logo
#

أحدث الأخبار مع #كليةغروسمانللطب

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب
المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

الصحفيين بصفاقس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصحفيين بصفاقس

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب 13 ماي، 09:30 كشفت دراسة جديدة أنّ المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم الفثالات، التي نجدها في المنتجات الاستهلاكية، مثل حاويات تخزين الطعام، والشامبو، والمكياج، والعطور، وألعاب الأطفال، قد تكون ساهمت في أكثر من 10% من إجمالي الوفيات العالمية بسبب أمراض القلب في عام 2018، بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا. قال الدكتور ليوناردو ترساندي، وهو أستاذ طب الأطفال وصحة السكان بكلية الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'الفثالات تسهم بالالتهابات في جميع أنحاء الجسم، والتهاب الأوعية الدموية في الشرايين التاجية، الأمر الذي قد يسرّع من تطوّر المرض الموجود، ويتسبب بأزمات حادة تشمل الوفاة'. ويشغل ترساندي أيضًا منصب مدير قسم طب الأطفال البيئي بمستشفى لانغون في جامعة نيويورك ومركز التحقيق في المخاطر البيئية، حيث أوضح أن 'الفثالات تُعرف بأنّها تُعطّل هرمون التستوستيرون'، مضيفًا أنه 'لدى الرجال يُعد انخفاض مستويات التستوستيرون مؤشرًا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين'. وقال ديفيد أندروز، المدير العلمي بالإنابة في مجموعة العمل البيئية (Environmental Working Group)، وهي منظمة استهلاكية تراقب التعرض للفثالات وغيرها من المواد الكيميائية في البلاستيك، غير المشارك بالدراسة لـCNN: 'تُبرز الدراسة الجديدة العبء الصحي والاقتصادي الكبير المحتمل جرّاء التعرّض لمادة DEHP، ما يتوافق مع القلق الموجود بشأن مخاطرها'. التعرض للفثالات والمخاطر المرتبطة بها تُعرف الفثالات غالبًا باسم 'المواد الكيميائية المنتشرة في كل مكان' بسبب شيوع استخدامها في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية. تُضاف هذه المواد إلى منتجات مثل أنابيب السباكة المصنوعة من PVC، وأرضيات الفينيل، والمنتجات المقاومة للمطر والبقع، والأنابيب الطبية، وخراطيم الحدائق، وبعض ألعاب الأطفال، وذلك لجعل البلاستيك أكثر مرونة وأقل عرضة للتكسر.

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب
المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

أخبار مصر

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار مصر

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — كشفت دراسة جديدة أنّ المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم الفثالات، التي نجدها في المنتجات الاستهلاكية، مثل حاويات تخزين الطعام، والشامبو، والمكياج، والعطور، وألعاب الأطفال، قد تكون ساهمت في أكثر من 10% من إجمالي الوفيات العالمية بسبب أمراض القلب في عام 2018، بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا.قال الدكتور ليوناردو ترساندي، وهو أستاذ طب الأطفال وصحة السكان بكلية الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'الفثالات تسهم بالالتهابات في جميع أنحاء الجسم، والتهاب الأوعية الدموية في الشرايين التاجية، الأمر الذي قد يسرّع من تطوّر المرض الموجود، ويتسبب بأزمات حادة تشمل الوفاة'. ويشغل ترساندي أيضًا منصب مدير قسم طب الأطفال البيئي بمستشفى لانغون في جامعة نيويورك ومركز التحقيق في المخاطر البيئية، حيث أوضح أن 'الفثالات تُعرف بأنّها تُعطّل هرمون التستوستيرون'، مضيفًا أنه 'لدى الرجال يُعد انخفاض مستويات التستوستيرون مؤشرًا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين'. رُبطت الفثالات في دراسات سابقة بالتالي: مشاكل تناسلية، مثل التشوهات التناسلية والخصيتين غير الهابطتين لدى الأولاد الرُضع انخفاض عدد الحيوانات المنوية ومستويات التستوستيرون لدى الذكور البالغين الربو السمنة المفرطة في الطفولةالسرطانوقال ديفيد أندروز، المدير العلمي بالإنابة في مجموعة العمل البيئية (Environmental Working Group)، وهي منظمة استهلاكية تراقب التعرض للفثالات وغيرها من المواد الكيميائية في البلاستيك، غير المشارك بالدراسة لـCNN: 'تُبرز الدراسة الجديدة العبء الصحي والاقتصادي الكبير المحتمل جرّاء التعرّض لمادة DEHP، ما يتوافق مع القلق الموجود بشأن مخاطرها'. التعرض للفثالات والمخاطر المرتبطة بهاتُعرف الفثالات غالبًا باسم 'المواد الكيميائية المنتشرة في كل مكان' بسبب شيوع استخدامها في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية. تُضاف هذه المواد إلى منتجات مثل أنابيب السباكة المصنوعة من PVC، وأرضيات الفينيل، والمنتجات المقاومة للمطر والبقع، والأنابيب الطبية، وخراطيم الحدائق، وبعض ألعاب الأطفال، وذلك لجعل البلاستيك أكثر مرونة وأقل عرضة للتكسر. التعرض الشائع للفثالاتتأتي مصادر التعرض الأخرى الشائعة من استخدام الفثالات على شكل: مواد تغليف الطعام المنظفات الملابس الأثاثالبلاستيك المستخدم في السيارات منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو، والصابون، وبخاخ الشعر، ومستحضرات التجميل لجعل الروائح تدوم لفترة أطول.يحدث التعرض للفثالات بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، عند: استنشاق الهواء الملوثتناول الأطعمة والمشروبات التي تلامس…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

البلاستيك يرتبط بآلاف الوفيات الناتجة عن أمراض القلب
البلاستيك يرتبط بآلاف الوفيات الناتجة عن أمراض القلب

CNN عربية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

البلاستيك يرتبط بآلاف الوفيات الناتجة عن أمراض القلب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم الفثالات، التي نجدها في المنتجات الاستهلاكية، مثل حاويات تخزين الطعام، والشامبو، والمكياج، والعطور، وألعاب الأطفال، قد تكون ساهمت في أكثر من 10% من إجمالي الوفيات العالمية بسبب أمراض القلب في عام 2018، بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا. قال الدكتور ليوناردو ترساندي، وهو أستاذ طب الأطفال وصحة السكان بكلية الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "الفثالات تسهم بالالتهابات في جميع أنحاء الجسم، والتهاب الأوعية الدموية في الشرايين التاجية، الأمر الذي قد يسرّع من تطوّر المرض الموجود، ويتسبب بأزمات حادة تشمل الوفاة". ويشغل ترساندي أيضًا منصب مدير قسم طب الأطفال البيئي بمستشفى لانغون في جامعة نيويورك ومركز التحقيق في المخاطر البيئية، حيث أوضح أن "الفثالات تُعرف بأنّها تُعطّل هرمون التستوستيرون"، مضيفًا أنه "لدى الرجال يُعد انخفاض مستويات التستوستيرون مؤشرًا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين". دراسة: مضغ العلكة قد يطلق موادًا بلاستيكية نانونية في اللعاب رُبطت الفثالات في دراسات سابقة بالتالي: مشاكل تناسلية، مثل التشوهات التناسلية والخصيتين غير الهابطتين لدى الأولاد الرُضع انخفاض عدد الحيوانات المنوية ومستويات التستوستيرون لدى الذكور البالغين الربو السمنة المفرطة في الطفولة السرطان وقال ديفيد أندروز، المدير العلمي بالإنابة في مجموعة العمل البيئية (Environmental Working Group)، وهي منظمة استهلاكية تراقب التعرض للفثالات وغيرها من المواد الكيميائية في البلاستيك، غير المشارك بالدراسة لـCNN: "تُبرز الدراسة الجديدة العبء الصحي والاقتصادي الكبير المحتمل جرّاء التعرّض لمادة DEHP، ما يتوافق مع القلق الموجود بشأن مخاطرها". تُعرف الفثالات غالبًا باسم "المواد الكيميائية المنتشرة في كل مكان" بسبب شيوع استخدامها في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية. تُضاف هذه المواد إلى منتجات مثل أنابيب السباكة المصنوعة من PVC، وأرضيات الفينيل، والمنتجات المقاومة للمطر والبقع، والأنابيب الطبية، وخراطيم الحدائق، وبعض ألعاب الأطفال، وذلك لجعل البلاستيك أكثر مرونة وأقل عرضة للتكسر. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية تأتي مصادر التعرض الأخرى الشائعة من استخدام الفثالات على شكل: مواد تغليف الطعام المنظفات الملابس الأثاث البلاستيك المستخدم في السيارات منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو، والصابون، وبخاخ الشعر، ومستحضرات التجميل لجعل الروائح تدوم لفترة أطول. يحدث التعرض للفثالات بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، عند: استنشاق الهواء الملوث تناول الأطعمة والمشروبات التي تلامس البلاستيك نُشرت الدراسة الجديدة في مجلة eBiomedicine الثلاثاء، وتمحورت حول أثر أحد أنواع الفثالات، دي (2-إيثيلهيكسيل) فثاليت أو DEHP، على الوفيات العالمية في 200 دولة ومنطقة. ذكر ترساندي أن الباحثين قاموا بتحليل بيانات صحية وبيئية من عشرات الاستطلاعات السكانية، التي تضمنت عينات من البول تحتوي على منتجات تحلّل كيميائية ناتجة عن DEHP، الذي يُعرف ارتباطه بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد ارتبطت مادة ثنائي (2-إيثيل هكسيل) فثالات أيضًا بالعيوب الخلقية، والسرطان، والأضرار التناسلية للرجال، وفقًا لقانون كاليفورنيا رقم 65، وهو قانون يلزم الشركات بوضع ملصقات تحذيرية على المنتجات لإعلام المستهلكين بالتأثيرات الصحية المحتملة للمواد الكيميائية. دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي قارن الباحثون بين التعرض لـDEHP وإحصاءات الوفيات التي جمعها معهد قياس الصحة والتقييم، وهو مجموعة بحثية أمريكية تجمع المعلومات الطبية العالمية. وجد التحليل أن التعرّض لـDEHP ساهم في 368,764 حالة وفاة في عام 2018، بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا على مستوى العالم. شكّلت إفريقيا 30% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب المرتبطة بـDEHP، بينما شكل شرق آسيا والشرق الأوسط معًا 25% من الوفيات. تُعتبر هذه الدراسة، بحسب المؤلفة الرئيسية سارة هايمان، وهي باحثة علمية مشارِكة بكلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك، أول تقدير عالمي لأي نتيجة صحية ناتجة عن التعرض لـDEHP. إنتاج واستخدام الشوك البلاستيكية يُساهم بأزمة المناخ.. كيف تُحدث فرقًا؟ وأفادت هيمان في بيان أنه "من خلال تسليط الضوء على العلاقة بين الفثالات والسبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، فإن نتائجنا تضيف إلى مجموعة كبيرة من الأدلة على أن هذه المواد الكيميائية تشكل خطرا هائلا على صحة الإنسان". وقال ديفيد أندروز، القائم بأعمال كبير مسؤولي العلوم في مجموعة العمل البيئي، وهي منظمة معنية بالمستهلكين تراقب التعرض للفثالات والمواد الكيميائية الأخرى في البلاستيك: "تُبرز الدراسة الجديدة العبء الصحي والاقتصادي الهائل المُحتمل للتعرض لمادة DEHP، وهو ما يتماشى مع المخاوف القائمة بشأن مخاطرها". ولم يشارك أندروز في الدراسة. أوضح الخبراء أنه يمكن تقليل تعرضكم للفثالات والمركبات المسببة لاختلال الغدد الصماء من خلال تجنب البلاستيك قدر الإمكان، وتقليل استخدامكم للأطعمة فائقة المعالجة. إليكم بعض النصائح الأخرى لتقليل التعرض: استخدام مرطبات ومنظفات غسيل من دون رائحة استخدام مواد التنظيف الخالية من الروائح استخدام الأوعية الزجاجية أو الخشبية لتخزين وتحضير الطعام، شرِاء الفاكهة والخضار الطازجة أو المجمدة عوض المعلبة والمعالجة غسل اليدين بشكل متكرر لإزالة المواد الكيميائية عن اليدين تجنب معطرات الجو وجميع أنواع البلاستيك بالأرقام 3، 6، و 7.

تحذير... كيف تسبّبت أغلفة المواد الغذائيّة بوفاة الألاف من الناس؟
تحذير... كيف تسبّبت أغلفة المواد الغذائيّة بوفاة الألاف من الناس؟

ليبانون 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

تحذير... كيف تسبّبت أغلفة المواد الغذائيّة بوفاة الألاف من الناس؟

ذكر تقرير لصحيفة "The Washington Post" الأميركية أن "مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في أغلفة المواد الغذائية والبلاستيك والمستحضرات والشامبو أدت إلى مئات الآلاف من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة eBioMedicine. ووجد الباحثون أن هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم الفثالات (phthalates)، كانت مسؤولة عن أكثر من 350 ألف حالة وفاة حول العالم عام 2018. ووقع حوالى 75% من هذه الوفيات في آسيا والشرق الأوسط والمحيط الهادئ، مما يعكس القلق المتزايد بشأن كمية البلاستيك المتكاثرة في البلدان النامية. وقال ليوناردو تراساندي، الأستاذ في كلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك وأحد مؤلفي الدراسة: "نعتقد أن البلاستيك مشكلة في الدول ذات الدخل المرتفع. لكن ما نراه في النمط الجغرافي مثير للقلق"." وبحسب الصحيفة، "في حين يعترف الباحثون بأن التعرض للفثالات يتزامن مع عوامل خطر أخرى، مثل السمنة واضطرابات التمثيل الغذائي، فإن النتائج تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن المواد الكيميائية المستخدمة في البلاستيك تنطوي على مخاطر صحية خطيرة. والفثالات هي مجموعة من المواد الكيميائية تُضاف إلى البلاستيك لجعله أكثر مرونةً ونعومةً، وتُستخدم في المستحضرات والشامبو والعطور، للحفاظ على الروائح. لكن هذه المواد الكيميائية أثارت قلقًا واسع النطاق لدى العلماء. وفي الدراسات الوبائية، رُبطت الفثالات بمشاكل الخصوبة لدى الرجال، وأمراض القلب، والسمنة، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وتسمح الولايات المتحدة باستخدام تسعة أنواع من الفثالات في تغليف المواد الغذائية، وتُعدّ هذه المواد مثالاً على ما يُطلق عليه العلماء "مواد كيميائية تُسبب اختلالات في الغدد الصماء"، والتي يُمكن أن تُغيّر الهرمونات في الجسم، مُسببةً مشاكل صحية مُتعددة". وتابعت الصحيفة، "قالت تريسي وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء والصحة الإنجابية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "نعلم بالفعل أن الفثالات مواد كيميائية سامة"، وأشارت إلى أن العلماء والمنظمات البيئية ضغطوا في السنوات الأخيرة على المشرّعين لإزالة الفثالات من عبوات الطعام وغيرها من المواد البلاستيكية. وأضافت وودروف: "هذا يُظهر مدى صواب هذه الفكرة". وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الفثالات تُسهم في 13% من كل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا حول العالم. وقال تراساندي إنه في حين أن نسبة 13% قد تبدو مرتفعة، إلا أن التعرض للفثالات قد يتداخل مع مخاطر أخرى ويفاقمها. ويُعتقد أن الفثالات تُسبب التهابًا زائدًا في الجسم، وترتبط بحالات أخرى تزيد من وفيات أمراض القلب، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم. ويُقدّر العلماء أن تلوث الهواء، الذي يحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، يرتبط بنسبة 20% من كل وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية عالميًا". وأضافت الصحيفة، "كما أظهرت أبحاث حديثة أن وجود البلاستيك الدقيق أو النانوي في الشريان السباتي يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الوفاة. ويحاول الباحثون فهم مدى قدرة هذه المواد البلاستيكية الدقيقة على حمل مواد كيميائية مثل الفثالات. لكن تراساندي أشار إلى أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على نسبة أعلى من الفثالات يكونون على الأرجح أكثر عرضة للبلاستيك، وبالتالي للبلاستيك الدقيق والنانوي أيضًا. وفي الوقت الحالي، يواصل العلماء الضغط من أجل تعزيز مراقبة المواد الكيميائية في البلاستيك. وفي معظم دول العالم، لا يُطلب من الشركات الكشف عن المواد الكيميائية المضافة إلى البلاستيك، والتي تشمل مواد مثل الفثالات، وBPA، ومثبطات اللهب. وينتهي المطاف بالعديد من هذه المواد البلاستيكية في البلدان المنخفضة الدخل، إلى جانب أكوام هائلة من النفايات البلاستيكية التي يُعاد تدويرها".

دراسة : وفيات أمراض القلب عالميًا مرتبطة بمواد كيميائية في أدوات منزلية بلاستيكية
دراسة : وفيات أمراض القلب عالميًا مرتبطة بمواد كيميائية في أدوات منزلية بلاستيكية

صحيفة سبق

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

دراسة : وفيات أمراض القلب عالميًا مرتبطة بمواد كيميائية في أدوات منزلية بلاستيكية

كشف تحليل جديد لمسوحات سكانية أُجريت في 200 دولة حول العالم، أن التعرض اليومي لبعض المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الأدوات المنزلية البلاستيكية قد يكون مرتبطًا بأكثر من ٣٦٥ ألف حالة وفاة عالمية بسبب أمراض القلب في عام ٢٠١٨ وحده. وفي حين أن هذه المواد الكيميائية، المعروفة باسم الفثالات، تُستخدم على نطاق واسع عالميًا، إلا أن سكان إفريقيا وجنوب آسيا والشرق الأوسط يتحملون حصة أكبر بكثير من عدد الوفيات مقارنةً بغيرهم - نحو نصف الإجمالي. وبحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، لعقود من الزمن، ربط الخبراء المشكلات الصحية بالتعرض لبعض الفثالات الموجودة في مستحضرات التجميل، والمنظفات، والمذيبات، والأنابيب البلاستيكية، وطاردات الحشرات، وغيرها من المنتجات. عندما تتحلل هذه المواد الكيميائية إلى جزيئات مجهرية وتُبتلع، ربطتها الدراسات بزيادة خطر الإصابة بأمراض تتراوح من السمنة وداء السكري إلى مشكلات الخصوبة والسرطان. وفي الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة " eBioMedicine"، ركز البحث الذي أجراه باحثون في مركز لانغون الصحي بجامعة نيويورك، على نوع من الفثالات يُسمى "ثنائي-2-إيثيل هكسيل فثالات (DEHP)"، والذي يُستخدم لجعل حاويات الطعام والمعدات الطبية وغيرها من المواد البلاستيكية أكثر ليونة ومرونة، وقد أظهرت دراسات أخرى أن التعرض لهذا النوع من الفثالات يُحفز استجابة مناعية مفرطة النشاط (التهاب) في شرايين القلب، والتي ترتبط مع مرور الوقت بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. أكثر من 365 ألف حالة وفاة عام 2018 في تحليلهم الجديد، قدّر الباحثون أن التعرض لثنائي-2-إيثيل هكسيل فثالات أسهم في 368,764 حالة وفاة، أي أكثر من 10 % من إجمالي الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض القلب في عام 2018 بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا. قالت سارة هايمان، الباحثة الرئيسة في الدراسة والحاصلة على بكالوريوس العلوم، والباحثة المساعدة في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك : "بتسليط الضوء على الصلة بين الفثالات وأحد الأسباب الرئيسة للوفاة حول العالم، تُضاف نتائجنا إلى الأدلة الكثيرة على أن هذه المواد الكيميائية تُشكل خطرًا جسيمًا على صحة الإنسان". ووفقًا للباحثين، قُدِّر العبء الاقتصادي الناتج عن الوفيات التي تم تحديدها في دراستهم بنحو 510 مليارات دولار، وربما وصل إلى 3.74 تريليون دولار. أكثر من 50 ألف حالة وفاة مبكرة سنويًا بسبب الفثالات في دراسة سابقة أجريت عام 2021، ربط فريق البحث الفثالات بأكثر من 50 ألف حالة وفاة مبكرة سنويًا، معظمها بسبب أمراض القلب، بين كبار السن الأمريكيين. ويُعتقد أن أحدث أبحاثهم هو أول تقدير عالمي حتى الآن لوفيات أمراض القلب والأوعية الدموية - أو أي نتيجة صحية أخرى - الناتجة عن التعرض لهذه المواد الكيميائية، كما تقول هايمان، وهي أيضًا طالبة دراسات عليا في كلية الصحة العامة العالمية بجامعة نيويورك. بيانات صحية وبيئية من 200 دولة في إطار البحث، استخدم الفريق بيانات صحية وبيئية من عشرات المسوحات السكانية لتقدير التعرض لمادة DEHP في 200 دولة ومنطقة. وشملت المعلومات عينات بول تحتوي على نواتج تحلل كيميائية ناتجة عن المادة المضافة إلى البلاستيك. تم الحصول على بيانات الوفيات من معهد القياسات الصحية والتقييم، وهو مجموعة بحثية أمريكية تجمع المعلومات الطبية حول العالم لتحديد اتجاهات الصحة العامة. من بين النتائج الرئيسة، أظهرت الدراسة أن الخسائر في إفريقيا ومنطقة شرق آسيا والشرق الأوسط مجتمعتين شكلت، على التوالي، 30 % و25 % من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب المرتبطة بـ DEHP. وتحديدًا، سجلت الهند أعلى عدد وفيات بلغ 39,677 حالة وفاة، تليها باكستان ومصر. ظلت مخاطر الوفاة بأمراض القلب أعلى في هذه الفئات السكانية حتى بعد أن عدّل الباحثون تحليلهم الإحصائي لمراعاة حجم السكان ضمن الفئة العمرية المدروسة. يرى المؤلفون أن أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه البلدان تواجه معدلات تعرض أعلى للمواد الكيميائية، ربما لأنها تشهد طفرة في إنتاج البلاستيك، ولكن مع قيود تصنيع أقل من المناطق الأخرى. قال الدكتور ليوناردو تراساندي، كبير الباحثين في الدراسة، والحاصل على ماجستير في الطب العام : "هناك تفاوت واضح في مناطق العالم التي تتحمل العبء الأكبر من مخاطر الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن الفثالات". مطلوب لوائح عالمية لمواجهة سموم البلاستيك وأضاف تراساندي، أستاذ طب الأطفال في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والباحث الرئيس في الدراسة : "تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة إلى لوائح عالمية للحد من التعرض لهذه السموم، ولا سيما في المناطق الأكثر تأثرًا بالتصنيع السريع واستهلاك البلاستيك". ويحذر "تراساندي"، وهو أيضًا أستاذ في قسم صحة السكان، من أن التحليل لم يُصمم لإثبات أن مادة DEHP تُسبب أمراض القلب بشكل مباشر أو منفرد، وأن مخاطر الوفاة المرتفعة لم تأخذ في الاعتبار أنواعًا أخرى من الفثالات. كما أنها لم تشمل الوفيات بين الفئات العمرية الأخرى. ونتيجة لذلك، يُرجَّح أن يكون إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب المرتبطة بهذه المواد الكيميائية أعلى بكثير. يقول "تراساندي" إن الباحثين يخططون في المرحلة التالية لتتبع كيفية تأثير انخفاض التعرض للفثالات، مع مرور الوقت، على معدلات الوفيات العالمية، بالإضافة إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل مخاوف صحية أخرى تُسببها هذه المواد الكيميائية، مثل الولادة المبكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store