#أحدث الأخبار مع #كليبأيامالدستورمنذ 6 أيامترفيهالدستورهكذا أصبحت وردة الجزائرية صوتًا للعروبة بين باريس والجزائر ومصرفي ذكرى وفاتها.. في مثل هذا اليوم وتحديدا يوم 17 مايو لعام 2012، أُسدل الستار على واحدة من أنقى الأصوات العربية وأكثرها تأثيرًا، هى الفنانة وردة الجزائرية، فقد كانت صوتًا عابرًا للحدود، بين فرنسا والجزائر ومصر، حيث حملت في صوتها وجدان ثلاثة أوطان، ووهبت الفن العربي زخما لا يُنسى من الإحساس والأصالة، إذ غنت للحب وللوطن والفرح والانكسار، كما أنها كانت أكثر من مطربة؛ ويمكن اعتبارها بمثابة تجربة شعورية كاملة، وذاكرة موسيقية حية. وردة الجزائرية.. ولادة فنية من رحم التعدد وُلدت وردة في باريس عام 1939 لأب جزائري وأم لبنانية، وتربّت في كنف أسرة موسيقية تدير ملهى ليليًا شهيرًا في الحيّ اللاتيني، حيث استمعت في طفولتها المبكرة إلى أصوات عمالقة الغناء العربي مثل أم كلثوم وعبدالوهاب، إلى جانب الموسيقى الغربية. كانت بدايتها الفنية من فرنسا، لكن الانطلاقة الحقيقية بدأت من بيروت والجزائر، قبل أن تحتضنها مصر، بلد الفن الأول في ذلك الزمن، وتصبح مركز إشعاعها الأكبر. وردة ومصر.. قصة عشق فني ووطن حين وصلت وردة إلى مصر، فتحت أمامها الأبواب، آمن بها الموسيقار محمد عبدالوهاب، ومنحها لحنًا في أول أفلامها "ألمظ وعبده الحامولي"، ثم كانت النقلة الكبرى مع بليغ حمدي، الذي كوّنت معه واحدة من أروع الثنائيات في تاريخ الغناء العربي. وقدّمت في مصر أعمالًا لا تُنسى: "بتونس بيك"، "في يوم وليلة"، "خدني معك"، "أكذب عليك"، "أنده عليك"، وغيرها من الأغاني التي ترسّخت في الوجدان العربي، كما غنت لمصر "وطني حبيبي الوطن الأكبر"، وشاركت في المناسبات القومية، لتُصبح "وردة" رمزًا عربيًا جامعًا. وردة.. جزائرية الصوت والهوى رغم سنوات الغياب الطويلة عن الجزائر بسبب ظروف سياسية، عادت وردة إلى وطنها الأم لتغني له، وتكرّم فيه، وتستعيد مكانتها كرمز وطني، وغنت للجزائر "بلادي أحبك"، و"عيد الكرامة"، لتؤكد أن انتماءها ظل نابضًا في صوتها، حتى لو تأخر اللقاء. ومن الستينيات إلى العقد الأول من الألفية، احتفظت وردة بمكانتها في قلوب الجماهير، وجددت صوتها في تجارب مختلفة، بينها تعاونها مع الملحن صلاح الشرنوبي في "حرمت أحبك"، وظهورها اللافت مع الجيل الجديد في فيديو كليب "أيام" عام 2006.
الدستورمنذ 6 أيامترفيهالدستورهكذا أصبحت وردة الجزائرية صوتًا للعروبة بين باريس والجزائر ومصرفي ذكرى وفاتها.. في مثل هذا اليوم وتحديدا يوم 17 مايو لعام 2012، أُسدل الستار على واحدة من أنقى الأصوات العربية وأكثرها تأثيرًا، هى الفنانة وردة الجزائرية، فقد كانت صوتًا عابرًا للحدود، بين فرنسا والجزائر ومصر، حيث حملت في صوتها وجدان ثلاثة أوطان، ووهبت الفن العربي زخما لا يُنسى من الإحساس والأصالة، إذ غنت للحب وللوطن والفرح والانكسار، كما أنها كانت أكثر من مطربة؛ ويمكن اعتبارها بمثابة تجربة شعورية كاملة، وذاكرة موسيقية حية. وردة الجزائرية.. ولادة فنية من رحم التعدد وُلدت وردة في باريس عام 1939 لأب جزائري وأم لبنانية، وتربّت في كنف أسرة موسيقية تدير ملهى ليليًا شهيرًا في الحيّ اللاتيني، حيث استمعت في طفولتها المبكرة إلى أصوات عمالقة الغناء العربي مثل أم كلثوم وعبدالوهاب، إلى جانب الموسيقى الغربية. كانت بدايتها الفنية من فرنسا، لكن الانطلاقة الحقيقية بدأت من بيروت والجزائر، قبل أن تحتضنها مصر، بلد الفن الأول في ذلك الزمن، وتصبح مركز إشعاعها الأكبر. وردة ومصر.. قصة عشق فني ووطن حين وصلت وردة إلى مصر، فتحت أمامها الأبواب، آمن بها الموسيقار محمد عبدالوهاب، ومنحها لحنًا في أول أفلامها "ألمظ وعبده الحامولي"، ثم كانت النقلة الكبرى مع بليغ حمدي، الذي كوّنت معه واحدة من أروع الثنائيات في تاريخ الغناء العربي. وقدّمت في مصر أعمالًا لا تُنسى: "بتونس بيك"، "في يوم وليلة"، "خدني معك"، "أكذب عليك"، "أنده عليك"، وغيرها من الأغاني التي ترسّخت في الوجدان العربي، كما غنت لمصر "وطني حبيبي الوطن الأكبر"، وشاركت في المناسبات القومية، لتُصبح "وردة" رمزًا عربيًا جامعًا. وردة.. جزائرية الصوت والهوى رغم سنوات الغياب الطويلة عن الجزائر بسبب ظروف سياسية، عادت وردة إلى وطنها الأم لتغني له، وتكرّم فيه، وتستعيد مكانتها كرمز وطني، وغنت للجزائر "بلادي أحبك"، و"عيد الكرامة"، لتؤكد أن انتماءها ظل نابضًا في صوتها، حتى لو تأخر اللقاء. ومن الستينيات إلى العقد الأول من الألفية، احتفظت وردة بمكانتها في قلوب الجماهير، وجددت صوتها في تجارب مختلفة، بينها تعاونها مع الملحن صلاح الشرنوبي في "حرمت أحبك"، وظهورها اللافت مع الجيل الجديد في فيديو كليب "أيام" عام 2006.