
اشتداد المنافسة بين الموسيقيين والذكاء الاصطناعي
تشتد المنافسة بين الموسيقيين في العالم، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح في مقدور أي شخص الآن تأليف أغنية أو تلحينها، أو حتى غناؤها بصوت مطرب، بمجرد ضغطة زر، باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتقول المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا: «عندما يتعلق الأمر بالجودة، لا يمكن لهذه النماذج منافسة إبداعات البشر».
لكن المشكلة ستكمن في الكم الهائل من الموسيقى التي يجب على المبدعين البشر إنتاج مؤلفات متميزة عنها على خدمات البث. وتضيف ليفينا: «عندما يُغمرنا الذكاء الاصطناعي بالكثير من المؤلفات الموسيقية، يصبح الأمر أكثر صعوبة».
ويقول كريستوفر آن، المتخصص في حملات الدعاية للفنانين، لصالح إحدى روابط الموسيقيين الألمان، إن قلة قليلة من الموسيقيين «يشيدون» باستخدام الذكاء الاصطناعي، من حيث المبدأ، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر أساليب إبداعية يمكن تكرارها لاحقاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 32 دقائق
- صحيفة الخليج
«كان ليونز» يحتفي بصناع المحتوى العرب رسمياً لأول مرة
شهدت الدورة الحادية والسبعون من «كان ليونز الدولي للإبداع»، أكبر مهرجان للصناعات الإبداعية في العالم، في فرنسا إدراج صنّاع المحتوى الرقمي العرب ضمن برنامجه الرسمي. جاءت هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ إطلاق مسار صُناع المحتوى في المهرجان بدعم استراتيجي من شركة «كرييتر نورث»، تجسيداً للتقدير المتنامي لأصوات ومنصات ومجتمعات تنطلق من عمق المشهد الإبداعي العربي. ويجسّد ذلك تحولاً نوعياً في حجم تأثير المحتوى العربي ومساهمته في تشكيل الثقافة العالمية. وشهد برنامج هذا العام مشاركة ثلاثة رواد في صناعة المحتوى الإبداعي العربي، وهم: المصري أحمد الغندور (الدحيح)، ويتابعه 7.8 مليون شخص على منصة «يوتيوب»، والعراقي أحمد البشير، صانع المحتوى السياسي الساخر ومقدّم برنامج «البشير شو» الذي يتابعه 22.5 مليون شخص حول العالم، والفلسطينية هيفاء بسيسو، خبيرة السرد القصصي الإبداعي التي تركز على تمكين المرأة، وسبق أن شاركت في «قمة فوربس 30/50» وحفل «جائزة نوبل للسلام». وجاء هذا الحضور ثمرة شراكة استراتيجية بين مهرجان «كان ليونز» و«كرييتر نورث» (Creator North)، الشركة الاستشارية الرائدة في دعم صعود اقتصاد المبدعين العرب على الساحة العالمية. وبصفتها أول وكالة في المنطقة متخصصة حصرياً في استراتيجيات المبدعين وبناء الشراكات مع العلامات التجارية، تعمل «كرييتر نورث» على تصميم فرص ذكية ثقافياً، وتُمكّن الأصوات الأصيلة من تحقيق تأثير ملموس وتعزيز النمو القطاعي في المنطقة. وتعكس مشاركة نخبة من صناع المحتوى العربي في المهرجان صعود اقتصاد المبدعين كمسار استراتيجي مؤثر. ويضم هذا القطاع أكثر من 1.5 مليون صانع محتوى في دول مجلس التعاون الخليجي وحدها، بإجمالي عوائد سنوية تتجاوز 300 مليون دولار. وتحقق القنوات الرقمية في الإمارات، والسعودية، ومصر نمواً سنوياً ثابتاً تتجاوز نسبته 15%، وفقاً لبيانات «ريدسير/يوتيوب»، مما يعزز مساهمة المحتوى الإبداعي في الناتج المحلي الإجمالي للدول، ويوفر في الوقت ذاته فرصاً غير مسبوقة للمبدعين العرب. محطة مفصلية قال وليد لحام، المؤسس والمدير التنفيذي لـ «كرييتر نورث»: «ما شهدناه في مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع لم يكن مجرد حضور رمزي، بل محطة مفصلية تؤكد أن صنّاع المحتوى العرب باتوا شركاء في تشكيل ملامح الاقتصاد الإبداعي عالمياً، ليس فقط بفضل جماهيريتهم الواسعة، بل أيضاً من خلال القيمة الفكرية والإبداعية التي يضيفونها لهذا المشهد العالمي». وخلال المهرجان، قدّم صنّاع المحتوى العرب المشاركون جلستين في 19 يونيو/حزيران الجاري، فتفاعل أحمد الغندور مع جمهور «Terrace Stage» في جلسة بعنوان «مستقبل الصداقة»، استكشف فيها مفهوم التواصل البشري في العصر الرقمي. وبرز أحمد البشير وهيفاء بسيسو خلال جلسة بعنوان «قصص تنجو: صناعة المحتوى خلال الأزمات»، في حوار مؤثر حول تحويل وجهات النظر إلى قوة من خلال صناعة المحتوى في سياقات حافلة بالتحديات. إلى جانب الحضور الدولي، تُشكّل المشاركة في مهرجان «كان ليونز» محطة محورية لإعادة تقييم التأثير الإبداعي لصنّاع المحتوى العرب وتوسيع نطاقه، إذ أصبح المحتوى العربي، بما يحمله من عمق ثقافي ومرونة تعبيرية، إحدى الركائز الأساسية في رسم ملامح مستقبل الإبداع العالمي، مما يرسّخ حضور الأصوات العربية لاعباً مؤثراً في تطور الصناعات الإبداعية على المستوى الدولي.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«أويسيس» من الصراع إلى جني الأموال
يُتوقع أن تصل إلى مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية إيرادات الحفلات التي يُحييها رُكنا فرقة البوب البريطانية الشهيرة «أويسيس» الأخوان ليام ونويل غالاغر اعتباراً من 4 يوليو المقبل، بعد 15 عاماً من انفصالهما المدوّي، لكنّ الرقم يبقى بعيداً طبعاً عن المداخيل القياسية للنجمة تايلور سويفت. ومنذ الإعلان عن «جولة عودة» للفنانين والتي ستكون حفلة الرابع من يوليو المقبل في كارديف أولى محطاتها، أشارت الصحافة البريطانية إلى أن كلاً من الشقيقين سيحصل على 50 مليون جنيه استرليني (68 مليون دولار) لِطيّ صفحة 15 عاماً من الخلافات. وأفادت دراسة أجراها بنك «باركليز» بأن نحو 1,4 مليون تذكرة بيعت في المملكة المتحدة، تبلغ قيمتها 240 مليون جنيه استرليني. وليست هذه المحصلة سوى أول الغيث، إذ إن الحفلات الأربع والعشرين المقررة إقامتها للفرقة خارج المملكة المتحدة (في أمريكا وآسيا وأوقيانيا) ستزيد الحجم الإجمالي للإيرادات. ورغم كون هذا الرقم مرتفعاً، إلا أن هذه الجولة لا تزال بعيدة عن منافسة جولة تايلور سويفت «إيراس تور»، التي حققت مبيعات تذاكرها وحدها 2,2 مليار دولار، وفقاً لمجلة «بولستار» المتخصصة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تسريب معلومات يطال 7 ملايين حساب لخدمات البث التلفزيوني
كشفت «كاسبرسكي» عن أكثر من 7 ملايين حساب مخترق تابع لخدمات بث تلفزيوني مباشر مثل Netflix وDisney+ وAmazon Prime Video وغيرها. تمثل منصات البث هذه عاملاً جوهرياً في طريقة تفاعل الملايين من جيل زد اجتماعياً وارتباطهم بالثقافة العالمية. ولتعزيز وعيهم وتقوية مناعتهم الرقمية، قدمت «كاسبرسكي» لعبة تحقيقات سيبرانية تفاعلية تمكّن جيل زد من اكتشاف المخاطر الخفية وتعلّم طرق حماية حياتهم الرقمية. وتحولت منصات البث إلى ملاذات رقمية لجيل زد. وتشير الدراسات الأخيرة إلى أن هذا الجيل لا يتفوق على الأجيال الأخرى في الإنفاق على منصات البث فقط، بل يشارك بفعالية في مجتمعات المتابعين الإلكترونية، كما يشاركون المقاطع والصور المضحكة ونظريات المعجبين عبر منصات التواصل الاجتماعي: فتتحول الحلقات إلى صور ساخرة «ميمز»، واقتباسات تغريدات، وتستمر الشخصيات بالظهور في المقاطع المُعدّلة والمناقشات وصيحات تيك توك. لكن هذا التواجد المتواصل على الإنترنت والمشاركة الكثيفة يصاحبهما مخاطر خفية، فقد تصبح الأجهزة التي يستعملها جيل زد لبث برامجهم المفضلة مدخلاً للمجرمين السيبرانيين من خلال البرمجيات الخبيثة. وتتخفى هذه التهديدات عادةً في الملفات المحملة من مصادر غير رسمية، أو المحتوى المقرصن، أو إضافات المتصفح، أو التطبيقات المخترقة، لتجمع سراً معلومات الدخول، وبيانات الجلسات، ومعلومات شخصية أخرى.