logo
مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025 يناقش مستقبل الصناعة إقليمياً

مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025 يناقش مستقبل الصناعة إقليمياً

الشارقة 24٠٣-٠٥-٢٠٢٥

الشارقة 24:
ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وأفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزّز من حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية، وذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا: الفرص والتحديات"، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة 2025
".
شارك في الجلسة كل من زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "وارنر براذرز ديسكفري"، وعبد
العزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو "زيز أنيميشن" في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو "زَنَد" في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو "كريتشرز" في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو "سميدز" في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي
.
تحديات التوزيع والتمويل مقابل التنوع والمحتوى المحلي
افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، مشيرة إلى أن قنوات مثل "كرتون نتورك" و"كرتونيتو" تضع الجودة السردية والمضمون التربوي كأولوية في برمجتها، ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف من مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية
.
الاستوديوهات فردية لا تنهض بالقطاع لوحدها
وتحدث عبد العزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر، مشيراً إلى أن صناعة الرسوم المتحركة تتسم بطول دورة حياتها مقارنة بالصناعات الإبداعية الأخرى، ما يتطلب نماذج تمويل مستدامة تشمل المنح والشراكات المؤسسية. واستعرض تجربة استوديو "زيز أنيميشن" في السعودية، الذي انتقل من مشاريع تمويل ذاتي إلى إنتاج سلسلة "نايرات" الحائزة جوائز إقليمية
.
مصر: صناعة تمتلك الإرث وتحتاج إلى التجديد
من جانبه، دعا طارق علي إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة تمتد من الشاشة إلى المنصات الرقمية إذا توفرت الثقة بالنفس والتشريعات الداعمة للملكية الفكرية. وأشار إلى أن استوديو "زَنَد" يسعى لتقديم محتوى يدمج بين الموروث الشعبي والإبداع البصري الحديث
.
منصة أوغندية نحو العالمية
شارك ريموند مالينغا تجربته في تأسيس استوديو "كريتشرز" في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع منصة "ديزني+" لإنتاج فيلم
"Herderboy"
ضمن سلسلة
"Kizazi Moto".
وأكد أن تمثيل الشخصيات المحلية بلغاتها ولهجاتها يسهم في بناء الثقة لدى الأطفال ويدعم بناء صناعة حقيقية في بيئة ما تزال في طور التأسيس
.
الواقع النيجيري: تحديات الاستدامة في ظل بيئة شابة
سلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً فيما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع، حيث يبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 200 مليون نسمة، غالبيتهم تحت سن الخامسة والثلاثين. ودعت إلى دعم المواهب من خلال بيئات تعليمية وتشريعية تتيح لهم الوصول إلى أدوات الإنتاج والتمويل
.
توصيات: حماية حقوق المبدعين وتطوير محتوى أصيل
خرجت الجلسة بتوصيات أبرزها ضرورة سنّ قوانين تحمي الملكية الفكرية في مشاريع الرسوم المتحركة، وتطوير منصات إقليمية تسهم في توزيع المحتوى المحلي دون الاضطرار إلى التنازل عن الخصوصية الثقافية. كما شدد المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يمكن أن تساهم في تسريع الإنتاج، لكنها لا يمكن أن تحل مكان الرؤية الإبداعية التي يصنعها الإنسان
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منافسة وتعاون.. الذكاء الاصطناعي يطارد الفن
منافسة وتعاون.. الذكاء الاصطناعي يطارد الفن

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

منافسة وتعاون.. الذكاء الاصطناعي يطارد الفن

في قضية الصراع التكنولوجي مع دخول الذكاء الاصطناعي مجالات الفنون المختلفة، تثار مخاوف من تغلغل سطوته في ظل مطاردته لإثبات وجوده في القطاع الفني. وفي منتصف القرن العشرين، ومع الانتشار السريع للتلفاز، سادت المخاوف من أن يكون هذا الابتكار التكنولوجي بداية نهاية السينما، فقد بدا أن الجمهور لم يعد بحاجة إلى مغادرة منازلهم للاستمتاع بالترفيه، ما دفع البعض إلى التنبؤ بما أطلقوا عليه «موت السينما». لكن الواقع أثبت العكس، وأظهرت السينما قدرة على التكيف والبقاء عبر التحديث والإبداع. واليوم، تعود هذه المخاوف لتتجدد، ولكن هذه المرة مع بروز الذكاء الاصطناعي، الذي يُنظر إليه من قبل البعض باعتباره تهديداً للصناعات الإبداعية، غير أن تجربة السينما مع التلفاز تقدم دروساً مهمة في كيفية التعايش مع التكنولوجيا الجديدة، بل واستثمارها لتحقيق النمو والتطور. حتى قبل الانتشار الواسع للتلفاز، بدأت استوديوهات مثل «باراماونت» الشهير بأمريكا في استكشاف إمكانياته، مستثمرة بشبكات البث الناشئة، وسرعان ما اتجهت الاستوديوهات الكبرى إلى تأسيس شركات إنتاج تلفزيوني، مثل «سكرين جيمز» التي أنشأتها كولومبيا عام 1951، وعاودت باراماونت الاستثمار في شبكة «إيه بي سي» عام 1952. وبحلول ستينيات القرن الماضي، أصبحت استوديوهات هوليوود مسؤولة عن إنتاج معظم برامج التلفاز في أوقات الذروة. تحولت العلاقة بين السينما والتلفاز من صراع إلى تعاون. بعد تفكك نظام الاستوديوهات في أواخر الأربعينيات، وجد العديد من العاملين في السينما فرص عمل جديدة في التلفاز، بينما استُخدم التلفاز كمنصة للترويج للأفلام، كما حدث مع برنامج «ديزني لاند». بل تحول التلفاز إلى وسيلة رئيسية لعرض الأفلام، سواء من خلال البرامج أو خدمات البث اللاحقة. كذلك، أعادت استوديوهات كبرى اكتشاف قيمة أرشيفاتها السينمائية، من خلال بيع حقوق العرض التلفازي، كما فعلت «إم جي إم» و«باراماونت»، ما وفر لها عوائد مالية ضخمة ساعدت في تمويل الابتكار السينمائي. وللتميز عن التلفاز، لجأت السينما إلى تقديم تجربة فريدة لا توفرها الشاشات الصغيرة، مثل استخدام الشاشات العريضة، والأصوات المجسمة، والألوان الموحدة، وحتى تقنيات غير تقليدية. كما عمدت إلى تقديم محتوى أكثر جرأة، مستفيدة من التحرر التدريجي من القيود الرقابية، وهو ما جعل الأفلام تتناول مواضيع أكثر تعقيداً وحساسية، مثل العلاقات الإنسانية والسياسية والاجتماعية. المخرج البريطاني ألفريد هيتشكوك كان أحد أبرز من جسد هذا التمايز، مستفيداً من فريق عمله التلفازي لإنتاج أفلام سينمائية ذات بعد بصري وجمالي عالٍ، كما في فيلم «سايكو». دروس في التكيف مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى ميادين الكتابة والتصميم والإنتاج الفني، تتزايد المخاوف من أن تحل هذه التقنية محل المبدعين البشر. غير أن تجربة السينما في التعامل مع التلفاز توضح أن التكنولوجيا لا تعني بالضرورة الإلغاء أو التهديد، بل قد تكون عامل تمكين وتطوير إذا ما أُحسن استخدامها. ويُشير الإضراب الذي نفذه الكتاب والممثلون في هوليوود عام 2023 إلى استعداد الصناعات الإبداعية للدفاع عن دور الإنسان في العملية الفنية. كما يؤكد تاريخ هوليوود أن التكيف والابتكار لا يزالان سلاحين رئيسيين في مواجهة التغير. مثلما لم يؤدِّ ظهور التلفاز إلى نهاية السينما، بل إلى إعادة تشكيلها وتطورها، فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون حافزاً جديداً للإبداع، لا عدواً له. أن يكون منافساً لكنه متعاوناً.. التحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام هذه الأدوات بطرق تُثري العمل الإبداعي ولا تُفرغه من معناه، مع الحفاظ على حقوق المبدعين ودورهم المحوري في تشكيل الثقافة.

وثائقي «الحياة ما بعد ليستر» يحدد مستقبل فاردي
وثائقي «الحياة ما بعد ليستر» يحدد مستقبل فاردي

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

وثائقي «الحياة ما بعد ليستر» يحدد مستقبل فاردي

كشف تقرير عن تعاقد ريبيكاه زوجة نجم ليستر سيتي جيمي فاردي مع شبكة نتفليكس لتصوير وثائقي جديد عن العائلة مقابل أكثر من مليون استرليني ووصفه مصدر بأنه «الحياة ما بعد ليستر» وهو الذي سيحدد مستقبل النجم الذي قرر الرحيل عن ناديه بعد 10 سنوات من الولاء. وجاء الكشف بعد تلقي ريبيكاه فاتورة بـ1.4 مليون استرليني الأسبوع الماضي من المحكمة العليا في ختام معركتها القانونية مع كولين زوجة واين روني أسطورة مانشستر يونايتد. الوثائقي الجديد سيشعل معركة «واجاثا كريستي» الثانية إذ سيكون مقابل وثائقي كولين مع شبكة ديزني بلس. ولاحقت كاميرات نتلفيكس ريبيكاه في نزهتها مع صديقاتها مؤخراً لمشاهدة تعادل ليستر مع نوتنغهام فوريست 2-2. وقال مصدر: إن الوثائقي يعني انتقال فاردي للعب في الدوري الأمريكي مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وقال مصدر: «فاردي وريبيكاه لا يفضلان الانتقال للدوري السعودي، إن قررا الانتقال خارج إنجلترا فالولايات المتحدة ستكون الوجهة الأنسب لهما وربما صفقة داخلية تتيح لهما البقاء في المنزل بإنجلترا ومواصلة حياتهما العادية». وعبر ريكسهام الويلزي عن اهتمامه بخدمات فاردي ما يعني عودته للعب بالدرجة الأولى مثل فريقه ليستر سيتي الذي هبط هذا الموسم لكن صفقة محتملة للنادي المملوك من نجمي هوليوود ستتيح لريبيكاه مزيداً من الفرص في عالم السينما.

بلقيس تتألق بإطلالة أميرات ديزني في مهرجان كان السينمائي
بلقيس تتألق بإطلالة أميرات ديزني في مهرجان كان السينمائي

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

بلقيس تتألق بإطلالة أميرات ديزني في مهرجان كان السينمائي

لفتت الفنانة بلقيس الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي بإطلالة استثنائية مستوحاة من عالم الحكايات الكلاسيكية. وبدت بلقيس كأميرة من قصص ديزني بفضل تصميمها الساحر، الذي حمل توقيع دار أوسكار دي لارنتا (Oscar De La Renta). وارتدت بلقيس فستانًا فخمًا بأسلوب Ballroom، تميز بتنورة ضخمة وتصميم خالٍ من الأكمام. صُمم الجزء العلوي من الفستان بلون رمادي لامع مزين بالترتر، في حين تدرج اللون إلى الأبيض في التنورة، مما أضفى على الإطلالة طابعًا حالماً يجمع بين الرقي والتميز. واستكملت بلقيس الإطلالة بلمسة من الفخامة، حيث اختارت مجوهرات من دار ميسيكا (Messika)، التي أضافت بريقًا وجاذبية خاصين. واعتمدت تسريحة بسيطة وأنيقة بأسلوب الشعر القصير المعروف بـBob، ما أضاف لمسة كلاسيكية وهادئة، ولجأت في المكياج إلى ألوان ترابية ناعمة تتناغم مع لون بشرتها، مما أبرز ملامحها الطبيعية وزاد من انسجام الإطلالة بالكامل. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuNTYg جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store