
رسوم "ترامب" تدفع شركات الصلب المصرية للبحث عن بدائل
تتجه الشركات المصرية المصدرة للصلب، نحو البحث عن أسواق بديلة للسوق الأمريكي، فى أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب ، نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%.
ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ بعد غد الأربعاء 4 يونيو، مما يزيد الضغط على منتجى الصلب فى العالم ويهدد بتوسيع نطاق حربه التجارية.
قال محمد حنفي المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن خطوة 'ترامب' تمثل تحديا كبيرا أمام الشركات المصرية المصدرة إلى السوق الأمريكي، وقد تدفعها إلى تقليص حجم صادراتها ، على غرار ما حدث سابقًا عندما فرضت واشنطن رسومًا جمركية بنسبة 25%، وهو ما أسفر حينها عن انخفاض الصادرات المصرية من الصلب إلى أمريكا من نحو 160 مليون دولار سنويًا إلى مستويات أقل.
وأوضح حنفي، أن السوق الأمريكي كان يعتمد على شركتين مصريتين رئيسيتين فى استيراد الصلب، إحداهما مجموعة حديد عز، لافتا إلى أن الشركات المصرية المتضررة ستعيد النظر فى استراتيجياتها التصديرية، وتبدأ بالبحث عن أسواق بديلة.
ولفت إلى أن دولًا عربية وإفريقية قد تشكل فرصًا واعدة لتعويض تراجع فى السوق الأمريكي، خاصة فى ظل نمو الطلب على الحديد والصلب فى مشروعات البنية التحتية والطاقة في هذه الأسواق.
وبحسب بيان صادر عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، فقد تراجعت صادرات مصر من الصلب إلى السوق الأمريكي بنسبة 45% لتسجل 126.6 مليون دولار خلال عام 2024، مقابل 230.8 مليون دولار فى 2023. الزيني: السوق الأمريكي أصبح أقل جاذبية.. وخريطة الصادرات ستتغير
وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن الرسوم الجمركية الجديدة، من شأنها أن تُغير خريطة الصادرات بالنسبة للشركات المصرية العاملة فى القطاع.
وأضاف لـ'البورصة'، أن هذه الإجراءات الحمائية الأمريكية، ستدفع الشركات المصرية نحو إعادة النظر فى الأسواق المستهدفة، موضحا أن السوق الأمريكي أصبح أقل جاذبية فى ظل الرسوم الجديدة، والشركات المصرية ستبدأ تكثيف جهودها لاختراق أسواق بديلة فى أوروبا وأفريقيا الفترة المقبلة.
وتابع الزيني:' الرسوم ستؤثر على القدرة التنافسية للصادرات المصرية فى السوق الأمريكي، خاصة فى ظل ارتفاع تكلفة التوريد بعد فرض الجمارك'، مضيفا أن أوروبا وأفريقيا تظلان خياران أكثر استقرارًا فى الوقت الراهن. نعمان: منتجات الحديد والصلب أكثر ارتباطًا بالطابع الإقليمي
وقال سمير نعمان وكيل المجلس التصديرى لمواد البناء والصناعات المعدنية، إن الرسوم الجمركية دفعت الشركات إلى إعادة تقييم السوق الأمريكية، والبحث عن بدائل أكثر استقرارًا كأسواق أفريقيا وأوروبا.
وأشار إلى أن منتجات الحديد والصلب لم تعد تتداول كسوق عالمية بالشكل السابق، بل أصبحت أكثر ارتباطًا بالطابع الإقليمي، إذ باتت منطقة الشرق الأوسط وأوروبا تمثلان الأسواق الطبيعية لاستيعاب الفوائض الإنتاجية .
وأوضح نعمان ، أن الأسواق البديلة مثل دول الاتحاد الأوروبي، والبرازيل، والمملكة العربية السعودية، تمثل فرصًا واعدة لتوسيع قاعدة العملاء، ومن المقرر العمل على تنويع وجهات التصدير بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 21 دقائق
- نافذة على العالم
منصة Push30 تُسرّع وتيرة نموها من خلال استثمارات استراتيجية وتوسّع دولي
أعلنت Push30، المنصة الرقمية الرائدة في مجال العافية واللياقة، عن تحقيق خطوات متسارعة نحو النمو الإقليمي والدولي، مدعومةً باستثمارات جديدة وشراكات استراتيجية. المنصة، التي تأسست عام 2019 في أذربيجان، توفر اشتراكاً واحداً يمنح المستخدمين وصولاً مرناً وسلساً إلى شبكة واسعة من مراكز اللياقة والسبا في عدة دول، مما يعزز نمط حياة صحي يلائم جداول الأعمال المزدحمة. تركّز Push30 بشكل خاص على قطاع الشركات، حيث تُمكّن المؤسسات من تقديم مزايا صحية مبتكرة ومرنة لموظفيها، مما يسهم في رفع مستويات الإنتاجية والرضا الوظيفي. ومن خلال باقات مخصصة تناسب مختلف أحجام وثقافات الشركات، ساعدت Push30 العديد من المؤسسات على تحسين تجربة العمل وبناء بيئة عمل أكثر ترابطاً. مشاركة بارزة في برنامج "الفارابي" للتوسع بالرياض كجزء من استراتيجيتها للنمو، شاركت Push30 في برنامج "الفارابي" للتوسع، وهو برنامج تسريع أعمال مرموق استضافته الرياض من يناير حتى فبراير 2025. خلال البرنامج، تفاعلت Push30 مع مستثمرين كبار وخبراء الصناعة في المنطقة، مما وفر لها رؤى استراتيجية حول سلوك المستخدمين والدخول إلى السوق السعودي. في "يوم العروض" النهائي الذي أُقيم بمركز CODE بالرياض، قدّمت Push30 عرضاً لاقى اهتماماً واسعاً، مؤكداً جاهزيتها للدخول إلى أسواق جديدة. استثمار جديد وتقدم في جولة التمويل الأولى أعلنت Push30 عن توقيع خطاب نوايا من شركة White Hill Capital لاستثمار إضافي بقيمة 300,000 دولار بعد انتهاء البرنامج، مما يعكس ثقة المستثمرين في استراتيجيتها وخطط توسعها. كما أن جولة التمويل من الفئة A، والتي تستهدف جمع 3 ملايين دولار، تشهد تقدماً سريعاً حيث تم تأمين نحو 50% من المبلغ. توسّع دولي إلى أوزبكستان وكازاخستان والسعودية في عام 2023، أطلقت Push30 عملياتها في طشقند، أوزبكستان، وتعاونت مع أكثر من 200 مركز لياقة، مع خطط توسّع إضافية داخل البلاد. وفي ديسمبر 2024، دخلت السوق الكازاخستانية، تحديداً في أستانا وألماتي، لتضم أكثر من 200 شريك جديد. وتشير هذه النجاحات إلى قدرة المنصة على التكيّف مع ثقافات وأسواق متعددة. أما السعودية، فتُعد السوق التالية. وأكدت مشاركة Push30 في برنامج "الفارابي" وجود طلب قوي على خدماتها، ما جعل الرياض نقطة انطلاق رئيسية للتوسع في منطقة الخليج. دعوة للتعاون والاستثمار تدعو Push30 المستثمرين والشركاء للتعاون في دعم مشاريعها المبتكرة وتعزيز شبكة أعمالها المتنامية. لمزيد من المعلومات، يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني: ???? للاستثمار أو الشراكات: contact@ ???? للدعم: support@


بوابة الفجر
منذ 30 دقائق
- بوابة الفجر
أوليفر كان يتراجع عن شراء نادي جيروندان بوردو الفرنسي
صرح أوليفر كان، حارس مرمى منتخب ألمانيا وبايرن ميونخ الألماني لكرة القدم السابق، بأنه لن يسعى للاستحواذ على نادي جيروندان بوردو الفرنسي المتعثر. أوليفر كان يتراجع عن شراء نادي جيروندان بوردو الفرنسي وكان الحارس المعتزل تقدم بعرض رسمي في يناير الماضي مع مجموعة من المستثمرين لشراء النادي، الذي كان يعد في السابق أحد عمالقة الساحرة المستديرة في فرنسا. ومع ذلك، وبعد ما وصفه بـ "مناقشات ودراسات مكثفة"، أعلن كان /55 عاما/، عبر حسابه على تطبيق (لينكدإن) انسحابه من خطط الاستثمار، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين. وكتب كان: "بعد مراجعة المعلومات المالية والتشغيلية والقانونية التي اطلعنا عليها مؤخرا في نهاية الأسبوع الماضي، قررنا عدم تخصيص نحو 50 مليون يورو (57 مليون دولار) كما هو موضح في خطتنا لإعادة نادي بوردو إلى مكانه الطبيعي في الدوري الفرنسي". وأُعلن النادي العريق السابق، الذي كان يضم لاعبين فرنسيين بارزين سابقين، من بينهم زين الدين زيدان وآلان جيريس ولاعب بايرن ميونخ الألماني السابق بيكسنتي ليزارازو، إفلاسه في الصيف الماضي، حيث ينافس الآن في دوري الدرجة الرابعة الفرنسي. وكشفت تقارير إخبارية أن بوردو مثقل بديون تتجاوز 100 مليون يورو (114 مليون دولار). ولم يعد كان، الذي تولى حراسة مرمى بايرن عندما فاز على بوردو في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1996، إلى كرة القدم منذ تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي للنادي البافاري عام 2023. وفي العام الماضي، أبدى كان اهتمامه بالاستثمار في أندية كرة القدم، حيث صرح لمجلة (كيكر) الألمانية آنذاك: "الاستثمار في كرة القدم يختلف عن الاستثمار في شركة تصنيع. كرة القدم تتعلق بالثقافة والهوية والمجتمع. إذا كان كل شيء مناسبا، فأنا أتخيل الأمر جيدا".

بوابة ماسبيرو
منذ 33 دقائق
- بوابة ماسبيرو
تصعيد جديد بين حكومة بريطانيا وأبراموفيتش
هددت الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات قانونية ضد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن تحويل عائدات بيع نادي تشلسي الإنجليزي إلى دعم جهود الإغاثة الإنسانية في أوكرانيا، وذلك بعد أكثر من عامين على تجميد الأموال في حساب مصرفي بريطاني. وكان أبراموفيتش قد باع نادي تشيلسي في عام 2022 مقابل 2.5 مليار جنيه إسترليني (نحو 3.2 مليار دولار) إلى تحالف استثماري أميركي، وذلك عقب فرض عقوبات بريطانية عليه على خلفية مزاعم تتعلق بصلاته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما ينفيه. وفي بيان مشترك صدر عن وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز ووزير الخارجية ديفيد لامي، أعرب الوزيران عن "إحباطهما الشديد" بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع أبراموفيتش حول استخدام الأموال المجمدة. وجاء في البيان: "تلتزم الحكومة بشدة بأن تذهب عائدات بيع نادي تشيلسي لصالح القضايا الإنسانية في أوكرانيا، بعد الغزو الروسي غير القانوني." وأضاف البيان "ما زلنا نأمل في التوصل إلى اتفاق، لكننا مستعدون تماما للجوء إلى القضاء إذا لزم الأمر، لضمان استفادة الشعب الأوكراني المتضرر من الحرب من هذه الأموال في أقرب وقت ممكن." واضطر أبراموفيتش إلى التخلي عن ملكيته للنادي بعد 19 عاما من قيادته، حيث اشتراه في عام 2003 مقابل نحو 140 مليون جنيه إسترليني، وساهم في تحويله إلى أحد أقوى أندية أوروبا. إلا أن العقوبات المفروضة عليه جعلت استمراره في الملكية مستحيلا. ويُنظر إلى مبلغ الـ2.5 مليار جنيه إسترليني، إضافة إلى الفوائد المتراكمة عليه، على أنه مصدر تمويل محتمل لتعويض التخفيضات التي أُعلن عنها في ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية في فبراير الماضي.