أحدث الأخبار مع #كليةكينجزلندن


النبأ
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
هل يمكن زراعة أسنان وتجديدها في المعمل؟
نجح علماء بريطانيون في زراعة أسنان بالمختبر، حيث يقول الباحثون في كلية كينجز لندن إن هذا الاكتشاف قد يُمكّن المرضى من إعادة نمو أسنانهم المفقودة في المستقبل. ونجح علماء في زراعة أسنان في مختبر، ويقولون إنها قد تُمهد الطريق للمرضى لإعادة نمو أسنانهم المفقودة في المستقبل. يقول باحثون في كلية كينجز لندن إن هذا الاكتشاف قد يُقدم بديلًا للحشوات أو زراعة أسنان بالمعمل، وطوّر الفريق مادة تُحاكي البيئة اللازمة لنمو أسنان المختبر، مما يسمح للخلايا بإرسال إشارات والبدء في تكوين السن، وبتلك الطريقة ويتيح هذا البحث "إحداث ثورة في مجال العناية بالأسنان".. وتشير الدراسة إلى أن بعض الحيوانات، مثل أسماك القرش والفيلة، لديها القدرة على نمو وزراعة أسنان جديدة، بينما يمتلك البشر مجموعة واحدة فقط من الأسنان عند البلوغ. تجدد الأسنان تلقائيًا ويشير الباحثون إلى أن القدرة على تجديد الأسنان ستُمثل بالتالي نقلة نوعية في مجال طب الأسنان. بخلاف الغرسات والحشوات، التي تبقى ثابتة ولا تتكيف مع مرور الوقت، توضح الدراسة كيف يمكن لسنٍّ مُنْمَتٍّ في المختبر، مصنوع من خلايا المريض نفسه، أن يندمج في الفك ويُصلح نفسه كالسن الطبيعي. استغرق البحث، بالتعاون مع إمبريال كوليدج لندن، أكثر من عقد من الزمن، ويقول الباحثون أنهم طوروا بيئةً باستخدام مواد جديدة تُمكّن الخلايا من التواصل بكفاءة مع بعضها البعض والبدء في تكوين الأسنان "في طبق". ومن ثم يمكن تعديل هذه البيئة بشكل أفضل لتعزيز عملية تكوين الأسنان. وبهذا، قد نقترب خطوةً واحدةً من زراعة أسنان بشرية في المختبر في المستقبل القريب. وقال شيويه تشن تشانغ، الباحث في كلية طب الأسنان وعلوم الفم والوجه والفكين: "الحشوات ليست الحل الأمثل لإصلاح الأسنان، فمع مرور الوقت، تُضعف بنية الأسنان، ويكون عمرها الافتراضي محدودًا، وقد تؤدي إلى مزيد من التسوس أو الحساسية. تتطلب زراعة الأسنان جراحةً ناجحة ومزيجًا جيدًا من الغرسات، كلا الحلين صناعيان ولا يعيدان وظيفة الأسنان الطبيعية بالكامل، مما قد يؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد. ولكن في المقابل تتجدد الأسنان المزروعة في المختبر بشكل طبيعي، وتندمج في الفك كأسنان حقيقية. ستكون أقوى وأطول عمرًا، وخالية من مخاطر الرفض، مما يوفر حلًا أكثر ديمومة وتوافقًا بيولوجيًا من الحشوات أو الغرسات. وفشلت الجهود السابقة لإعادة هذه العملية في المختبر، حيث لم تتمكن الخلايا من التواصل بفعالية، ويستكشف الباحثون الآن نهجين محتملين: زراعة سن كامل في المختبر قبل زراعته، أو وضع خلايا الأسنان في مراحلها المبكرة مباشرة في فك المريض حيث يمكنها مواصلة النمو. وتابع الباحث قائلا: لدينا أفكار مختلفة لوضع الأسنان داخل الفم، حيث يمكننا زرع خلايا الأسنان الصغيرة في موقع السن المفقود وتركها تنمو داخل الفم. وكبديل، يُمكننا تصنيع السنّ كاملةً في المختبر قبل وضعها في فم المريض. في كلا الخيارين، نحتاج إلى بدء عملية نموّ السنّ في مراحلها المبكرة في المختبر.


مصراوي
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
إنجاز علمي.. ابتكار جديد قد يغير مستقبل علاج فقدان الأسنان
في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق من العلماء في زراعة أسنان بشرية داخل المختبر، مما قد يفتح آفاقاً جديدة لاستبدال الأسنان المفقودة بطرق طبيعية تماماً. وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، فقد طوّر الفريق البحثي من كلية كينجز لندن بيئة حيوية تحاكي الظروف الطبيعية لنمو الأسنان، ما سمح للخلايا بإرسال الإشارات اللازمة لبدء تكوين السن. ويمثل هذا الابتكار تقدماً بارزاً في مجال طب الأسنان التجديدي، وقد يغيّر مستقبل علاج فقدان الأسنان جذريا. وقالت الدكتورة آنا أنجيلوفا-فولبوني، مديرة قسم طب الأسنان التجديدي في الكلية: "هذا البحث يتيح لنا إحداث ثورة حقيقية في مجال العناية بالأسنان، من خلال استبدال العلاجات التقليدية بأخرى طبيعية ومتجددة". وأوضحت الدراسة أن بعض الحيوانات، مثل أسماك القرش والفيلة، تمتلك القدرة على إنماء أسنان جديدة طوال حياتها، في حين يفقد الإنسان هذه القدرة بعد بلوغه، مكتفياً بمجموعة الأسنان الدائمة. الهندسة البيولوجية ويأمل العلماء في إعادة تفعيل هذه القدرة لدى البشر من خلال الهندسة البيولوجية. وعلى عكس الحشوات أو الزرعات، التي تظل حلولاً صناعية محدودة العمر، تُظهر الدراسة كيف يمكن للسن المصنوع من خلايا المريض أن يندمج طبيعياً مع عظام الفك، ويصلح نفسه ذاتياً كما تفعل الأسنان الأصلية. واستغرق هذا المشروع أكثر من عقد من الزمن، وجاء بالتعاون مع "إمبريال كوليدج" لندن. وقال الدكتور شيويه تشن تشانغ، الباحث في كلية طب الأسنان وعلوم الفم والوجه والفكين أن "الحشوات لا تصلح السن بشكل دائم، بل تضعفه مع الوقت، بينما تتطلب الزرعات جراحة لا تعيد الوظائف الحيوية للسن بالكامل"، أما الأسنان المزروعة حيوياً فستكون أكثر توافقاً واستدامة، دون خطر الرفض المناعي". ويبحث الفريق حالياً في مسارين لتطبيق التقنية المطوّرة، إنماء سن كامل في المختبر وزراعته في فم المريض، زرع خلايا سنية في مراحلها المبكرة داخل الفك مباشرة لتواصل النمو بشكل طبيعي.


وكالة الأنباء اليمنية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة: يبدو أن مكملًا غذائيًا يوميًا رخيصًا يعزز وظائف المخ لدى كبار السن
لندن -سبأ: وجدت دراسة حديثة تعد الأولى من نوعها على توائم أن تناول مكملات البروتين والبريبايوتيك يوميًا يمكن أن يُحسّن نتائج اختبارات الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتُعد نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة Nature Communications ، ونُشرت العام الماضي أيضا، بمثابة غذاء للفكر، خاصة وأن نفس اختبار الذاكرة البصرية والتعلم يُستخدم للكشف عن العلامات المبكرة لمرض الزهايمر . وشملت التجربة مزدوجة التعمية نوعين من البريبايوتكس النباتي منخفضي التكلفة، متوفرين بدون وصفة طبية في العديد من دول العالم. البريبايوتكس مواد استهلاكية غير قابلة للهضم، تساعد على تحفيز ميكروبات الأمعاء. أحدهما يُسمى إينولين ، وهو ألياف غذائية من فئة الفركتان. والآخر يُسمى فركتو أوليجوساكاريد (FOS)، وهو كربوهيدرات نباتية تُستخدم غالبًا كمُحلي طبيعي منخفض السعرات الحرارية. ومن أجل اختبار تأثير هذه المكملات الغذائية على الدماغ المتقدم في السن، قام باحثون في كلية كينجز لندن بتسجيل 36 زوجًا من التوائم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتم تقسيم كل ثنائي بشكل عشوائي بحيث تم تعيين أحد التوأمين يوميًا على البريبايوتيك في مسحوق البروتين وتم تعيين الآخر على دواء وهمي يوميًا في مسحوق البروتين. وسجل التوأم الذي تناول الإينولين أو FOS دون علمه درجات أعلى في اختبار إدراكي بعد ثلاثة أشهر. علاوة على ذلك، ارتبطت مكملات الألياف اليومية بتغيرات طفيفة في ميكروبيوم الأمعاء بين التوائم. على سبيل المثال، كانت بكتيريا البيفيدوباكتيريوم المفيدة أكثر وفرة لدى التوائم الذين يتناولون الإينولين أو الفركتوز. وتشير الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم تقلل من العجز الإدراكي من خلال تنظيم الاتصالات بين الأمعاء والدماغ. وقالت ماري ني لوكلاين، الباحثة في طب الشيخوخة بكلية كينجز لندن، عند نشر النتائج في مارس 2024: "نحن متحمسون لرؤية هذه التغييرات في غضون 12 أسبوعًا فقط. وهذا يُبشر بنتائج واعدة للغاية لتحسين صحة الدماغ والذاكرة لدى كبار السن" ... وإن اكتشاف أسرار محور الأمعاء والدماغ قد يوفر طرقًا جديدة للعيش بشكل صحي لفترة أطول." وتعد كلية كينجز موطنًا لأكبر سجل للتوائم البالغين في المملكة المتحدة، وتعتبر دراسات التوائم ذات قيمة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين تأثير العوامل الوراثية والبيئة على صحة الإنسان. وتشير الدراسات السابقة على القوارض إلى أن المكملات الغذائية الغنية بالألياف، مثل الإينولين وFOS، يمكن أن "تغذي" ميكروبيوم القولون، مما يسمح للبكتيريا "الجيدة" بالازدهار. وترتبط بعض هذه البكتيريا أيضًا بتحسين الوظيفة الإدراكية لدى كل من الفئران والبشر . وتعتبر دراسات التوائم ذات قيمة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين تأثير العوامل الوراثية والبيئة على صحة الإنسان. ( recep-bg/Canva ) وتتزايد الأدلة على العلاقة الوثيقة بين الأمعاء والدماغ عامًا بعد عام . وقد اقتنع بعض الخبراء بالنتائج لدرجة أنهم يصفون الأمعاء بأنها "الدماغ الثاني" للجسم. لكن الطريقة التي يعمل بها هذان الجهازان العصبيان معًا تظل لغزًا. وتشير دراسة أجريت مؤخرا على التوائم في كلية كينغز لندن إلى أن تناول بعض "أطعمة الدماغ" قد يكون وسيلة واعدة لعلاج التدهور الإدراكي. ولكن في حين أن البريبايوتكس قد تعمل على تحسين بعض جوانب الوظيفة الإدراكية في الدماغ المتقدم في السن، مثل الذاكرة وأوقات المعالجة، إلا أنه لا يبدو أن هناك فوائد جسدية كبيرة. لم يتحسن فقدان العضلات بين التوائم المسنين الذين يتناولون مكملات غنية بالألياف، على الرغم من حقيقة أن الإينولين وFOS من العوامل المهمة في الحفاظ على الجهاز العضلي الهيكلي. وقالت كلير ستيفز، أخصائية طب الشيخوخة في مستشفى كينغز كوليدج لندن: "هذه الألياف النباتية، الرخيصة والمتوفرة دون وصفة طبية، قد تفيد شريحة واسعة من الناس في هذه الأوقات العصيبة. كما أنها آمنة ومقبولة أيضًا". "مهمتنا التالية هي معرفة ما إذا كانت هذه التأثيرات تستمر لفترات أطول وفي مجموعات أكبر من الناس." وكان معظم التوائم الذين شاركوا في التجربة الحالية من الإناث، وعلى الرغم من أن الباحثين قاموا بتعديل الاختلافات بين الجنسين في نتائجهم، إلا أنهم يعترفون بأنه قد يكون هناك بعض التحيز في الاختيار بين مجموعة التوائم في KCL. ومع ذلك، فإن الإناث أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وتدعم دراسات مثل الدراسة الحالية الفكرة الناشئة التي مفادها أن التدهور المعرفي ليس دائماً مرضاً يصيب الدماغ ، ولكنه قد ينطوي على عوامل خارجية أيضاً. للأمعاء دورٌ في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي. وتغذية ميكروبيومها ببعض البريبايوتكس والبروبيوتكس قد يفتح الباب لعلاج العديد من الأمراض.

24 القاهرة
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
علماء يكشفون عن طرق لتجنب المخاطر المسببة للسرطان في منزلك
كشف العلماء عن السموم والمخاطر غير المتوقعة المُتاحة بكل منزل، بدءًا من أكياس الشاي وصولًا إلى الأثاث المستعمل، مُشيرًا إلى الطرق الفعالة لحماية العائلة من هذه الملوثات، حسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. البلاستيك الدقيق.. خطر صامت عندما نركب سيارة جديدة، نشعر برائحة مميزة تُعرف باسم رائحة السيارة الجديدة، لكن هذه الرائحة ليست مجرد علامة على الحداثة، بل مؤشر على انبعاث ملايين الجزيئات البلاستيكية الدقيقة التي تتسرب إلى الهواء وتشق طريقها إلى الرئتين ومجرى الدم وحتى الدماغ. وأكد علماء كلية كينجز لندن أن هذه الجسيمات تسبب التهابًا مزمنًا، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب واضطرابات المناعة الذاتية، وتشير الأبحاث إلى ارتباطها بارتفاع حالات سرطان الأمعاء بين الشباب بنسبة 50% خلال العقود الثلاثة الماضية. خطوات لتقليل التعرض للمواد السامة في المنزل 1. تجنب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية كما أن لترًا واحدًا من المياه المعبأة يحتوي على حوالي 240 ألف جزيء بلاستيكي دقيق، وهو ما يفوق التقديرات السابقة بمئة ضعف، لذا يُفضل شرب مياه الصنبور أو استخدام زجاجات زجاجية. 2. التخلي عن أكياس الشاي وأظهرت الدراسات أن بعض أكياس الشاي تطلق ملايين الجسيمات البلاستيكية عند غمرها في الماء المغلي، خاصة المصنوعة من النايلون أو البولي بروبيلين، وينصح باستخدام أوراق الشاي السائبة مع مصفاة قابلة لإعادة الاستخدام. 3. تجنب الأطعمة المعلبة والمعالجة تحتوي هذه الأطعمة على مستويات عالية من البلاستيك والمواد المضافة السامة، بسبب تغليفها بالبلاستيك لفترات طويلة، ويفضل شراء المنتجات الطازجة لتقليل التعرض للملوثات. 4. استخدام أدوات المطبخ غير البلاستيكية الأواني البلاستيكية، خاصة عند تعرضها للحرارة، تطلق مواد سامة مثل البيسفينول A، الذي يرتبط بمشاكل الإنجاب والعيوب الخلقية، لذلك ينصح باستخدام الأدوات الخشبية أو الزجاجية أو المعدنية. 5. اختيار الأثاث بحكمة يحتوي الأثاث الجديد على مثبطات اللهب السامة، التي ترتبط بمخاطر صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان، يفضل شراء الأثاث المصنوع قبل عام 1988 أو البحث عن قطع مصنوعة من الألياف الطبيعية. 6. الحفاظ على نظافة المنزل يعد الغبار المنزلي مصدرًا رئيسيًا للجزيئات البلاستيكية الدقيقة، لذلك يُنصح بتنظيف الأسطح بانتظام بالماء وتقليل استخدام المكانس الكهربائية الجافة، التي قد تثير الجسيمات في الهواء. العثور على البلاستيك في أدمغة البشر.. هل نقترب من خطر صحي جديد؟ التعرض لـ البلاستيك يصيب بسرطان الرئة | دراسة


نافذة على العالم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : علماء يطورون فحص دم جديدا يكشف الأطفال المعرضين للإصابة بالسكر
الثلاثاء 18 فبراير 2025 06:56 مساءً نافذة على العالم - نجح علماء في كلية كينجز لندن في تطوير اختبار دم جديد يستخدم الدهون للكشف المبكر عن الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والأمراض الأيضية، وأمراض الكبد ومضاعفات القلب، وفقا لموقع onlymyhealth. فهم دور الدهون تم تصنيف الدهون إلى كولسترول جيد وكولسترول سيئ أو دهون ثلاثية، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الدهون تلعب دورا أكثر تعقيدا في الصحة الأيضية، تشير الدراسة إلى أن جزيئات دهنية محددة تساهم في المخاطر الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين، بغض النظر عن وزن الطفل، وهذا يتحدى الاعتقاد السائد بأن الكوليسترول هو العامل الأساسي في المضاعفات المرتبطة بالسمنة عند الأطفال. كيف يعمل فحص الدم الجديد يقوم اختبار الدم الجديد بتحليل آلاف الدهون المختلفة الموجودة في الجسم باستخدام مطياف الكتلة، وتسمح هذه التقنية المتقدمة للعلماء بتحديد جزيئات الدهون المرتبطة بالأمراض الأيضية، و نظرًا لأن المستشفيات تستخدم بالفعل أجهزة اختبار بلازما الدم، فإن تطبيق هذا النهج التشخيصي الجديد يمكن أن يساعد المتخصصين الطبيين في اكتشاف العلامات المبكرة للمرض لدى الأطفال وتوفير التدخل في الوقت المناسب. نتائج الدراسة: خطوة نحو الرعاية الوقائية وللتحقق من فعالية هذا الاختبار، درس الباحثون مجموعة من 1300 طفل يعانون من السمنة، ومن بينهم 200 مشارك خضعوا لنموذج HOLBAEK، وهو برنامج تدخلي في نمط الحياة يستخدم في الدنمارك، وبعد مرور عام، أظهر الأطفال في مجموعة التدخل انخفاضًا في علامات الدهون المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن بعضهم لم يشهدوا تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، وتؤكد هذه النتائج على أهمية استهداف تكوين الدهون بدلاً من التركيز فقط على إنقاص الوزن. الآثار المترتبة على الوقاية من السمنة والسكري لدى الأطفال تُعَد السمنة عامل خطر معروف للإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي، ولكن هذه الدراسة تسلط الضوء على أن اختلالات مستويات الدهون قد توجد حتى لدى الأطفال الذين لا يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير، ويمكن للاكتشاف المبكر من خلال هذا الاختبار الدموي تمكين الأطباء من التدخل قبل أن يصاب الطفل بمضاعفات أيضية شديدة. وأكدت الدكتورة كريستينا ليجيدو كويجلي، الباحثة الرئيسية، أن القدرة على تحليل مجموعة واسعة من جزيئات الدهون توفر طريقة جديدة لتقييم مخاطر الإصابة بالأمراض، وأوضحت من خلال دراسة كيفية تغير جزيئات الدهون في الجسم، يمكننا منع الأمراض الأيضية مثل مرض السكري تمامًا. ماذا بعد؟ يركز فريق البحث الآن على فهم كيفية تأثير العوامل الوراثية على مستويات الدهون والدور الذي تلعبه في الأمراض الأيضية، ويهدفون إلى استكشاف كيفية تغيير تركيبات الدهون من خلال تعديلات نمط الحياة أو التدخلات الطبية لتحسين النتائج الصحية لدى الأطفال المعرضين للخطر. وأكدت الدكتورة كارولينا سوليك، إحدى المساهمين الرئيسيين في الدراسة، على أهمية التعرف المبكر، قائلة، تعزز هذه الدراسة الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لإدارة السمنة وتوفر للآباء نهجًا قائمًا على الأدلة لدعم صحة أطفالهم. ومن المحتمل أن يحدث هذا الاكتشاف الرائد ثورة في الكشف المبكر عن مرض السكري والرعاية الصحية الوقائية للأطفال، فمن خلال دمج تحليل الدهون في الفحوصات الروتينية، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية اتخاذ خطوات استباقية في إدارة السمنة لدى الأطفال والاضطرابات الأيضية قبل أن تتطور إلى حالات تهدد الحياة. تحليل دم يتنبأ