أحدث الأخبار مع #كليةعلومالحياة


يورو نيوز
منذ 16 ساعات
- صحة
- يورو نيوز
اكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
في العادة، يتطلب تشخيص الأورام الدماغية اختبارات جينية معقدة، يستغرق ظهور نتائجها الكاملة أسابيع طويلة. هذا الانتظار لا يترك فقط المريض وعائلته في حالة نفسية صعبة فحسب، بل يؤخر أيضًا بدء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، مما يقلل من فرص نجاحه. لكن البحث الجديد، الذي نشرته مجلة Neuro-Oncology العلمية، قد يشكل بارقة أمل للكثيرين، خاصة في بريطانيا، حيث يعاني نحو 12 ألف شخص من الأورام الدماغية سنويًا. فقد خلص العلماء إلى تطوير اختبار يمكنه تشخيص المرض في أقل من ساعتين، وأثبت حتى الآن نجاحه في 50 حالة وعملية جراحية لأورام الدماغ. يوفر هذا الاختبار السريع للجراح معلومات دقيقة وشاملة تتيح له اتخاذ القرارات الطبية المناسبة أثناء العملية الجراحية، دون الحاجة إلى انتظار النتائج لأسابيع، وهو أمر بالغ الأهمية نظرًا لوجود أكثر من 100 نوع مختلف من سرطان الدماغ. في هذا السياق، يوضح البروفيسور مات لوس، أستاذ علم الأحياء الحسابي في كلية علوم الحياة بجامعة نوتنغهام، أن فكرة البحث جاءت من الحاجة إلى تبسيط وتسريع مسار التشخيص المعقد. ويضيف: "أورام الدماغ تعد واحدة من الأسباب الرئيسية للوفيات الناتجة عن السرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا في المملكة المتحدة. ومن خلال إيصال العلاج إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، يمكننا زيادة فرص تحقيق نتائج إيجابية." اعتمد العلماء الذين طوروا هذه الدراسة على مجموعة من الأبحاث السابقة، من بينها مشروع الجينوم البشري. وطوروا تقنية متقدمة تعتمد على جهاز Oxford Nanopore Technologies المحمول، الذي يتميز بصغر حجمه وسهولة نقله. يعمل الجهاز على تحليل الحمض النووي للأورام بسرعة وكفاءة، من خلال الكشف عن تشوهات الجينات داخل الخلية، التي تحدد نوع السرطان. وحتى الآن، تمكن بعض الأطباء في المملكة المتحدة من استخدام هذه التقنية بنجاح. ومع ذلك، تظل التكلفة المرتفعة، التي تصل إلى حوالي 450 جنيهًا إسترلينيًا (603 دولارات) لكل مريض، عقبة رئيسية تحول دون توفيرها للجميع.


الجزيرة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة
تعتبر الشيخوخة البيولوجية أحد الأسباب الغامضة وراء معاناة ملايين النساء من أعراض غير مفهومة ومتاعب لا تتناسب مع أعمارهن الفعلية. وتتسارع هذه الحالة نتيجة لعوامل عدة تتعلق بحياة النساء، مثل الحمل والولادة، والإجهاد، وكذلك بعض أدوية علاج سرطان الثدي، بالإضافة لأسباب أخرى تساهم في معاناتهن وتؤدي إلى مظهر يعكس تقدماً في العمر أكثر من الرجال في كثير من الأحيان مع مرور الزمن. هكذا تحدث الشيخوخة البيولوجية يستخدم العمر البيولوجي كمقياس لعمر الفرد بناء على مؤشرات حيوية مختلفة، ويتغير العمر البيولوجي للفرد طوال حياته، وهو يختلف عن عمره الزمني، فهو يقيس بدقة الصحة، واحتمالات الوفاة بناء على الحالة العامة للجسم. وقد أشارت دراسة كانت الأولى من نوعها عام 2022 إلى أن الشيخوخة المتسارعة للجسم ترتبط بانخفاض احتمالات العيش حتى عمر الـ90 وكان لها تأثيرات واضحة على القدرة على الحركة الجسدية، وأداء الوظائف العقلية بشكل سليم، فضلا عن سلسلة طويلة من المعاناة العقلية والبدنية التي تتبدى آثارها مع الوقت كلما تسارعت الشيخوخة البيولوجية، أبرزها خطر السكتة القلبية والدماغية والسكتات الدماغية. عوامل غير متوقعة تسرع الشيخوخة البيولوجية تشير الإحصاءات إلى أن النساء يعشن لفترة أطول من الرجال، لكن صحتهن تتدهور مع مرور الوقت. ويكمن السر وراء ذلك في "التيلوميرات" وهي أغطية بروتينية تحمي نهاية الكروموسومات وتساعد في استقرار الحمض النووي. ويرتبط طول التيلوميرات بشكل وثيق بالعمر البيولوجي، ومع تقدم العمر تصبح التيلوميرات أقصر مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المبكرة. وهناك عدة عوامل تساهم في تسريع تقصير التيلوميرات، مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض والموت المبكر: وتظل بعض العوامل مشتركة بين الرجال والنساء، لكن هناك عوامل إضافية تميز النساء وتساهم في تسريع الشيخوخة البيولوجية لديهن، أبرزها: الحمل، الذي يسرع الشيخوخة البيولوجية حتى لدى الأصحاء. فقد أظهرت الدراسات أن كل حمل يمكن أن يضيف شهرين إلى ثلاثة من العمر البيولوجي. انقطاع الطمث المبكر، الذي قد يسرع الشيخوخة البيولوجية في الدم. العلاج الهرموني المستخدم في حالات سرطان الثدي. الرضاعة والإجهاد الناتج عن السهر لفترات طويلة بعد الولادة. وأحيانًا تصل الأمور إلى أبعاد أبعد، حيث تربط دراسة أعدها باحثون في جامعة هارفارد عام 2023 بين الحمل والخصوبة بشكل عام وبين الشيخوخة، في علاقة طردية واضحة. مما تفسر لماذا تعاني النساء ذوات الخصوبة العالية من حياة أقصر وأقل صحة، كما تفسر أيضًا سبب ظهور الحوامل أكبر سناً مقارنة بأولئك اللاتي أبلغن عن عدد مرات حمل أقل. وكشفت دراسة مفاجئة قام بها باحثون في كلية علوم الحياة جامعة بريغهام بالولايات المتحدة عن حل فعال للحد من الشيخوخة البيولوجية، من خلال تمارين القوة. فبناءً على الدراسة، تبين أن ممارسة تمارين القوة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على طول التيلوميرات، حيث أظهرت النتائج أن البالغين الذين مارسوا تدريبات القوة بانتظام كان لديهم تيلوميرات أطول، مما يعني أن شيخوختهم البيولوجية كانت أقل مقارنة بمن لم يمارسوا هذه التمارين. وتشمل تمارين القوة الأنشطة التي تهدف لبناء العضلات عبر تدريبات المقاومة باستخدام الحديد والدمبل. وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أنه حتى الجلسات القصيرة من تمارين المقاومة يمكن أن تساهم في زيادة القوة لدى البالغين من جميع الأعمار بسبب زيادة كتلة العضلات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن إضافة 10 دقائق فقط من تدريب القوة إلى 90 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يعكس العمر البيولوجي بمدة تصل إلى 4 سنوات. وعلاوة على ذلك، تساهم تمارين القوة والمقاومة في: تحسين وزيادة معدل التمثيل الغذائي. الحد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. تقليل آثار الشيخوخة من خلال تحسين الجينات المتأثرة بالعمر والإجهاد. تقليل فقدان العضلات. تقليل الدهون في الجسم، خاصة الدهون الحشوية. تحسين حساسية الأنسولين. تقليل الإجهاد التأكسدي. نصائح لمقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية الخبر السار أنه يمكن للنساء مقاومة الشيخوخة البيولوجية بفعالية، حيث يساهم نمط الحياة الصحي في الحفاظ على التيلوميرات عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي. فكيف يحدث ذلك؟ هذا هو السؤال الذي حاول باحثون الإجابة عنه في دراسة نشرت عام 2023 بمجلة "الشيخوخة" التي استعرضت التأثير الكبير للتغييرات في نمط الحياة على درجة الشيخوخة. وشملت الدراسة إخضاع 6 سيدات تتراوح أعمارهن بين 46 و65 عامًا لبرنامج مدته 8 أسابيع، متضمنا تعديلات هامة في نمط الحياة، ومنها: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يحتوي على خضراوات ورقية داكنة، وخضراوات صليبية، وأخرى ملونة، بالإضافة إلى بذور اليقطين، والبنجر، والكبدة، والبيض، والثوم، والتوت، والشاي الأخضر، وإكليل الجبل والكركم. تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا. الحصول على نوم كافٍ لا يقل عن 7 ساعات يوميًا. ممارسة تمارين التنفس مرتين يوميًا. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل. الصيام لمدة 12 ساعة بعد الوجبة. ممارسة تقنيات الاسترخاء. تناول مكملات البروبيوتيك والمغذيات النباتية. وكانت المفاجأة أن الاختبارات الدموية -التي أُجريت للنساء الست بعد هذه الفترة القصيرة- أظهرت انخفاضًا في العمر البيولوجي بمقدار 11 عامًا لدى خمس منهن، بينما انخفض العمر البيولوجي للسادسة بمقدار 4.6 سنوات.


الإمارات اليوم
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
أستاذ جامعي: ترامب يريد تخليد اسمه بالاستحواذ على غرينلاند
قال عميد كلية علوم الحياة والبيئة في جامعة لندن، البروفيسور كلاوس دودس، إن هناك أسباباً استراتيجية عدة وراء الاستحواذ المحتمل للولايات المتحدة على جزيرة غرينلاند، أبرزها أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يريد تخليد اسمه في التاريخ الأميركي عن طريق شراء غرينلاند. وأضاف في مقابلة مع صحيفة «ذي دبلومات»، إن ترامب لا يرى هذا الطلب جديداً، بل يأتي في سياق تاريخي مستمر للولايات المتحدة في شراء الأراضي، حيث إن نحو 40% من أراضي أميركا تم الحصول عليها عن طريق الشراء. وفي ما يلي مقتطفات من المقابلة: ■ اشرح لنا السياق الاستراتيجي لتنافس القوى العظمى على جزيرة غرينلاند؟ ■■ إن التنافس حول غرينلاند يعود إلى مجموعة من العوامل المحلية والإقليمية والدولية، حيث تعد غرينلاند أكبر جزيرة في العالم، ويبلغ عدد سكانها نحو 57 ألف نسمة، وعلى الرغم من ارتباطها الطويل بالدنمارك، إلا أن الوضع السياسي للجزيرة شهد تحولات كبيرة، من مستعمرة إلى منطقة ذات حكم ذاتي تابع للمملكة الدنماركية. ورئيس وزراء غرينلاند الحالي، ميوت بي أجيدي، يعبر عن رغبة سكان الجزيرة في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، حيث يؤكد: «لن يُتخذ أي قرار يتعلق بنا من دون مشاركتنا»، ويطمح معظم سكان غرينلاند إلى الاستقلال عن مملكة الدنمارك، بيد أنهم يدركون أن كوبنهاغن تقدم لهم مساعدة سنوية تبلغ نحو 500 مليون يورو، إذ سعت كوبنهاغن إلى إبعاد القوى الأجنبية عن طريق تقديم المساعدات المالية والتنازلات الكبيرة المتعلقة بالحكم الذاتي. ■ ما رأيك بالأسباب المنطقية التي تجعل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يطلب شراء جزيرة غرينلاند؟ ■■ نحو 40% من أراضي الولايات المتحدة تم الحصول عليها عن طريق الشراء، بما في ذلك جزر الهند الغربية الدنماركية، التي أصبحت تُعرف الآن بجزر العذارى الأميركية، إضافة إلى شراء ولاية آلاسكا من روسيا عام 1867. إن ترامب لا يرى هذا الطلب جديداً، بل يأتي في سياق تاريخي مستمر للولايات المتحدة في شراء الأراضي. كما أن ترامب يعتقد أن الدنمارك ضعيفة من الناحية الأمنية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولا تستطيع حماية غرينلاند بالشكل المطلوب، وهو ما يراه تهديداً في ظل تحالف الصين مع روسيا، حيث إن الولايات المتحدة بحاجة إلى ضمان أمن هذه المنطقة المهمة في الشمال، لاسيما في ظل تنامي النفوذ الصيني. ■ تحدث عن الحسابات الاستراتيجية لكوبنهاغن خلال تفاوضها مع واشنطن على اتفاقية تستفيد منها الدنمارك وغرينلاند. ■■ الدنمارك، باعتبارها دولة صغيرة، بحاجة إلى استثمارات ضخمة في الدفاع، ما يضعها في موقف حساس، وقد أعلنت الحكومة الدنماركية تقديم دعم بقيمة ملياري دولار لقيادتها في القطب الشمالي، حيث توجد غرينلاند، كما أن الدنمارك تعتزم زيادة ميزانيتها الدفاعية لتصل إلى 2% من ناتجها المحلي بحلول عام 2030. ■ ما تقييمك لكيفية قيام أميركا بتعزيز أمن نصف الكرة الأرضية، من خلال الاستحواذ على غرينلاند في مواجهة منافسة القوى العظمى؟ ■■ حول الاستحواذ المحتمل للولايات المتحدة على غرينلاند، فإن هناك دوافع عدة وراء ذلك، أولاً، يرى ترامب في شراء الجزيرة فرصة لتخليد اسمه في التاريخ الأميركي، من خلال زيادة مساحة البلاد بمقدار 201 مليون كيلومتر مربع، وثانياً يعتقد ترامب ومستشاروه أن الدنمارك أضعف من أن تضمن أمن غرينلاند على المدى البعيد، وبالتالي ترى الولايات المتحدة أنها يجب أن تتدخل لجعلها الولاية (51)، وثالثاً قد يكون ترامب مهتماً أيضاً بالموارد الطبيعية للجزيرة، مثل المعادن النادرة، التي تعد جزءاً من استراتيجية الولايات المتحدة لضمان أمن نصف الكرة الأرضية. عن «ذي دبلومات»