
اكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين
في العادة، يتطلب تشخيص الأورام الدماغية اختبارات جينية معقدة، يستغرق ظهور نتائجها الكاملة أسابيع طويلة.
هذا الانتظار لا يترك فقط المريض وعائلته في حالة نفسية صعبة فحسب، بل يؤخر أيضًا بدء العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، مما يقلل من فرص نجاحه.
لكن البحث الجديد، الذي نشرته مجلة Neuro-Oncology العلمية، قد يشكل بارقة أمل للكثيرين، خاصة في بريطانيا، حيث يعاني نحو 12 ألف شخص من الأورام الدماغية سنويًا. فقد خلص العلماء إلى تطوير اختبار يمكنه تشخيص المرض في أقل من ساعتين، وأثبت حتى الآن نجاحه في 50 حالة وعملية جراحية لأورام الدماغ.
يوفر هذا الاختبار السريع للجراح معلومات دقيقة وشاملة تتيح له اتخاذ القرارات الطبية المناسبة أثناء العملية الجراحية، دون الحاجة إلى انتظار النتائج لأسابيع، وهو أمر بالغ الأهمية نظرًا لوجود أكثر من 100 نوع مختلف من سرطان الدماغ.
في هذا السياق، يوضح البروفيسور مات لوس، أستاذ علم الأحياء الحسابي في كلية علوم الحياة بجامعة نوتنغهام، أن فكرة البحث جاءت من الحاجة إلى تبسيط وتسريع مسار التشخيص المعقد.
ويضيف: "أورام الدماغ تعد واحدة من الأسباب الرئيسية للوفيات الناتجة عن السرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا في المملكة المتحدة. ومن خلال إيصال العلاج إلى المرضى في أسرع وقت ممكن، يمكننا زيادة فرص تحقيق نتائج إيجابية."
اعتمد العلماء الذين طوروا هذه الدراسة على مجموعة من الأبحاث السابقة، من بينها مشروع الجينوم البشري. وطوروا تقنية متقدمة تعتمد على جهاز Oxford Nanopore Technologies المحمول، الذي يتميز بصغر حجمه وسهولة نقله.
يعمل الجهاز على تحليل الحمض النووي للأورام بسرعة وكفاءة، من خلال الكشف عن تشوهات الجينات داخل الخلية، التي تحدد نوع السرطان.
وحتى الآن، تمكن بعض الأطباء في المملكة المتحدة من استخدام هذه التقنية بنجاح. ومع ذلك، تظل التكلفة المرتفعة، التي تصل إلى حوالي 450 جنيهًا إسترلينيًا (603 دولارات) لكل مريض، عقبة رئيسية تحول دون توفيرها للجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 4 دقائق
- إيلي عربية
كيف تسافرين بأقلّ كلفة؟
يزداد الإقبال على السفر في فصل الصيف، حيث يخطّط معظمنا للذهاب إلى دول أخرى، حيث يتاح الاسترخاء على الشواطئ الذهبيّة، والتنزّه في الجبال، والتنقّل بين المباني الشاهقة، والقيام بالكثير من النشاطات التي نرسم منها ذكريات لا ننساها. ولكن ما قد يردعنا من القيام بذلك كلّما أردنا، هو أنّ السفر يتطلّب ميزانيّة خاصّة، إنّما يمكنك أن تكوني ذكيّة بما فيه الكفاية لتجعلي النفقات أقلّ من المعتاد، ولتري بالتالي العالم كلّما أردت! فاستعدّي إذًا لعيش متعة اكتشاف الأماكن الجديدة من دون إنفاق الكثير من المال، وذلك عبر اتّباع النصائح التالية التي تقلّل النفقات. استخدمي وسائل النقل المحليّة من أكثر الأمور التي تكلّفك خلال السفر، هي سيّارات الأجرة، ولذا، عليك التخلّي عنها واختيار بدائل أقلّ تكلفة، مثل الحافلات، والقطارات. كذلك، يمكنك أن تستأجري درّاجة هوائيّة أو غيرها من الوسائل السهلة الاستخدام التي لا تتطلّب منك أن تحملي رخصة قيادة، وهي طريقة رائعة للتنقّل، وتجنّب إضاعة الوقت في الزحمة، وتتيح لك أيضًا الاستمتاع بكلّ ما حولك والتعرّف على الحياة المحليّة عن كثب. سافري خارج أوقات الذروة السياحيّة عندما تسافرين في الأوقات التي تشهد إقبالًا كبيرًا على السفر، تقعين ضحيّة دفع ضعف ثمن كلّ شيء! ففي تلك الفترات، ترتفع أسعار التذاكر، والفنادق، والخدمات، وكلّ ما يتعلّق بالسفر، الأمر الذي يكلّفك أكثر ممّا تتوقّعين لتذهبي برحلتك. ولذا، سافري خارج أوقات الذروة إلى الأماكن نفسها، لأنّك بذلك لا توفّرين المال وحسب، إنّما تستمتعين أكثر أثناء وصولك إلى وجهتك، لأنّ الأماكن الشهيرة تكون أقلّ ازدحامًا. لا تختاري فنادق باهظة عندما تسافرين لاستكشاف وجهة جديدة، أنت لن تحتاجي للفندق سوى للنوم والاستحمام، إذ إنّك ستخرجين من الصباح ولن تعودي إلّا عندما تشعرين بأنّه حان وقت نومك! ولذا، ليس بالضرورة أن تقيمي في منتجعات باهظة إلّا إن كنت تخطّطين لتمضية معظم وقتك فيها وتستمتعي بخدماتها، إنّما في استطاعتك الإقامة في فنادق أقلّ تكلفة، أو شقّة مفروشة، وغير ذلك من الخيارات التي تخفّف عليك التكاليف. ابحثي عن وجهات رخيصة حولك عندما تصلين إلى مكان إقامتك في وجهتك، ابحثي عن أماكن غير باهظة لتمارسي النشاطات. فبدلًا من أن تسألي موظّفي الفندق، أطلبي المساعدة من السكّان المحليّين، إذ يخبرونك عن أماكن يرتادونها هم بأنفسهم، والتي تتيح لك عيش تجارب استثنائيّة، وتكون في العادة أكثر من تلك الشهيرة جدًّا. وإن أردت تناول الطعام أو التسوّق، اختاري القيام بذلك في أماكن غير قريبة جدًّا للمعالم السياحيّة الشهيرة حيث تكون أسعارها أعلى من تلك التي توفّرها البعيدة عنها.


حضرموت نت
منذ 4 دقائق
- حضرموت نت
النصر يعمل على تجديد عقد رونالدو براتب فلكي
يسعى نادي النصر السعودي، إلى إنهاء مسلسل الجدل الواسع حول مستقبل نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، بإعلان توقيعه على عقد جديد يبقيه بملعب 'الأول بارك' سنوات أخرى. وكشفت صحيفة 'ماركا' الإسبانية أن نادي النصر بدأ بالفعل العمل على إعداد عقد جديد لرونالدو يمتد لما بعد انتهاء عقده الحالي، مع عرض مالي ضخم. وأوضحت أن العرض المقترح يشمل راتبا شهريا، يصل إلى 15.2 مليون يورو، أي ما يعادل 3.8 مليون يورو أسبوعيا، أو 550 ألف يورو يوميا، وبإجمالي سنوي يبلغ نحو 182.4 مليون يورو، وهو رقم استثنائي حتى بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 40 عاما. ورغم ذلك، لا تزال الشكوك تحيط بمستقبله في الدوري السعودي، خصوصا مع تقارير إعلامية تشير إلى اهتمام من أندية أوروبية وعربية بضمه للمشاركة في كأس العالم للأندية الشهر المقبل. ومنذ انضمامه إلى النصر في يناير 2023، أصبح رونالدو أبرز نجوم الفريق، حيث خاض 110 مباريات سجل خلالها 98 هدفا وصنع 19 هدفا آخر، إلا أن الفريق لم يحقق الألقاب، إذ ودّع دوري أبطال آسيا من نصف النهائي، وخرج مبكرا من بطولة الكأس، وخسر نهائي كأس السوبر، ويحتل حاليا المركز الرابع في دوري روشن، ما جعله موسماً مخيباً للآمال. وإذا استمر رونالدو في الدوري السعودي الموسم المقبل، فقد يتمكن من دخول قائمة أبرز خمسة هدافين في تاريخ الدوري، حيث سجل حتى الآن 73 هدفا في الدوري، ويحتاج إلى 27 هدفا إضافيا لتجاوز رومارينهو (76 هدفا) وبافيتيمبي جوميز (81 هدفا)، ويتساوى حاليا مع سالم الدوسري بـ73 هدفا.


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
رغم رفضه… الهلال يغري إنزاغي بـ50 مليون يورو لعامين
وسط حالة من الترقب تعيشها جماهير إنتر ميلان قبل نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد باريس سان جيرمان في 31 مايو (آيار) الجاري، ظهرت إلى العلن أنباء عن عرض سعودي «فلكي» مُقدّم من نادي الهلال للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، ما أحدث جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية، لا سيما مع اقتراب نهاية موسم هو الأهم للنيراتزوري منذ سنوات. ووفقاً لمصادر صحيفة «ليكيب الفرنسية» المقربة من الملف، فإن الهلال، وصيف الدوري السعودي، كثّف خلال الأسابيع الماضية تحركاته من أجل التعاقد مع إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الحالي، الذي يقود الفريق منذ عام 2021. بل إن رئيس النادي السعودي سافر شخصياً إلى مدينة ميلانو للقاء المدرب في منزله، في خطوة عكست جدية الرغبة في التوقيع معه. في البداية، رفض إنزاغي المقترح، لكن إدارة الهلال لم تتوقف عند ذلك، وعادت بعرض مُحسّن ومُغرٍ، وصل بحسب التسريبات إلى 50 مليون يورو شاملة الراتب والمكافآت على مدار عامين. ورغم أن العقد لم يُوقّع بعد، فإن المحادثات بين الطرفين شملت نقاشات فنية تتعلق بتعزيز صفوف الفريق، في إشارة إلى تقدم المفاوضات وحدّة ضغط الجانب السعودي لإغلاق الملف مبكرًا، قبل انطلاق كأس العالم للأندية (15 يونيو – 13 يوليو)، وهي البطولة التي يعوّل الهلال عليها كثيرًا لإعادة كتابة تاريخه القاري والدولي. تضيف «ليكيب» أن التوقيت بدا صادماً لإدارة إنتر ميلان، خصوصًا أن الفريق يواجه لحظات حاسمة على صعيد المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، إذ يدخل الجولة الأخيرة هذا الأسبوع متأخرًا بنقطة واحدة فقط عن نابولي. لكن في المقابل، فضّلت إدارة النادي الإيطالي عدم التعليق رسميًا على ما تم تداوله. أما المقربون من إنزاغي، فاكتفوا بالقول إنهم «غير مطلعين على شيء»، دون نفي أو تأكيد. المفارقة أن إنزاغي، البالغ من العمر 49 عامًا، كان قد جدّد عقده مع إنتر الصيف الماضي لموسم واحد فقط حتى 2026، ما يُعطيه مرونة كبيرة في حال قرر الرحيل. وتشير الصحيفة الفرنسية أنه في حال قرر إنزاغي التراجع عن العرض في اللحظات الأخيرة، فإن الهلال أعد قائمة بديلة من الأسماء، يتصدرها المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، المدرب السابق لباريس سان جيرمان والحالي لنادي الدحيل القطري، في ظل سعي النادي الأزرق لإيجاد بديل لخورخي خيسوس، الذي أُقيل مطلع مايو (آيار) الجاري. وكان الهلال قد حاول في الفترة الماضية التعاقد مع كل من البرتغالي أوناي إيمري (أستون فيلا) والبرتغالي ماركو سيلفا (فولهام)، دون أن ينجح في إقناعهما، ما جعله يُركز بقوة على إنزاغي، الذي بات في نظر الإدارة السعودية الخيار الأول لقيادة المشروع الفني الجديد. المدرب الإيطالي، من جانبه، لا ينوي اتخاذ قرار حاسم قبل نهاية الموسم، على أمل التتويج الأوروبي والخروج من إنتر عبر الباب الكبير.