logo
صحة وطب : علماء يطورون فحص دم جديدا يكشف الأطفال المعرضين للإصابة بالسكر

صحة وطب : علماء يطورون فحص دم جديدا يكشف الأطفال المعرضين للإصابة بالسكر

الثلاثاء 18 فبراير 2025 06:56 مساءً
نافذة على العالم - نجح علماء في كلية كينجز لندن في تطوير اختبار دم جديد يستخدم الدهون للكشف المبكر عن الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والأمراض الأيضية، وأمراض الكبد ومضاعفات القلب، وفقا لموقع onlymyhealth.
فهم دور الدهون
تم تصنيف الدهون إلى كولسترول جيد وكولسترول سيئ أو دهون ثلاثية، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الدهون تلعب دورا أكثر تعقيدا في الصحة الأيضية، تشير الدراسة إلى أن جزيئات دهنية محددة تساهم في المخاطر الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين، بغض النظر عن وزن الطفل، وهذا يتحدى الاعتقاد السائد بأن الكوليسترول هو العامل الأساسي في المضاعفات المرتبطة بالسمنة عند الأطفال.
كيف يعمل فحص الدم الجديد
يقوم اختبار الدم الجديد بتحليل آلاف الدهون المختلفة الموجودة في الجسم باستخدام مطياف الكتلة، وتسمح هذه التقنية المتقدمة للعلماء بتحديد جزيئات الدهون المرتبطة بالأمراض الأيضية، و نظرًا لأن المستشفيات تستخدم بالفعل أجهزة اختبار بلازما الدم، فإن تطبيق هذا النهج التشخيصي الجديد يمكن أن يساعد المتخصصين الطبيين في اكتشاف العلامات المبكرة للمرض لدى الأطفال وتوفير التدخل في الوقت المناسب.
نتائج الدراسة: خطوة نحو الرعاية الوقائية
وللتحقق من فعالية هذا الاختبار، درس الباحثون مجموعة من 1300 طفل يعانون من السمنة، ومن بينهم 200 مشارك خضعوا لنموذج HOLBAEK، وهو برنامج تدخلي في نمط الحياة يستخدم في الدنمارك، وبعد مرور عام، أظهر الأطفال في مجموعة التدخل انخفاضًا في علامات الدهون المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن بعضهم لم يشهدوا تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، وتؤكد هذه النتائج على أهمية استهداف تكوين الدهون بدلاً من التركيز فقط على إنقاص الوزن.
الآثار المترتبة على الوقاية من السمنة والسكري لدى الأطفال
تُعَد السمنة عامل خطر معروف للإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي، ولكن هذه الدراسة تسلط الضوء على أن اختلالات مستويات الدهون قد توجد حتى لدى الأطفال الذين لا يعانون من زيادة الوزن بشكل كبير، ويمكن للاكتشاف المبكر من خلال هذا الاختبار الدموي تمكين الأطباء من التدخل قبل أن يصاب الطفل بمضاعفات أيضية شديدة.
وأكدت الدكتورة كريستينا ليجيدو كويجلي، الباحثة الرئيسية، أن القدرة على تحليل مجموعة واسعة من جزيئات الدهون توفر طريقة جديدة لتقييم مخاطر الإصابة بالأمراض، وأوضحت من خلال دراسة كيفية تغير جزيئات الدهون في الجسم، يمكننا منع الأمراض الأيضية مثل مرض السكري تمامًا.
ماذا بعد؟
يركز فريق البحث الآن على فهم كيفية تأثير العوامل الوراثية على مستويات الدهون والدور الذي تلعبه في الأمراض الأيضية، ويهدفون إلى استكشاف كيفية تغيير تركيبات الدهون من خلال تعديلات نمط الحياة أو التدخلات الطبية لتحسين النتائج الصحية لدى الأطفال المعرضين للخطر.
وأكدت الدكتورة كارولينا سوليك، إحدى المساهمين الرئيسيين في الدراسة، على أهمية التعرف المبكر، قائلة، تعزز هذه الدراسة الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لإدارة السمنة وتوفر للآباء نهجًا قائمًا على الأدلة لدعم صحة أطفالهم.
ومن المحتمل أن يحدث هذا الاكتشاف الرائد ثورة في الكشف المبكر عن مرض السكري والرعاية الصحية الوقائية للأطفال، فمن خلال دمج تحليل الدهون في الفحوصات الروتينية، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية اتخاذ خطوات استباقية في إدارة السمنة لدى الأطفال والاضطرابات الأيضية قبل أن تتطور إلى حالات تهدد الحياة.
تحليل دم يتنبأ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب
صحة وطب : لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لا تتجاهل هذه العلامات.. بحث بريطاني يربط بين الإمساك ومشكلات القلب

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - الإمساك الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه مشكلة صحية ثانوية، قد يُشكل مخاطر جسيمة على صحة القلب، وتوضح الأبحاث الحديثة العلاقة بين صحة الأمعاء ووظائف القلب وذلك من أجل تعزيز الصحة العامة والوقاية من أي مخاطر، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". والإمساك هو حالة قد لا تتجاوز فيها عدد مرات التبرز ثلاث مرات أسبوعيًا، وقد يعاني المصابون بالإمساك من ألم في منطقة البطن نتيجة لذلك، وفي حين أن الإمساك العرضي قد يكون ناتجًا عن تغيير في النظام الغذائي، أو قلة التمارين الرياضية، أو تناول الأدوية، أو أي أمراض كامنة، فإن الشعور بانسداد الأمعاء غالبًا لا يُعد علامة جيدة. ويُعد الإمساك المزمن من أكثر الحالات شيوعًا، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ربما من خلال تأثير بكتيريا الأمعاء، بجانب عوامل أخرى شائعة لأمراض القلب بما في ذلك، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، والسمنة، والتدخين، والتقدم في السن، ولكن دراسة حديثة كشفت عن العلاقة بين القلب والأمعاء، والإمساك هو حالة تزداد مع التقدم في السن، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، بغض النظر عن هذه المخاطر التقليدية أو الأدوية المرتبطة بها. وتوصلت دراسة حديثة قامت بتحليل أكثر من 400 ألف شخص في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الإمساك لديهم خطر أعلى للإصابة بمشاكل كبيرة في القلب مقارنة بأولئك الذين لديهم حركات أمعاء منتظمة، وكان الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة للخطر، بنسبة 34%، مقارنةً بمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم وحده، كما وجد الباحثون صلة وراثية بين الإمساك وأمراض القلب. وأظهر تحليل لبيانات السجلات الطبية لأكثر من 17.5 مليون مريض عام 2018 أن المصابين بداء الأمعاء الالتهابي (IBD) معرضون لخطر أكبر للإصابة بنوبة قلبية، بغض النظر عن وجود عوامل الخطر التقليدية لأمراض القلب لديهم، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين. وخلص البحث الذي عُرض في الكلية الأمريكية لأمراض القلب إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا هم الأكثر عرضة للخطر، ومن جانبه، قال الباحث الرئيسي في الدراسة "كان خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى المرضى الأصغر سنًا أعلى بتسعة أضعاف تقريبًا مقارنةً بأقرانهم في نفس الفئة العمرية الذين لم يُصابوا بمرض التهاب الأمعاء، واستمر هذا الخطر في الانخفاض مع التقدم في السن، حيث تشير نتائجنا إلى أنه ينبغي اعتبار مرض التهاب الأمعاء عامل خطر مستقل لأمراض القلب". وأظهرت دراسة نُشرت عام 2017 في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى وجود علاقة بين الإمساك وأمراض الكلى، ووجدت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالإمساك لديهم احتمالية أعلى بنسبة 13٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، واحتمالية أعلى بنسبة 9٪ للإصابة بالفشل الكلوي، مقارنة بغيرهم ممن لا يعانون منه، وارتبط الإمساك الشديد بزيادة تدريجية في خطر الإصابة بكلًا من أمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.

صحة وطب : 5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية
صحة وطب : 5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 5 أسباب صادمة تجعل كبار السن أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم.. طرق الوقاية

الخميس 22 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر المشاكل الصحية شيوعًا لدى كبار السن، وهو أكثر من مجرد رقم في جهاز قياس ضغط الدم، مع تقدمنا في السن، تمر أجسامنا بتغيرات طبيعية تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصامتة والخطيرة، ولكن لماذا يزيد التقدم في السن من خطر الإصابة؟ هذا ما نتعرف على إجابته في السطور التالية بحسب موقع تايمز ناو. وفقًا للدكتور فيني سود، المدير المساعد لعلوم الأعصاب وعلم الأعصاب في مستشفى ماكس في جوروجرام بالهند، تلعب العديد من العوامل الفسيولوجية ونمط الحياة دورًا في سبب كون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. قال الدكتور سود: "من الأسباب الرئيسية لذلك هو أن شراييننا تفقد مرونتها مع التقدم في السن. وتصبح أكثر صلابة، مما يعني أنها لا تستطيع التمدد والانقباض بكفاءة كما كانت في السابق. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ارتفاع ضغط الدم". 1. تصلب الشرايين مع التقدم في السن، تتصلب الشرايين تدريجيًا بسبب تراكم اللويحات وفقدان مرونتها. تُعرف هذه العملية بتصلب الشرايين، وهي تُعيق تدفق الدم بسلاسة، مما يؤدي إلى ارتفاع الضغط داخل الأوعية. 2. انخفاض وظائف الكلى هناك سبب رئيسي آخر يتعلق بالكلى. أوضح الدكتور سود: "تساعد الكلى على تصفية الدم والحفاظ على توازن السوائل والأملاح، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم ضغط الدم. ومع تراجع وظائف الكلى مع التقدم في السن، قد يضطرب هذا التوازن، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم". 3. التغيرات الهرمونية تؤثر الهرمونات أيضًا على ضغط الدم، وخاصةً تلك التي تتحكم في كيفية تعامل الجسم مع الصوديوم. غالبًا ما يعاني كبار السن من تغيرات في مستويات الهرمونات تؤثر على كفاءة الجسم في معالجة الملح، وهو عامل رئيسي في ارتفاع ضغط الدم. 4. عادات نمط الحياة التراكمية تتراكم سنوات من الخيارات الغذائية ونمط الحياة. فالنظام الغذائي عالي الملح، وقلة النشاط البدني المنتظم، وقلة النوم، والتدخين، والتوتر غير المُدار، كلها عوامل قد تتفاقم مع مرور الوقت. قال الدكتور سود: "قد لا تظهر هذه العوامل آثارًا فورية، لكنها تتراكم تدريجيًا وتبدأ في التأثير على ضغط الدم بشكل ملحوظ بعد سن الستين". 5. الحالات الطبية المصاحبة كما أن كبار السن أكثر عرضة للعيش مع أمراض مثل مرض السكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، أو حتى التدهور المعرفي المبكر - وكلها يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم أو تجعل إدارته أكثر صعوبة. يكمن خطر ارتفاع ضغط الدم في أنه غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ. لا تظهر أعراض لدى الكثيرين إلا بعد أن يُسبب أضرارًا جسيمة، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. لذا، يُعدّ الكشف المبكر والمتابعة الدورية أمرًا بالغ الأهمية. لذا من المهم ضبط ضغط الدم، وخاصةً لدى كبار السن. ماذا يمكنك أن تفعل؟ ارتفاع ضغط الدم قابل للتعامل معه من خلال الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم، وممارسة النشاط البدني، وإدارة التوتر، وتناول الأدوية الموصوفة، كلها عوامل تُسهم بشكل كبير في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة - حتى في السبعينيات أو الثمانينيات من العمر.

فاكهة تمنع امتصاص الكوليسترول الضار ودعم القلب.. تعرف عليها
فاكهة تمنع امتصاص الكوليسترول الضار ودعم القلب.. تعرف عليها

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

فاكهة تمنع امتصاص الكوليسترول الضار ودعم القلب.. تعرف عليها

يلعب النظام الغذائي دورًا هامًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار، ودعم صحة القلب، ومنها الكمثرى التي توفر فوائد مذهلة. ارتفاع الكوليسترول يُعرف بـ"العدو الصامت" للصحة، إذ لا يُظهر أعراضاً واضحة، ما يجعله يتراكم بهدوء داخل الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. ولهذا، فإن التعديلات الغذائية، وعلى رأسها زيادة تناول الفواكه، تُعد من أولى خطوات الوقاية. كيف تدعم الكمثرى صحة القلب؟ تنبع القدرة الوقائية للكمثرى من احتوائها الغني على مركبات الفلافونويد المفيدة والبوتاسيوم، واللذين يساعدان في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيها، وخاصة "الكيرسيتين" في القشرة، تحارب الالتهابات وتقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب. تحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة من نوع بروسيانيدين، التي قد تساهم في تقليل تصلب أنسجة القلب، وخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، مع زيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL). كما تعد الكمثرى غنية بالألياف الغذائية بنحو 3 غرامات، معظمها على شكل بكتين، مما يجعلها خياراً غذائياً ممتازاً لدعم صحة القلب. وأشارت مجلة AARP إلى أن البكتين يلعب دوراً هاماً في خفض الكوليسترول الضار من خلال طرده من الجسم قبل أن يتم امتصاصه، وتعتبر الكمثرى من أغنى المصادر بالبكتين، مقارنةً بالفواكه الشائعة مثل التفاح والبرتقال والليمون والجريب فروت واللايم. فوائد مع تحذير رغم فوائدها العديدة، إلا أن الكمثرى قد تثير ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، خصوصاً المصابين بحساسية من حبوب لقاح شجر البتولا، وتشمل الأعراض حكة، طفحاً جلدياً أو تورماً بالفم. كما أن الإفراط في تناولها قد يسبب أعراضاً هضمية مزعجة لمرضى القولون العصبي، نظراً لاحتوائها على سكريات طبيعية مثل الفركتوز والسوربيتول. خلاصة الخبراء تناول حبة أو اثنتين من الكمثرى يومياً قد يكون وسيلة بسيطة وطبيعية، لتعزيز صحة القلب وخفض الكوليسترول، شريطة الاعتدال واستشارة الطبيب في حال وجود حالات صحية خاصة. 7 أسباب تجعل البعوض ينجذب إليك أكثر من غيرك.. لن تتوقع السبب 5 علامات لـ"القاتل الصامت" تظهر عند الاستيقاظ.. احذرها فرص ومشكلات.. 3 أبراج حياتهم ستنقلب رأسا على عقب في نهاية مايو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store