logo
الأخبار العالمية : مجلة أمريكية: هل تحل بريطانيا محل أمريكا فى الدفاع عن أمن أوروبا ؟

الأخبار العالمية : مجلة أمريكية: هل تحل بريطانيا محل أمريكا فى الدفاع عن أمن أوروبا ؟

الجمعة 11 أبريل 2025 09:30 صباحاً
نافذة على العالم - رأت مجلة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أنه على الرغم من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سبب انقساما حادا بين المملكة المتحدة وبقية دول أوروبا مؤخرا، إلا أن السياسة الخارجية المزعزعة التى تنتهجها إدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب فى التعامل مع دول الاتحاد الاوروبي، قد تدفع أوروبا للاعتماد على بريطانيا مجددا، لا سيما فى مجال الدفاع عن أمن القارة الأوروبية، متساءلة عن مدى فرص لندن فى تولى مهمة الدفاع عن أمن أوروبا بدلا من واشنطن؟.
وسلطت المجلة- فى تقرير- الضوء على تعليق إدارة ترامب مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا الشهر الماضي، وهى أبرز القضايا التى تهيمن على المحادثات الأمنية بين كبرى الدول الأوروبية فى الوقت الراهن، مما دفع أوروبا للبحث عن قيادة عسكرية جديدة للدفاع عن أوكرانيا ــ وكذلك حدودها ــ ضد العدوان الروسي.
واستطردت المجلة بالقول "بينما تتدهور العلاقات بين دول أوروبا والناتو وأمريكا، وجدت القارة الأوروبية قائدا عسكريا جديدا محتملا، وهى بريطانيا، وذلك على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبى فى 2016 (البريكسيت).
وأبرزت المجلة تعهد رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر ببلاده لدور أكبر فى سعى أوروبا لحماية أوكرانيا، وحماية نفسها.
وأشارت إلى أن ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تعهدا بإنشاء تحالف لتنسيق الدعم الدفاعى لأوكرانيا، بل وكجزء من هذه الخطة، أعلنت بريطانيا ودول أخرى فى الاتحاد الأوروبى عزمها نشر قوات فى مواقع استراتيجية فى أوكرانيا.
ووفقا للتقرير، أعربت بريطانيا أيضا عن استعدادها لمناقشة مشاركة قوة ردعها النووى مع القارة الأوروبية، حيث إن بريطانيا وفرنسا هما الدولتان الأوروبيتان الوحيدتان، إلى جانب روسيا، اللتان تمتلكان أسلحة نووية.
ولكن المجلة الأمريكية رأت أن وضع بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تاريخها الطويل والمعقد أحيانا مع أوروبا - وخاصة فرنسا- خفف من حماس قادة الاتحاد الأوروبى للشراكة مع المملكة المتحدة فى مجال الدفاع، لاسيما تسبب عدة قضايا- وخاصة حقوق الصيد- فى عرقلة العمل بالفعل.
ووفقا للتقرير، تعد بريطانيا شريكا طبيعيا للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن ناخبيها تجنبوا الاتحاد فى عام 2016.
وتتمتع المملكة المتحدة بعلاقة دفاعية وثيقة بشكل خاص مع فرنسا؛ فكلاهما عضو دائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مسلح نوويا، ولديهما قواعد عسكرية فى جميع أنحاء العالم.
ونقلت المجلة عن مدير معهد الاتحاد الأوروبى للدراسات الأمنية فى باريس ستيفن إيفرتس، قوله: "يجب علينا حماية الأوروبيين من جميع التهديدات. ولا يمكننا تحقيق ذلك بدون بريطانيا".
ورغم أن ألمانيا أعلنت، فى شهر مارس الماضي، أنها تعدل دستورها للسماح باقتراض مئات المليارات من اليورو لأغراض الدفاع، فإنها لا تزال مثقلة بماضيها النازي، وكانت مترددة فى ممارسة قوتها العسكرية المحتملة.
ونقلت المجلة عن لوك أندريه برونيه، المحاضر فى التاريخ الدولى المعاصر فى الجامعة المفتوحة فى ميلتون كينز، بريطانيا: قوله إن "تعاون فرنسا وبريطانيا وخاصة فى مجال الدفاع مهم للغاية لأمن القارة الأوروبية، حيث إن العلاقة الفرنسية البريطانية فريدة من نوعها ولا غنى عنها".
من جانبه.. قال نيك ويتني، وهو زميل بارز فى السياسة بالمجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية فى لندن: "لا يزال هناك قدر كبير من الاستياء وعدم الثقة فى بريطانيا، وهو مرتبط إلى حد كبير بخروج بريطانيا من أوروبا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونان تنضم للدول الأوروبية وتطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
اليونان تنضم للدول الأوروبية وتطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

فيتو

timeمنذ 38 دقائق

  • فيتو

اليونان تنضم للدول الأوروبية وتطالب بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

أنضمت اليونان للدول الأوروبية الضاغطة على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، حيث طالبت الخارجية اليونانية سلطات الاحتلال بضرورة التدفق الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع. وفي السياق ذاته أعلنت 80 دولة في بيان مشترك صادر عنهم اليوم الخميس، أن قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ 7 أكتوبر والمدنيون يتعرضون لخطر المجاعة. غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية ومن جانبها أعلنت منظمة "آكشن إيد" الدولية أن آلاف العائلات في القطاع يعيشون حالة من الجحيم مع تصاعد القصف الإسرائيلي المستمر ونفاد الإمدادات. وقالت المنظمة في بيان صحفي إن "المئات قتلوا، ونزح ما يقرب من 100 ألف شخص في الأيام القليلة الماضية، في ظل التصعيد الكبير لـ جيش الإحتلال في الهجمات البرية والجوية". الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا وأضاف البيان أن الموظفين العاملين مع أحد شركاء المنظمة في دير البلح قد تم إجبارهم على إخلاء مكاتبهم ومنازلهم، على الرغم من عدم وجود أماكن آمنة ليختبئوا فيها، مع استمرار الهجمات العنيفة على قطاع غزة بشكل يومي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

هل هو تحول حقيقي؟
هل هو تحول حقيقي؟

المصري اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصري اليوم

هل هو تحول حقيقي؟

التقيتُ أول مرة ديفيد لامى، وزير الخارجية البريطانى الحالى، منذ أكثر من عام فى مؤتمر دافوس فى سويسرا، حيث كان ضيفًا للصديق العزيز شفيق جبر فى عشائه السنوى الشهير هناك، ثم بعدها بشهر فى «مؤتمر ميونخ للأمن» (MSC). وعلى مدار أيام، تحدثنا وتناقشنا فى موضوعات عدة، كان أبرزها بالطبع قضية الشرق الأوسط. فى ذلك الوقت، كان لامى وزير خارجية الظل فى حزب العمال المعارض قبل أن يكتسح الانتخابات البرلمانية بعدها بأشهر ويصبح لامى وزير الخارجية، ولم أتوقع أن يحتفظ بنفس المواقف الجريئة، لكنه أثبت لاحقًا، من خلال سلسلة من الخطوات المتلاحقة، أنه لا يتخلى بسهولة عن قناعاته فى حدود المتاح. جاءت خطوة الحكومة البريطانية بتعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل، تزامنًا مع إعلان عقوبات ضد مستوطنين وكيانات فى الضفة الغربية، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية فى لندن، كمؤشر نوعى على تغير فى خطاب السياسة الخارجية البريطانية تجاه إسرائيل، لا سيما فى ظل اتساع دائرة المجازر وتجويع المدنيين فى غزة. وزير الخارجية لامى صرّح بأن «أسلوب إدارة إسرائيل لحرب غزة يضر بالعلاقات الثنائية»، وأن «ما يحدث فى غزة لا يمكن تبريره أخلاقيًا». إلى جانب الموقف البريطانى، تشهد العواصم الأوروبية تحولات لافتة. الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندى مارك كارنى، أصدرا بيانًا شديد اللهجة تجاه إسرائيل، مهددين باتخاذ «إجراءات ملموسة» إن لم توقف إسرائيل هجماتها وتسمح بإدخال المساعدات. ومن داخل الاتحاد الأوروبى، دعت ١٧ دولة إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وتتحرك دول أخرى لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين. ورغم أن بعض هذه التحركات ما تزال فى إطار الرمزية السياسية، فإن ما فعلته لندن لا يندرج ضمن ردود الفعل الخطابية فحسب، بل يمثل ترجمة عملية لتراجع الثقة الأوروبية فى سياسة حكومة نتنياهو. الموقف البريطانى الحالى ليس مجرد تمايز ظرفى، بل يعكس، على الأرجح، تحولات أعمق فى المزاج الأوروبى تجاه إسرائيل. هذه التحولات يُغذّيها مشهد إنسانى كارثى فى غزة، فضلًا عن إدراك متزايد بأن استمرار الدعم غير المشروط لإسرائيل لم يعد مقبولًا لدى الرأى العام لديهم، لا أخلاقيًا ولا سياسيًا. ورغم ما تحاول الخارجية الإسرائيلية الإيحاء به، من أن «الانتداب البريطانى انتهى قبل 77 عامًا» وأن «الضغوط الخارجية لن تثنى إسرائيل عن كفاحها من أجل وجودها»، فإن هذه اللغة تعكس شعورًا بالعزلة المتزايدة، أكثر مما تُعبّر عن موقف واثق، ولا تُخفى القلق من انفكاك تدريجى فى شبكة الدعم الغربى التاريخى لإسرائيل. قد يكون من المبكر الجزم بأن أوروبا تتجه لقطيعة استراتيجية مع إسرائيل، لكن من الواضح أن هناك بداية تحول. السؤال المطروح: هل هى لحظة مراجعة تاريخية لموقف بدأ قبل 77 عامًا، أم مجرد ضغط مؤقت سرعان ما يتبدد أمام اعتبارات المصالح والتحالفات؟.

الخارجية الإماراتية تدين مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن
الخارجية الإماراتية تدين مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

الخارجية الإماراتية تدين مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن

أدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رسمي، حادث إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن. الخارجية الإماراتية تدين مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن وقالت الخارجية الإماراتية في بيانها: 'أدانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن معربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية'. وتابعت: 'وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أهالي وذوي الضحايا، ومع الشعب الإسرائيلي جراء هذا الهجوم الآثم'. مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية وإصابة آخرين في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن وفي وقت سابق، قتل رجل وامرأة بالرصاص أمام المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة وأحد القتيلين موظف بالسفارة الإسرائيلية، وفق وسائل إعلام أمريكية. من جهته قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن "إلحاق الأذى بالدبلوماسيين وبالجالية اليهودية يعتبر تجاوزا لخط أحمر". وشدد على أن "إطلاق النار المميت خارج المتحف اليهودي بواشنطن عمل إرهابي معاد للسامية" وأن "إسرائيل ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في جميع أنحاء العالم..على ثقة بأن السلطات ستتخذ إجراءات صارمة ضد من قاموا بهذا العمل الإجرامي". ولفت السفير إلى أن موظفين في السفارة الإسرائيلية من بين المصابين في إطلاق النار. وقالت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصادر أمنية إن الشخصين اللذين تعرضا لإطلاق نار قرب المتحف بواشنطن مرتبطان بالسفارة الإسرائيلية. من جانبه، أكد تيد دويتش، الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية في تصريح لـ"أي بي سي نيوز"، أن اللجنة كانت قد نظّمت فعالية في المتحف، مضيفا: "نشعر بالصدمة من هذا العمل العنيف البشع الذي وقع خارج مكان الحدث". وبدوره أكد وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي "مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store