
CX-50 ضحية جديدة للصراع التجاري بين واشنطن وكندا... وتحركات حذرة في قطاع السيارات العالمي
في خضم تصاعد التوترات التجارية بين
وقف التصدير إلى كندا مؤقتًا
أعلنت "مازدا" أنها ستتوقف اعتبارًا من 12 مايو عن تصدير طرازها الرياضي "CX-50"، المُصنّع في مصنعها بولاية ألاباما الأميركية، إلى كندا.
وأكدت الشركة أن هذا القرار مؤقت، ويهدف إلى تفادي الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية المضادة التي فرضتها كندا، كرد فعل على التعريفات التي أقرّتها إدارة ترامب بنسبة 25%.
في المقابل، سيستمر إنتاج الطراز نفسه المخصص للأسواق الأخرى بشكل طبيعي، دون أي تأثير.
تداعيات اقتصادية ورسوم مرتفعة
تشير التقديرات إلى أن الرسوم الجديدة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار سيارات الركاب في السوق الأميركية بأكثر من 14%، بحسب كريستوفر ريختر، كبير المحللين في شركة "CLSA Securities Japan".
كما يشكل طراز "CX-50" نحو 15% من إجمالي مبيعات "مازدا" البالغة 72 ألف سيارة في السوق الكندية خلال عام 2024، ما يوضح حجم التأثير الاقتصادي للقرار.
ترامب يلوّح بتعليق مؤقت للرسوم
كان الرئيس الأميركي قد لمح قبل أيام إلى إمكانية التوقف مؤقتًا عن تنفيذ الرسوم الجمركية الجديدة، لكنه لم يحدد إطارًا زمنيًا واضحًا. وتشمل الإجراءات التي أقرها فرض رسوم على السيارات الكاملة بدءًا من 3 أبريل، وعلى قطع الغيار بعد 30 يومًا من ذلك التاريخ.
تحركات احترازية من شركات السيارات الكبرى
لم تكن مازدا وحدها في ميدان التأثر، فقد أعلنت "نيسان" عن إيقاف استلام طلبات سيارات SUV المصنّعة في المكسيك والمخصصة للسوق الأميركية،
فيما قررت "هوندا" نقل إنتاج النسخة الهجينة من سيارتها "سيفيك" من اليابان إلى الولايات المتحدة. أما "تويوتا"، فأكدت استمرار خطتها الإنتاجية دون تغيير في الوقت الراهن.
تكشف هذه التطورات عن هشاشة سلاسل التوريد العالمية، ومدى تأثر الصناعات الكبرى بالصراعات التجارية بين الدول.
ومع استمرار التوتر بين واشنطن وكندا، يظل مستقبل العلاقات التجارية خاصة في قطاع السيارات مرهونًا بالقرارات السياسية، في وقت تحاول فيه الشركات المناورة لتفادي الخسائر والتكيف مع بيئة اقتصادية متغيرة بسرعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
رسوم "ترامب" تدفع شركات الصلب المصرية للبحث عن بدائل
تتجه الشركات المصرية المصدرة للصلب، نحو البحث عن أسواق بديلة للسوق الأمريكي، فى أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب ، نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%. ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ بعد غد الأربعاء 4 يونيو، مما يزيد الضغط على منتجى الصلب فى العالم ويهدد بتوسيع نطاق حربه التجارية. قال محمد حنفي المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن خطوة 'ترامب' تمثل تحديا كبيرا أمام الشركات المصرية المصدرة إلى السوق الأمريكي، وقد تدفعها إلى تقليص حجم صادراتها ، على غرار ما حدث سابقًا عندما فرضت واشنطن رسومًا جمركية بنسبة 25%، وهو ما أسفر حينها عن انخفاض الصادرات المصرية من الصلب إلى أمريكا من نحو 160 مليون دولار سنويًا إلى مستويات أقل. وأوضح حنفي، أن السوق الأمريكي كان يعتمد على شركتين مصريتين رئيسيتين فى استيراد الصلب، إحداهما مجموعة حديد عز، لافتا إلى أن الشركات المصرية المتضررة ستعيد النظر فى استراتيجياتها التصديرية، وتبدأ بالبحث عن أسواق بديلة. ولفت إلى أن دولًا عربية وإفريقية قد تشكل فرصًا واعدة لتعويض تراجع فى السوق الأمريكي، خاصة فى ظل نمو الطلب على الحديد والصلب فى مشروعات البنية التحتية والطاقة في هذه الأسواق. وبحسب بيان صادر عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، فقد تراجعت صادرات مصر من الصلب إلى السوق الأمريكي بنسبة 45% لتسجل 126.6 مليون دولار خلال عام 2024، مقابل 230.8 مليون دولار فى 2023. الزيني: السوق الأمريكي أصبح أقل جاذبية.. وخريطة الصادرات ستتغير وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن الرسوم الجمركية الجديدة، من شأنها أن تُغير خريطة الصادرات بالنسبة للشركات المصرية العاملة فى القطاع. وأضاف لـ'البورصة'، أن هذه الإجراءات الحمائية الأمريكية، ستدفع الشركات المصرية نحو إعادة النظر فى الأسواق المستهدفة، موضحا أن السوق الأمريكي أصبح أقل جاذبية فى ظل الرسوم الجديدة، والشركات المصرية ستبدأ تكثيف جهودها لاختراق أسواق بديلة فى أوروبا وأفريقيا الفترة المقبلة. وتابع الزيني:' الرسوم ستؤثر على القدرة التنافسية للصادرات المصرية فى السوق الأمريكي، خاصة فى ظل ارتفاع تكلفة التوريد بعد فرض الجمارك'، مضيفا أن أوروبا وأفريقيا تظلان خياران أكثر استقرارًا فى الوقت الراهن. نعمان: منتجات الحديد والصلب أكثر ارتباطًا بالطابع الإقليمي وقال سمير نعمان وكيل المجلس التصديرى لمواد البناء والصناعات المعدنية، إن الرسوم الجمركية دفعت الشركات إلى إعادة تقييم السوق الأمريكية، والبحث عن بدائل أكثر استقرارًا كأسواق أفريقيا وأوروبا. وأشار إلى أن منتجات الحديد والصلب لم تعد تتداول كسوق عالمية بالشكل السابق، بل أصبحت أكثر ارتباطًا بالطابع الإقليمي، إذ باتت منطقة الشرق الأوسط وأوروبا تمثلان الأسواق الطبيعية لاستيعاب الفوائض الإنتاجية . وأوضح نعمان ، أن الأسواق البديلة مثل دول الاتحاد الأوروبي، والبرازيل، والمملكة العربية السعودية، تمثل فرصًا واعدة لتوسيع قاعدة العملاء، ومن المقرر العمل على تنويع وجهات التصدير بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
الصين تزحف إلى قمة النظام الدولى
عندما وطئت قدماى أرض الصين مؤخرا، للمشاركة فى منتدى التعاون الإعلامى لدول منظمة شنغهاى 2025، تحت رعاية وتنظيم صحيفة الشعب اليومية وحكومة الشعب لمنطقة شينجيانج، أدركت وشاهدت بوضوح كيف أن التنين الأصفر يزحف بسرعة وقوة نحو قمة النظام الدولى، فرغم التحديات والصعوبات المختلفة التى واجهها، وعلى رأسها أزمة كورونا، ثم تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والسياسات الأمريكية التى تستهدف تحجيم قدراته الاقتصادية والعسكرية، إلا أن الصين لديها رؤية واضحة ومتكاملة فى امتلاك كل مقومات القوة الشاملة التى تؤهلها، لأن تكون إحدى القوى الكبرى البارزة عالميا فى إطار نظام دولى متعدد الأقطاب، ينهى الأحادية القطبية الأمريكية التى سادت منذ الحرب الباردة، وأدت لاضطراب العلاقات الدولية بسبب سياسات العسكرة وإثارة الأزمات والصراعات العالمية. اقتصاديا، فإن الصين التى باتت تعرف بمصنع العالم، أصبحت القوة الاقتصادية الثانية عالميا بناتج محلى يصل إلى 19 تريليون دولار، وهذا يرجع إلى سياسات التصنيع الصينية التى تمزج بين العامل البشرى والتكنولوجيا الحديثة، وامتلاك البنية الأساسية المتقدمة من موانئ ومطارات وطرق وغيرها، وتوجد بسلعها ومنتجاتها فى كل أسواق العالم، كما أنها تمتلك أيضا المشروع العملاق، مبادرة الحزام والطريق الذى يمثل قاطرة اقتصادية من شأنها أن تغير الخريطة الاقتصادية العالمية. عسكريا، سعت الصين إلى تطوير قدراتها العسكرية، وارتفعت ميزانياتها العسكرية فى السنوات الخمس الأخيرة من نحو 70 مليار دولار إلى 350 مليار دولار، لتصبح ثانى أكبر ميزانية عسكرية بعد أمريكا، وتمتلك جميع أنواع الأسلحة الحديثة والاستراتيجية والذكية من طائرات متقدمة وصواريخ فرط صوتية وحاملات طائرات، وهو ما بدا فى تفوق الأسلحة الصينية على الأسلحة الغربية فى التوتر الهندى الباكستانى الأخير، إضافة إلى اختراق الفضاء الخارجى عسكريا ومزاحمة أمريكا وروسيا. كما بدأت الصين تنشر قواتها العسكرية فى بعض مناطق العالم لحماية مصالحها الاقتصادية وتأمين التجارة الدولية، خاصة فى منطقة بحر الصين الجنوبى، وتمتلك الصين قاعدة عسكرية فى جيبوتى لتأمين تجارتها عبر باب المندب والبحر الأحمر. سياسيا، تتبنى الصين سياسة مغايرة لسياسات الولايات المتحدة التدخلية فى العالم، فالصين تحترم سيادة الدول ولا تتدخل فى شئونها الداخلية، ولا تسعى لفرض سياساتها او نمط حكمها، وعلى عكس الولايات المتحدة، لا تستخدم الصين الديمقراطية وحقوق الإنسان، كوسيلة للتدخل فى الدول الأخرى والضغط عليها لتحقيق أهدافها. كما أنها لم تنخرط عسكريا فى الأزمات أو الصراعات الدولية والحروب الأهلية، بل دائما تدخل من المنظور الاقتصادى والتنموى. كما أن الصين تمتلك حق الفيتو فى مجلس الأمن، وبدأت تنخرط سياسيا فى بعض القضايا من منظور الوساطة كما هو الحال فى الحرب الروسية الأوكرانية. كما أنها انحازت للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبرز ذلك فى العدوان الإسرائيلى الحالى على غزة، حيث دعت إلى وقف الحرب وصوتت فى مجلس الأمن والجمعية العامة لصالح وقف العدوان، ودعم الحقوق الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية. امتلاك الصين لمقومات القوة الشاملة، هو ما جعل الولايات المتحدة تتعامل معها كخصم استراتيجى يهدد هيمنتها على العالم، ويدفعها لتبنى سياسات متشددة تجاهها مثل الحرب التجارية التى شنها الرئيس ترامب ضد الصين، وكذلك بناء شراكات وتحالفات آسيوية مثل أوكوس وتحالف كواد الرباعى، لاحتواء الصين وتحجيم صعودها، لكن الصين الآن أصبحت فى وضع قوى يمكنها من التعامل بندية مع أمريكا، سواء فيما يتعلق بفرض رسوم تجارية مضادة، أو ببناء شراكات اقتصادية مثل تجمع بريكس، وكذلك منظمة شنغهاى، التى أنشئت عام 2001، وكانت تضم فى عضويتها 6 دول، وأصبحت الآن تضم 26 دولة عضوا ومراقبا وشركاء حوار. تحتاج الصين إلى تعزيز قوتها الناعمة عالميا، لاستكمال كل مقومات القوة الشاملة، ولتعزيز دورها وترسيخ مكانتها، فالصين التى تمتلك حضارة عريقة ولديها الثقافة الثرية، تحتاج إلى إبرازها عالميا، خاصة الفن والسينما والدراما الصينية، وذلك لمواجهة القوة الناعمة الأمريكية التى استخدمتها خلال العقود الثلاثة الأخيرة لمحاولة فرض العولمة على الطريقة الأمريكية، وهو ما لاقى رفضا دوليا فى إطار تأكيد الصين والدول الأخرى أهمية الاعتراف بتنوع الثقافات والحضارات، وتحقيق التعايش والتعاون فيما بينها. لذلك فإن انعقاد منتدى التعاون لمنظمة شنغهاى لهذا العام فى مدينة أرومتشى عاصمة إقليم شينجيانج، الإيجورية ذاتية الحكم، تحت عنوان «معا من أجل بناء عالم أكثر جمالا ومستقبل مزدهر»، شكل فرصة مهمة لى وللمشاركين من 26 دولة، للتعرف عن قرب على الثقافة الصينية حيث تتلاحم الثقافات، وتتناغم داخل هذا الإقليم الذى يضم 56 قومية، تشكل نسيجا متكاملا من التنوع الثقافى والفنى والدينى واللغوى، وتدحض الصورة السلبية التى يرسمها الإعلام الغربى والأمريكى حول أوضاع القوميات المختلفة، خاصة الإيجورية ذات الأغلبية المسلمة، فى تلك المقاطعة، فقد زرت المسجد الإسلامى الكبير والمعهد الإسلامى بمدينة أرومتشى، وشاهدت فى مقاطعة أيلى الفلكلور الشعبى الصينى الرائع، الذى يعكس خصوصية القوميات المختلفة والذى يؤكد امتلاك الصين لثقافة وتراث عريق. بالطبع صعود الصين نحو قمة النظام الدولى يمثل مصلحة عربية وعالمية، لأن وجود نظام متعدد الأقطاب من شأنه أن يوازن القطب الأمريكى ويحجم انحرافات سياساته، كما أنه يتيح حرية الحركة للدول النامية، سواء فى إقامة الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية مع مختلف القوى العالمية، أو فى المساهمة فى استقرار العلاقات الدولية، ودعم القضايا العربية، خاصة فى ظل القواسم المشتركة العديدة بين الصين والعالم العربى.


البشاير
منذ 2 ساعات
- البشاير
نجوميات محمد نجم ترامب 'طريقة' وليس حقيقة !
نجوميات محمد نجم ترامب 'طريقة' وليس حقيقة ! الأهداف لا تتحقق بالأحلام ولا بالرغبات، فالمنتصر لا يكتفى بكتابة التاريخ، بل يحاول رسم المستقبل، والدخول فى معاهدات وتأسيس كيانات لتنفيذ رؤياه، هكذا بدأ الاقتصادى العالمى د. محمود محيى الدين حديثه مع مجموعة من الشخصيات العامة والخبراء والسفراء فى النادى الدبلوماسى فى لقاء ساخن أدارته باقتدار السفيرة ليلى أحمد بهاء الدين. لقد ذكّر د. محمود الحضور بما حدث بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار أمريكا وحلفائها، وتأسيس البنك الدولى وصندوق النقد وقيادة العالم سياسيًا واقتصاديًا. وحاليًا.. يبدو أن عصر ما بعد الحرب العالمية بتحالفاته وترتيباته قد انتهى، وانتقل مركز 'الجذب الاقتصادى' من الغرب إلى الشرق بعد العديد من التغيرات المتسارعة تنبأ بظهور نظام عالمى جديد.. تتمثل مظاهره فى التصاعد الاقتصادى لدول شرق آسيا وخاصة الصين والهند، فضلا عن تشكيل تجمعات اقتصادية جديدة (البريكس) تضم دول مؤثرة اقتصاديًا وسياسيًا. وقد لوحظ أن 'الطبقة الوسطى' وهى عماد التقدم فى كل من الصين والهند فى حالة صعود، بينما العكس فى دول الاتحاد الأوروبى التى تعانى من فجوة سابقة بينها وبين أمريكا، وأخرى حديثة مع الصين. فرغبات الطبقة الوسطى فى أوروبا كانت تتلخص فى العيش برفاهية، بينما 'الحلم الأمريكى' يستهدف تكوين الثروات الضخمة! ولكن 'الأمور' لا تستديم بالأحلام أو الرغبات، فقد تغيرت الأحوال والبعض يرى أن أمريكا لم تعد الملاذ الآمن للمدخرات، وهو ما تؤكده تقارير التقييم الدولية التى خفضت من درجاتها الاقتصادية. ولكن المشكلة ليست فى زيادة التعريفات الجمركية فقط وإنما فى 'الأفكار السيئة' مثل الانزلاق نحو الشعوبية والعنصرية مع زيادة تأثير اليمين المتطرف، وهو ما يؤكد أن ترامب ليس حقيقة وإنما مجرد طريقة، و'حالة' تعبر عن سياسات واتجاهات سبقت وجوده فى سدة الحكم وسوف تستمر ما لم يحدث تغير كبير! ولكن ماذا عن تأثير ما حدث على مصر والدول العربية، وهو عنوان 'اللقاء' الذى نظمته مؤسسة يوسف بطرس غالى للمعرفة بقيادة الزملكاوى العتيد ممدوح عباس. يرى د. محمود أن هناك تراجع فى الاستثمارات الغربية بالدول النامية، ولقد لجأت الأخيرة للتعاون الثنائى والإقليمى. ومع ذلك لابد من إعادة ترتيب العلاقات التجارية مع أمريكا، وقد زار مصر مؤخرًا وفد كبير التقى بالرئيس السيسي. ومصر الآن على الطريق السليم، بعد أن اجتزنا المرحلة الصعبة، ولكن علينا تعميق التصنيع وزيادة الصادرات مع تحقيق التوازن الكلى فى الاقتصاد القومى، ومن ثم لابد من توافر قاعدة بيانات قوية واستخدام الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى.. خاصة أن مصر لديها إمكانات متنوعة! Tags: الدول الصاعدة العالم الجديد ترامب