أحدث الأخبار مع #كريستوفر_آن


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«الذكاء الاصطناعي» يسرق الأغنيات من أصحابها بـ «ضغطة زر»
أصبح في مقدور أي شخص الآن تأليف أغنية أو تلحينها أو غناؤها بصوت مطرب بمجرد ضغطة زر باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، لكن المشكلة أنه يتم تدريب هذه النماذج على استخدام الأعمال الفنية للمطربين من دون الحصول على موافقتهم. وفي وقت سابق من العام الجاري، قالت خدمة بث الموسيقى الفرنسية «ديزير» إنها تستقبل يومياً أكثر من 20 ألف أغنية مولدة بالكامل باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. وتقول المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا: «عندما يتعلق الأمر بالجودة، لا يمكن لهذه النماذج منافسة إبداعات البشر»، لكن المشكلة ستكمن في الكم الهائل من الموسيقى التي يجب على المبدعين البشر إنتاج مؤلفات متميزة عنها على خدمات البث. وتضيف ليفينا، وهي فنانة ألمانية تدافع عن حقوق الموسيقيين في المملكة المتحدة، بصفتها رئيسة لإحدى روابط الموسيقيين: «عندما يُغمرنا الذكاء الاصطناعي بالكثير من المؤلفات الموسيقية، يصبح الأمر أكثر صعوبة». ويقول المتخصص في حملات الدعاية للفنانين لمصلحة إحدى روابط الموسيقيين الألمان، كريستوفر آن، إن قلة قليلة من الموسيقيين «يشيدون» باستخدام الذكاء الاصطناعي من حيث المبدأ، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر أساليب إبداعية يمكن تكرارها لاحقاً. لكن ما لا يرضي الناس هو أن أغانيهم «تم أخذها من قبل شركات الذكاء الاصطناعي التي استولت على خلاصة مشاعر هؤلاء الفنانين وتجاربهم»، كما تقول آن، عازفة الجيتار في فرقة آن نمياكانترايت، مضيفة «ثم تأتي شركة ما تطور تطبيقاً تجني من ورائه الملايين والمليارات اعتماداً على أعمال الفنانين دون إذن منهم، وهذا ليس عادلاً». ويقول المتخصص في حقوق الطبع والنشر، ماتياس هورنشوه، إن الإيرادات التي يتم توزيعها بشكل غير متساوٍ ليست مشكلة جديدة للموسيقيين، لكن الذكاء الاصطناعي أدى إلى تفاقم المشكلة بشكل سريع. ويطالب الآن الفنانون في جميع أنحاء الصناعة مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بدفع أجور الموسيقيين مقابل استغلال أعمالهم. كما تقاضي شركات الإنتاج الموسيقي مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي، بسبب استغلال الأعمال الفنية في تدريب النماذج دون تصريح. وفي العام الماضي، رفعت شركتا التسجيلات سوني ووارنر، وشركات أخرى، دعاوى قضائية ضد شركتَي سونو وأوديو، وهما شركتان متخصصتان في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، مدعيتين أن الشركتين تنتهكان بشكل جماعي حقوق الطبع والنشر للتسجيلات الصوتية باستخدام الأغاني لتدريب نماذجهما. في الوقت نفسه، فإن استمرار إنتاج شركات الموسيقى وحصولها على مقابل استغلال أعمالها في نماذج الذكاء الاصطناعي يخدم شركات الذكاء الاصطناعي أيضاً التي تحتاج باستمرار إلى موسيقى جديدة من إنتاج بشري لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. • خدمة بث الموسيقى الفرنسية «ديزير» تستقبل يومياً أكثر من 20 ألف أغنية مولدة بالذكاء الاصطناعي.


البيان
منذ 21 ساعات
- ترفيه
- البيان
اشتداد المنافسة بين الموسيقيين والذكاء الاصطناعي
تشتد المنافسة بين الموسيقيين في العالم، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح في مقدور أي شخص الآن تأليف أغنية أو تلحينها، أو حتى غناؤها بصوت مطرب، بمجرد ضغطة زر، باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. وتقول المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا: «عندما يتعلق الأمر بالجودة، لا يمكن لهذه النماذج منافسة إبداعات البشر». لكن المشكلة ستكمن في الكم الهائل من الموسيقى التي يجب على المبدعين البشر إنتاج مؤلفات متميزة عنها على خدمات البث. وتضيف ليفينا: «عندما يُغمرنا الذكاء الاصطناعي بالكثير من المؤلفات الموسيقية، يصبح الأمر أكثر صعوبة». ويقول كريستوفر آن، المتخصص في حملات الدعاية للفنانين، لصالح إحدى روابط الموسيقيين الألمان، إن قلة قليلة من الموسيقيين «يشيدون» باستخدام الذكاء الاصطناعي، من حيث المبدأ، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر أساليب إبداعية يمكن تكرارها لاحقاً.