النساء اللواتي يعانين من مشاكل الخصوبة أو فقدان الحمل. وفي ضوء الانتقادات الواسعة التي تلقتها، قامت جورجينا بيرنيت بحذف المنشور بسرعة من حسابها على "إنستغرام"، لتستبدله بمنشور آخر تهنئ فيه قطها بعيد ميلاده. وعلى الرغم من المحاولات للتخفيف من حدة الموقف، إلا أن المذيعة تعرضت للانتقادات الشديدة بسبب التصرف غير المدروس. لماذا كانت المزحة حساسة؟ الجدل حول هذا الموضوع تفاقم بعد أن نشرت جمعية "تومي" الخيرية المعنية بمشاكل الخصوبة وفقدان الحمل منشوراً قبل يوم كذبة أبريل يحذر من المزاح حول الحمل، مشيرة إلى أن مثل هذه المزحات قد تكون مؤلمة للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في الإنجاب أو فقدان الحمل. وأكدت الجمعية أن المزحات حول الحمل ليست مضحكة بالنسبة للأشخاص الذين مروا بتجارب قاسية في هذا النطاق. تابعو جهينة نيوز على

كذبة أبريل تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج
كذبة أبريل تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج

موقع 24

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع 24

كذبة أبريل تورط مذيعة شهيرة في موقف محرج

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، تورطت المذيعة الأسترالية المقيمة في بريطانيا جورجينا بيرنيت، نجمة برنامج "This Morning"، في موقف محرج بعدما نشرت إعلاناً عن حملها كجزء من مزحة "كذبة أبريل". وقامت المذيعة الشهيرة بمفاجأة متابعيها عبر "إنستغرام" يوم 1 أبريل (نيسان) 2025، بنشر صورة بدت فيها وكأنها حامل، مما جعل الكثير من متابعيها يعتقدون أن الإعلان حقيقي، لكن ما تبين لاحقاً هو أن هذا الادعاء كان جزءاً من المزحة المعروفة. ردود فعل غاضبة وحذف المنشور ما كان متوقعاً أن يكون مزحة بسيطة حول يوم كذبة أبريل، أصبح مثاراً لجدل واسع، فالكثير من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي لم يبدوا إعجابهم بالمزحة، حيث وصفها بعضهم بـ"المحرجة" و"غير لائقة". وقد كتب أحدهم تعليقاً على المنشور قائلاً: "هذا ليس مضحكاً إذا كانت هذه مزحة كذبة أبريل"، فيما وصفها آخرون بأنها كانت "غير حساسة" تجاه النساء اللواتي يعانين من مشاكل الخصوبة أو فقدان الحمل. وفي ضوء الانتقادات الواسعة التي تلقتها، قامت جورجينا بيرنيت بحذف المنشور بسرعة من حسابها على "إنستغرام"، لتستبدله بمنشور آخر تهنئ فيه قطها بعيد ميلاده. وعلى الرغم من المحاولات للتخفيف من حدة الموقف، إلا أن المذيعة تعرضت للانتقادات الشديدة بسبب التصرف غير المدروس. لماذا كانت المزحة حساسة؟ الجدل حول هذا الموضوع تفاقم بعد أن نشرت جمعية "تومي" الخيرية المعنية بمشاكل الخصوبة وفقدان الحمل منشوراً قبل يوم كذبة أبريل يحذر من المزاح حول الحمل، مشيرة إلى أن مثل هذه المزحات قد تكون مؤلمة للنساء اللاتي يعانين من مشاكل في الإنجاب أو فقدان الحمل. وأكدت الجمعية أن المزحات حول الحمل ليست مضحكة بالنسبة للأشخاص الذين مروا بتجارب قاسية في هذا النطاق.

كذبة نيسان .. كيف بدأت وما قصتها ؟
كذبة نيسان .. كيف بدأت وما قصتها ؟

عمون

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمون

كذبة نيسان .. كيف بدأت وما قصتها ؟

عمون - يميل البعض في الأول من أبريل، من كل سنة، إلى اللعب بأعصاب أصدقائه وأفراد عائلته، بنسج خدع تثير الاستغراب أوالخوف، أو كلاهما، وهو ما يعرف بـ"كذبة إبريل". لكن القليل منا يعرف أصل هذه الممارسة، والجذور التاريخية لـ"كذبة إبريل". كيف بدأ يوم كذبة إبريل؟ في القرن السادس عشر، كان الناس يتباطؤون في تبني تغيير التقويم الذي فرض عليهم، وبسبب الانتقال من التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، أطلق على هذا اليوم اسم "كذبة أبريل" ومذاك بدأت الحيل التي ترافق الأول من هذا الشهر كل عام، وفقا لموقع يقول مؤرخون، إن هذا هو التفسير الأكثر منطقية لبداية "كذبة إبريل" حيث أنه لا يوجد إجماع حقيقي حول منطلقها التاريخي. فبعد تغيير التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، تفاوتت بلدان في اعتماد التأريخ الجديد، حيث منها من اعتمدت التقويم الغريغوري في وقت أبكر من غيرها، وبالتالي احتفلت بالعام الجديد في 1 يناير بدلا من 25 مارس وفقا للتقويم السابق. ووفقا للتقويم القديم، تنتهي الاحتفالات برأس السنة في الأول من أبريل. وتقول الرواية إن الأشخاص الأقل تحضرا في تلك الحقبة، ولا سيما في فرنسا، استمروا في الاحتفال اعتمادا على التقويم القديم لذلك كانوا يتعرضون للسخرية، وأطلق عليهم عبارة "poisson d'avril". وقال جاك سانتينو، المختص في تاريخ الفولكلور لصحيفة واشنطن بوست إن "عيد الحمقى" الذي يشبه الكرنفال أقيم في الأصل في فرنسا وإنكلترا في العصور الوسطى في الأول من يناير، ولكن تم حظره بحلول القرن الخامس عشر. وقال سانتينو، الذي ألف كتاب "في جميع أنحاء العام: الإجازات والاحتفالات في الحياة الأميركية" ، إن تلك الاحتفالات استمرت لمئات السنين. وبحلول القرن التاسع عشر، تبنت أغلب الثقافات الاحتفال، بل أصبح يوم "كذبة إبريل" دعامة أساسية للثقافة الأميركية حيث أن "الأول من إبريل هو اليوم الذي نتذكر فيه 364 يومًا الأخرى في العام" ، وفق ما ذكره مارك توين، في موسوعة الفولكلور الأميركي. مقالب "كذبة إبريل" في العصر الحديث، يبذل الناس جهودا كبيرة لخلق خدع متقنة في يوم كذبة إبريل، بل تشارك الصحف والمحطات الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الإلكترونية في دعم التقليد عن طريق بث أخبار مغلوطة لمخادعة الجمهور. في عام 1957، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن المزارعين السويسريين كانوا يعانون من محصول قياسي من "السباغيتي" وعرضوا لقطات لأشخاص يحصدون المعكرونة من الأشجار. وفي عام 1985، خدع الكاتب في مجلة Sports Illustrated، جورج بليمبتون، العديد من القراء عندما نشر مقالا حول عن رياضي مبتدئ يُدعى فينش بإمكانه رمي كرة سريعة تزيد سرعتها عن 168 ميلا في الساعة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store