
كيف تسافرين بأقلّ كلفة؟
يزداد الإقبال على السفر في فصل الصيف، حيث يخطّط معظمنا للذهاب إلى دول أخرى، حيث يتاح الاسترخاء على الشواطئ الذهبيّة، والتنزّه في الجبال، والتنقّل بين المباني الشاهقة، والقيام بالكثير من النشاطات التي نرسم منها ذكريات لا ننساها. ولكن ما قد يردعنا من القيام بذلك كلّما أردنا، هو أنّ السفر يتطلّب ميزانيّة خاصّة، إنّما يمكنك أن تكوني ذكيّة بما فيه الكفاية لتجعلي النفقات أقلّ من المعتاد، ولتري بالتالي العالم كلّما أردت! فاستعدّي إذًا لعيش متعة اكتشاف الأماكن الجديدة من دون إنفاق الكثير من المال، وذلك عبر اتّباع النصائح التالية التي تقلّل النفقات.
استخدمي وسائل النقل المحليّة
من أكثر الأمور التي تكلّفك خلال السفر، هي سيّارات الأجرة، ولذا، عليك التخلّي عنها واختيار بدائل أقلّ تكلفة، مثل الحافلات، والقطارات. كذلك، يمكنك أن تستأجري درّاجة هوائيّة أو غيرها من الوسائل السهلة الاستخدام التي لا تتطلّب منك أن تحملي رخصة قيادة، وهي طريقة رائعة للتنقّل، وتجنّب إضاعة الوقت في الزحمة، وتتيح لك أيضًا الاستمتاع بكلّ ما حولك والتعرّف على الحياة المحليّة عن كثب.
سافري خارج أوقات الذروة السياحيّة
عندما تسافرين في الأوقات التي تشهد إقبالًا كبيرًا على السفر، تقعين ضحيّة دفع ضعف ثمن كلّ شيء! ففي تلك الفترات، ترتفع أسعار التذاكر، والفنادق، والخدمات، وكلّ ما يتعلّق بالسفر، الأمر الذي يكلّفك أكثر ممّا تتوقّعين لتذهبي برحلتك. ولذا، سافري خارج أوقات الذروة إلى الأماكن نفسها، لأنّك بذلك لا توفّرين المال وحسب، إنّما تستمتعين أكثر أثناء وصولك إلى وجهتك، لأنّ الأماكن الشهيرة تكون أقلّ ازدحامًا.
لا تختاري فنادق باهظة
عندما تسافرين لاستكشاف وجهة جديدة، أنت لن تحتاجي للفندق سوى للنوم والاستحمام، إذ إنّك ستخرجين من الصباح ولن تعودي إلّا عندما تشعرين بأنّه حان وقت نومك! ولذا، ليس بالضرورة أن تقيمي في منتجعات باهظة إلّا إن كنت تخطّطين لتمضية معظم وقتك فيها وتستمتعي بخدماتها، إنّما في استطاعتك الإقامة في فنادق أقلّ تكلفة، أو شقّة مفروشة، وغير ذلك من الخيارات التي تخفّف عليك التكاليف.
ابحثي عن وجهات رخيصة حولك
عندما تصلين إلى مكان إقامتك في وجهتك، ابحثي عن أماكن غير باهظة لتمارسي النشاطات. فبدلًا من أن تسألي موظّفي الفندق، أطلبي المساعدة من السكّان المحليّين، إذ يخبرونك عن أماكن يرتادونها هم بأنفسهم، والتي تتيح لك عيش تجارب استثنائيّة، وتكون في العادة أكثر من تلك الشهيرة جدًّا. وإن أردت تناول الطعام أو التسوّق، اختاري القيام بذلك في أماكن غير قريبة جدًّا للمعالم السياحيّة الشهيرة حيث تكون أسعارها أعلى من تلك التي توفّرها البعيدة عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 5 ساعات
- إيلي عربية
كيف تسافرين بأقلّ كلفة؟
يزداد الإقبال على السفر في فصل الصيف، حيث يخطّط معظمنا للذهاب إلى دول أخرى، حيث يتاح الاسترخاء على الشواطئ الذهبيّة، والتنزّه في الجبال، والتنقّل بين المباني الشاهقة، والقيام بالكثير من النشاطات التي نرسم منها ذكريات لا ننساها. ولكن ما قد يردعنا من القيام بذلك كلّما أردنا، هو أنّ السفر يتطلّب ميزانيّة خاصّة، إنّما يمكنك أن تكوني ذكيّة بما فيه الكفاية لتجعلي النفقات أقلّ من المعتاد، ولتري بالتالي العالم كلّما أردت! فاستعدّي إذًا لعيش متعة اكتشاف الأماكن الجديدة من دون إنفاق الكثير من المال، وذلك عبر اتّباع النصائح التالية التي تقلّل النفقات. استخدمي وسائل النقل المحليّة من أكثر الأمور التي تكلّفك خلال السفر، هي سيّارات الأجرة، ولذا، عليك التخلّي عنها واختيار بدائل أقلّ تكلفة، مثل الحافلات، والقطارات. كذلك، يمكنك أن تستأجري درّاجة هوائيّة أو غيرها من الوسائل السهلة الاستخدام التي لا تتطلّب منك أن تحملي رخصة قيادة، وهي طريقة رائعة للتنقّل، وتجنّب إضاعة الوقت في الزحمة، وتتيح لك أيضًا الاستمتاع بكلّ ما حولك والتعرّف على الحياة المحليّة عن كثب. سافري خارج أوقات الذروة السياحيّة عندما تسافرين في الأوقات التي تشهد إقبالًا كبيرًا على السفر، تقعين ضحيّة دفع ضعف ثمن كلّ شيء! ففي تلك الفترات، ترتفع أسعار التذاكر، والفنادق، والخدمات، وكلّ ما يتعلّق بالسفر، الأمر الذي يكلّفك أكثر ممّا تتوقّعين لتذهبي برحلتك. ولذا، سافري خارج أوقات الذروة إلى الأماكن نفسها، لأنّك بذلك لا توفّرين المال وحسب، إنّما تستمتعين أكثر أثناء وصولك إلى وجهتك، لأنّ الأماكن الشهيرة تكون أقلّ ازدحامًا. لا تختاري فنادق باهظة عندما تسافرين لاستكشاف وجهة جديدة، أنت لن تحتاجي للفندق سوى للنوم والاستحمام، إذ إنّك ستخرجين من الصباح ولن تعودي إلّا عندما تشعرين بأنّه حان وقت نومك! ولذا، ليس بالضرورة أن تقيمي في منتجعات باهظة إلّا إن كنت تخطّطين لتمضية معظم وقتك فيها وتستمتعي بخدماتها، إنّما في استطاعتك الإقامة في فنادق أقلّ تكلفة، أو شقّة مفروشة، وغير ذلك من الخيارات التي تخفّف عليك التكاليف. ابحثي عن وجهات رخيصة حولك عندما تصلين إلى مكان إقامتك في وجهتك، ابحثي عن أماكن غير باهظة لتمارسي النشاطات. فبدلًا من أن تسألي موظّفي الفندق، أطلبي المساعدة من السكّان المحليّين، إذ يخبرونك عن أماكن يرتادونها هم بأنفسهم، والتي تتيح لك عيش تجارب استثنائيّة، وتكون في العادة أكثر من تلك الشهيرة جدًّا. وإن أردت تناول الطعام أو التسوّق، اختاري القيام بذلك في أماكن غير قريبة جدًّا للمعالم السياحيّة الشهيرة حيث تكون أسعارها أعلى من تلك التي توفّرها البعيدة عنها.


سائح
منذ يوم واحد
- سائح
نصائح ضرورية عند استقلال سيارة أجرة من المطار
عند الوصول إلى وجهة جديدة، غالبًا ما تكون سيارة الأجرة هي الخيار الأول للانتقال من المطار إلى الفندق أو مكان الإقامة. لكن، وبين التعب من السفر وقلة المعرفة بالمنطقة، قد يقع بعض المسافرين ضحية للاستغلال أو يواجهون مواقف غير مريحة. لذا، من الضروري معرفة بعض الإرشادات البسيطة والفعالة التي تساعد على جعل تجربة استقلال سيارة الأجرة من المطار أكثر سلاسة وأمانًا. سواء كنت في رحلة عمل أو سياحة، إليك مجموعة من النصائح التي يجب ألا تغفل عنها. اختر وسيلة موثوقة واحذر من السائقين العشوائيين أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو استقلال سيارة أجرة من سائقين يعرضون خدماتهم داخل صالة الوصول أو خارج المطار دون ترخيص. هؤلاء السائقون قد يطلبون أسعارًا مبالغًا فيها أو لا يلتزمون بمسارات الطرق الآمنة. عند خروجك من المطار، احرص دائمًا على التوجه إلى نقطة سيارات الأجرة الرسمية التابعة للمطار أو اسأل موظفي خدمة العملاء عن الإجراءات الآمنة. من الأفضل أيضًا استخدام التطبيقات المعروفة لحجز السيارات مثل Uber أو Careem أو Bolt إن توفرت، فهذه الوسائل تتيح لك معرفة السعر مقدمًا وتوفر وسيلة للتقييم والتبليغ في حال حدوث مشكلة. ويفضل دائمًا التأكد من أن لوحة السيارة مسجلة وأن السائق يحمل تصريحًا رسميًا. اعرف السعر قبل الانطلاق وتأكد من تشغيل العداد من أكثر المشكلات التي تواجه المسافرين هي عدم وضوح التكلفة، خاصة في الدول التي لا تعتمد التسعيرة الموحدة. لذلك، اسأل عن السعر التقريبي إلى وجهتك قبل ركوب السيارة، أو تأكد من أن السائق سيقوم بتشغيل العداد. في حال كانت التسعيرة ثابتة من المطار إلى المدينة، يفضل الاستفسار عنها مسبقًا من موقع المطار الرسمي أو من مكتب الاستعلامات. تجنب الدخول في نقاشات طويلة مع السائق بعد الوصول، فقد تكون مرهقًا من السفر وغير قادر على التفاوض، لذا حسم الأمور من البداية يوفر عليك المتاعب. كما يُنصح بالاحتفاظ بالنقود المحلية لتفادي الحجج المرتبطة بفك العملات الكبيرة أو غياب الدفع الإلكتروني. دوّن معلومات السيارة وشاركها مع أحد المقربين من الجيد دائمًا اتخاذ خطوات احترازية عند ركوب سيارة أجرة، خاصة في ساعات الليل أو في الأماكن التي لا تعرفها جيدًا. قم بتصوير لوحة السيارة أو رقم الترخيص وشاركه مع أحد أقاربك أو أصدقائك، أو استخدم خاصية مشاركة الرحلة المباشرة المتوفرة في بعض تطبيقات النقل. اجلس في المقعد الخلفي إن كنت بمفردك، واحتفظ بأمتعتك في متناول يدك أو تأكد من أن الصندوق مغلق بشكل جيد. كما يُفضل فتح نظام تحديد المواقع (GPS) على هاتفك لمتابعة خط السير والتأكد من أن السائق لا يحاول اتخاذ مسارات غير اعتيادية أو أطول مما يجب. استقلال سيارة أجرة من المطار قد يبدو أمرًا بسيطًا، لكنه يحتاج إلى بعض الانتباه لتجنب المواقف المزعجة أو الخسائر المالية. عبر اتخاذ الاحتياطات البسيطة مثل اختيار سيارة موثوقة، معرفة السعر مسبقًا، ومشاركة بيانات الرحلة، يمكنك ضمان بداية مريحة وآمنة لرحلتك. فالسفر الذكي لا يعني فقط حجز الطيران والإقامة، بل يشمل أيضًا كل تفاصيل التحرك من اللحظة الأولى للهبوط في المطار.


سائح
منذ 3 أيام
- سائح
ما الذي يجعل زيارة المدن الريفية تجربة تفوق الوجهات الشهيرة؟
في عالم السفر والسياحة، يميل الكثيرون إلى اختيار المدن العالمية الشهيرة كوجهات أولى، مثل باريس، نيويورك، أو دبي، بسبب ما تحمله من معالم أيقونية وتجارب معروفة. ولكن، على الجانب الآخر من هذا الطيف، توجد مدن وبلدات ريفية صغيرة غالبًا ما تُهمل في خطط السفر، رغم أنها تحمل في طياتها تجارب لا تُنسى وجمالًا خالصًا لا تشوبه الحشود ولا ضجيج الحياة الحضرية. إن زيارة المدن الريفية ليست مجرد استراحة من صخب العالم، بل رحلة إلى عمق الثقافة، والهدوء، والبساطة. فما الذي يجعل من هذه الوجهات الهادئة تجربة تتفوّق أحيانًا على الوجهات الكبرى؟ الهدوء والانسجام مع الطبيعة بعيدًا عن الزحام من أبرز ما يميز المدن الريفية هو الهدوء الذي يلف المكان، ذلك الهدوء الذي يشكل ترياقًا فعّالًا للتوتر والإرهاق الناتج عن الحياة اليومية. في هذه المدن، تُستبدل الضوضاء بالنسيم، ويُستبدل صخب المركبات بزقزقة الطيور وصوت حفيف الأشجار. الطبيعة المحيطة، سواء كانت حقولًا خضراء ممتدة أو جبالًا تحيط بالأفق، تخلق بيئة مثالية للاسترخاء والتأمل. حتى التنقل في الريف يبدو مختلفًا؛ فالطرقات هادئة، والمشي فيها متعة بحد ذاته، خصوصًا مع مشاهد بصرية غير مألوفة تُنعش الروح وتُجدّد الطاقة. في هذه الوجهات، لا تُطارد الزمن أو الجدول الزمني، بل تعيش اللحظة بصفاء تام. تجربة أصيلة ومعايشة الثقافة المحلية المدن الريفية تمنح الزائر تجربة أصيلة لا يمكن تكرارها في المدن الكبيرة، حيث تصبح التقاليد جزءًا حيًا من تفاصيل الحياة اليومية. زيارة قرية في النمسا أو ريف في المغرب، مثلًا، تتيح فرصة للاندماج مع السكان المحليين، تذوّق الطعام المنزلي الحقيقي، وربما حتى المشاركة في الأنشطة الزراعية أو الحرف اليدوية. المهرجانات المحلية، والأسواق الأسبوعية، والمنازل المبنية على طراز قديم، كلها تروي قصة المكان بطريقة لا يمكن للمتاحف أو المعالم السياحية الكبرى أن ترويها. كما أن البساطة والضيافة الصادقة التي يتمتع بها السكان المحليون تخلق نوعًا من الترابط الإنساني النادر، حيث يشعر الزائر وكأنه في بيته، لا مجرد سائح عابر. تكلفة أقل وتجربة أكثر تخصيصًا من الجوانب العملية التي تجعل المدن الريفية خيارًا ذكيًا أيضًا هي انخفاض التكاليف مقارنةً بالوجهات الكبرى. الإقامة في النزل الصغيرة أو البيوت الريفية التقليدية غالبًا ما تكون بأسعار مناسبة دون المساس بجودة التجربة. كما أن المطاعم المحلية تقدم أطباقًا شهية بأسعار معقولة، وغالبًا ما تُعدّ بمكونات طازجة من المزارع المجاورة. هذه الوفرة في الجودة والتكلفة المنخفضة تتيح للمسافر التركيز أكثر على الاستمتاع بالتجربة بدلًا من القلق بشأن الميزانية. أضف إلى ذلك أن قلة عدد الزوار في هذه الوجهات تعني أنك ستحصل على تجربة أكثر تخصيصًا وراحة، سواء كنت تحجز جولة مع دليل محلي أو تستمتع بإقامة هادئة دون زحمة. المدن الريفية ليست بديلًا بسيطًا عن الوجهات الشهيرة، بل تجربة مكتملة في حد ذاتها، تحمل في تفاصيلها جوهر السفر الحقيقي: التعرّف، والتأمل، والراحة، واكتشاف الآخر بعيدًا عن صخب الزحام والتكرار. لذلك، في رحلتك القادمة، فكّر في أن تأخذ الطريق الأقل ازدحامًا فقد تجد فيه أجمل الذكريات.