أحدث الأخبار مع #كريستوفرريختر،


تحيا مصر
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- تحيا مصر
CX-50 ضحية جديدة للصراع التجاري بين واشنطن وكندا... وتحركات حذرة في قطاع السيارات العالمي
في خضم تصاعد التوترات التجارية بين وقف التصدير إلى كندا مؤقتًا أعلنت "مازدا" أنها ستتوقف اعتبارًا من 12 مايو عن تصدير طرازها الرياضي "CX-50"، المُصنّع في مصنعها بولاية ألاباما الأميركية، إلى كندا. وأكدت الشركة أن هذا القرار مؤقت، ويهدف إلى تفادي الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها كندا، كرد فعل على التعريفات التي أقرّتها إدارة ترامب بنسبة 25%. في المقابل، سيستمر إنتاج الطراز نفسه المخصص للأسواق الأخرى بشكل طبيعي، دون أي تأثير. تداعيات اقتصادية ورسوم مرتفعة تشير التقديرات إلى أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار سيارات الركاب في السوق الأميركية بأكثر من 14%، بحسب كريستوفر ريختر، كبير المحللين في شركة "CLSA Securities Japan". كما يشكل طراز "CX-50" نحو 15% من إجمالي مبيعات "مازدا" البالغة 72 ألف سيارة في السوق الكندية خلال عام 2024، ما يوضح حجم التأثير الاقتصادي للقرار. ترامب يلوّح بتعليق مؤقت للرسوم كان الرئيس الأميركي قد لمح قبل أيام إلى إمكانية التوقف مؤقتًا عن تنفيذ الرسوم الجمركية الجديدة، لكنه لم يحدد إطارًا زمنيًا واضحًا. وتشمل الإجراءات التي أقرها فرض رسوم على السيارات الكاملة بدءًا من 3 أبريل، وعلى قطع الغيار بعد 30 يومًا من ذلك التاريخ. تحركات احترازية من شركات السيارات الكبرى لم تكن مازدا وحدها في ميدان التأثر، فقد أعلنت "نيسان" عن إيقاف استلام طلبات سيارات SUV المصنّعة في المكسيك والمخصصة للسوق الأميركية، فيما قررت "هوندا" نقل إنتاج النسخة الهجينة من سيارتها "سيفيك" من اليابان إلى الولايات المتحدة. أما "تويوتا"، فأكدت استمرار خطتها الإنتاجية دون تغيير في الوقت الراهن. تكشف هذه التطورات عن هشاشة سلاسل التوريد العالمية، ومدى تأثر الصناعات الكبرى بالصراعات التجارية بين الدول. ومع استمرار التوتر بين واشنطن وكندا، يظل مستقبل العلاقات التجارية خاصة في قطاع السيارات مرهونًا بالقرارات السياسية، في وقت تحاول فيه الشركات المناورة لتفادي الخسائر والتكيف مع بيئة اقتصادية متغيرة بسرعة.


ارابيان بيزنس
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- ارابيان بيزنس
حرب الرسوم الجمركية تُجبر مازدا على تقليص صادراتها إلى كندا مؤقتًا
قررت شركة 'مازدا موتور' اليابانية تعليق تصدير طراز 'CX-50' من سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات إلى السوق الكندية، وذلك كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب. وصرّح متحدث باسم الشركة يوم الجمعة بأن القرار سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من 12 مايو، حيث سيتم وقف تصنيع هذا الطراز الموجه إلى كندا من مصنع الشركة الواقع في ولاية ألاباما الأميركية، مع استمرار الإنتاج المخصص لباقي الأسواق العالمية بشكل طبيعي. وكانت صحيفة 'نيكاي' اليابانية أول من أشار إلى هذا القرار. جاء هذا الإجراء في إطار التأقلم مع الرسوم الجديدة التي فرضتها واشنطن بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار، وما تبعها من إجراءات انتقامية من الجانب الكندي. هذه السياسات دفعت شركات يابانية مثل 'مازدا' إلى اتخاذ خطوات حذرة تهدف إلى تقليل الخسائر الآنية مع مراعاة التأثيرات المستقبلية طويلة المدى. وتكمن خطورة هذه السياسات على الشركات اليابانية في اعتمادها الكبير على السوق الأميركية، والتي تُعد من أكبر أسواقها الخارجية. ويُذكر أن طراز 'CX-50' شكّل نحو 15% من مبيعات 'مازدا' في كندا خلال عام 2024، بما يعادل قرابة 10,800 سيارة من أصل 72 ألف سيارة بيعت هناك. وبحسب كريستوفر ريختر، كبير المحللين في شركة 'CLSA Securities Japan'، فإن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار سيارات الركاب في السوق الأميركية بنسبة تفوق 14%. ورغم أن ترمب ألمح هذا الأسبوع إلى إمكانية تعليق مؤقت لتطبيق الرسوم الجمركية على السيارات، فإنه لم يحدد إطاراً زمنياً لذلك. وكانت هذه الرسوم قد تقرر فرضها بدءاً من 3 أبريل على السيارات المكتملة، واعتباراً من بداية مايو على قطع الغيار. أما الشركات اليابانية الأخرى، فقد تفاوتت ردود أفعالها؛ حيث قررت 'تويوتا موتور' الاستمرار في استراتيجيتها الحالية دون تغيير، بينما أعلنت 'نيسان' أنها ستتوقف عن استقبال طلبات سيارات SUV المنتَجة في المكسيك والموجهة إلى الولايات المتحدة، في حين كشفت 'هوندا' أنها ستنقل إنتاج النسخة الهجينة من طراز 'سيفيك' من اليابان إلى الأراضي الأميركية.


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- النهار
تداعيات الرسوم... "هوندا" تُعلن نقل إنتاج "سيفيك" إلى الولايات المتحدة
أعلنت شركة صناعة السيارات "هوندا" أنها ستنقل إنتاج سيارتها الهجينة سيفيك هايبرد إلى الولايات المتحدة بعد فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على صادرات اليابان. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يبدأ فيه وزير الإنعاش الاقتصادي الياباني ريوسي أكازاوا مفاوضات في واشنطن الأربعاء في محاولة للتوصل إلى حلّ وسط بشأن الرسوم الجمركية. وقال متحدث باسم مجموعة هوندا لوكالة "فرانس برس": "سننقل إنتاج هذا الطراز إلى الولايات المتحدة" في مصنع هوندا في إنديانا، و"سيتوقف الإنتاج في مصنع سايتاما في اليابان في حزيران/يونيو أو تموز/يوليو". وأكد المتحدث أن هذا القرار "لا يستند إلى سبب واحد، بل يستند إلى سياسة الشركة منذ إنشائها، التي تتمثل في إنتاج السيارات حيث الطلب قوي عليها"، رافضاً أن ينسب هذا التغيير إلى زيادة التعرفة. أنتجت شركة "هوندا" ما يزيد قليلاً على مليون سيارة العام الماضي في 12 مصنعاً تملكها في الولايات المتحدة. ولكنها صدرت 5379 مركبة من اليابان، بما في ذلك سيارة سيفيك هايبرد. وهوندا هدف للرسوم الجمركية الأميركية الإضافية التي تؤثر على واردات الولايات المتحدة من السيارات وقطع غيار السيارات منذ عدة أسابيع. قال كريستوفر ريختر، المحلل لدى شركة CLSA إن "قوة هوندا تكمن في حضورها القوي وإنتاجها المحلي في الولايات المتحدة. أما نقطة ضعفها فتتمثل في أن طرازها الرائد، سيارة CR-V SUV، يُصنع في كندا"، ثم يخضع للضرائب. وتوقع انخفاضاً بنسبة 20% في أرباح الشركة التشغيلية لهذا العام. أعلنت شركة "نيسان" اليابانية في أوائل نيسان/أبريل أنها ستعدل خطط إنتاجها في الولايات المتحدة حيث ستتوقف عن تسويق نموذجين من سيارات الدفع الرباعي المنتجة في المكسيك. فشلت اليابان في الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات والصلب والألومنيوم. وعُلّقت الرسوم الإضافية البالغة 24% على المنتجات اليابانية لمدة 90 يوماً، لكن الحد الأدنى للتعرفة الجمركية البالغة 10% ما زال سارياً.