logo
المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب

أخبار مصر٠٢-٠٥-٢٠٢٥

المواد البلاستيكية المنزلية ترتبط بآلاف الوفيات العالمية الناتجة عن أمراض القلب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — كشفت دراسة جديدة أنّ المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم الفثالات، التي نجدها في المنتجات الاستهلاكية، مثل حاويات تخزين الطعام، والشامبو، والمكياج، والعطور، وألعاب الأطفال، قد تكون ساهمت في أكثر من 10% من إجمالي الوفيات العالمية بسبب أمراض القلب في عام 2018، بين الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا.قال الدكتور ليوناردو ترساندي، وهو أستاذ طب الأطفال وصحة السكان بكلية الطب في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، والمؤلف الرئيسي للدراسة: 'الفثالات تسهم بالالتهابات في جميع أنحاء الجسم، والتهاب الأوعية الدموية في الشرايين التاجية، الأمر الذي قد يسرّع من تطوّر المرض الموجود، ويتسبب بأزمات حادة تشمل الوفاة'. ويشغل ترساندي أيضًا منصب مدير قسم طب الأطفال البيئي بمستشفى لانغون في جامعة نيويورك ومركز التحقيق في المخاطر البيئية، حيث أوضح أن 'الفثالات تُعرف بأنّها تُعطّل هرمون التستوستيرون'، مضيفًا أنه 'لدى الرجال يُعد انخفاض مستويات التستوستيرون مؤشرًا إلى أمراض القلب والأوعية الدموية لدى البالغين'. رُبطت الفثالات في دراسات سابقة بالتالي: مشاكل تناسلية، مثل التشوهات التناسلية والخصيتين غير الهابطتين لدى الأولاد الرُضع انخفاض عدد الحيوانات المنوية ومستويات التستوستيرون لدى الذكور البالغين الربو السمنة المفرطة في الطفولةالسرطانوقال ديفيد أندروز، المدير العلمي بالإنابة في مجموعة العمل البيئية (Environmental Working Group)، وهي منظمة استهلاكية تراقب التعرض للفثالات وغيرها من المواد الكيميائية في البلاستيك، غير المشارك بالدراسة لـCNN: 'تُبرز الدراسة الجديدة العبء الصحي والاقتصادي الكبير المحتمل جرّاء التعرّض لمادة DEHP، ما يتوافق مع القلق الموجود بشأن مخاطرها'. التعرض للفثالات والمخاطر المرتبطة بهاتُعرف الفثالات غالبًا باسم 'المواد الكيميائية المنتشرة في كل مكان' بسبب شيوع استخدامها في مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية. تُضاف هذه المواد إلى منتجات مثل أنابيب السباكة المصنوعة من PVC، وأرضيات الفينيل، والمنتجات المقاومة للمطر والبقع، والأنابيب الطبية، وخراطيم الحدائق، وبعض ألعاب الأطفال، وذلك لجعل البلاستيك أكثر مرونة وأقل عرضة للتكسر. التعرض الشائع للفثالاتتأتي مصادر التعرض الأخرى الشائعة من استخدام الفثالات على شكل: مواد تغليف الطعام المنظفات الملابس الأثاثالبلاستيك المستخدم في السيارات منتجات العناية الشخصية مثل الشامبو، والصابون، وبخاخ الشعر، ومستحضرات التجميل لجعل الروائح تدوم لفترة أطول.يحدث التعرض للفثالات بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، عند: استنشاق الهواء الملوثتناول الأطعمة والمشروبات التي تلامس…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة
أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : العمل لساعات طويلة قد يغيّر في بنية أدمغتكم..هذا ما كشفته دراسة

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أنّ العمل لساعات طويلة لا تقتصر تبعاته على الصحة فقط، بل قد تطال بنية الدماغ. وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "الطب المهني والبيئي" تغييرات كبيرة في أدمغة الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، وهو مزيج من الإجهاد البدني والعاطفي المفرط، بالإضافة إلى نقص في الراحة. أجرى البحث عالمان من جامعة تشونغ آنغ وجامعة يونسي في كوريا الجنوبية، حيث تتبّعا حالة 110 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، تم توزيعهم على مجموعتين: "مجموعة العمل المفرط" و"مجموعة العمل غير المفرط". في كوريا الجنوبية، حيث تُعد 52 ساعة عمل أسبوعيًا الحد القانوني الأعلى، أصبح الإفراط في العمل مصدر قلق للصحة العامة. تكوّنت مجموعة العاملين لساعات مفرطة، الذين يعملون 52 ساعة وما فوق في الأسبوع، من 32 شخصًا كانوا، في المتوسط، أصغر سنًا، وأقل خبرة وظيفية، مقارنةً بمن يعملون عدد ساعات اعتيادية. من خلال مقارنة بيانات من دراسة مختلفة وفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، تمكن الباحثون من استخدام تقنية تصوير عصبي لتحليل حجم أدمغة هؤلاء العاملين. أتاحت لهم هذه التقنية بتحديد الفروقات بمستويات المادة الرمادية في مناطق مختلفة من الدماغ ومقارنتها، في حين مكّنهم استخدام تحليل قائم على أطلس دماغي من التعرف إلى البنى المختلفة في صور الدماغ، وتصنيفها بدقة. قد يهمك أيضاً أفاد الباحثون في بيان صحفي أن "الأشخاص الذين عملوا 52 ساعة وما فوق أسبوعيًا، أظهروا تغييرات كبيرة في مناطق الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر، بخلاف المشاركين الذين عملوا ساعات اعتيادية". شملت مناطق الدماغ التي أظهرت زيادة في الحجم كلاً من التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الوظائف المعرفية، والانتباه، والذاكرة، والعمليات المرتبطة باللغة، بالإضافة إلى القشرة المعزولة (الإنسيولا) التي تشارك في معالجة المشاعر، والوعي الذاتي، وفهم السياق الاجتماعي. يعتقد الباحثون أن نتائجهم تشير إلى "علاقة محتملة" بين زيادة عبء العمل وحدوث تغيّرات في هذه الأجزاء من الدماغ، ما يوفر أساسًا بيولوجيًا للتحديات المعرفية والعاطفية التي يبلّغ عنها الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في العمل. قال جون يول تشوي، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ مساعد بقسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة يونسي، لـCNN إن هذه التغيرات "قد تكون قابلة للعكس جزئيًا على الأقل"، إذا تم تقليل الضغوط البيئية، لكن العودة إلى الحالة الأصلية للدماغ قد تستغرق وقتًا أطول بكثير. دليل جديد مهم كانت أبحاث سابقة وجدت أيضًا أدلّة على الآثار السلبية لساعات العمل الطويلة على الصحة. في عام 2021، قدّرت دراسة مشتركة بين منظمة العمل الدولية (ILO) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ الإفراط في العمل يُسبّب أكثر من 745 ألف حالة وفاة خلال عام واحد. كما تبين أن ساعات العمل الطويلة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء وتسهم بتدهور القدرات الإدراكية. رغم أنّ العواقب السلوكية والنفسية للعمل المفرط معروفة جيدًا، إلا إنّ الآليات العصبية والتغيّرات التشريحية الأساسية ما زالت أقل فهمًا. وقال فرانك بيغا الذي قاد دراسة WHO-ILO في عام 2021، إنّ النتائج الجديدة تمثل "دليلًا جديدًا مهمًا" يمكن أن يساعد على فهم أفضل لكيفية تأثير ساعات العمل الطويلة "بشكل جذري" على الصحة الجسدية للعاملين. وأضاف بيغا، وهو موظف فني في منظمة الصحة العالمية، غير مشارك في الدراسة الأخيرة، أن البحث يدعم نتائج WHO-ILO بأن ساعات العمل الطويلة تسهم بأكبر عبء مرضي بين جميع مخاطر العمل المعروفة حتى الآن. لكنّه أشار إلى أنّ حجم العينة الصغير في الدراسة، وتركّزها فقط على العاملين في مجال الرعاية الصحية بكوريا الجنوبية يُصعّب تعميم نتائجها، مضيفًا: "هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات على مجموعات سكانية مختلفة". قد يهمك أيضاً رأى الباحثون أنه "رغم وجوب تفسير النتائج بحذر بسبب الطبيعة الاستكشافية لهذه الدراسة الأولية، إلا أنها تمثل خطوة أولى مهمة في فهم العلاقة بين العمل المفرط وصحة الدماغ". أما بالنسبة لأي شخص مضطر للعمل لساعات طويلة، فقد يكون لديه أساس علمي لتقليص وقته في العمل. وأوضح بيغا أن "الحكومات، وأرباب العمل، والعاملين يمكنهم جميعًا اتخاذ إجراءات لحماية صحة العاملين والحدّ من ساعات العمل الطويلة"، مستشهدًا بالقوانين واللوائح والسياسات التي يمكن أن تضمن ساعات عمل صحية. كتب مؤلفو الدراسة: "تُبرز النتائج أهمية التعامل مع العمل المفرط كمشكلة صحية مهنية". ولفت جوني جيفورد، الزميل البحثي الرئيسي في معهد دراسات العمل ببرايتون، إنجلترا، وغير المشارك في الدراسة إلى أنّ البحث "يؤكد بعض الأسباب الفسيولوجية التي تجعل العمل لساعات طويلة يؤثر على رفاهيتنا"، مضيفًا أنّ "استخدام معدّات مسح الدماغ لتقديم تفسيرات عصبية يوفر دليلاً قويًا جديدًا يربط العمل المفرط بتغييرات هيكلية في أجزاء الدماغ المرتبطة بالوظائف التنفيذية وتنظيم المشاعر". وأكدّ جيفورد أنه "رغم أن الدراسة صغيرة وتضم 110 عاملين في الرعاية الصحية بكوريا فقط، إلا أنها تعتمد على مقاييس عصبية قوية وتتناول الآليات الأساسية (مثل العمل المفرط والإرهاق) التي يمكن أن تؤثر على أي شخص، ما يؤكد على نتائج الدراسة".

أخبار العالم : من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات "الكونسيلر" الناجح
أخبار العالم : من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات "الكونسيلر" الناجح

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات "الكونسيلر" الناجح

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة-- (CNN) في عالم التجميل، قد يبدو مستحضر "الكونسيلر" التجميلي كخطوة ثانوية، لكنّ خفاياه كثيرة وتأثيره كبير على النتيجة النهائية للمكياج، خصوصًا عند استخدامه بالشكل الصحيح. في هذا السياق، تشاركنا خبيرة التجميل اللبنانية سوزانا قرانوح بنصائح ترتبط بطريقة اختيار الكونسيلر المناسب، وتطبيقه بطريقة مثالية. قالت قرانوح في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنّ الخطوة الأهم التي يجب اتباعها قبل أي شيء هي الترطيب الجيد وتحضير البشرة باستخدام البرايمر، لتفادي أي تشققات أو ملمس غير ناعم، ولتجنّب أن تظهر البشرة بشكل متشقق أو "Cakey" كما يُقال في عالم المكياج. وعن كيفية اختيار درجة "الكونسيلر" المناسبة للون البشرة، شرحت قرانوح أنها تختار لصاحبات البشرة البيضاء المصحّح باللون الزهري، بينما تميل إلى استخدام المصحّح المائل إلى الأصفر للنساء من ذوات البشرة السمراء. وأوضحت خبيرة التجميل اللبنانية أن "الكونسيلر" اليومي يجب ألا يكون فاتحًا جدًا، بل قريبًا من لون البشرة، أو أفتح بدرجة واحدة فقط، وذلك لتجنّب ظهور الهالات بلون رمادي غير مرغوب فيه. أشارت قرانوح إلى وجود فرق بين "الكونسيلر" المخصص للهالات السوداء وذلك المصمّم لتغطية الحبوب أو التصبغات، إذ أن النوع الثاني يُستخدم فقط لإخفاء العيوب وليس لعلاجها. لذلك لا تنصح باستخدامه بشكل يومي لأنه قد يزيد من تفاقم المشكلة، خاصة أن تركيبة هذا النوع عادة ما تكون كثيفة لتمنح تغطية كاملة، فيما يتميز "الكونسيلر" المخصص للهالات بتركيبة أخف، وهو ما تنصح به كخيار دائم. أشارت خبيرة التجميل اللبنانية إلى أنه من المهم جدًا معرفة كيفية تجنّب تكتل "الكونسيلر" تحت العين أو في خطوط التعبير، وهذا لا يتحقق إلا من خلال خطوات متسلسلة تبدأ بالترطيب، تليه طبقة خفيفة من "البرايمر"، ثم اختيار "الكونسيلر" المناسب لطبيعة البشرة، مع ضرورة وضع كمية صغيرة جدًا، ودمجها بعناية، وأخيرًا تثبيتها ببودرة غير سميكة. وعن ترتيب وضع "الكونسيلر" بالنسبة لكريم الأساس، أوضحت قرانوح أنها لا تضعهما فوق بعضهما البعض أبدًا، بل تفضّل تخصيص كل مستحضر لمنطقة معيّنة في الوجه، وترفض تمامًا تراكم الطبقات الذي يؤدي إلى مظهر غير طبيعي. وعن استخدام أكثر من درجة "كونسيلر" في إطلالة واحدة، قالت خبيرة التجميل اللبنانية إن ذلك ضروري في مكياج السهرات، إذ لا يمكن الاكتفاء بلون واحد، حيث تبدأ عادة بلون مماثل للون البشرة من أجل التصحيح، ثم تضيف لونًا أفتح لإضاءة المناطق المراد إبرازها، مما يضفي لمسة مشرقة، أشبه بـ"الهايلايتر". وشرحت قرانوح أنّ طبيعة البشرة تؤدي دورًا محوريًا في اختيار تركيبة "الكونسيلر"، إذ لا تحتاج البشرة الدهنية إلى "كونسيلر" غني بالزيوت، بينما تحتاج البشرة الجافة إلى تركيبة مرطّبة تمنحها المرونة. وحذرت قرانوح من بعض الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عند تطبيق "الكونسيلر"، ومنها اختيار درجة أفتح بكثير من لون البشرة ما يؤدي إلى نتيجة رمادية وغير متجانسة، لافتة إلى أهمية عدم إهمال خطوة تصحيح اللون قبل استخدام "الكونسيلر"، لا سيما في حال وجود هالات داكنة، حيث يُستحسن استعمال المصحّح الزهري أو البرتقالي أولًا. وشدّدت على أنّ الإفراط في استخدام "الكونسيلر" يؤدي إلى نتيجة عكسية، إذ أن الكمية الكبيرة تتجمّع على شكل طبقات واضحة تحت العين، وتُظهر التجاعيد بوضوح وتمنح نظرة متعبة، لافتة إلى أن ما تحتاجه المرأة هو فقط نقطة أو نقطتين، توضعان عند الزاوية الداخلية للعين وعند طرفها الخارجي، ثم تُدمجان بلطف. وكشفت خبيرة التجميل اللبنانية عن اعتمادها لتقنية تثبيت "الكونسيلر" بواسطة البودرة الحرّة، وأحيانًا استخدامها لتقنية الـ "Baking" أو الخبز، لا سيما في المكياج الخاص بالتصوير، حيث قد تلجأ إلى البودرة المضغوطة بحسب الحاجة. أوضحت قرانوح أنّه يمكن الاكتفاء باستخدام الكونسيلر في المكياج اليومي، من دون الحاجة إلى تطبيق كريم الأساس، حيث لا تنصح باستخدامه يوميًا لما له من تأثير سلبي على البشرة مع مرور الوقت.

صحة وطب : الآيس كريم المحتوى على "مستحلبات" قد يحدث أضرارا بالجهاز الهضمى
صحة وطب : الآيس كريم المحتوى على "مستحلبات" قد يحدث أضرارا بالجهاز الهضمى

نافذة على العالم

timeمنذ 21 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : الآيس كريم المحتوى على "مستحلبات" قد يحدث أضرارا بالجهاز الهضمى

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير لموقع "CNN" أن عدد من الأغذية المصنعة، خاصة الأغذية فائقة المعالجة، المحتوية على بعض المستحلبات، خاصة التى توضع بغرض الحفاظ على قوام المنتج، مثل الآيس كريم، قد تحدث أضرارا بالجهاز الهضمى. ووفقا للتقرير، فإن تلك المستحلبات يمكن أن تغير مزيج البكتيريا في الأمعاء ، والمعروفة باسم الميكروبيوم، مما قد يتسبب في إتلاف بطانة الجهاز الهضمي، بجانب الالتهابات التى قد تساهم في حدوث مشاكل في أماكن أخرى من الجسم . وتعد المستحلبات والمثبتات من بين المكونات الأكثر شيوعًا في الأطعمة فائقة التصنيع، وتشير بعض الدراسات إلى أن هجوم المستحلبات على الميكروبيوم، قد يساعد في تفسير أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والاضطرابات الأيضية، وحتى السرطان. عدم كفاية الأبحاث ووفقا للتقرير، تأتى أُجريت معظم الأبحاث على الفئران، أو بمحاكاة أمعاء الإنسان في أنبوب، لكن مازالت هناك العديد من الجوانب المجهولة، لأن ليست جميع المستحلبات لها آثار سلبية، أو نفس الآثار، كما يعتقد أن بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم لأضرارها، حتى أن بعض الباحثين يقولون إنه لم يثبت ضرر هذه المواد على البشر، وأنه من السابق لأوانه القول إن على الجهات التنظيمية حظرها. ومع ذلك، لا يزال البحث يشكل تحديًا لإدارة الغذاء والدواء، خاصة أنه عندما بدأت المستحلبات في الانتشار عبر إمدادات الغذاء، لم تركز الوكالة على ميكروبيوم الأمعاء، لأنه يعتبر مجال علمي حديث نسبيا، كما قال الباحثون. مخاطر الأغذية فائقة المعالجة ووفقا لتقرير نشره موقع ndrv، غالبًا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من السكر والدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الكيميائية المضافة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة الأيضية، لذلك يعد الاستهلاك المستمر للأطعم فائقة المعالجة، له العديد من الأضرار الصحية الخطيرة، وهى: 1. زيادة خطر الإصابة بالسمنة 2. ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع 2 3.ارتفاع الصوديوم 4. زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي 5. ضعف صحة الجهاز الهضمي والأمعاء 6. مشاكل الصحة العقلية 7. زيادة خطر الوفاة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store