logo
#

أحدث الأخبار مع #كريتشرز

مؤسسو استوديوهات عالمية : الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية لا تحل محل المبدع البشري
مؤسسو استوديوهات عالمية : الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية لا تحل محل المبدع البشري

الشرق الأوسط

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

مؤسسو استوديوهات عالمية : الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية لا تحل محل المبدع البشري

الشارقة في 3 مايو / أ ش أ/ أكد عدد من مؤسسي شركات الرسوم المتحركة، أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة تقنية لا بد من توظيفها بذكاء في صناعة المحتوى، دون أن تحل محل المبدع البشري أو تهدد القيم الفنية والأخلاقية. وشدد المتحدثون على أن هذه التقنية لا تُنتج الإبداع بذاتها، بل يمكنها تعزيز أدواته إذا استُخدمت بوعي، داعين إلى تطوير نماذج إنتاجية تراعي الهوية، وتجنّب التكرار، والاحتفاظ بالخصوصية الثقافية لكل محتوى. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "مستقبل محتوى الأطفال والذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة"، بمشاركة ريموند مالينجا، الرئيس التنفيذي لاستوديو "كريتشرز" في أوغندا، وإيرماك أتابيك، المنتجة التنفيذية في "ماكو كيدز"، وأوليفييه ليلاردو، الرئيس التنفيذي لاستوديو "بلو سبيريت" التابع لـTF1 في فرنسا، وأدارت الجلسة مونيا آرام. أداة مساندة لا بديل عن المبدع.. قال ريموند مالينجا إن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة لتعزيز جودة الإنتاج وخفض التكاليف، خاصة في بيئات العمل التي تواجه تحديات لوجستية ومالية، وشدد على ضرورة عدم الاعتماد على النماذج الجاهزة، لما تسببه من تكرار وفقدان للهوية البصرية مضيفا : "الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون محفزًا على الابتكار، لا وسيلة للنسخ أو المحاكاة"، منتقدًا استخدامه في تقليد أعمال ضخمة مثل ديزني، بدلاً من ابتكار شخصيات جديدة تعبّر عن خصوصية كل بيئة وثقافة. تشريعات تحمي الإبداع.. من جهتها، أوضحت إيرماك أتابيك أن الأطفال ينشأون في بيئة متغيرة تقنيًا، ما يفرض دمج الذكاء الاصطناعي في المحتوى الموجّه لهم، ودعت إلى تقنين استخدامه عبر تشريعات تضمن حماية حقوق المؤلفين، ومنع التزييف، وسرقة الأفكار، مؤكدة أن التقنية لا تخلق الفن، بل تعزز أدواته، إذا كانت القيم الإنسانية حاضرة في خلفية الاستخدام. الابتكار معيار النجاح.. وأشار أوليفييه ليلاردو إلى أن الثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي لا تقل تأثيرًا عن الثورة الصناعية، لكنه حذّر من استخدامه بوصفه غاية بحد ذاتها، موضحا أن المحتوى الناجح اليوم لا يُقاس فقط باستخدام أحدث التقنيات، بل بقدرته على المنافسة والابتكار والتفاعل مع الجمهور. وقال: "علينا أن ندمج الذكاء الاصطناعي بذكاء ضمن سلسلة الإنتاج، من دون أن يفقدنا روح الصناعة التي تقوم على الحرفة والابتكار الفني". وتأتي هذه الجلسة ضمن برنامج "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ويجمع نخبة من أبرز صناع المحتوى في العالم لبحث تحولات الصناعة ومفاهيم المستقبل في ضوء التطورات التقنية. م ع ى /أ ش أ/

خلال جلسة حوارية بالشارقة:الدعوة إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة
خلال جلسة حوارية بالشارقة:الدعوة إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة

الشرق الأوسط

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

خلال جلسة حوارية بالشارقة:الدعوة إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة

الشارقة في 3 مايو/أ ش أ/ دعا طارق علي مؤسس استوديو "زَنَد" في مصر إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة تمتد من الشاشة إلى المنصات الرقمية إذا توفرت الثقة بالنفس والتشريعات الداعمة للملكية الفكرية.. مشيرا إلى أن استوديو "زَنَد" يسعى لتقديم محتوى يدمج بين الموروث الشعبي والإبداع البصري الحديث. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا: الفرص والتحديات"، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025"، بمشاركة كل من زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "وارنر براذرز ديسكفري"، وعبدالعزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو "زيز أنيميشن" في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو "زَنَد" في مصر، وريموند مالينجا، الرئيس التنفيذي لاستوديو "كريتشرز" في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو "سميدز" في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي. تم خلال الجلسة مناقشة التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزّز من حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية . فمن جانبها ، افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، مشيرة إلى أن قنوات مثل "كرتون نتورك" و"كرتونيتو" تضع الجودة السردية والمضمون التربوي كأولوية في برمجتها. ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف من مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية. وتحدث عبدالعزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر، مشيراً إلى أن صناعة الرسوم المتحركة تتسم بطول دورة حياتها مقارنة بالصناعات الإبداعية الأخرى، ما يتطلب نماذج تمويل مستدامة تشمل المنح والشراكات المؤسسية. واستعرض تجربة استوديو "زيز أنيميشن" في السعودية، الذي انتقل من مشاريع تمويل ذاتي إلى إنتاج سلسلة "نايرات" الحائزة جوائز إقليمية. شارك ريموند مالينجا تجربته في تأسيس استوديو "كريتشرز" في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع منصة "ديزني+" لإنتاج فيلم "Herderboy" ضمن سلسلة "Kizazi Moto". وأكد أن تمثيل الشخصيات المحلية بلغاتها ولهجاتها يسهم في بناء الثقة لدى الأطفال ويدعم بناء صناعة حقيقية في بيئة ما تزال في طور التأسيس. سلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً في ما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع، حيث يبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 200 مليون نسمة، غالبيتهم تحت سن الخامسة والثلاثين. ودعت إلى دعم المواهب من خلال بيئات تعليمية وتشريعية تتيح لهم الوصول إلى أدوات الإنتاج والتمويل. خرجت الجلسة بتوصيات أبرزها ضرورة سنّ قوانين تحمي الملكية الفكرية في مشاريع الرسوم المتحركة، وتطوير منصات إقليمية تسهم في توزيع المحتوى المحلي دون الاضطرار إلى التنازل عن الخصوصية الثقافية. كما شدد المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يمكن أن تساهم في تسريع الإنتاج، لكنها لا يمكن أن تحل مكان الرؤية الإبداعية التي يصنعها الإنسان. س.ع أ ش أ

مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025 يناقش مستقبل الصناعة إقليمياً
مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025 يناقش مستقبل الصناعة إقليمياً

الشارقة 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشارقة 24

مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025 يناقش مستقبل الصناعة إقليمياً

الشارقة 24: ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وأفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزّز من حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا: الفرص والتحديات"، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025 ". شارك في الجلسة كل من زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "وارنر براذرز ديسكفري"، وعبد العزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو "زيز أنيميشن" في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو "زَنَد" في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو "كريتشرز" في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو "سميدز" في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي . تحديات التوزيع والتمويل مقابل التنوع والمحتوى المحلي افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، مشيرة إلى أن قنوات مثل "كرتون نتورك" و"كرتونيتو" تضع الجودة السردية والمضمون التربوي كأولوية في برمجتها، ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف من مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية . الاستوديوهات فردية لا تنهض بالقطاع لوحدها وتحدث عبد العزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر، مشيراً إلى أن صناعة الرسوم المتحركة تتسم بطول دورة حياتها مقارنة بالصناعات الإبداعية الأخرى، ما يتطلب نماذج تمويل مستدامة تشمل المنح والشراكات المؤسسية. واستعرض تجربة استوديو "زيز أنيميشن" في السعودية، الذي انتقل من مشاريع تمويل ذاتي إلى إنتاج سلسلة "نايرات" الحائزة جوائز إقليمية . مصر: صناعة تمتلك الإرث وتحتاج إلى التجديد من جانبه، دعا طارق علي إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة تمتد من الشاشة إلى المنصات الرقمية إذا توفرت الثقة بالنفس والتشريعات الداعمة للملكية الفكرية. وأشار إلى أن استوديو "زَنَد" يسعى لتقديم محتوى يدمج بين الموروث الشعبي والإبداع البصري الحديث . منصة أوغندية نحو العالمية شارك ريموند مالينغا تجربته في تأسيس استوديو "كريتشرز" في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع منصة "ديزني+" لإنتاج فيلم "Herderboy" ضمن سلسلة "Kizazi Moto". وأكد أن تمثيل الشخصيات المحلية بلغاتها ولهجاتها يسهم في بناء الثقة لدى الأطفال ويدعم بناء صناعة حقيقية في بيئة ما تزال في طور التأسيس . الواقع النيجيري: تحديات الاستدامة في ظل بيئة شابة سلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً فيما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع، حيث يبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 200 مليون نسمة، غالبيتهم تحت سن الخامسة والثلاثين. ودعت إلى دعم المواهب من خلال بيئات تعليمية وتشريعية تتيح لهم الوصول إلى أدوات الإنتاج والتمويل . توصيات: حماية حقوق المبدعين وتطوير محتوى أصيل خرجت الجلسة بتوصيات أبرزها ضرورة سنّ قوانين تحمي الملكية الفكرية في مشاريع الرسوم المتحركة، وتطوير منصات إقليمية تسهم في توزيع المحتوى المحلي دون الاضطرار إلى التنازل عن الخصوصية الثقافية. كما شدد المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يمكن أن تساهم في تسريع الإنتاج، لكنها لا يمكن أن تحل مكان الرؤية الإبداعية التي يصنعها الإنسان .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store