#أحدث الأخبار مع #كشميالعربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربي الجديدكشمير.. تاريخ من الصراع بين جارتين نوويتين على إقليم استراتيجيیتميز إقليم كشمير بشطريه الباكستاني والهندي، بالموقع الاستراتيجي المهم والطبيعة الفاتنة، لكن وضعه السياسي المعقد والصراع بين الهند و باكستان المستمر منذ استقلال الأخيرة عن الأولى عام 1947، جعل الإقليم بؤرة صراع بين الجارتين النوويتين. كذلك جعلت تدخلات القوى العالمية ودول المنطقة ولا سيما الصين، قضية كشمير أكثر تعقيداً. عند استقلال الهند من بريطانيا عام 1947 قُسِّمت شبه القارة الهندية على أساس ديني، فالمناطق ذات الأغلبية الهندوسية انضمت إلى الهند، بينما المناطق ذات الأغلبية الإسلامية انضمت إلى باكستان. وبين المناطق المهمة والاستراتيجية في شبه القارة الهندية كانت منطقة جامو وكشمير، ذات الأغلبية الإسلامية، ولكن كان حاكمها هندوسياً، وكان يفضل الانضمام إلى الهند، غير أن قبائل المنطقة كانت تعارض ذلك، بالتالي خاضت أول حرب عليها، وانتهت تلك الحرب في 1949 بتدخل أممي، وقُسِّم إقليم جامو وكشمير إلى شطرين: شطر باكستاني وآخر هندي. لم ينتهِ الصراع بهذا التقسيم، بل أصبح كشمير نقطة صراع أكثر تعقيداً، خصوصاً بعد تدخل القوى الإقليمية. إضافة إلى ذلك، يرى مراقبون أن القوات المسلحة في كل من باكستان والهند لها مصالح في إبقاء الصراع حياً، فبسبب كشمير يأخذ الجيش الباكستاني والجيش الهندي تمويلاً دولياً. لذا، يقال إن الجنرالات في البلدين أيضاً يسعون لإبقاء القضية. أخبار التحديثات الحية تحرك سعودي لمنع حرب بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير حروب بين الجارتين بسبب إقليم كشمير نشبت حروب بين الجارتين، الهند وباكستان، وأولى تلك الحروب كانت في عام 1949 بعد انضمام كشمير ذات الأغلبية المسلمة إلى الهند، ورفضت القبائل ذلك، حينها تدخلت باكستان من أجل دعم المسلمين، ونجم عن تلك الحرب، تقسيم كشمير إلى شطرين: الشطر الباكستاني المعروف بكشمير الحرة، والشطر الهندي المعروف بجامو وكشمير. وانتهت الحرب بتدخل دولي، بعد أن أدت إلى تغيّر خطط الدولتين. أما الحرب الثانية، فنشبت بين الدولتين عام 1965 بسبب دخول القوات الباكستانية إلى الأراضي الهندية، لكن الأخيرة شنت عملية واسعة النطاق على باكستان، واستمرت الحرب 17 يوماً سقط خلالها الآلاف من الطرفين، قتلى وجرحى، وانتهت الحرب بوساطة الاتحاد السوفييتي بعد وقف إطلاق نار نتيجة توافق بين الدولتين سُمي توافق طشقند. ولم تؤد الحرب إلى وقوع أي تغيّر كبير في المنطقة، سوى أن الهند كانت لها اليد العليا على باكستان حين أبرم وقف إطلاق النار. أما حرب 1971، فكانت أكثر الحروب مرارة بين الدولتين، وتبقى في ذاكرة الباكستانيين إلى الأبد، إذ بسببها انشقت باكستان الشرقية المعروفة حالياً ببنغلاديش عن باكستان الحالية. هذه الحرب لم تكن سببها كشمير مباشرةً، إلا أن جذور الصراع كانت ترجع إلى النزاع عليه. والحرب الأخيرة بين الدولتين، باكستان والهند، كانت عام 1999 المعروفة بحرب كارجيل، وذلك في أعقاب تسلل قوات باكستانية إلى منطقة كارجيل الحدودية وسيطرتها على التلال ومناطق مرتفعة هناك. في المقابل، شنت الهند عمليات مكثفة على القوات الباكستانية، وبعد شهرين من الحرب تمكنت القوات الهندية من استعادة السيطرة على تلك المناطق. كذلك، رجعت باكستان إلى عزلة دبلوماسية، وتعرضت لضغوط كبيرة بسبب تلك الحرب، علاوة على مقتل أربعة آلاف من جنودها، وفق حكومة نواز شريف التي أعلنت تلك الأرقام في نهاية ذلك العام. عدا تلك الحروب، تستمر المناوشات الحدودية وتبادل إطلاق نار بين القوات الباكستانية والهندية بين الفينة والأخرى، فيما لم تتكلل بالنجاح كل الجهود من أجل حل الملفات العالقة بين الدولتين، خصوصاً قضية كشمير عبر الحوار. تقارير دولية التحديثات الحية تجدد إطلاق النار في كشمير.. وباكستان تتجه لرفع شكوى لمجلس الأمن الموقع الاستراتيجي يعقد الحل هذا، ويعتبر إقليم كشمير الواقع في شمال شبه القارة الهندية، من المناطق الاستراتيجية المهمة، علاوة على وقوعه بين ثلاث دول نووية هي: الصين وباكستان والهند. كذلك فإن الصراع بين الهند وباكستان من جهة وبين الأولى والصين من جهة ثانية (ليس على كشمير، ولكن الصين تتدخل في القضية بسبب مشاكلها مع الهند) زادت أهمية الإقليم. ولأهمية كشمير أبعاد أخرى حيث تنبع أنهار عديدة أهمها: نهر السند ونهر جيلوم، علاوة على ما يحظى به الإقليم من القمم العالية، والغابات الكثيفة والبحيرات النقية.
العربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربي الجديدكشمير.. تاريخ من الصراع بين جارتين نوويتين على إقليم استراتيجيیتميز إقليم كشمير بشطريه الباكستاني والهندي، بالموقع الاستراتيجي المهم والطبيعة الفاتنة، لكن وضعه السياسي المعقد والصراع بين الهند و باكستان المستمر منذ استقلال الأخيرة عن الأولى عام 1947، جعل الإقليم بؤرة صراع بين الجارتين النوويتين. كذلك جعلت تدخلات القوى العالمية ودول المنطقة ولا سيما الصين، قضية كشمير أكثر تعقيداً. عند استقلال الهند من بريطانيا عام 1947 قُسِّمت شبه القارة الهندية على أساس ديني، فالمناطق ذات الأغلبية الهندوسية انضمت إلى الهند، بينما المناطق ذات الأغلبية الإسلامية انضمت إلى باكستان. وبين المناطق المهمة والاستراتيجية في شبه القارة الهندية كانت منطقة جامو وكشمير، ذات الأغلبية الإسلامية، ولكن كان حاكمها هندوسياً، وكان يفضل الانضمام إلى الهند، غير أن قبائل المنطقة كانت تعارض ذلك، بالتالي خاضت أول حرب عليها، وانتهت تلك الحرب في 1949 بتدخل أممي، وقُسِّم إقليم جامو وكشمير إلى شطرين: شطر باكستاني وآخر هندي. لم ينتهِ الصراع بهذا التقسيم، بل أصبح كشمير نقطة صراع أكثر تعقيداً، خصوصاً بعد تدخل القوى الإقليمية. إضافة إلى ذلك، يرى مراقبون أن القوات المسلحة في كل من باكستان والهند لها مصالح في إبقاء الصراع حياً، فبسبب كشمير يأخذ الجيش الباكستاني والجيش الهندي تمويلاً دولياً. لذا، يقال إن الجنرالات في البلدين أيضاً يسعون لإبقاء القضية. أخبار التحديثات الحية تحرك سعودي لمنع حرب بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير حروب بين الجارتين بسبب إقليم كشمير نشبت حروب بين الجارتين، الهند وباكستان، وأولى تلك الحروب كانت في عام 1949 بعد انضمام كشمير ذات الأغلبية المسلمة إلى الهند، ورفضت القبائل ذلك، حينها تدخلت باكستان من أجل دعم المسلمين، ونجم عن تلك الحرب، تقسيم كشمير إلى شطرين: الشطر الباكستاني المعروف بكشمير الحرة، والشطر الهندي المعروف بجامو وكشمير. وانتهت الحرب بتدخل دولي، بعد أن أدت إلى تغيّر خطط الدولتين. أما الحرب الثانية، فنشبت بين الدولتين عام 1965 بسبب دخول القوات الباكستانية إلى الأراضي الهندية، لكن الأخيرة شنت عملية واسعة النطاق على باكستان، واستمرت الحرب 17 يوماً سقط خلالها الآلاف من الطرفين، قتلى وجرحى، وانتهت الحرب بوساطة الاتحاد السوفييتي بعد وقف إطلاق نار نتيجة توافق بين الدولتين سُمي توافق طشقند. ولم تؤد الحرب إلى وقوع أي تغيّر كبير في المنطقة، سوى أن الهند كانت لها اليد العليا على باكستان حين أبرم وقف إطلاق النار. أما حرب 1971، فكانت أكثر الحروب مرارة بين الدولتين، وتبقى في ذاكرة الباكستانيين إلى الأبد، إذ بسببها انشقت باكستان الشرقية المعروفة حالياً ببنغلاديش عن باكستان الحالية. هذه الحرب لم تكن سببها كشمير مباشرةً، إلا أن جذور الصراع كانت ترجع إلى النزاع عليه. والحرب الأخيرة بين الدولتين، باكستان والهند، كانت عام 1999 المعروفة بحرب كارجيل، وذلك في أعقاب تسلل قوات باكستانية إلى منطقة كارجيل الحدودية وسيطرتها على التلال ومناطق مرتفعة هناك. في المقابل، شنت الهند عمليات مكثفة على القوات الباكستانية، وبعد شهرين من الحرب تمكنت القوات الهندية من استعادة السيطرة على تلك المناطق. كذلك، رجعت باكستان إلى عزلة دبلوماسية، وتعرضت لضغوط كبيرة بسبب تلك الحرب، علاوة على مقتل أربعة آلاف من جنودها، وفق حكومة نواز شريف التي أعلنت تلك الأرقام في نهاية ذلك العام. عدا تلك الحروب، تستمر المناوشات الحدودية وتبادل إطلاق نار بين القوات الباكستانية والهندية بين الفينة والأخرى، فيما لم تتكلل بالنجاح كل الجهود من أجل حل الملفات العالقة بين الدولتين، خصوصاً قضية كشمير عبر الحوار. تقارير دولية التحديثات الحية تجدد إطلاق النار في كشمير.. وباكستان تتجه لرفع شكوى لمجلس الأمن الموقع الاستراتيجي يعقد الحل هذا، ويعتبر إقليم كشمير الواقع في شمال شبه القارة الهندية، من المناطق الاستراتيجية المهمة، علاوة على وقوعه بين ثلاث دول نووية هي: الصين وباكستان والهند. كذلك فإن الصراع بين الهند وباكستان من جهة وبين الأولى والصين من جهة ثانية (ليس على كشمير، ولكن الصين تتدخل في القضية بسبب مشاكلها مع الهند) زادت أهمية الإقليم. ولأهمية كشمير أبعاد أخرى حيث تنبع أنهار عديدة أهمها: نهر السند ونهر جيلوم، علاوة على ما يحظى به الإقليم من القمم العالية، والغابات الكثيفة والبحيرات النقية.