أحدث الأخبار مع #كليةييل


الشرق السعودية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
صديق فانس في البرلمان الكندي يسحب دعوته: ربما لا يجب عليه زيارة بلدنا الآن
سحب نائب كندي بارز في البرلمان مقرب من نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، دعوته لفانس لزيارة كندا، قائلاً إنه لم يعد من البناء حالياً، أن يقوم فانس بزيارة تورنتو، في ظل ما وصفها بـ"الاستفزازات" التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترمب تجاه كندا. وأصبح النائب جميل جفاني، صديقاً مقرباً من فانس خلال دراستهما في كلية ييل للقانون قبل 15 عاماً، وتمثل تصريحاته الحالية، تراجعاً عن موقفه في ديسمبر، حين قبل دعوة على العشاء مع فانس في ولاية فيرجينيا، كما حضر حفل تنصيب الرئيس دونالد ترمب في 20 يناير. وقال جفاني لمجلة "بوليتيكو" الأميركية: "في الوقت الحالي، لدينا خلافات سياسية حادة، وهذه هي طبيعة الأمور الآن". وأضاف: "ربما يتعين عليهم إعادة النظر في خطابهم وسياساتهم قبل أن يأتوا إلى كندا. بلدنا يستحق احتراماً أكبر قبل أن نرحب بهم". ويمثل جفاني منطقة تجمع بين الضواحي والريف في تورونتو، وتضم مصنعاً كبيراً لشركة جنرال موتورز لإنتاج شاحنات "شيفرولية سيلفرادو" الأميركية. وقال جفاني إن السكان هناك "يشعرون بالقلق من الرسوم الجمركية على قطاع السيارات وتهديدات ترمب بضم (كندا)". وعندما سُئل عن صداقته مع فانس، قال جفاني: "لم نتحدث منذ فترة. هو مشغول، وأنا مشغول. هذه طبيعة العمل الذي نقوم به. بالتأكيد، الطريقة التي تحدثوا بها عن كندا كانت مشكلة بالنسبة لي على المستوى الشخصي. أنا كندي فخور، وأركز على مجتمعي، وسنرى ما سيحدث لاحقاً". وفاز جفاني بولاية ثانية كنائب في الانتخابات الفيدرالية الكندية التي جرت الاثنين الماضي، وأسفرت عن بقاء الحزب الليبرالي في الحكم، بحكومة أقلية، بينما خسر زعيم حزب المحافظين بيير بولييفه مقعده، وتدور حالياً نقاشات بشأن مستقبله السياسي، وبقائه على رأس الحزب. وأكد جفاني أنه لا يطمح لقيادة الحزب، قائلاً: "بيير بولييفه هو زعيمنا، وأنا أركز على كيفية الاستعداد للانتخابات المقبلة". صداقة مع فانس وواجه جفاني خلال الحملة الانتخابية هجمات من الحزب الليبرالي ركزت على صداقته مع نائب الرئيس الأميركي، واتهمته بـ"التنكر لوطنه". وعن الحملة الانتخابية قال جفاني: "بثوا إعلانات تلفزيونية عن صداقتي مع فانس، وحرفوا صوراً لنا، وألقوها في صناديق بريد سكان دائرتي. التزوير في تصوير من أكون، وما أؤمن به، ومدى التزامي بهذا البلد، كان محبطاً للغاية". وقال جفاني إنه "رغم صعوبة الشعور بالاضطرار لإثبات ولائي لوطني، إلا أن ذلك أضفى معنى أعمق على فوزي". وأضاف: "الناس كانوا يقولون: نحن نعرفك ونثق بك، ونرى من أنت، ونختارك لتكون صوتنا". ورغم تباعده عن فانس على المستوى السياسي، إلا أن جفاني يأمل أن تعود صداقته مع جي دي فانس، إلى سابق عهدها، مشيراً إلى أنهما كانا يتشاركان في لعبة "الفانتازي فوتبول" منذ 15 عاماً. وتابع: "كنا أصدقاء قبل السياسة، وسنظل أصدقاء بعدها. هو الآن نائب الرئيس، وكما هو الحال مع كثير من الأصدقاء، كنا دائماً نختلف سياسياً. هذه طبيعة وجود صديق في وضع كهذا. أقرّ فقط بأننا في أماكن مختلفة ولدينا أولويات مختلفة. هو يقوم بعمله، وأنا أقوم بعملي، وعندما ينتهي كل هذا، أنا متأكد أننا سنتحدث مرة أخرى".


وكالة نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة نيوز
ووجدت الدراسة أن متوسط العمر المتوقع في الولايات الجنوبية لم يتغير الكثير بالنسبة للأميركيين الذين يولدون من 1900 إلى 2000
في الولايات المتحدة ، كم من الوقت يعيش الشخص يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على المكان الذي يقيمون فيه في البلد. مقارنة بعمر متوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين ولدوا من 1900 إلى 2000 ، وجدت دراسة نشرت يوم الاثنين أنه في العديد من الولايات الجنوبية ، تغير متوسط العمر المتوقع قليلاً ، خاصة بالنسبة للنساء. ولكن في عدة ولايات في الشمال الشرقي والغرب ، وكذلك في واشنطن العاصمة ، تحسن بشكل كبير. تم تصنيفها من بين أسوأ الولايات لتحسين طول العمر على مدار القرن الماضي ، ارتفع متوسط العمر المتوقع في ولاية فرجينيا الغربية للنساء المولودين في عام 2000 إلى 75.3 عامًا فقط ، أي سنة واحدة من العمر المتوقع للنساء المولودين في عام 1900 ، وفقًا للدراسة. زاد متوسط العمر المتوقع للدولة للرجال المولودين في عام 2000 بنحو 9 سنوات مقارنة مع الذين ولدوا في عام 1900. بالمقارنة ، أظهرت الدراسة أن متوسط العمر المتوقع للنساء المولودين في نيويورك في عام 2000 يبلغ حوالي 92 عامًا ، وهو ما يقرب من عقدين من الزمن من المولودين في عام 1900. والرجال المولودين في نيويورك في عام 2000 يبلغون متوسط العمر حوالي 88 عامًا ، أي ما يقرب من 28 عامًا من المولودين في عام 1900. زاد متوسط العمر المتوقع على مستوى البلاد أكثر بكثير بالنسبة للرجال من 1900 إلى 2000 أكثر مما كان عليه بالنسبة للنساء ، وهو نمط صدق في عدد من الدول الفردية. وعموما ، نمت متوسط العمر المتوقع للمرأة حسب الفوج من 73.8 إلى 84.1 سنة ، بينما ارتفع الرجال من 62.8 إلى 80.3 سنة. ووجدت الدراسة أيضًا أن طول العمر للرجال عادة ما يصابون بحوالي عام 1950. وقال الباحثون إن متوسط العمر المتوقع زاد بأقل من عامين للرجال في العديد من الولايات منذ عام 1950. أجرى الباحثون في كلية ييل للصحة العامة الدراسة ، ونشرت نتائجهم في المجلة شبكة JAMA مفتوحة. حللت النتائج 179 مليون حالة وفاة حول الولايات المتحدة ، بما في ذلك وفاة 77 مليون امرأة و 102 مليون رجل. يقول المؤلفون إن الدراسة تختلف عن تلك السابقة من خلال النظر إلى متوسط العمر المتوقع عن طريق الفوج الولادة ، بدلاً من السنوات التقويمية فقط. وكتبوا: 'لقد نظرت الدراسات السابقة في الوفيات والمرض من منظور السنة أو الفترة التقويمية ولكنها لم تقدم ملخصات للأفراد عن طريق مجموعات الولادة'. 'يمكن لاتجاهات الأتراب تقييم نتائج التغيرات السياسية التي لها تأثير أكبر على الأفراد في عمر معين وتأثير صحة بعد ذلك.' أفضل وأسوأ حالات العمر المتوقع بالنسبة للنساء ، وجدت الدراسة أن متوسط العمر المتوقع لم يتغير كثيرًا بالنسبة لأولئك الذين ولدوا في عام 1900 والذين ولدوا في عام 2000 في خمس ولايات: فرجينيا الغربية ، ارتفاعًا من 74.3 إلى 75.3 ؛ أوكلاهوما ، التي شهدت انخفاضًا من 76.7 إلى 76 ؛ كنتاكي ، ارتفاعًا من 74.9 إلى 76.5 ؛ ميسيسيبي ، ارتفاع من 73.2 إلى 76.6 ؛ وأركنساس ، حيث ارتفع من 75.7 إلى 76.6. بالنسبة للرجال ، شهدت ميسيسيبي ، فرجينيا الغربية ، ألاباما ، لويزيانا وتينيسي أدنى التغييرات في متوسط العمر المتوقع مقارنة مع بقية البلاد. في كل منها ، كان متوسط متوسط العمر المتوقع في عام 1900 يتراوح بين 61.5 و 63.7 سنة ، في حين أن أولئك الذين ولدوا في عام 2000 لديهم متوسط العمر المتوقع بين 71.8 و 73.4 سنة. مثل الحالات الأقل رقة ، أولئك الذين لديهم أعلى متوسط العمر المتوقع ، وأهم القفزات في طول العمر على مدار القرن الماضي ، وتداخل بين النساء والرجال. بالنسبة للنساء ، وجدت الدراسة أن معدلات متوسط العمر المتوقع كانت أعلى وأكثرها تحسينًا لأولئك الذين ولدوا في واشنطن العاصمة ، نيويورك ، كاليفورنيا ، ماساتشوستس وهاواي. تصدرت نيويورك ، كاليفورنيا ، واشنطن العاصمة ، ماساتشوستس ، ولاية واشنطن قائمة الرجال. لماذا يعيش الناس لفترة أطول في بعض الولايات وليس الآخرين؟ نسب مؤلفو الدراسة الانخفاض الكلي في البلاد في معدلات الوفيات إلى التحسينات الوطنية في الصرف الصحي ، وسياسات التبغ والرعاية الصحية ، وذلك على وجه التحديد إلى التقدم المحرز من حيث منع أمراض القلب والأوعية الدموية ، والسرطان المذكورة في عام 1900. فصاعدا. وكتب المؤلفون: 'هذه بلا شك تشكلها سياسات على مستوى الولاية: كانت الدول التي لديها سياسات الصحة العامة التدريجية أكثر عرضة في متوسط العمر المتوقع من الدول التي لا توجد بها مثل هذه السياسات' ، مضيفًا أن 'الاختلافات في معدلات الوفيات لوحظت أيضًا في مستويات أكثر حبيبية من قبل المقاطعة'. وأشارت الدراسة إلى أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورًا مهمًا في الاختلافات بين البيئات الصحية حسب الدولة ، مرجعًا لنتائج تقارير أخرى عن طول العمر في الولايات المتحدة العام الماضي ، وهي دراسة التي فحصت سجلات الوفاة من 2000 إلى 2021 حدد التباينات الكبيرة في متوسط العمر المتوقع على أساس الموقع ، وكذلك العرق والعرق. عند حساب آثار جائحة Covid-19 ، وجد مؤلفو تلك الدراسة أن السكان المهمشين تاريخياً ، بما في ذلك الأميركيين السود والسكان الأصليين ، عانوا من معدلات الوفيات المرتفعة بشكل غير متناسب و 'خسائر مروعة في متوسط العمر المتوقع' مقارنةً بالمجموعات الأخرى. اتصلت CBS News بأحد مؤلفين رئيسيين في دراسة مدرسة Yale للصحة العامة للتعليق لكنها لم تتلق ردًا فوريًا.


الصحراء
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء
توصَّلت دراسة حديثة إلى أن رجال الإطفاء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدماغ من نوع "الورم الدبقي"؛ بسبب طفرات جينية ناتجة عن تعرضهم لمواد كيميائية معينة أثناء أداء مهامهم. تشير النتائج، المنشورة في دورية "كانسر" (Cancer) الصادرة عن الجمعية الأميركية للسرطان، إلى أن هذه الطفرات الجينية المرتبطة بمواد تسمى "الهالوألكانات" تكون أكثر شيوعاً لدى رجال الإطفاء المصابين بأورام الدماغ، مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يعملون في مجالات أخرى. و"الهالوألكانات" هي مركبات كيميائية عضوية تحتوي على ذرات هالوجين مثل "الكلور، أو الفلور، أو البروم"، ومرتبطة بسلاسل ألكانية هيدروكربونية. مركبات كيميائية ضارة بالصحة وتُستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في العديد من الصناعات، بما في ذلك مثبطات اللهب، ومواد إطفاء والحرائق، والمبردات، والمذيبات، والعديد من المنتجات الصناعية الأخرى. ورغم فائدتها التكنولوجية، إلا أن بعض "الهالوألكانات" قد تكون ضارة بالصحة، إذ يربطها باحثون بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك السرطان؛ بسبب قدرتها على التسبب في طفرات جينية عند التعرض لها لفترات طويلة، أو بتركيزات عالية. وتشكل الطفرات الجينية التي خضعت للدراسة نمطاً طفرياً، أو "توقيعاً جينياً" مرتبطاً سابقاً بالتعرض لمركبات "الهالوألكاناتط، ونظراً لأن رجال الإطفاء يتعرضون بشكل متكرر لهذه المواد الكيميائية أثناء مكافحة الحرائق، فقد ركَّزت الدراسة على تحليل الطفرات الجينية في أورام الدماغ لدى الأشخاص الذين يعملون في هذه المهنة. أجريت الدراسة على 35 مشاركاً من دراسة جامعة كاليفورنيا لأورام الدماغ لدى البالغين، كان 17 منهم يعملون كرجال إطفاء. وبالمقارنة مع المشاركين الآخرين، وجد الباحثون أن رجال الإطفاء كانوا أكثر عرضة لامتلاك التوقيع الطفري المرتبط بالهالوألكانات، خاصة أولئك الذين قضوا سنوات طويلة في هذه المهنة. كما لوحظ أن هذا النمط الطفري كان أكثر شيوعاً أيضاً لدى آخرين، من غير رجال الإطفاء، ممن يعملون في وظائف قد تعرضهم لهذه المواد الكيميائية، مثل مهن صبغ السيارات، وصيانة الآلات. وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، إليزابيث بي. كلاوس، الأستاذة في كلية ييل للصحة العامة، والجرَّاحة العصبية في مستشفى ماساتشوستس العام، إن الدراسة توفر بيانات أولية تحتاج إلى تأكيد من خلال دراسات أكبر تشمل نطاقاً أوسع من المهن. وأضافت: "تحديد التعرض لمثل هذه العوامل الطفرية يُعد أمراً بالغ الأهمية لتوجيه استراتيجيات الصحة العامة، وتحديد المخاطر المهنية التي يمكن تجنبها". التعرض المهني للمواد الكيميائية تشير النتائج إلى أن التعرض المهني للمواد الكيميائية، وخاصة في مهن مثل رجال الإطفاء، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، ما يسلّط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تحسين معدات الحماية الشخصية، وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الخطرة في أماكن العمل. وتقول كلاوس إن فهم الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الطفرات يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية لمرضى أورام الدماغ. ورغم أن هذه الدراسة تقدم رؤى مهمة، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات على عينات أكبر ومجموعات متنوعة من المهن لتأكيد هذه النتائج. كما أن تحديد المصادر الدقيقة للتعرض لـ"الهالوألكانات" في بيئات العمل المختلفة سيكون خطوة حاسمة في تقليل المخاطر الصحية على العمال. نقلا عن الشرق للأخبار


الشرق السعودية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
دراسة ترجح ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ لدى رجال الإطفاء
توصَّلت دراسة حديثة إلى أن رجال الإطفاء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الدماغ من نوع "الورم الدبقي"؛ بسبب طفرات جينية ناتجة عن تعرضهم لمواد كيميائية معينة أثناء أداء مهامهم. تشير النتائج، المنشورة في دورية "كانسر" (Cancer) الصادرة عن الجمعية الأميركية للسرطان، إلى أن هذه الطفرات الجينية المرتبطة بمواد تسمى "الهالوألكانات" تكون أكثر شيوعاً لدى رجال الإطفاء المصابين بأورام الدماغ، مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يعملون في مجالات أخرى. و"الهالوألكانات" هي مركبات كيميائية عضوية تحتوي على ذرات هالوجين مثل "الكلور، أو الفلور، أو البروم"، ومرتبطة بسلاسل ألكانية هيدروكربونية. مركبات كيميائية ضارة بالصحة وتُستخدم هذه المركبات على نطاق واسع في العديد من الصناعات، بما في ذلك مثبطات اللهب، ومواد إطفاء والحرائق، والمبردات، والمذيبات، والعديد من المنتجات الصناعية الأخرى. ورغم فائدتها التكنولوجية، إلا أن بعض "الهالوألكانات" قد تكون ضارة بالصحة، إذ يربطها باحثون بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة، بما في ذلك السرطان؛ بسبب قدرتها على التسبب في طفرات جينية عند التعرض لها لفترات طويلة، أو بتركيزات عالية. وتشكل الطفرات الجينية التي خضعت للدراسة نمطاً طفرياً، أو "توقيعاً جينياً" مرتبطاً سابقاً بالتعرض لمركبات "الهالوألكاناتط، ونظراً لأن رجال الإطفاء يتعرضون بشكل متكرر لهذه المواد الكيميائية أثناء مكافحة الحرائق، فقد ركَّزت الدراسة على تحليل الطفرات الجينية في أورام الدماغ لدى الأشخاص الذين يعملون في هذه المهنة. أجريت الدراسة على 35 مشاركاً من دراسة جامعة كاليفورنيا لأورام الدماغ لدى البالغين، كان 17 منهم يعملون كرجال إطفاء. وبالمقارنة مع المشاركين الآخرين، وجد الباحثون أن رجال الإطفاء كانوا أكثر عرضة لامتلاك التوقيع الطفري المرتبط بالهالوألكانات، خاصة أولئك الذين قضوا سنوات طويلة في هذه المهنة. كما لوحظ أن هذا النمط الطفري كان أكثر شيوعاً أيضاً لدى آخرين، من غير رجال الإطفاء، ممن يعملون في وظائف قد تعرضهم لهذه المواد الكيميائية، مثل مهن صبغ السيارات، وصيانة الآلات. وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، إليزابيث بي. كلاوس، الأستاذة في كلية ييل للصحة العامة، والجرَّاحة العصبية في مستشفى ماساتشوستس العام، إن الدراسة توفر بيانات أولية تحتاج إلى تأكيد من خلال دراسات أكبر تشمل نطاقاً أوسع من المهن. وأضافت: "تحديد التعرض لمثل هذه العوامل الطفرية يُعد أمراً بالغ الأهمية لتوجيه استراتيجيات الصحة العامة، وتحديد المخاطر المهنية التي يمكن تجنبها". التعرض المهني للمواد الكيميائية تشير النتائج إلى أن التعرض المهني للمواد الكيميائية، وخاصة في مهن مثل رجال الإطفاء، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ، ما يسلّط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية، مثل تحسين معدات الحماية الشخصية، وتقليل التعرض للمواد الكيميائية الخطرة في أماكن العمل. وتقول كلاوس إن فهم الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الطفرات يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات علاجية أكثر فعالية لمرضى أورام الدماغ. ورغم أن هذه الدراسة تقدم رؤى مهمة، إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات على عينات أكبر ومجموعات متنوعة من المهن لتأكيد هذه النتائج. كما أن تحديد المصادر الدقيقة للتعرض لـ"الهالوألكانات" في بيئات العمل المختلفة سيكون خطوة حاسمة في تقليل المخاطر الصحية على العمال.