أحدث الأخبار مع #كريستيانساينسمونيتور
![كيف دَمّر مشروع ولاية الفقيه العراق [الحلقة الثانية]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fwww.elsharkonline.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2024%2F04%2F%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9.jpg&w=3840&q=100)
![كيف دَمّر مشروع ولاية الفقيه العراق [الحلقة الثانية]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fall-logos-bucket.s3.amazonaws.com%2Felsharkonline.com.png&w=48&q=75)
الشرق الجزائرية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
كيف دَمّر مشروع ولاية الفقيه العراق [الحلقة الثانية]
كتب عوني الكعكي: تحدثنا البارحة عن مخطط وزير خارجية أميركا هنري كيسينجر، من أجل القضاء على الجيش العراقي، فاتنا موضوع حصار قوات الحرس الثوري عام 1978 على السفارة الأميركية في طهران… وكيف كان الرئيس رونالد ريغان مرشحاً للرئاسة الأميركية، ونذكر تصريحه الذي يحذر فيه الحرس الثوري الذي كان يحاصر السفارة الأميركية بأنه لو انتخب رئيساً، فلن يسمح بحصار السفارة ولو ليوم واحد.. وهدّد بأنه سيمحو إيران من الخارطة. وبالفعل، بعد مرور 444 يوماً والسفارة الأميركية محاصرة، وبعد انتخاب الرئيس رونالد ريغان فُكّ الحصار عن السفارة في اليوم نفسه. وللمعلومات فإنّ أحد أبرز المحاصرين من الحرس الثوري كان محمود أحمدي نجاد الذي أصبح رئيساً لإيران في فترة لاحقة بعد الحصار. بعد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإيرانية ـ العراقية في البلدين، صار الجيش العراقي شبه مدمّر. لكن الرئيس صدّام حسين الذي كان يعتبر أنّ حربه ضد إيران كانت دفاعاً عن دول الخليج، وعن المملكة العربية السعودية تحديداً، وعن العرب أجمعين، ويجب على العرب أن يعوّضوا عليه مالياً ومعنوياً. وهنا برزت المشكلة فقام بغزو الكويت في آب عام 1990، وبقي حوالى السنة فيها، ونتج عن الاحتلال العراقي لدولة الكويت أن المملكة العربية السعودية وبطلب من الملك فهد موجه للرئيس الأميركي جورج بوش، طالبت باسترجاع الكويت مهما كان الثمن، وأنّ المملكة على استعداد لأن تدفع جميع التكاليف. وبالفعل قامت أميركا بحشد 500 ألف عسكري شاركتهم فرقة من سوريا… وتحرّرت الكويت بالفعل، وصار العراق تحت الحصار، إذ حُدّد له الإنتاج النفطي، وطرحت معادلة جديدة اسمها: «النفط مقابل الغذاء». وظلّت هذه الحال حتى العام 2003 يوم قرّر الرئيس بوش غزو العراق تحت 3 شعارات هي: أولاً: القضاء على الإرهاب. ثانياً: تدمير الأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل. ثالثاً: تحرير الشعب العراقي من ظلم الرئيس صدّام حسين. جاء الردّ على الرئيس الأميركي بوش من مجلة 'كريستيان ساينس مونيتور' التي كتبت: أولاً: لم يكن هناك من إرهابيين في العراق، ولكن بعد الاحتلال ولدت بيئة إرهابية تريد تحرير العراق. ثانياً: لم يجد الأميركيون أسلحة دمار شامل داخل العراق. ثالثاً: قرّر العراقيون تحرير العراق، فنشأت مقاومة منظمة دخل فيها الكثير من الجماعات الإسلامية المسلحة وغيرها من القوى المحلية الأخرى. المصيبة انه عندما احتل الرئيس بوش العراق أعلن حلّ الجيش العراقي.. وهكذا ترك مليون جندي عراقي من دون رواتب… ومن دون طعام، «خلق» بيئة حاضنة للإرهاب. والمصيبة الأكبر أن احتلال العراق فتح الباب للإيرانيين كي يتحكموا بالعراق.. وبالفعل أصبح الحاكم العسكري الفعلي للعراق هو اللواء قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الذي خصّص لنفسه 6 مليارات دولار من بيع النفط، وراح يصرفها على إنشاء الميليشيات العراقية المتطرفة وهي: الحشد الشعبي، عصائب أهل الحق، سرايا طليعة الخراساني، كتائب الشهداء، حركة حزب الله النجباء، كتائب حزب الله، سرايا السلام، فيلق الوعد الصادق ومنظمة بدر. وكان يدفع رواتب المقاتلين في الميليشيات ويرسلها الى الحكومة العراقية وكأنهم جنود عراقيون، ويدفع من الـ6 مليارات رواتب وأسلحة لحزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن. وهكذا تحوّل العراق من أغنى دولة عربية على صعيد النفط والغاز والقوة البشرية «40 مليون نسمة» وفيه نهران: دجلة والفرات وأراضٍ زراعية شاسعة الى أفقر دولة صارت غارقة في ديون كبيرة. باختصار، تحقق الهدف الذي رسمه كيسينجر بدقة متناهية، ودُمّرت الدولة العراقية ودمّر الجيش العراقي، وأصبحت العراق دولة من دون جيش حقيقي تحكمها ميليشيات دينية متطرّفة.


نافذة على العالم
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : مجلة أمريكية: هل تحل بريطانيا محل أمريكا فى الدفاع عن أمن أوروبا ؟
الجمعة 11 أبريل 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - رأت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أنه على الرغم من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سبب انقساما حادا بين المملكة المتحدة وبقية دول أوروبا مؤخرا، إلا أن السياسة الخارجية المزعزعة التى تنتهجها إدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى التعامل مع دول الاتحاد الاوروبي، قد تدفع أوروبا للاعتماد على بريطانيا مجددا، لا سيما فى مجال الدفاع عن أمن القارة الأوروبية، متساءلة عن مدى فرص لندن فى تولى مهمة الدفاع عن أمن أوروبا بدلا من واشنطن؟. وسلطت المجلة- فى تقرير- الضوء على تعليق إدارة ترامب مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا الشهر الماضي، وهى أبرز القضايا التى تهيمن على المحادثات الأمنية بين كبرى الدول الأوروبية فى الوقت الراهن، مما دفع أوروبا للبحث عن قيادة عسكرية جديدة للدفاع عن أوكرانيا ــ وكذلك حدودها ــ ضد العدوان الروسي. واستطردت المجلة بالقول "بينما تتدهور العلاقات بين دول أوروبا والناتو وأمريكا، وجدت القارة الأوروبية قائدا عسكريا جديدا محتملا، وهى بريطانيا، وذلك على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبى فى 2016 (البريكسيت). وأبرزت المجلة تعهد رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر ببلاده لدور أكبر فى سعى أوروبا لحماية أوكرانيا، وحماية نفسها. وأشارت إلى أن ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تعهدا بإنشاء تحالف لتنسيق الدعم الدفاعى لأوكرانيا، بل وكجزء من هذه الخطة، أعلنت بريطانيا ودول أخرى فى الاتحاد الأوروبى عزمها نشر قوات فى مواقع استراتيجية فى أوكرانيا. ووفقا للتقرير، أعربت بريطانيا أيضا عن استعدادها لمناقشة مشاركة قوة ردعها النووى مع القارة الأوروبية، حيث إن بريطانيا وفرنسا هما الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان، إلى جانب روسيا، اللتان تمتلكان أسلحة نووية. ولكن المجلة الأمريكية رأت أن وضع بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تاريخها الطويل والمعقد أحيانا مع أوروبا - وخاصة فرنسا- خفف من حماس قادة الاتحاد الأوروبى للشراكة مع المملكة المتحدة فى مجال الدفاع، لاسيما تسبب عدة قضايا- وخاصة حقوق الصيد- فى عرقلة العمل بالفعل. ووفقا للتقرير، تعد بريطانيا شريكا طبيعيا للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن ناخبيها تجنبوا الاتحاد فى عام 2016. وتتمتع المملكة المتحدة بعلاقة دفاعية وثيقة بشكل خاص مع فرنسا؛ فكلاهما عضو دائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسلح نوويا، ولديهما قواعد عسكرية فى جميع أنحاء العالم. ونقلت المجلة عن مدير معهد الاتحاد الأوروبى للدراسات الأمنية فى باريس ستيفن إيفرتس، قوله: "يجب علينا حماية الأوروبيين من جميع التهديدات. ولا يمكننا تحقيق ذلك بدون بريطانيا". ورغم أن ألمانيا أعلنت، فى شهر مارس الماضي، أنها تعدل دستورها للسماح باقتراض مئات المليارات من اليورو لأغراض الدفاع، فإنها لا تزال مثقلة بماضيها النازي، وكانت مترددة فى ممارسة قوتها العسكرية المحتملة. ونقلت المجلة عن لوك أندريه برونيه، المحاضر فى التاريخ الدولى المعاصر فى الجامعة المفتوحة فى ميلتون كينز، بريطانيا: قوله إن "تعاون فرنسا وبريطانيا وخاصة فى مجال الدفاع مهم للغاية لأمن القارة الأوروبية، حيث إن العلاقة الفرنسية البريطانية فريدة من نوعها ولا غنى عنها". من جانبه.. قال نيك ويتني، وهو زميل بارز فى السياسة بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية فى لندن: "لا يزال هناك قدر كبير من الاستياء وعدم الثقة فى بريطانيا، وهو مرتبط إلى حد كبير بخروج بريطانيا من أوروبا".


الدستور
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
مجلة أمريكية: بريطانيا قد تحل محل أمريكا فى الدفاع عن أمن أوروبا
رأت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أنه على الرغم من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سبب انقساما حادا بين المملكة المتحدة وبقية دول أوروبا مؤخرا، إلا أن السياسة الخارجية المزعزعة التى تنتهجها إدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى التعامل مع دول الاتحاد الاوروبي، قد تدفع أوروبا للاعتماد على بريطانيا مجددا، لا سيما فى مجال الدفاع عن أمن القارة الأوروبية، متساءلة عن مدى فرص لندن فى تولى مهمة الدفاع عن أمن أوروبا بدلا من واشنطن؟. وسلطت المجلة- فى تقرير- الضوء على تعليق إدارة ترامب مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا الشهر الماضي، وهى أبرز القضايا التى تهيمن على المحادثات الأمنية بين كبرى الدول الأوروبية فى الوقت الراهن، مما دفع أوروبا للبحث عن قيادة عسكرية جديدة للدفاع عن أوكرانيا ــ وكذلك حدودها ــ ضد العدوان الروسي. واستطردت المجلة بالقول: بينما تتدهور العلاقات بين دول أوروبا والناتو وأمريكا، وجدت القارة الأوروبية قائدا عسكريا جديدا محتملا، وهى بريطانيا، وذلك على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبى فى 2016 (البريكسيت). وأبرزت المجلة تعهد رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر ببلاده لدور أكبر فى سعى أوروبا لحماية أوكرانيا، وحماية نفسها. وأشارت إلى أن ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تعهدا بإنشاء تحالف لتنسيق الدعم الدفاعى لأوكرانيا، بل وكجزء من هذه الخطة، أعلنت بريطانيا ودول أخرى فى الاتحاد الأوروبى عزمها نشر قوات فى مواقع استراتيجية فى أوكرانيا. ووفقا للتقرير، أعربت بريطانيا أيضا عن استعدادها لمناقشة مشاركة قوة ردعها النووى مع القارة الأوروبية، حيث إن بريطانيا وفرنسا هما الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان، إلى جانب روسيا، اللتان تمتلكان أسلحة نووية. ولكن المجلة الأمريكية رأت أن وضع بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تاريخها الطويل والمعقد أحيانا مع أوروبا - وخاصة فرنسا- خفف من حماس قادة الاتحاد الأوروبى للشراكة مع المملكة المتحدة فى مجال الدفاع، لاسيما تسبب عدة قضايا- وخاصة حقوق الصيد- فى عرقلة العمل بالفعل. ووفقا للتقرير، تعد بريطانيا شريكا طبيعيا للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن ناخبيها تجنبوا الاتحاد فى عام 2016. وتتمتع المملكة المتحدة بعلاقة دفاعية وثيقة بشكل خاص مع فرنسا؛ فكلاهما عضو دائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسلح نوويا، ولديهما قواعد عسكرية فى جميع أنحاء العالم. ونقلت المجلة عن مدير معهد الاتحاد الأوروبى للدراسات الأمنية فى باريس ستيفن إيفرتس، قوله: "يجب علينا حماية الأوروبيين من جميع التهديدات. ولا يمكننا تحقيق ذلك بدون بريطانيا". ورغم أن ألمانيا أعلنت، فى شهر مارس الماضي، أنها تعدل دستورها للسماح باقتراض مئات المليارات من اليورو لأغراض الدفاع، فإنها لا تزال مثقلة بماضيها النازي، وكانت مترددة فى ممارسة قوتها العسكرية المحتملة. ونقلت المجلة عن لوك أندريه برونيه، المحاضر فى التاريخ الدولى المعاصر فى الجامعة المفتوحة فى ميلتون كينز، بريطانيا: قوله إن "تعاون فرنسا وبريطانيا وخاصة فى مجال الدفاع مهم للغاية لأمن القارة الأوروبية، حيث إن العلاقة الفرنسية البريطانية فريدة من نوعها ولا غنى عنها". من جانبه، قال نيك ويتني، وهو زميل بارز فى السياسة بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية فى لندن: "لا يزال هناك قدر كبير من الاستياء وعدم الثقة فى بريطانيا، وهو مرتبط إلى حد كبير بخروج بريطانيا من أوروبا".


بوابة الأهرام
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
مجلة أمريكية: هل تحل بريطانيا محل أمريكا في الدفاع عن أمن أوروبا؟
أ ش أ رأت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أنه رغم أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سبب انقساما حادا بين المملكة المتحدة وبقية دول أوروبا مؤخرا، إلا أن السياسة الخارجية المزعزعة التي تنتهجها إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب في التعامل مع دول الاتحاد الاوروبي، قد تدفع أوروبا للاعتماد على بريطانيا مجدًدا، لا سيما في مجال الدفاع عن أمن القارة الأوروبية، متساءلة عن مدى فرص لندن في تولى مهمة الدفاع عن أمن أوروبا بدلا من واشنطن؟. موضوعات مقترحة وسلطت المجلة- في تقرير- الضوء على تعليق إدارة ترامب مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا الشهر الماضي، وهي أبرز القضايا التي تهيمن على المحادثات الأمنية بين كبرى الدول الأوروبية في الوقت الراهن، مما دفع أوروبا للبحث عن قيادة عسكرية جديدة للدفاع عن أوكرانيا ــ وكذلك حدودها ــ ضد العدوان الروسي. واستطردت المجلة بالقول "بينما تتدهور العلاقات بين دول أوروبا والناتو وأمريكا، وجدت القارة الأوروبية قائدا عسكريا جديدا محتملا، وهي بريطانيا، وذلك على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي في 2016 (البريكسيت). وأبرزت المجلة تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ببلاده لدور أكبر في سعي أوروبا لحماية أوكرانيا، وحماية نفسها. وأشارت إلى أن ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعهدا بإنشاء تحالف لتنسيق الدعم الدفاعي لأوكرانيا، بل وكجزء من هذه الخطة، أعلنت بريطانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي عزمها نشر قوات في مواقع استراتيجية في أوكرانيا. ووفقا للتقرير، أعربت بريطانيا أيضا عن استعدادها لمناقشة مشاركة قوة ردعها النووي مع القارة الأوروبية، حيث إن بريطانيا وفرنسا هما الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان، إلى جانب روسيا، اللتان تمتلكان أسلحة نووية. ولكن المجلة الأمريكية رأت أن وضع بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تاريخها الطويل والمعقد أحيانا مع أوروبا - وخاصة فرنسا- خفف من حماس قادة الاتحاد الأوروبي للشراكة مع المملكة المتحدة في مجال الدفاع، لاسيما تسبب عدة قضايا- وخاصة حقوق الصيد- في عرقلة العمل بالفعل. ووفقا للتقرير، تعد بريطانيا شريكا طبيعيا للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن ناخبيها تجنبوا الاتحاد في عام 2016. وتتمتع المملكة المتحدة بعلاقة دفاعية وثيقة بشكل خاص مع فرنسا؛ فكلاهما عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسلح نوويا، ولديهما قواعد عسكرية في جميع أنحاء العالم. ونقلت المجلة عن مدير معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية في باريس ستيفن إيفرتس، قوله: "يجب علينا حماية الأوروبيين من جميع التهديدات. ولا يمكننا تحقيق ذلك بدون بريطانيا". ورغم أن ألمانيا أعلنت، في شهر مارس الماضي، أنها تعدل دستورها للسماح باقتراض مئات المليارات من اليورو لأغراض الدفاع، فإنها لا تزال مثقلة بماضيها النازي، وكانت مترددة في ممارسة قوتها العسكرية المحتملة. ونقلت المجلة عن لوك أندريه برونيه، المحاضر في التاريخ الدولي المعاصر في الجامعة المفتوحة في ميلتون كينز، بريطانيا: قوله إن "تعاون فرنسا وبريطانيا وخاصة في مجال الدفاع مهم للغاية لأمن القارة الأوروبية، حيث إن العلاقة الفرنسية البريطانية فريدة من نوعها ولا غنى عنها". من جانبه.. قال نيك ويتني، وهو زميل بارز في السياسة بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن: "لا يزال هناك قدر كبير من الاستياء وعدم الثقة في بريطانيا، وهو مرتبط إلى حد كبير بخروج بريطانيا من أوروبا".